• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
رأي حر

ليس دفاعا عن الصحفي سامر مختار ..

رأي حر

 0  0  2028
رأي حر
راي حر

صلاح الاحمدي

: ليس دفاعا عن الصحفي سامر مختار ..

لا جدال ان الصحفي سامر مختار من الصحفيين الشباب القلائل الذين احبو الكتابة عن اتحاد الخرطوم وعن الاندية التي اوجد نفسه فيها بصورة كبيرة من خلال اجتهاده في كل المحافل الكروية تجده في قلب الحدث متابعا لكل شاردة وواردة حتي كسب احترام الجميع من خلال متابعته لكل الاحداث الرياضية علي مستوي الدرجات الثلاثة حتي علي المناطق الفرعية والبراعم والناشئين والروابط والاتراح تجد منه تغطية مميزة تجد القبول من الكل ما اعتبره الكل مهنيا بدرجة ممتازة
سامر مختار هذا الفتي الخلوق بشهادة الكل صاحب بصمة مميزة في تعاملها مع الاداريين محبوب للكل يسعي دائما لمساعدتهم وابراز دورهم المشرق
للكل المناسبات في الاندية .
هذا الشاب العفوي حتي لو تطاولت عليه بعض كتابات الاقزام الصحفية تجدها في مكانها وفي عملها لا يهمه منبر
مهما كان نوعه من الاسرة المعروفة في الخرطوم

ترعرع في اتحاد الخرطوم كانت مولده كان داره وقبلته وتواجده فيه عرفه الكل بسماحة طبعه مسالم لا يجنح الي العنف ولا في كتاباتها ولا معاملتها حليم ودود .
ولكن المثل يقول احذر غضب الحليم اذا غضب .
عمل في عدة صحف رياضية في اخبار الدرجات الثلاثة كان صاحب راي ونقد متفرد لم يطرد يوما من صحيفة بل كانت كل الصحف تتمناه لتفرده في سلاسة الاخبار بترتيب كبير ومموسق .
الكل يعتبر الصحفي سامر مختار في اخبار الدرجات سابق جيله لتفانيه واخلاصه في كتابة الاحداث
تجده بين استاد الخرطوم ودار الرياضة امدرمان واستاد التحرير كفراشة تننسم من كل زهرة عبيرها ليقدمها بمداد من ذهب للمتلقي حتي علي مستوي الإذاعات والقنوات الرياضية

نافذة
ما يتعرض له سامر مختار الصحفي الشاطر ملك اخبار الدرجات الثلاثة لا يتنازع عليه احد الا يكون من اصابه الخرف المبكر الذي جعل الحقد الدفين عليه وعلي امثاله من الشباب المتطلع الذي قدم نفسه بصورة طيبة حين راودة المدهش فكرة قيام صحيفة تتحدث باسم الاتحاد ولكن تساقط من تساقط ولم يرفض حتي الاجر الزهيد لانهم من ابناء اتحاد الخرطوم وهم يعدون بالاصابع حتي يقدموا صحيفة تعبر عن كيان كبير لاتحاد رائد وسيظل رائد وسوف تنقشع تلك الغمامة السوداء باذن الله ويرجع الشباب عصبة تلك الصحيفة التي تاوي بعض المطرودين من المجال الرياضي

[ نافذة اخيرة
عندما يتحول الصحفي الي النظر في نقطة ضعف الاخرين من زملائها في اي ازمة مع اي طرف من اطراف السلطة من اجل كسب رخيص وقطع عيش احد منهم مهما كان لا يعتبر في المقام الاول إنسان ناهيك عن صحفي تلك المهنة العفيفة التي يقاتل الكل من خلال الكلمة الشريفة الغير مفبركة
بمداد اسود لايعود الا الي نشأته الاولي ايام الشباب .
اذا اردنا الكلام السليم فان اي صحفي يتمني ان يحصل علي اجر عادل ومنصف خاصة بعد وصل الصحفي الرياضي الي ذيل القائمة في اجور الموظفين في السودان
عرف الوسط الرياضي بممارسات سلبية كثيرة يخجل لها الجبين في ظل الاجر الزهيد وهي لم تخلق في هذا الجيل ولكن كانت ولا زالت يمارسها الكبار من الصحفيين ولحم اكتافهم من تلك الممارسات
وهي تنقسم الي قسمين
فرحة وغبطة الاداري الفرحان عند ولوجه المجال الرياضي علي مستوي الاندية او الاتحادات تجده شغوف بالصحافة الرياضية والصحفي الرياضي اي كان نوعه في بداياته
الصحفي صاحب الكلمات المعسولة والمدح الذي يريح نفس الاداري الفرحان الذي لا يعلم نهاية هذه الكلمات الرنانة التي ادخلت عليه البهجة في بداياته وهي وسيلة تعبير لا يرفضها الوسط الرياضي ان كانت في محلها او من وجهة نظر الكاتب

اما الصفة الاخري التي يتميز بها اشباه الصحفيين الذين ليس لهم قدرة علي الكلام الطيب حسب نشاتهم وتربيتهم الرخيصة التي عاشوا فيها محرومين من الكلمة الطيبة
تجدهم يصفون الاداري الناجح بسيل من الشنائم المفبركة من اجل اخداعه لمطالبهم الرخيصة وقد نجد بعض الاداريين عديمي التجربة قد تهز فيها بعض الجوانب ويستسلم للابتذاذ من ذلك القلم الرخيص وان كانت تلك الظاهرة الان محصورة بين شخصيات صحفية علي وشك الانقراض وهي تمارس تلك المنهجية بمساندة اداريين اصابهم الضعف والهوان وصغرة نفسهم اتجاه ما يكتبه عنهم أمثال الصحفيين اصحاب القلم الرخيص .
الاداري الشاطر الذي يعرف قدره وقدر مؤسسته لا يرتضي لمثل هولاء الكتاب الذين اكل الدهر منهم وشرب بان يقودو الخطاب الاعلامي لهم مهما كانت المخاوف لان مثل هؤلاء الصحفيين الرخيصين الذمة هم تبع كل من يسيل لعابه لهم او يقف في موقف الجبان منهم
.
خاتمة
يظل الصحفي سامر مختار رقم لا يقدر تتخطاه اي صحيفة عمل به بان يكون ضمن طاقمها لتفرده الذي يشهد له الجميع كاتب يملك كل النواصي الحيادية والتحريرية لكل الدرجات الثلاثة
حتي اصبح الكل في الوسط الرياضي بالدراجات الثلاثة لا يابه بي صحيفة مهما كان وزنها .وهو من المتشوقين
لنشرة اخبار الدرجات التي يكتبها هذا الشاب المتطلع مهما كتب عنه الاخرين لتقليل من عزيمته .كل السلبيات التي مارسها الكل من مولد الصحافة الرياضية لم ياتي بها سامر مختار وان تختلف من صحفي لاخر وهي امور في المقام الاول شخصية تعبر عن مدي الحوجة عند الصحفي والاداري المتلقي له في التجاوب او الرفض
لم نسمع قط يوما اداري علي مستوي المجتمع الصحفي الرياضي خرج من خلال مكتوب وقال اني اعطيت الصحفي الفلاني كذا وكذا من اجل ذم او مدح اداري زميل له
ان ما يكتب بمداد اسود عن الزملاء الصحفيين بأسلوب التودد للاداريين من خلال الكاتبة عنهم تلك قناعات الكاتب وبالتالي غير مسئول عن تحرك مشاعر الاداري اتجاهه .لانه امر شخصي
كيف تحكمون علي الشباب في بضع ملايين وانتم بمدادكم الاسود الذي يقطر سم يلغب سم الافاعي وانتم تتهتكون اعراض الاداريين ولكم صحيفة من الكتابات النتنة التي يعف علي الانسان ذكرها .
من يستنكر ذهاب صغار الصحفيين الي عربات الاداريين في الاستادات والدور الرياضية والمؤتمرات
وهم تحت امرتهم يجب في المقام الاول ان يعطيهم ما يكفي سد رمقهم وحين يظلمهم ويخرج قلمهم من تحت سيطرتهم يكيل لهم التلفيق .
رغم ان بعض الصحفين الصغار لهم علاقات مميزة مع كل الاداريين الذين يعلمون انهم نواة المستقبل القادم في اتحاد الخرطوم .تكن في شكل تخفيز .وليس كما يسميها المرضي شحدة وهم اهلها وعلي اصولها
الله اعفي الوسط الصحفي الرياضي من دخله بالصدفة في وقت كان ليس لها شهادات تذكر كانت تعتمد علي الامور السياسية حين يفشل يكون الرياضة مرتعا له .
يالله بث القوة في ادارت الصحف الرياضية المؤسسات
الرياضية بعزل هولاء المرضي من الوسط الصحفي الرياضي
بذهاب سامر مختار من صحيفة الاتحاد الرائد قد تفقد النشرة الإخبارية للدرجات الثلاثة نكهتها لانها تعانق القراء من خلال الوسائط الاخري لتجد الاخبار ظازجة ممنهجة ابن اختي العزيز سامر مختار. الصحفي الشاطر
اذا اتتك مذمة من ناقص شهادة باننك كامل ..
في جعبتني كثير لمثل الدخلاء للصحافة الرياضية اصحاب. المناصب الهامشية لهم .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019