• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
ياسر عائس

وهج الحروف

ياسر عائس

 0  0  13505
ياسر عائس
إستاد بوتفليقة!!
*أعود مجددا للكتابة عن موضوع العلاقات السودانية الجزائرية على خلفية التطور اللافت والمنعطف الايجابي الذي سارت عليه عقب مباراة منتخب محاربي الصحراء مع الفراعنة، وكما يقول المثل رب ضارة نافعة.
*فقد أصبح للسودان مكانة خاصة في نفوس الاخوة الجزائريين، وبات إسمه متداولا عبر أجهزة الإعلام المختلفة ويذكر دائما بالخير، بل بادر إتحاد الكتاب والادباء هناك لتكريم المشير البشير والاعلام السوداني على الاقل من باب التفاؤل بالسودان الذي أعاد منتخبهم للنهائيات الدولية بجنوب افريقيا ليحمل على كتفيه مسئولية جسيمة تتمثل في تشريف الكرة العربية كمنتخب وحيد ضمن كبار العالم في المونديال القادم.
*وفي خضم المشاعر العاطفية الجياشة نرجو أن تخرج من بين الاعطاف الفكرة الجميلة لترجمة هذه الاحاسيس الى فائدة للوطن، وإستثمار حالة الإند فاع الشعوري الجزائري تجاه السودان والاستعاضة عن أفكار التكريم والوشاحات وتبادل كلمات الشكر بمشروع حيوي كبير يربط ويعمق الصلات أكثر وأمتن.
*ونقترح على وزير الشباب والرياضة التوثيق لهذه المناسبة العظيمة بإقامة إستاد بالسودان يحمل إسم الرئيس بوتفليقة، حتى تتخلد الذكرى ويستفيد الجيل القادم من التداعيات الإيجابية لمبارة مصر والجزائر، التي إستضافها السودان برغبة الطرفين وتحمُل عبئها، وما نتج عنها من إفرازات دون ان تتبرم السلطة الرسمية او تهتاج مشاعر الرياضيين بعد أن رسموا أجمل لوحات العناق عندما توزع الانصار لتشجيع اي من المنتخبين، كل حسب رغبته ودون تدخل من جهة لتوجيه الكفة او ترجيحها لأحد على حساب الآخر.
*بدلا من المقترح الجزائري بإقامة ملعب على أرضهم، ويسمونه ام درمان نقترح عليم تشييده بالخرطوم وتسميته بوتفليقة، مثل ما تخلد البلدان العظيمة رموزها بالمنشئآت الضخمة التي تبقى على مر التاريخ ولا تتأثر بطبيعة الحكومات لأنها مسقية بدم الشعب.
*الجزائر دولة غنية وتعتبر من الدول الاولى في تصدير الغاز على مستوى العالم، ولن يعجزها او تستكثر على السودان مشروع كهذا لن يكلفها الا النذر اليسير من المال، بينما يحمل العديد من الدلالات والمعاني والمضامين التي تبحث عنها بعض الدول وإنتظارفرصتها للترويج لقادتها وزعمائها في بلاد تعشق كرة القدم حد الجنون.
*ومعروف عن الشعب السوداني عشقه الخرافي لكرة القدم، ويكفي ما قدمه من صورة رائعة خلال المباراة المذكورة، والتي بلغت أسعار تذاكرها اضعافا مضاعفة ما يؤكد التعاطي الراشد للجمهور السوداني بالساحرة المستديرة، وفي إطار القانون والاحترام ويكفي أنها لم تخرج عن السياق المألوف وشجعت من تهوى بحرارة وخرجت راضية بالنتيجة ولم تنس انها البلد المضيف.
*الفكرة تحتاج لتحريك بسيط عبر الوسائل الدبلوماسية المعروفة او بتطبيق البروتوكولات الموقعة اصلا للتعاون بين البلدين، والاستفادة من هذا التداعي العفوي للجماهير السودانية وتحويل كل المشاعر الطيبة الى فعل موجب.
*سمعنا أن الرئيس بوتفليقة قرر التكفل بنفقات عدد لا يقل عن خمسة الاف سوداني للسفر لمساندة المحاربين بجنوب افريقيا، ولكن هذه المنحة اذا صدقت سيستفيد منها عدد محدود فيما تصعب السيطرة والاختيار، ومن الافضل توجيه هذه المكاسب الى عمل ملموس يخدم قضايا وإحتياجات البلدين، ويرد الدين الذي تشعر به الجزائر تجاه السودان بل سيكون الجميل انصع وافضل اذا تمثل في شكل منشأة رياضية تظل راسخة ابد الدهر عنوانا لعلاقات الشعوب التي لا ترهن نفسها في سجن الحكومات.
آخر الحروف:
*خسر المريخ كل شيئ في الموسم الماضي رغم المليارات التي انفقها على التسجيلات، ومكايدة الهلال في وارغو وكليتشي ومصعب وراجي ويفكر حاليا في المعز وهيثم مصطفى، ولكن الاسماء لا تخلق البطولات بل يخلقها العطاء والذي يتفجر بطاقات اكبر عندما يرتبط بالشعار الازرق.
*سجل المريخ عدد من لاعبي الهلال، ولكنه لم يحقق الهدف وقد لاحت الفرصة حاليا لتتلعم إدارته الدروس ولا تفكر في ملاحقة لاعبي الهلال لان السحر الخاص المرتبط بنادي الحركة الوطنية هو الباعث الحقيقي للإرادة والعزيمة.
*اؤيد بشدة قرار الهلال بصرف النظر عن مهاجم هندوراس لأسباب عديدة منها إختلاف الجغرافيا والثقافة والبيئة واحتياج القادم الجديد لمدة من الوقت للتأقلم والإنسجام كما ان الزمن لا يسمح بحضوره واختباره وإبداء الرغبة وطلب الشهادة الدولية وغيرها من التعقيدات والعراقيل التي يضعها الاتحاد أمام القمة السودانية.
*التعقيدات التي حطمت موهبة زهير زكريا وأطاحت بالطاهر حماد خارج دائرة المنتخب وافقدت السودان اثنين من أخطر المهاجمين.
*كل اللوائح التي تنظم اللعبة على مستوى العالم تدفع اللاعبين دفعا بإ تجاه التطور والترقي واللعب في فرق افضل إلا قواعدنا المكبلة التي تعود بلاعبينا القهقهري للوراء بزعم باطل هو حماية الاندية الضعيفة.
*والاندية المذكورة يحميها العطاء وكسب النقاط والإجتهاد والفوز بالمباريات وليس بالقوانين.
*استبعد ان ينجح الهلال في إعادة يوسف محمد وأعتقد أن حماس الغرفة فاتر تجاه عودة اللاعب بجانب أزمة الخانات والتجنيس والشطب والتصعيد وغيرها من المسببات.
*ولكنى سعيد على اية حال لبقاء امبيلي وايفوسا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر عائس
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019