أوتاد
أحمد الفكي
الهلال و التقاليد الراسخة
لا خوفٌ على الهلال و هو يخوض لقاء العبور لدور الثمانية أمام الأهلي المصري في المباراة السادسة و الأخيرة المجموعة الثانية بطولة الأندية الإفريقية الأبطال التي لم يتأكد موعد قيامها هل يوم 31 مارس 2023 أم الأول من أبريل 2023 التي ستكون على إستاد القاهرة الدولي .
لهلال الملايين تقاليده الراسخة Established traditions المتمثلة في ثقافة الفوز الخارجي و يكفيه فخراً أنه أول فريق سوداني يُحرز كأساً خارجية من كينشاسا عام 1966 حملت اسم كأس السلام رفعه عالياً وقتها كابتن الفريق إبراهيم يحيى الكوارتي ، و على ذلك النهج كانت التقاليد الراسخة التي تحمل معاني الفوز خارج الديار أي خارج أرض الوطن .
مباراة هلال الملايين أمام الأهلي ليست بالمباراة السهلة ، سيخوضها الهلال وهو قد درس الأهلي جيداً لما لا و مباريات الأهلي ضد الهلال هي ديربي وادي النيل وهي لا تقل أهمية عن ديربي أهلي زمالك ، و ذلك لقوة المنافسة بين الناديين العريقين .
من التقاليد الراسخة لهلال الملايين أنه لا يعرف الروح الإنهزامية defeatism لذا سيكون له شأن في إستاد القاهرة ولن يرمي المنديل و سيلعب للفوز ولبس للتعادل و إن حدث لا بأس به لأنه إحدى الفرص التي يملكها للتأهل لدور الثمانية .
نتيجة مباراة الهلال مع صن داونز الجنوب إفريقي التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 ستكون هي الدرس المستفاد الذي بموجبه سيحقق هلال الملايين التأهل لدور الثمانية بإذن الله .
سبق أن حقق الهلال الفوز على الأهلي القاهري في إستاد القاهرة في ذهاب دور ال 32 بطولة الأندية الإفريقية الأبطال عام 2004 بهدف دون مقابل أحرزه ريتشارد جاستن و سيعيد التاريخ نفسه عندما يحقق هلال الشعب .. هلال بالملايين فوزاً على الأهلي لأنَّ الهلال كبير وهو الآن قد ادخل الرعب في قلوب مشجعي النادي الأهلى و ظل شبح عدم الصعود يلاحقهم بسبب مباراتهم الحاسمة مع سيد البلد النغمة التي يرددها المُعلق التونسي عصام الشوالي .
لما لا ينتصر الهلال على الأهلي في عقر داره و قد سبق له ذلك ، نعم ما اشبة الليلة البارحة ، سيكون اللاحق كالسابق و الهلال مكتمل الخطوط وكما حقق الفوز في َمباراة الذهاب في أم درمان و سابقاً في القاهرة سوف يحققه مرةً أخرى في القاهرة بإذن الله و كرة القدم تُعطي من أعطاها .
* آخر الأوتاد :
التاريخ يعيد نفسه history repeats it self سنسمع هذه العبارة و يكثر ترديدها عندما يقطف الهلال إن شاء الله بطاقة الصعود لدور الثمانية من قاهرة المعز و هو قد حقق الهدف المنشود الذي سعى إليه جاعلاً الحسرة للأهلي و مشجعيه .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) سورة محمد (7)
أحمد الفكي
الهلال و التقاليد الراسخة
لا خوفٌ على الهلال و هو يخوض لقاء العبور لدور الثمانية أمام الأهلي المصري في المباراة السادسة و الأخيرة المجموعة الثانية بطولة الأندية الإفريقية الأبطال التي لم يتأكد موعد قيامها هل يوم 31 مارس 2023 أم الأول من أبريل 2023 التي ستكون على إستاد القاهرة الدولي .
لهلال الملايين تقاليده الراسخة Established traditions المتمثلة في ثقافة الفوز الخارجي و يكفيه فخراً أنه أول فريق سوداني يُحرز كأساً خارجية من كينشاسا عام 1966 حملت اسم كأس السلام رفعه عالياً وقتها كابتن الفريق إبراهيم يحيى الكوارتي ، و على ذلك النهج كانت التقاليد الراسخة التي تحمل معاني الفوز خارج الديار أي خارج أرض الوطن .
مباراة هلال الملايين أمام الأهلي ليست بالمباراة السهلة ، سيخوضها الهلال وهو قد درس الأهلي جيداً لما لا و مباريات الأهلي ضد الهلال هي ديربي وادي النيل وهي لا تقل أهمية عن ديربي أهلي زمالك ، و ذلك لقوة المنافسة بين الناديين العريقين .
من التقاليد الراسخة لهلال الملايين أنه لا يعرف الروح الإنهزامية defeatism لذا سيكون له شأن في إستاد القاهرة ولن يرمي المنديل و سيلعب للفوز ولبس للتعادل و إن حدث لا بأس به لأنه إحدى الفرص التي يملكها للتأهل لدور الثمانية .
نتيجة مباراة الهلال مع صن داونز الجنوب إفريقي التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 ستكون هي الدرس المستفاد الذي بموجبه سيحقق هلال الملايين التأهل لدور الثمانية بإذن الله .
سبق أن حقق الهلال الفوز على الأهلي القاهري في إستاد القاهرة في ذهاب دور ال 32 بطولة الأندية الإفريقية الأبطال عام 2004 بهدف دون مقابل أحرزه ريتشارد جاستن و سيعيد التاريخ نفسه عندما يحقق هلال الشعب .. هلال بالملايين فوزاً على الأهلي لأنَّ الهلال كبير وهو الآن قد ادخل الرعب في قلوب مشجعي النادي الأهلى و ظل شبح عدم الصعود يلاحقهم بسبب مباراتهم الحاسمة مع سيد البلد النغمة التي يرددها المُعلق التونسي عصام الشوالي .
لما لا ينتصر الهلال على الأهلي في عقر داره و قد سبق له ذلك ، نعم ما اشبة الليلة البارحة ، سيكون اللاحق كالسابق و الهلال مكتمل الخطوط وكما حقق الفوز في َمباراة الذهاب في أم درمان و سابقاً في القاهرة سوف يحققه مرةً أخرى في القاهرة بإذن الله و كرة القدم تُعطي من أعطاها .
* آخر الأوتاد :
التاريخ يعيد نفسه history repeats it self سنسمع هذه العبارة و يكثر ترديدها عندما يقطف الهلال إن شاء الله بطاقة الصعود لدور الثمانية من قاهرة المعز و هو قد حقق الهدف المنشود الذي سعى إليه جاعلاً الحسرة للأهلي و مشجعيه .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) سورة محمد (7)
