تأمُلات
كمال الهِدَي
من غيركم يغذيها يا عليقي..!!
. بدءاًَ دعوني أقف عند واحد من الأخطاء الشائعة في إعلامنا الرياضي.
. ففي خبر منقول عن المكتب الإعلامي لنادي الهلال كتبوا " رحب الباشمهندس العليقي بقرعة دور المجموعات.." والصحيح أن يستخدموا عبارة مثل " مُعلقاً على قرعة…" ، فالقرعة لا تنتظر ترحيب أو رفض من الإداريين.
. والآن دعونا ندلف للتصريح الأهم لنائب رئيس الهلال ووصفه للكلام الدائر عن الانتدابات بالشائعة المغرضة التي تستهدف زعزعة الاستقرار في النادي، لنقول للعليقي أنه ما من أحد يغزي الشائعات ويفتح لها المجال واسعاً غيركم كأعضاء في مجلس الإدارة.
. فمن يقربون بعض الصحفيين منهم ويسربون لهم ما لا يفترض أن يُسرب أعضاء في مجلسكم.
. ومن يسعدون بإنتشار هذه الشائعات ويتلذذون بمتابعة أصداء ما يتم تسريبه هم أنتم أنفسكم.
. ومن يتقاعسون عن الحسم ويحجمون عن السلوك الاحترافي هم أنتم أنفسكم، فلا توجهوا اللوم دائماً (لطرف ثالث).
. ما جاءنا مجلس إدارة في هذا النادي إلا وانقسم بعد حين ليصطفي بعض أعضائه صحفي أو صحفية، مدون او مدونة يسرون لهم بالأخبار، وبعد وقوع الفأس في الرأس وانهيار صفقة أو اشتعال المشاكل بين أعضاء الإدارة أو الجهاز الفني نسمع مثل هذا اللوم في غير موضعه.
. تغضب الجماهير من فلان من مسربي الأخبار، لكن المُلام حقيقة يفترض أن يكون الإداري هش الشخصية الذي يرضخ لإغراء الظهور الإعلامي ويفترض دائماً أنه لا يمكن أن يصيب النجاح ما لم يقرب منه بعض حملة الأقلام، ومصيبتنا دائماً أنكم لا تقربون سوى المراوغين الذين يستخدمون هذا الهلال الكبير لتحقيق أهداف شخصية لا علاقة لها بكيان يزعمون أنهم يدافعون عنه، بينما تؤكد كل الشواهد أنهم مع الأفراد على حساب هذا الكيان.
. أنت شخصياً يا عليقي حين استفسرك الإخوة الأعزاء في هدير المدرجات عن الإقالات الجارية في النادي أجبتهم بألا علم لك بها وأن هناك لجنة أُنيط بها هذا الأمر ووعدت بمراجعة أمر من تم فصلهم من الأهلة المخلصين، ده كلام بالله يا باشمهندس!
. كيف تكون نائباً للرئيس ولا تعلم بكل هذا بحجة أن هناك لجنة معنية بالأمر!
. وما جدوى اللجان إن كانت ستطرد المخلصين وتبقي على أصحاب الحظوة حتى ولو لم يكونوا قادرين على شغل مناصب بعينها!
. وهب إن الإعلام لم ينتبه لهذه القضية فمتى كنت ستعلم بما يجري، بعد خراب سوبا!
. مثل هذه السلوكيات هي التي تفتح الباب واسعاً للشائعات وتغذيها بموافقتكم حتى ولو لم تكن موافقة مباشرة.
. ولو كنتم تتابعون كل صغيرة وكبيرة وتلمون بكافة التفاصيل وتنشرون ما يجب نشره عبر القنوات المألوفة لما وجد أصحاب الغرض طريقاً لزعزعة الاستقرار ولا خلافه.رصدابوسبأ
. أما عندما يقول نائب رئيس نادٍ اختفى رئيسه عن الأنظار منذ فترة ليست بالقصيرة، عندما يقول هذا النائب " لا علم لي بكذا وكذا" فمن الطبيعي أن تكون هناك شائعات وأن يحاول البعض زعزعة الاستقرار.
. أثق في أنك تتابع كل صباح ما يكتب عنك وعن الرئيس وعن الأموال المُنفقة في الصفقات، فما الذي يمنعكم من متابعة بقية التفاصيل والملفات الأهم التي تجد منكم اهمالاً واضحاً!
. لوموا أنفسكم على التقصير إن رغبتم حقيقة في سد الثغرات التي ينفذ عبرها أصحاب الغرض.
كمال الهِدَي
من غيركم يغذيها يا عليقي..!!
. بدءاًَ دعوني أقف عند واحد من الأخطاء الشائعة في إعلامنا الرياضي.
. ففي خبر منقول عن المكتب الإعلامي لنادي الهلال كتبوا " رحب الباشمهندس العليقي بقرعة دور المجموعات.." والصحيح أن يستخدموا عبارة مثل " مُعلقاً على قرعة…" ، فالقرعة لا تنتظر ترحيب أو رفض من الإداريين.
. والآن دعونا ندلف للتصريح الأهم لنائب رئيس الهلال ووصفه للكلام الدائر عن الانتدابات بالشائعة المغرضة التي تستهدف زعزعة الاستقرار في النادي، لنقول للعليقي أنه ما من أحد يغزي الشائعات ويفتح لها المجال واسعاً غيركم كأعضاء في مجلس الإدارة.
. فمن يقربون بعض الصحفيين منهم ويسربون لهم ما لا يفترض أن يُسرب أعضاء في مجلسكم.
. ومن يسعدون بإنتشار هذه الشائعات ويتلذذون بمتابعة أصداء ما يتم تسريبه هم أنتم أنفسكم.
. ومن يتقاعسون عن الحسم ويحجمون عن السلوك الاحترافي هم أنتم أنفسكم، فلا توجهوا اللوم دائماً (لطرف ثالث).
. ما جاءنا مجلس إدارة في هذا النادي إلا وانقسم بعد حين ليصطفي بعض أعضائه صحفي أو صحفية، مدون او مدونة يسرون لهم بالأخبار، وبعد وقوع الفأس في الرأس وانهيار صفقة أو اشتعال المشاكل بين أعضاء الإدارة أو الجهاز الفني نسمع مثل هذا اللوم في غير موضعه.
. تغضب الجماهير من فلان من مسربي الأخبار، لكن المُلام حقيقة يفترض أن يكون الإداري هش الشخصية الذي يرضخ لإغراء الظهور الإعلامي ويفترض دائماً أنه لا يمكن أن يصيب النجاح ما لم يقرب منه بعض حملة الأقلام، ومصيبتنا دائماً أنكم لا تقربون سوى المراوغين الذين يستخدمون هذا الهلال الكبير لتحقيق أهداف شخصية لا علاقة لها بكيان يزعمون أنهم يدافعون عنه، بينما تؤكد كل الشواهد أنهم مع الأفراد على حساب هذا الكيان.
. أنت شخصياً يا عليقي حين استفسرك الإخوة الأعزاء في هدير المدرجات عن الإقالات الجارية في النادي أجبتهم بألا علم لك بها وأن هناك لجنة أُنيط بها هذا الأمر ووعدت بمراجعة أمر من تم فصلهم من الأهلة المخلصين، ده كلام بالله يا باشمهندس!
. كيف تكون نائباً للرئيس ولا تعلم بكل هذا بحجة أن هناك لجنة معنية بالأمر!
. وما جدوى اللجان إن كانت ستطرد المخلصين وتبقي على أصحاب الحظوة حتى ولو لم يكونوا قادرين على شغل مناصب بعينها!
. وهب إن الإعلام لم ينتبه لهذه القضية فمتى كنت ستعلم بما يجري، بعد خراب سوبا!
. مثل هذه السلوكيات هي التي تفتح الباب واسعاً للشائعات وتغذيها بموافقتكم حتى ولو لم تكن موافقة مباشرة.
. ولو كنتم تتابعون كل صغيرة وكبيرة وتلمون بكافة التفاصيل وتنشرون ما يجب نشره عبر القنوات المألوفة لما وجد أصحاب الغرض طريقاً لزعزعة الاستقرار ولا خلافه.رصدابوسبأ
. أما عندما يقول نائب رئيس نادٍ اختفى رئيسه عن الأنظار منذ فترة ليست بالقصيرة، عندما يقول هذا النائب " لا علم لي بكذا وكذا" فمن الطبيعي أن تكون هناك شائعات وأن يحاول البعض زعزعة الاستقرار.
. أثق في أنك تتابع كل صباح ما يكتب عنك وعن الرئيس وعن الأموال المُنفقة في الصفقات، فما الذي يمنعكم من متابعة بقية التفاصيل والملفات الأهم التي تجد منكم اهمالاً واضحاً!
. لوموا أنفسكم على التقصير إن رغبتم حقيقة في سد الثغرات التي ينفذ عبرها أصحاب الغرض.
