افياء
ايمن كبوش
السوباط والثبات على المبدأ
# واصل الاخ (هشام السوباط)، رئيس نادي الهلال، الثبات على المبادئ التي اعلنها في اليوميين الماضيين، وذلك من خلال تأكيده المطلق وغير المشروط، على استمراره في رئاسة نادي الهلال، من مبدأ انه عندما وافق على التواجد في هذا الكيان، عبر الانتخابات، قام بذلك مستندا على خطط واضحة وبرامج متفق عليها مع مجموعة عمل، ولزاما عليه ان يواصل في هذا المشروع لاكمال كافة الاهداف المرجوة التي بشر بها جماهير الهلال.
# جاء ذلك من خلال الحوار القصير.. الذي اجراه الاخ السوباط عبر الهاتف من مقر اقامته امس بدبي، لصالح برنامج (كالاتي) على فضائية النيل الازرق، والذي يقدمه الاخ الاستاذ (عمار شيلا)، حيث تقدم للسوباط بسؤال آخر، يبعد عن الاستقالة قليلا، ويقترب كثيرا من الاسباب المفترضة، يتلخص في ان كان السوباط يرى ان هناك استهدافا ضده من جهات ما داخل الدولة او خارجها او من جهات منافسة في العمال ؟! فأكد الاخ السوباط على انه مستهدف منذ فترة طويلة.. ويأخذ هذا الاستهداف المعلن، شكلا واحدا الا وهو البلاغات الكيدية التي ظلت تلاحقه منذ فترة النظام السابق.. وفترة ما بعد ثورة ديسمبر.. ثم بعد التغيير الذي حدث في اكتوبر... لم تتغير طريقة الاستهداف.. ولكنه جاهز للرد والتنفيد عبر القانون... مبينا انه يعرف الجهات التي تستهدفه ويعرف ماذا تريد ويمكن ان يسميها ولكن لم يحن الوقت للافصاح عن هذه الجهات.. وسيكون ذلك قريبا.. كما كشف السوباط اوان عودته للبلاد للرد على البلاغات المدونة في مواجهته... وقال ان ذلك سيكون في النصف الثاني من نوفمبر بإذن الله تعالى.
# ثم عاد السوباط واشار الى ان الدولة ينبغي ان تتعامل مع رجال الاعمال بشكل افضل.. يحترم دورهم الوطني واسهامهم الكبير في دفع عجلة الاقتصاد الى الامام، مبينا بان ما يجري لبعض رجال الاعمال من شأنه ان يؤثر في الاقتصاد السوداني وبالتالي يساهم في تعطيل مسيرة الانتاج والبناء الوطني.
# في ختام هذا التلخيص، غير المخل، لحديث رئيس نادي الهلال اقول ان الاخ هشام السوباط تعامل مع قضيته الحيوية التي تشغل بال قطاع عريض من المجتمع السوداني بسعة بال وحلم لانه ليس كل ما يعرف يقال.. لذلك ترك الرجل الباب مواربا امام تلك الجهات التي تستهدفه لكي تراجع مواقفها غير المبررة... علاوة على ان الحوار القصير كشف بان السوباط يمتلك قدرة عجيبة على الصبر واحتمال الاذى، لذلك لم يسع لتصفية الحسابات عبر ذلك المنبر المفتوح على سمع ومرأى المسئولين السودانيين، وبالتأكيد بينهم من يستهدفه او يرى ان السوباط (جنينة) سهلة الالتقاط وجني الثمار، ولكن اولى لهم، ان يحذروا غضبة الحليم.
ايمن كبوش
السوباط والثبات على المبدأ
# واصل الاخ (هشام السوباط)، رئيس نادي الهلال، الثبات على المبادئ التي اعلنها في اليوميين الماضيين، وذلك من خلال تأكيده المطلق وغير المشروط، على استمراره في رئاسة نادي الهلال، من مبدأ انه عندما وافق على التواجد في هذا الكيان، عبر الانتخابات، قام بذلك مستندا على خطط واضحة وبرامج متفق عليها مع مجموعة عمل، ولزاما عليه ان يواصل في هذا المشروع لاكمال كافة الاهداف المرجوة التي بشر بها جماهير الهلال.
# جاء ذلك من خلال الحوار القصير.. الذي اجراه الاخ السوباط عبر الهاتف من مقر اقامته امس بدبي، لصالح برنامج (كالاتي) على فضائية النيل الازرق، والذي يقدمه الاخ الاستاذ (عمار شيلا)، حيث تقدم للسوباط بسؤال آخر، يبعد عن الاستقالة قليلا، ويقترب كثيرا من الاسباب المفترضة، يتلخص في ان كان السوباط يرى ان هناك استهدافا ضده من جهات ما داخل الدولة او خارجها او من جهات منافسة في العمال ؟! فأكد الاخ السوباط على انه مستهدف منذ فترة طويلة.. ويأخذ هذا الاستهداف المعلن، شكلا واحدا الا وهو البلاغات الكيدية التي ظلت تلاحقه منذ فترة النظام السابق.. وفترة ما بعد ثورة ديسمبر.. ثم بعد التغيير الذي حدث في اكتوبر... لم تتغير طريقة الاستهداف.. ولكنه جاهز للرد والتنفيد عبر القانون... مبينا انه يعرف الجهات التي تستهدفه ويعرف ماذا تريد ويمكن ان يسميها ولكن لم يحن الوقت للافصاح عن هذه الجهات.. وسيكون ذلك قريبا.. كما كشف السوباط اوان عودته للبلاد للرد على البلاغات المدونة في مواجهته... وقال ان ذلك سيكون في النصف الثاني من نوفمبر بإذن الله تعالى.
# ثم عاد السوباط واشار الى ان الدولة ينبغي ان تتعامل مع رجال الاعمال بشكل افضل.. يحترم دورهم الوطني واسهامهم الكبير في دفع عجلة الاقتصاد الى الامام، مبينا بان ما يجري لبعض رجال الاعمال من شأنه ان يؤثر في الاقتصاد السوداني وبالتالي يساهم في تعطيل مسيرة الانتاج والبناء الوطني.
# في ختام هذا التلخيص، غير المخل، لحديث رئيس نادي الهلال اقول ان الاخ هشام السوباط تعامل مع قضيته الحيوية التي تشغل بال قطاع عريض من المجتمع السوداني بسعة بال وحلم لانه ليس كل ما يعرف يقال.. لذلك ترك الرجل الباب مواربا امام تلك الجهات التي تستهدفه لكي تراجع مواقفها غير المبررة... علاوة على ان الحوار القصير كشف بان السوباط يمتلك قدرة عجيبة على الصبر واحتمال الاذى، لذلك لم يسع لتصفية الحسابات عبر ذلك المنبر المفتوح على سمع ومرأى المسئولين السودانيين، وبالتأكيد بينهم من يستهدفه او يرى ان السوباط (جنينة) سهلة الالتقاط وجني الثمار، ولكن اولى لهم، ان يحذروا غضبة الحليم.
