من الأخر
إسماعيل محمد علي
المريخ من يُقاضي من؟
*مهم جدا أن نشير في البداية إلى ضرورة احترام القواعد واللوائح والقرارات حتى لو لم تكن مقتنعا بها فما دامت هي قد صدرت، فعلى الجميع احترامها إعلاءً لشأن القانون.
*وضع القانون ليُحترم ومقياس حضارة الأمم بمدى احترامها لقوانين، وليس كما يظن البعض أن القوانين صُنعت لِتُخترق.
* في البيت في الحارة في العمل هنالك شخص ما دائما يقوم بدور "كبسور"، أي شيء لم يرق له يذهب شاكيا، ظنا منه أن الجميع يهضم حقوقه.
*كلما يهدد المريخ بتقديم شكوى لحسم نتيجة مباراة من المكتب، تتداعى لذاكرتي شخصية "كبسور" الكوميدية، فإن كان النجم فيصل سعد، يحمل دكتوراة في علم الأصوات، فإن المريخ يحمل أكثر من شهادة في علم الصراخ.
*مطالبة المريخ بإعادة مباراته أمام الرابطة بحجة أن الحكم خالد يوسف من مدينة كوستي، تؤكد بجلاء أن التحكيم كان نزيها في إدارة اللقاء، العتب الوحيد هي ثقافة "المناطقية" والتي يحاول المريخ تقديمها كمستند لإدانة الاتحاد العام.
*يجب أن يحسم الاتحاد العام هذا الـ "كبسور"، للمحافظة على هدوء المنافسة واستقلاليتها تماما، هذا الحسم ضروريا حتى لا تتقدم أندية أخرى إذا أدار حكما من أم درمان مباريات الهلال أو المريخ، بهذا الفهم الكبسوري الأعوج سندخل المنافسة في براثن الفوضى.
*"كبسرة" المريخ امتدت لإداريي النادي، وبالأمس نقرأ خبرا للرئيس المنتخب آدم سوداكال، يهدد فيه هو الأخر بمقاضاة مروجي الاشاعات، وقال أيضا إنه سيلاحق كل من يسعى لإشانة سمعة الناس، وأضاف كمان كل القضايا المرفوعة ضدي مفبركة ووهمية.
*عندما يتحدث سوداكال عن "سمعة الناس"، وعن الغش والخداع علينا أن ننصت جيدا لأن الكلام دخل الحوش.
ملف الإضاءة
*لو سألت أي مشجع عن الهاجس الكبير الذي يُلاحق الهلال هذه الأيام، سيرد عليك سريعا، ملف الإضاءة، نعم هذا الملف تضخم كثيرا، ولا يجد مجلس السوباط إجابة قاطعة لإنها هذا الهاجس، والذي بلاشك سيكون بمثابة الجُب لكل الجهود المبذولة في مشروع الفريق المستقبلي.
*نذكر مجلس الهلال بأن درجة الحرارة العالية تؤثر تأثيرا كبيرا على لاعبينا، فيما تمنح الضيوف دافعا قويا، ومن هنا يأتي تعثر الفريق في ملعبه، والجماهير بلاشك لاترضى تكرار سيناريو مشاركات الأعوام القليلة الماضية والتي لا تتناسب وتاريخ الهلال في البطولات الأفريقية.
*من حسن الصدف أن ملف الإضاءة في نهاياته وبقليل من الاجتهاد سيعود الهلال لأداء مباريات دوري المجموعات ليلا، وبالتالي يسترد الفريق أسلحته الفتاكة، وتفرح الجماهير بتدشين مقبرة الخصوم من جديد.
*الزميل عبداللطيف الهادي يعاني من ويلات المرض اللعين، وبصبر جلد يواظب على جلسات الغسيل الكلوي مرتين في الأسبوع، تيفا عاشق متبتل في محراب سيد البلد، نترقب وبمزيدا من الأمل والأمنيات أن يبادر الأهلة بعلاجه في الأردن أو القاهرة أو على الأقل في مستشفى كبير بالخرطوم، تيفا لايستحق هذه المعاناة والغياب المؤلم من متابعة الهلال.
*اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقما، وتعويضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر.
إسماعيل محمد علي
المريخ من يُقاضي من؟
*مهم جدا أن نشير في البداية إلى ضرورة احترام القواعد واللوائح والقرارات حتى لو لم تكن مقتنعا بها فما دامت هي قد صدرت، فعلى الجميع احترامها إعلاءً لشأن القانون.
*وضع القانون ليُحترم ومقياس حضارة الأمم بمدى احترامها لقوانين، وليس كما يظن البعض أن القوانين صُنعت لِتُخترق.
* في البيت في الحارة في العمل هنالك شخص ما دائما يقوم بدور "كبسور"، أي شيء لم يرق له يذهب شاكيا، ظنا منه أن الجميع يهضم حقوقه.
*كلما يهدد المريخ بتقديم شكوى لحسم نتيجة مباراة من المكتب، تتداعى لذاكرتي شخصية "كبسور" الكوميدية، فإن كان النجم فيصل سعد، يحمل دكتوراة في علم الأصوات، فإن المريخ يحمل أكثر من شهادة في علم الصراخ.
*مطالبة المريخ بإعادة مباراته أمام الرابطة بحجة أن الحكم خالد يوسف من مدينة كوستي، تؤكد بجلاء أن التحكيم كان نزيها في إدارة اللقاء، العتب الوحيد هي ثقافة "المناطقية" والتي يحاول المريخ تقديمها كمستند لإدانة الاتحاد العام.
*يجب أن يحسم الاتحاد العام هذا الـ "كبسور"، للمحافظة على هدوء المنافسة واستقلاليتها تماما، هذا الحسم ضروريا حتى لا تتقدم أندية أخرى إذا أدار حكما من أم درمان مباريات الهلال أو المريخ، بهذا الفهم الكبسوري الأعوج سندخل المنافسة في براثن الفوضى.
*"كبسرة" المريخ امتدت لإداريي النادي، وبالأمس نقرأ خبرا للرئيس المنتخب آدم سوداكال، يهدد فيه هو الأخر بمقاضاة مروجي الاشاعات، وقال أيضا إنه سيلاحق كل من يسعى لإشانة سمعة الناس، وأضاف كمان كل القضايا المرفوعة ضدي مفبركة ووهمية.
*عندما يتحدث سوداكال عن "سمعة الناس"، وعن الغش والخداع علينا أن ننصت جيدا لأن الكلام دخل الحوش.
ملف الإضاءة
*لو سألت أي مشجع عن الهاجس الكبير الذي يُلاحق الهلال هذه الأيام، سيرد عليك سريعا، ملف الإضاءة، نعم هذا الملف تضخم كثيرا، ولا يجد مجلس السوباط إجابة قاطعة لإنها هذا الهاجس، والذي بلاشك سيكون بمثابة الجُب لكل الجهود المبذولة في مشروع الفريق المستقبلي.
*نذكر مجلس الهلال بأن درجة الحرارة العالية تؤثر تأثيرا كبيرا على لاعبينا، فيما تمنح الضيوف دافعا قويا، ومن هنا يأتي تعثر الفريق في ملعبه، والجماهير بلاشك لاترضى تكرار سيناريو مشاركات الأعوام القليلة الماضية والتي لا تتناسب وتاريخ الهلال في البطولات الأفريقية.
*من حسن الصدف أن ملف الإضاءة في نهاياته وبقليل من الاجتهاد سيعود الهلال لأداء مباريات دوري المجموعات ليلا، وبالتالي يسترد الفريق أسلحته الفتاكة، وتفرح الجماهير بتدشين مقبرة الخصوم من جديد.
*الزميل عبداللطيف الهادي يعاني من ويلات المرض اللعين، وبصبر جلد يواظب على جلسات الغسيل الكلوي مرتين في الأسبوع، تيفا عاشق متبتل في محراب سيد البلد، نترقب وبمزيدا من الأمل والأمنيات أن يبادر الأهلة بعلاجه في الأردن أو القاهرة أو على الأقل في مستشفى كبير بالخرطوم، تيفا لايستحق هذه المعاناة والغياب المؤلم من متابعة الهلال.
*اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقما، وتعويضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر.
