كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
(الوافر ضراعو).. خادم الشعب الأحمر
* مثلما تطرقنا إلى بعض مثالب مجلس المريخ المنتخب؛ في ما يتعلق بسقطة تسريب المداولات في أول اجتماعين؛ لابد أن نحفظ للمجلس الجديد أنه وضع حداً لأكبر وأخطر كارثة عانى منها المريخ خلال السنوات الخمس الماضية، بل طوى ملفها تماماً، وأنهى بها صداعاً دائماً وهاجساً كبيرً أقضَّ مضاجع ملايين الصفوة.
* نعني بها ظاهرة الشكاوى المتكررة والعقوبات المتلاحقة التي أوقعت على النادي بأمر الاتحاد الدولي، أو بأمر غرفة فض النزاعات بالفيفا على الأصح، نتاجاً لعدم اهتمام المجالس السابقة بسداد مستحقات اللاعبين والمدربين الذين أنهى النادي عقودهم.
* لم يفعل مجلس أب جيبين ذلك فحسب، بل زاد عليها اهتمامه بتسديد الغرامات السابقة، وتسويتها بالكامل، برغم ضخامة المبالغ وثقل عبئها عليه.
* للحق فإن ذلك النهج الراشد والمسئول في التعامل مع المدربين واللاعبين الأجانب الذين تم إنهاء عقودهم بدأ في استهلالية فترة عمل لجنة التسيير التي قادها الريس أيمن أب جيبين، حيث حرص على استقبال التونسي غازي الغرايري (المدير الفني السابق) في داره (بالورود)، كي يبلغه بقرار الإعفاء، ويشكره على فترته مع المريخ، ويسلمه مستحقاته كاملة.
* كانت المحصلة تصريحاً متميزاً من الغرايري الذي شكر أب جييين على تعامله المتحضر، ونذكِّر هنا أن المدرب التونسي نال أكثر من حقه، مع بقية أعضاء طاقمه الفني، وقبلهم تم إنهاء عقدي التونسي مروان السعيدي والكاميروني بومال بالنهج نفسه، وتوقيع مخالصتين معهما، لتحصين النادي من شكاوى الفيفا.
* خلال الأيام الماضية شرع المجلس الوليد في التحضير لفترة الانتقالات المقبلة، رافعاً شعار (حباب النافع)؛ فجدد عقد الكولومبي برايان، وسلمه مستحقاته (كاش أخدر)، ثم أنهى عقدي النيجيري موسز، والأنغولي ماكايا، تمهيداً لضم الأجانب الجدد.
* مرة أخرى كانت مستحقات من تم الاستغناء عنهم حاضرة على الطاولة، وخرج موسز وماكايا في تسجيلين مصورين ثم بثهما في الصفحة الرسمية للنادي، وشكرا النادي وجماهيره وظهرا متهللي الأسارير.
* ولأن الشيء بالشيء يذكر لابد أن نثبت لأب جيبين أنه (وعبر لجنة التسيير والمجلس الحالي) حرص على توفير أعلى درجات الاستقرار والراحة النفسية والمادية لأعمدة الفريق الأول، بتمديد عقود أحد عشر لاعباً، ابتداءً بالتش، ومروراً برمضان والتكت وبخيت خميس وصلاح نمر ومحمد الرشيد والسماني الصاوي وأحمد آدم بيبو وطيفور، وانتهاءً بالتاج يعقوب والكولمبي برايان.
* كلفت عملية تمديد العقود اللاعبين الأحد عشر أكثر من مليون ومائتي ألف دولار أمريكي، ونال الجهاز الفني السابق قرابة مائة ألف دولار كمخالصات، وحصل ريكاردو ومساعدوه على ثمانين ألف دولار على هيئة مقدمات عقود، ونال السعيدي وبومال زهاء سبعين ألف دولار قبل توقيع المخالصتين، ونال موسز وماكايا ثلاثين ألف دولار (مرتب ثلاثة أشهر لكل لاعب).
* ذلك بخلاف ما تم إنفاقه على تجهيزات مباراة المريخ الأولى أمام الأهلي الليبي، ونفقات رحلة ومعسكر بنغازي الذي سبق المباراة الثانية، وما تم صرفه على التدريبات والترحيل والنثريات والمعسكرات الخاصة بمباريات الممتاز، والوجبات الإضافية والترحيل، وعلى شراء بص فخم للنادي، وأربع سيارات صالون، وعلى شقق المحترفين والجهاز الفني الجديد والمكتب التنفيذي الجديد، وبخلاف زهاء مائة مليار جاد بها (الوافر ضراعو) لتغطية كلفة تسيير النادي بعد انتهاء فترة تكليفه برئاسة لجنة التسيير (بلفتة بارعة وغير مسبوقة)، وبخلاف ما تم إنفاقه على المراحل السنية وفرق المناشط وفريق السيدات والأنشطة الثقافية والاجتماعية (ليلة المريخ في الأبيض)، وقيمة عقد الأزياء مع شركة جيفوفا الإيطالية (65 ألف يورو)!
* قبل أيام سدد الريس السخي زهاء أربعمائة ألف دولار لتخليص المريخ من عقوبتي المنير وأديلي ورفع عقوبة الحرمان من الانتقالات عن كاهل الزعيم.
* إذا أضفنا لكل ذلك الإنفاق المهول المشروع الضخم الذي تبرع به الريس أيمن للنادي وأعلن عبره تكلفه بتشييد فندق فخم بكافة أثاثاته ومعداته ومرافقه ونادٍ أسري وملعب رديف وصالة جيم وحوض سباحة وقاعات فخمة (بكلفة تناهز أربعة ملايين دولار)؛ وأضفنا كلفة التسجيلات المقبلة لأربعة أو خمسة لاعبين أجانب (قيمتهم أكثر من مليون دولار)، وأضفنا كلفة تأهيل الإستاد، سنكتشف أننا إزاء ظاهرة (كونية) لإنفاق سخي، بل مبهر ومدهش على المريخ من الريس أيمن مبارك أب جيبين، الذي سار على درب والي الجمال وتمثل نهجه، لذلك لا غرابة في اكتسابه شعبيةً جارفةً وسط أنصار الزعيم الدين أحبوه (من أول نظره)، وهتفوا له من الأعماق (مريخك زين يا أب جيبين)؛ فبادلهم حباً بحب.
* نشكره بلا حدود، ونؤكد له أن جماهير المريخ الوفية تقدر صنيعه وتثمن جهده وسخاءه واجتهاده المحمود لرفعة ناديها وتدعو له بالخير والتوفيق، وتدعمه بلا حدود وتضعه في حدق العيون.
* شكراً نبيلاً جميلاً خالصاً وصادقاً لأيمن (المبارك حقاً وصدقا)، لأنه صنف نفسه في زمرة أساطير الإداريين في المريخ خلال شهور معدودة، ووضع اسمه مع الكبار الذين شادوا للزعيم صرحاً وبنوا له مجداً واستحقوا فيوض الحب والوفاء من شعب المريخ الوفي.. الذي يعرف قدر الرجال.
آخر الحقائق
* أثق تماماً أن الإنفاق الذي تم على النادي في الشهور الأربعة الماضية يفوق ما رصدناه بكثير.
* قدّم أيمن السبت للزعيم فوجد الأحد وكل أيام الأسبوع من جمهور المريخ الوفي.
* يمتد الشكر لأركان حربه.. عثمان ومياسم وأسامة عبد الجليل وكل أعضاء لجنة التسيير والمجلس المنتخب.
* انفقوا بسخاء وعملوا بجهد وكدٍ وإخلاص وسهروا الليالي لخدمة (مولاي الشعب الأحمر).
* بإذن الله يتردد هتاف (مريخك زين يا أب جيبين) في مدرجات الزعيم مع كل انتصار أحمر، ليلحق بهتافات مماثلة رددها الأنصار في لحظات الفرح المبين عبر السنوات.
* المريخ منصور يا شاخور.. أولادك شطة يا أبو العايلة.. مريخك جنة يا أبو جنة.. الكاس الكاس يا ود الياس.
* وآخر العنقود وأجمل هتافات الشعب الأحمر (لن نوالي غير الوالي.. الوالي الوالي رئيس طوالي).
* أحبوهم فهتفوا لهم من سويداء القلب وقاع الروح.
* آخر خبر: الوفاء لمن يجزل العطاء شيمة جماهير الزعيم منذ قديم الزمان.
د . مزمل أبو القاسم
(الوافر ضراعو).. خادم الشعب الأحمر
* مثلما تطرقنا إلى بعض مثالب مجلس المريخ المنتخب؛ في ما يتعلق بسقطة تسريب المداولات في أول اجتماعين؛ لابد أن نحفظ للمجلس الجديد أنه وضع حداً لأكبر وأخطر كارثة عانى منها المريخ خلال السنوات الخمس الماضية، بل طوى ملفها تماماً، وأنهى بها صداعاً دائماً وهاجساً كبيرً أقضَّ مضاجع ملايين الصفوة.
* نعني بها ظاهرة الشكاوى المتكررة والعقوبات المتلاحقة التي أوقعت على النادي بأمر الاتحاد الدولي، أو بأمر غرفة فض النزاعات بالفيفا على الأصح، نتاجاً لعدم اهتمام المجالس السابقة بسداد مستحقات اللاعبين والمدربين الذين أنهى النادي عقودهم.
* لم يفعل مجلس أب جيبين ذلك فحسب، بل زاد عليها اهتمامه بتسديد الغرامات السابقة، وتسويتها بالكامل، برغم ضخامة المبالغ وثقل عبئها عليه.
* للحق فإن ذلك النهج الراشد والمسئول في التعامل مع المدربين واللاعبين الأجانب الذين تم إنهاء عقودهم بدأ في استهلالية فترة عمل لجنة التسيير التي قادها الريس أيمن أب جيبين، حيث حرص على استقبال التونسي غازي الغرايري (المدير الفني السابق) في داره (بالورود)، كي يبلغه بقرار الإعفاء، ويشكره على فترته مع المريخ، ويسلمه مستحقاته كاملة.
* كانت المحصلة تصريحاً متميزاً من الغرايري الذي شكر أب جييين على تعامله المتحضر، ونذكِّر هنا أن المدرب التونسي نال أكثر من حقه، مع بقية أعضاء طاقمه الفني، وقبلهم تم إنهاء عقدي التونسي مروان السعيدي والكاميروني بومال بالنهج نفسه، وتوقيع مخالصتين معهما، لتحصين النادي من شكاوى الفيفا.
* خلال الأيام الماضية شرع المجلس الوليد في التحضير لفترة الانتقالات المقبلة، رافعاً شعار (حباب النافع)؛ فجدد عقد الكولومبي برايان، وسلمه مستحقاته (كاش أخدر)، ثم أنهى عقدي النيجيري موسز، والأنغولي ماكايا، تمهيداً لضم الأجانب الجدد.
* مرة أخرى كانت مستحقات من تم الاستغناء عنهم حاضرة على الطاولة، وخرج موسز وماكايا في تسجيلين مصورين ثم بثهما في الصفحة الرسمية للنادي، وشكرا النادي وجماهيره وظهرا متهللي الأسارير.
* ولأن الشيء بالشيء يذكر لابد أن نثبت لأب جيبين أنه (وعبر لجنة التسيير والمجلس الحالي) حرص على توفير أعلى درجات الاستقرار والراحة النفسية والمادية لأعمدة الفريق الأول، بتمديد عقود أحد عشر لاعباً، ابتداءً بالتش، ومروراً برمضان والتكت وبخيت خميس وصلاح نمر ومحمد الرشيد والسماني الصاوي وأحمد آدم بيبو وطيفور، وانتهاءً بالتاج يعقوب والكولمبي برايان.
* كلفت عملية تمديد العقود اللاعبين الأحد عشر أكثر من مليون ومائتي ألف دولار أمريكي، ونال الجهاز الفني السابق قرابة مائة ألف دولار كمخالصات، وحصل ريكاردو ومساعدوه على ثمانين ألف دولار على هيئة مقدمات عقود، ونال السعيدي وبومال زهاء سبعين ألف دولار قبل توقيع المخالصتين، ونال موسز وماكايا ثلاثين ألف دولار (مرتب ثلاثة أشهر لكل لاعب).
* ذلك بخلاف ما تم إنفاقه على تجهيزات مباراة المريخ الأولى أمام الأهلي الليبي، ونفقات رحلة ومعسكر بنغازي الذي سبق المباراة الثانية، وما تم صرفه على التدريبات والترحيل والنثريات والمعسكرات الخاصة بمباريات الممتاز، والوجبات الإضافية والترحيل، وعلى شراء بص فخم للنادي، وأربع سيارات صالون، وعلى شقق المحترفين والجهاز الفني الجديد والمكتب التنفيذي الجديد، وبخلاف زهاء مائة مليار جاد بها (الوافر ضراعو) لتغطية كلفة تسيير النادي بعد انتهاء فترة تكليفه برئاسة لجنة التسيير (بلفتة بارعة وغير مسبوقة)، وبخلاف ما تم إنفاقه على المراحل السنية وفرق المناشط وفريق السيدات والأنشطة الثقافية والاجتماعية (ليلة المريخ في الأبيض)، وقيمة عقد الأزياء مع شركة جيفوفا الإيطالية (65 ألف يورو)!
* قبل أيام سدد الريس السخي زهاء أربعمائة ألف دولار لتخليص المريخ من عقوبتي المنير وأديلي ورفع عقوبة الحرمان من الانتقالات عن كاهل الزعيم.
* إذا أضفنا لكل ذلك الإنفاق المهول المشروع الضخم الذي تبرع به الريس أيمن للنادي وأعلن عبره تكلفه بتشييد فندق فخم بكافة أثاثاته ومعداته ومرافقه ونادٍ أسري وملعب رديف وصالة جيم وحوض سباحة وقاعات فخمة (بكلفة تناهز أربعة ملايين دولار)؛ وأضفنا كلفة التسجيلات المقبلة لأربعة أو خمسة لاعبين أجانب (قيمتهم أكثر من مليون دولار)، وأضفنا كلفة تأهيل الإستاد، سنكتشف أننا إزاء ظاهرة (كونية) لإنفاق سخي، بل مبهر ومدهش على المريخ من الريس أيمن مبارك أب جيبين، الذي سار على درب والي الجمال وتمثل نهجه، لذلك لا غرابة في اكتسابه شعبيةً جارفةً وسط أنصار الزعيم الدين أحبوه (من أول نظره)، وهتفوا له من الأعماق (مريخك زين يا أب جيبين)؛ فبادلهم حباً بحب.
* نشكره بلا حدود، ونؤكد له أن جماهير المريخ الوفية تقدر صنيعه وتثمن جهده وسخاءه واجتهاده المحمود لرفعة ناديها وتدعو له بالخير والتوفيق، وتدعمه بلا حدود وتضعه في حدق العيون.
* شكراً نبيلاً جميلاً خالصاً وصادقاً لأيمن (المبارك حقاً وصدقا)، لأنه صنف نفسه في زمرة أساطير الإداريين في المريخ خلال شهور معدودة، ووضع اسمه مع الكبار الذين شادوا للزعيم صرحاً وبنوا له مجداً واستحقوا فيوض الحب والوفاء من شعب المريخ الوفي.. الذي يعرف قدر الرجال.
آخر الحقائق
* أثق تماماً أن الإنفاق الذي تم على النادي في الشهور الأربعة الماضية يفوق ما رصدناه بكثير.
* قدّم أيمن السبت للزعيم فوجد الأحد وكل أيام الأسبوع من جمهور المريخ الوفي.
* يمتد الشكر لأركان حربه.. عثمان ومياسم وأسامة عبد الجليل وكل أعضاء لجنة التسيير والمجلس المنتخب.
* انفقوا بسخاء وعملوا بجهد وكدٍ وإخلاص وسهروا الليالي لخدمة (مولاي الشعب الأحمر).
* بإذن الله يتردد هتاف (مريخك زين يا أب جيبين) في مدرجات الزعيم مع كل انتصار أحمر، ليلحق بهتافات مماثلة رددها الأنصار في لحظات الفرح المبين عبر السنوات.
* المريخ منصور يا شاخور.. أولادك شطة يا أبو العايلة.. مريخك جنة يا أبو جنة.. الكاس الكاس يا ود الياس.
* وآخر العنقود وأجمل هتافات الشعب الأحمر (لن نوالي غير الوالي.. الوالي الوالي رئيس طوالي).
* أحبوهم فهتفوا لهم من سويداء القلب وقاع الروح.
* آخر خبر: الوفاء لمن يجزل العطاء شيمة جماهير الزعيم منذ قديم الزمان.
