مقولة هلال الملايين .. مجرد ضحك على الدقون ؟!!
لو قدم الخبير حسين الإمام فكرة بطاقة هيا لمجلس الهلال لنعتوه بالجنون!!
(( خواطر زول )) عبد الله القاضي
• بتاريخ 26/12/2012 كتبت مقال تحت عنوان (( مقولة هلال الملايين ..... مجرد ضحك على الدقون ؟! وقلت أننا دائما نفاخر بأن الهلال يشجعه أكثر من نصف الشعب السوداني ونناكف المريخاب بأن النصف الآخر ايضا ما هم إلا هلالاب زعلانين !! لكن لو نظرنا لواقع من يملكون العضوية نجد أن هذه المقولة مجرد (( كلام جرائد)) وهو للاستهلاك المحلي !!
• كتبت ذلك المقال في حينه بعد الخبر الذي نشرته المفوضية ذكرت فيه أن العدد الكلى من عضوية الهلال الذي يحق لهم التصويت في الجمعية لشغل منصب نائب الرئيس والسكرتير هو 566 عضوا فقط !!
• وتساءلت أين هم الهلالاب ؟! وأين هؤلاء الملايين ؟! وأين الآلاف التي تتسابق وتتزاحم في بوابات الاستادات لرؤية معشوقهم ودفع قيمة تذكرة مباراة أعلى من قيمة العضوية ؟!
• ومن ذلك التاريخ وأنا لا أكل ولا أمل من تكرار مطالبي بأن ترتقي إدارات ومجالس الهلال بأفكارهم وأن تنهض وتنفض غبار السنين عن القوانين والاجراءات الادارية البالية التي عفى عليها الزمن وتجاوزها بسنين ضوئية !!
• أنا شخصيا لا أملك عضوية نادي الهلال العظيم ... ليس لأنني لا أريد ذلك ولكن ببساطة نحن آلاف المغتربين حاولنا مراراً وتكراراً اثناء اجازاتنا أن نصادف فيها العضوية مفتوحة لكن للأسف الادارات تفتح وتغلق العضوية حسب حاجتها في تمرير الانتخابات لذلك ! و أذكر أننا في منتدى الهلال الاكتروني قدمنا مقترح لمجلس الأرباب وتم تسجيل الراغبين واستلام الرسوم والصور الشخصية وتكليف أحد أعضاء رابطة الهلال في قطر والرياض وجدة بالسفر إلى السودان وعمل العضوية للمغتربين لكن لم تنجح المحاولة لتعارضها مع القوانين الولائية والنظام الأساسي وإهمال مجلس الهلال !!
• بالكو !!!
• على مجلس الهلال أن يفتح قلبه وعقله ولو مرة واحدة ويسمعوننا ... اليوم بضغطة زر تتفتح أمامك أبواب العالم وتتسوق كيف تشاء وتشترك في الأندية والتجمعات وتنال عضوية المراكز التجارية الكبرى وتشترك في البورصات العالمية وتدفع ملايين الدولاات وتقطع التذاكر والحجوزات حول العالم ... كل هذا وأنت جالس في بيتك ومن خلال جوالك وباستعمال التطبيقات المتاحة ويجيك يقول ليك تعال في النادي!!
• إن التحول الرقمي في كسب العضوية من خلال تطبيق عضوية الهلال وعمل موقع للتحول الرقمي لنادينا وكذلك تسيير تقديم باقي الخدمات وتحويله لنظام إلكتروني رقمي يوفر الكثير من الجهد والوقت والأيدي العاملة ويعتقنا من الطريقة التقليدية العقيمة التي نسير عليها منذ تأسيس النادي !!!
• قبل ايام فتح النادي باب اكتساب العضوية أو التجديد وبذات الطريقة التقليدية بأن يحضر الشخص إلى النادي ويزكيه شخصان ... وكأن الهلالاب فقط هم سكان امدرمان !!
• اذا كان المجلس عاجز في التحول الرقمي أو لا يرغب في ذلك ما الذي يمنع أن يكلف المجلس عضوين للقيام بجولات ولائية لتسجيل الهلالاب في كل ولاية وبذات الطريقة القديمة ولماذا لا يوفد المجلس اثنين من الأعضاء لدول المهجر وتجمعات المغتربين لنيل أو تجديد العضوية حتى يتم التحول الرقمي مستقبلا واعتقد أن النتيجة سوف تكون مذهلة لهم لو فعلوا ذلك !!
• بعملية حسابية لو تم تفعيل العضوية الرقمية بالداخل والخارج لكان رافدا مهما في الدخل العام لنادي الهلال السوداني وأقصد العضوية العادية لعامة الجماهير وليس لخاصتهم وأصحاب الأموال كما هو الحال في العضوية الذهبية والفضية والبرونزية التي تديرها شركة آوت أوف ذا بوكس ((فريد عصرها)) وحتى هذه الفكرة لم تنال حظها إعلاميا بطريقة مهنية مع الشرح سواء من الشركة أو مجلس الهلال وعقد ورش أو مؤتمرات صحفية لكي يتجاوب معها الهلالاب وحتى الآن لا أحد يعرف مستوى التجاوب وكم وصل عدد الأعضاء المميزين لأنها شركة غير متخصصة وطبيعي فاقد الشئ لا يعطيه ؟!!
• اذا لم يسعى مجلس ادارة نادي الهلال الحالي للتحول الرقمي في كسب العضوية العادية فهذا يعني أنهم يستخدمون العضوية فقط لبقائهم في السلطة!!
• قبل سنوات قدم أحد شباب الهلال فكرة جهنمية عن التحول الرقمي أعجبتني جدا واسمه مصطفى بهاء الدين هجو لكن للأسف فكرته لم تجد آذان صاغية !!
• صديقي وزميل الغربة الخبير حسين الإمام المستشار الفني للكرة الطائرة وأحد مفاخرنا الذي بفكرة منه تم تغيير قوانين لعبة الكرة الطائرة عالميا مرتان وبما يسمى بالمعادلة الذهبية وفي مونديال قطر قدم فكرة بطاقة هيا الرقمية جعلت العالم كله بضغطة زر يستخرجون بطاقة هيا ويشترون التذاكر ويفعلون ما شاء من إجراءات إدارية وسفر عبر تطبيق هيا المذهل !! لو كان الخبير حسين الإمام أعطى هذه الإفكار الرهيبة لأي شخص من الاتحاد السوداني أو مجلس إدارة نادي الهلال لتم وصفه بالجنون !!!
• سوف أعود في مقالات قادمة إلى هؤلاء المفاخر الذين شرفوا وطنهم بأفكارهم الرهيبة التي ساهمت في نجاح منطقع النظير لمونديال قطر الاستثنائي!!
الدوحة : 19/01/2023
لو قدم الخبير حسين الإمام فكرة بطاقة هيا لمجلس الهلال لنعتوه بالجنون!!
(( خواطر زول )) عبد الله القاضي
• بتاريخ 26/12/2012 كتبت مقال تحت عنوان (( مقولة هلال الملايين ..... مجرد ضحك على الدقون ؟! وقلت أننا دائما نفاخر بأن الهلال يشجعه أكثر من نصف الشعب السوداني ونناكف المريخاب بأن النصف الآخر ايضا ما هم إلا هلالاب زعلانين !! لكن لو نظرنا لواقع من يملكون العضوية نجد أن هذه المقولة مجرد (( كلام جرائد)) وهو للاستهلاك المحلي !!
• كتبت ذلك المقال في حينه بعد الخبر الذي نشرته المفوضية ذكرت فيه أن العدد الكلى من عضوية الهلال الذي يحق لهم التصويت في الجمعية لشغل منصب نائب الرئيس والسكرتير هو 566 عضوا فقط !!
• وتساءلت أين هم الهلالاب ؟! وأين هؤلاء الملايين ؟! وأين الآلاف التي تتسابق وتتزاحم في بوابات الاستادات لرؤية معشوقهم ودفع قيمة تذكرة مباراة أعلى من قيمة العضوية ؟!
• ومن ذلك التاريخ وأنا لا أكل ولا أمل من تكرار مطالبي بأن ترتقي إدارات ومجالس الهلال بأفكارهم وأن تنهض وتنفض غبار السنين عن القوانين والاجراءات الادارية البالية التي عفى عليها الزمن وتجاوزها بسنين ضوئية !!
• أنا شخصيا لا أملك عضوية نادي الهلال العظيم ... ليس لأنني لا أريد ذلك ولكن ببساطة نحن آلاف المغتربين حاولنا مراراً وتكراراً اثناء اجازاتنا أن نصادف فيها العضوية مفتوحة لكن للأسف الادارات تفتح وتغلق العضوية حسب حاجتها في تمرير الانتخابات لذلك ! و أذكر أننا في منتدى الهلال الاكتروني قدمنا مقترح لمجلس الأرباب وتم تسجيل الراغبين واستلام الرسوم والصور الشخصية وتكليف أحد أعضاء رابطة الهلال في قطر والرياض وجدة بالسفر إلى السودان وعمل العضوية للمغتربين لكن لم تنجح المحاولة لتعارضها مع القوانين الولائية والنظام الأساسي وإهمال مجلس الهلال !!
• بالكو !!!
• على مجلس الهلال أن يفتح قلبه وعقله ولو مرة واحدة ويسمعوننا ... اليوم بضغطة زر تتفتح أمامك أبواب العالم وتتسوق كيف تشاء وتشترك في الأندية والتجمعات وتنال عضوية المراكز التجارية الكبرى وتشترك في البورصات العالمية وتدفع ملايين الدولاات وتقطع التذاكر والحجوزات حول العالم ... كل هذا وأنت جالس في بيتك ومن خلال جوالك وباستعمال التطبيقات المتاحة ويجيك يقول ليك تعال في النادي!!
• إن التحول الرقمي في كسب العضوية من خلال تطبيق عضوية الهلال وعمل موقع للتحول الرقمي لنادينا وكذلك تسيير تقديم باقي الخدمات وتحويله لنظام إلكتروني رقمي يوفر الكثير من الجهد والوقت والأيدي العاملة ويعتقنا من الطريقة التقليدية العقيمة التي نسير عليها منذ تأسيس النادي !!!
• قبل ايام فتح النادي باب اكتساب العضوية أو التجديد وبذات الطريقة التقليدية بأن يحضر الشخص إلى النادي ويزكيه شخصان ... وكأن الهلالاب فقط هم سكان امدرمان !!
• اذا كان المجلس عاجز في التحول الرقمي أو لا يرغب في ذلك ما الذي يمنع أن يكلف المجلس عضوين للقيام بجولات ولائية لتسجيل الهلالاب في كل ولاية وبذات الطريقة القديمة ولماذا لا يوفد المجلس اثنين من الأعضاء لدول المهجر وتجمعات المغتربين لنيل أو تجديد العضوية حتى يتم التحول الرقمي مستقبلا واعتقد أن النتيجة سوف تكون مذهلة لهم لو فعلوا ذلك !!
• بعملية حسابية لو تم تفعيل العضوية الرقمية بالداخل والخارج لكان رافدا مهما في الدخل العام لنادي الهلال السوداني وأقصد العضوية العادية لعامة الجماهير وليس لخاصتهم وأصحاب الأموال كما هو الحال في العضوية الذهبية والفضية والبرونزية التي تديرها شركة آوت أوف ذا بوكس ((فريد عصرها)) وحتى هذه الفكرة لم تنال حظها إعلاميا بطريقة مهنية مع الشرح سواء من الشركة أو مجلس الهلال وعقد ورش أو مؤتمرات صحفية لكي يتجاوب معها الهلالاب وحتى الآن لا أحد يعرف مستوى التجاوب وكم وصل عدد الأعضاء المميزين لأنها شركة غير متخصصة وطبيعي فاقد الشئ لا يعطيه ؟!!
• اذا لم يسعى مجلس ادارة نادي الهلال الحالي للتحول الرقمي في كسب العضوية العادية فهذا يعني أنهم يستخدمون العضوية فقط لبقائهم في السلطة!!
• قبل سنوات قدم أحد شباب الهلال فكرة جهنمية عن التحول الرقمي أعجبتني جدا واسمه مصطفى بهاء الدين هجو لكن للأسف فكرته لم تجد آذان صاغية !!
• صديقي وزميل الغربة الخبير حسين الإمام المستشار الفني للكرة الطائرة وأحد مفاخرنا الذي بفكرة منه تم تغيير قوانين لعبة الكرة الطائرة عالميا مرتان وبما يسمى بالمعادلة الذهبية وفي مونديال قطر قدم فكرة بطاقة هيا الرقمية جعلت العالم كله بضغطة زر يستخرجون بطاقة هيا ويشترون التذاكر ويفعلون ما شاء من إجراءات إدارية وسفر عبر تطبيق هيا المذهل !! لو كان الخبير حسين الإمام أعطى هذه الإفكار الرهيبة لأي شخص من الاتحاد السوداني أو مجلس إدارة نادي الهلال لتم وصفه بالجنون !!!
• سوف أعود في مقالات قادمة إلى هؤلاء المفاخر الذين شرفوا وطنهم بأفكارهم الرهيبة التي ساهمت في نجاح منطقع النظير لمونديال قطر الاستثنائي!!
الدوحة : 19/01/2023
