أوتاد
أحمد الفكي
ضيافةقندتو وعرضة ميسي و إبداع قطر
عجيبٌ و غريبٌ أمر حكام كرة القدم السودانية من حيث الاخطأ الكارثية التي يصل مداها إلى اربع حالات ضد فريق واحد و تلك الحالات كان لها أثرها في قلب نتيجة المباراة التي خسرها الفريق حيث نقض له الحكم هدفين صحيحين و ركلتي جزاء لا غبار عليهما ، هل تصدقون كل ذلك حدث لهلال الملايين في مباراته التي جمعته بالاهلي الخرطوم على ملعب إستاد الخرطوم مساء الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 ضمن مباريات الاسبوع ال 15 للدوري الممتاز ، ليسلب حكم الساحة إنتصاراً عريضاً مستحقاً لهلال الملايين مهدياً الفوز للأهلي الخرطوم بهدفين مقابل هدف في الوقت الذي كانت ستكون نتيجة المباراة خماسية للهلال مواصلاً بها سلسلة إنتصارته التي كانت ستصل إلى إثني عشر فوزاً لولا حكم فداسي الذي أراد أن يكسب شهرة جراء وقف انتصارات الموج الأزرق لتقف في محطة إحدى عشر فوزاً متتالياً جامعاً 33 نقطة من 36 نقطة في صدارة الدوري مبتعداً عن أقرب منافسيه المريخ بسبع نقاطٍ تحكي سر الرقم سبعة الذي له ذكرى مريرة لدي جمهور المريخ .
* عرضة ميسي
العرضة السودانية لها أشكال مختلفة و متنوعة بتنوع مناطق السودان و كلها ذات مقصد وهدف واحد تصب في التعبير عن الفرح .
بعبقرية العقل السوداني التي دبلجت فرحة ميسي بعد أن اهداه و ألبسه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، العباءة و سلمه كأس العالم حيث دبلجت تلك العبقرية الأغنية التراثية (عجبوني الليلة جو) للفنان الراحل المقيم حمد الريح " طيَّبَ الله ثراه" فكانت العرضة التي وافقت فرحة ميسي ، وهنا التحية لشقيقتي فائقة التي أهدتني عبر الواتساب ذلك المقطع الجميل الذي يحوي عرضة ميسي.
* نجاح قطر وشهادة شكراً
بالإجماع العالمي بصمت قارات العالم الست بالعشرة على نجاح دولة قطر الشقيقة في تنظيم نسخة كأس العالم 2022 وقد اتعبت قطر من يأت بعدها في تنظيم كأس العالم مثل نسختها التي فاقت حد الخيال . وفعلاً شكراً قطر .. شكراً قطر .
* آخر الأوتاد :
بكرمٍ سوداني أصيل أبت نفس المهندس الزراعي عثمان الطيب ( قندتو) احد نجوم منتخب جامعة الخرطوم لكرة القدم أواخر السبعينيات ، إلا أن يدعونا و نحن ثلة من السودانين في مدينة حائل أن نكون حضوراً معه كل يوم في منزله لمشاهدة جميع مباريات كأس العالم منذ الافتتاح وحتى إسدال ستار المنافسة وسط حفاوة و ترحاب و بشاشة و ضيافة بسجية سودانية كاملة الدسم استمتع فيها الجميع بتلك اللحظات التي ستجد مكانتها في ذاكرتنا و حقاً ضيافة فاقت الخمس نجوم ، فما كان من الجميع إلا أن اطلق عليها ضيافة قندتو .
أحمد الفكي
ضيافةقندتو وعرضة ميسي و إبداع قطر
عجيبٌ و غريبٌ أمر حكام كرة القدم السودانية من حيث الاخطأ الكارثية التي يصل مداها إلى اربع حالات ضد فريق واحد و تلك الحالات كان لها أثرها في قلب نتيجة المباراة التي خسرها الفريق حيث نقض له الحكم هدفين صحيحين و ركلتي جزاء لا غبار عليهما ، هل تصدقون كل ذلك حدث لهلال الملايين في مباراته التي جمعته بالاهلي الخرطوم على ملعب إستاد الخرطوم مساء الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 ضمن مباريات الاسبوع ال 15 للدوري الممتاز ، ليسلب حكم الساحة إنتصاراً عريضاً مستحقاً لهلال الملايين مهدياً الفوز للأهلي الخرطوم بهدفين مقابل هدف في الوقت الذي كانت ستكون نتيجة المباراة خماسية للهلال مواصلاً بها سلسلة إنتصارته التي كانت ستصل إلى إثني عشر فوزاً لولا حكم فداسي الذي أراد أن يكسب شهرة جراء وقف انتصارات الموج الأزرق لتقف في محطة إحدى عشر فوزاً متتالياً جامعاً 33 نقطة من 36 نقطة في صدارة الدوري مبتعداً عن أقرب منافسيه المريخ بسبع نقاطٍ تحكي سر الرقم سبعة الذي له ذكرى مريرة لدي جمهور المريخ .
* عرضة ميسي
العرضة السودانية لها أشكال مختلفة و متنوعة بتنوع مناطق السودان و كلها ذات مقصد وهدف واحد تصب في التعبير عن الفرح .
بعبقرية العقل السوداني التي دبلجت فرحة ميسي بعد أن اهداه و ألبسه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، العباءة و سلمه كأس العالم حيث دبلجت تلك العبقرية الأغنية التراثية (عجبوني الليلة جو) للفنان الراحل المقيم حمد الريح " طيَّبَ الله ثراه" فكانت العرضة التي وافقت فرحة ميسي ، وهنا التحية لشقيقتي فائقة التي أهدتني عبر الواتساب ذلك المقطع الجميل الذي يحوي عرضة ميسي.
* نجاح قطر وشهادة شكراً
بالإجماع العالمي بصمت قارات العالم الست بالعشرة على نجاح دولة قطر الشقيقة في تنظيم نسخة كأس العالم 2022 وقد اتعبت قطر من يأت بعدها في تنظيم كأس العالم مثل نسختها التي فاقت حد الخيال . وفعلاً شكراً قطر .. شكراً قطر .
* آخر الأوتاد :
بكرمٍ سوداني أصيل أبت نفس المهندس الزراعي عثمان الطيب ( قندتو) احد نجوم منتخب جامعة الخرطوم لكرة القدم أواخر السبعينيات ، إلا أن يدعونا و نحن ثلة من السودانين في مدينة حائل أن نكون حضوراً معه كل يوم في منزله لمشاهدة جميع مباريات كأس العالم منذ الافتتاح وحتى إسدال ستار المنافسة وسط حفاوة و ترحاب و بشاشة و ضيافة بسجية سودانية كاملة الدسم استمتع فيها الجميع بتلك اللحظات التي ستجد مكانتها في ذاكرتنا و حقاً ضيافة فاقت الخمس نجوم ، فما كان من الجميع إلا أن اطلق عليها ضيافة قندتو .
