• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
كبوش

تنزانيا.. (بى حب واماني وعاطفة نبيلة)

كبوش

 0  0  4416
كبوش
افياء
ايمن كبوش
تنزانيا.. (بى حب واماني وعاطفة نبيلة)

# شكلت العاصمة التنزانية (دار السلام).. محطة مهمة ومفصلية في مسيرة فرقة الهلال نحو دور المجموعات.. الشعب التنزاني، شعب متحضر، ويتعامل بدستور بلاده الدائم في كل مسارات حياته اليومية، حتى تشجيع مناصري سيمبا لفرقة الهلال، محمي بالدستور الذي يعلي من قيمة الحرية، من حقك ان تقول ان الدين الاسلامي هو الاقيم والافضل وخاتم الرسالات.. ولكن دون ان تقلل من قيمة الرسالة المسيحية، كذلك هو الحال في الرياضة، اسلوب حياة.
# ذهبنا الى ملعب المباراة فكانت الاشياء كلها مخيفة ومرعبة، اعلام الشباب تملأ المكان و(الفوفازيلا) تصنع التفاصيل المقلقة من واقع اننا (قلة) لا يمكن ان يُسمع لها صوتا امام هذه الامواج الهادرة.. امام هذا الهدير الجارف، لم يركن انصار الهلال الى الصمت.. اوصلوا كلمتهم لان الفريق الازرق كان صاحب كلمة عليا خلال مجريات المباراة.. كانت هناك جاليتنا الفتية التي لم يتعد عدد افرادها الستين، جاءوا باعلامهم وامنياتهم والقهوة السودانية.. بقيادة القائم بالاعمال، سعادة السفير عاصم مصطفى.. الرجل الذي وقف وقفة الرجال في خدمة الهلال مع اركان حربه، استقبل البعثة ثم كان في وداعها فكان آخر المنصرفين من مطار (جوليوس نايريري)، انضباط البعثة الهلالية، ادارة ولاعبين واطار فني، سعادة السفير عبد العزيز حسن صالح، رجل الحكمة والهدوء والوقار، والفأل الحسن، والرئاسة الشرفية للاستاذة منال البشرى التي قالت لي بسودانية مليحة ومريحة ونحن على اعتاب الصعود للبص المتجه الى الملعب: (الاولاد ديل مبروكين ومحترمين.. انا دعيت ليهم في صلواتي كلها.. ان شاء الله يحققوا نتيجة ايجابية).. كان هناك الامين عبد المهيمن الامين.. الدكتور عوض الجعلي والدكتور الرزين محمد صالح يس الذي اعطى موقعه هيبة وحيوية.. الجنرال حسن محمد صالح.. وعوض حمدي الذي احتفل بالنتيجة كما لم يحتفل من قبل.. والفاضل حسين.. وانس محمد احمد ومحمد دفع الله.. وهناك من انضموا لركب الدعم والمؤازرة لاحقا فكانوا نعِم الزاد والاضافة.. العليقي وعلم الدين محمد عبد الله ومحجوب عووضة.. ثم يأتي ركب الصحافة الرياضية بقيادة الجنرال عمرابي عبد الماجد والجميل هيثم السوباط واوهاج عثمان ومحمد الجزولي، كان التحدي ماثلا امامنا وكان الصعب سهلا بوجود تلك الفئة النادرة التي ظلت بجوار البعثة.. الزميل علي الصادق البصير والزميل الجميل عبد الله عوض الفاضل.. غابت بعض الاسماء وظلت الافعال حاضرة في ذاكرة الايام والمباراة.. هذه محطة مهمة لابد من التوقف عندها وتقديم صوت شكر لكل الذين كانوا هناك.. جدرانا اتكأ عليها فرحنا الهلالي الازرق.

فيء اخير

# (العزيز ايمن.. نعم (المدرب) عرف ان خط وسطهم اقوى من خط وسطنا و خط دفاعهم (ضعيف) ولذلك بدأ المباراه من حيث انتهت في دار السلام... حيث اعتمد على الارسال الطويل و الاستفاده من سرعة (المفيد) ياسر مزمل.. اولا: لم يقرأ (الشباب) جيدا قبل مباراة الذهاب و الدليل (لعب) ب صانع العاب مباراه كااااامله و اكتر من شوط فى مباراة الارض... تانيا: ترشيح مهاجم الشباب و الذى كان سيأتى بمبلغ كبير، لا اعتقد ان المبلغ الذى سمعنا به هو سعره الحقيقى في سوق الانتقالات... اعتقد ان لا نبالغ فى مدح (الرجل) ونتركه يعمل بهدوء ومن المبكر الحكم له او عليه.. ومبروك للجميع تأهل الهلال الى المرحله التى يجب ان يكون فيها.. دكتور الشاذلي هاشم)
# (اخي ايمن.. تابعت المباراة ورأيت كيف ان المدرب خطف الهدف وأمن باستراتيجية عالية المنطقة الدفاعية بصرامة وضحت من اي لاعب من لاعبي الهلال لم يرجع للخلف كعادته المدافعين ماعدا ثلاث كور وتلاحظ ان قلب الدفاع في حالة اي ضغط يخارج الكرة ولو في اتجاه حتى لايحدث الارتباك ورأيت محمد عبدالرحمن يعود إلى قرب الكورنر مدافعا.. لو قارنت هذه المباراة بمباراة الرد مع الاهلي المصري ايام المدرب البرازيلي ريكاردو هيرون الذي لعب بنفس التكتيك واستحوذ الاهلي على الملعب في الشوط الاول ولكن لم تكن هناك أي خطورة.. طبعا نحن شعب الهلال وشعب السودان كلما نجد فسحة تتمد رؤانا ويرتفع سقف طموحنا اذا لعبنا عايزين نتيجة واذا كسبنا عايزين لعب ويكون مزيكة اما اذا خسرنا الله قال بقولنا نتف بس واللاعبين مابيفهموا كورة وكل اللاعبين مواسير.. انا مع تحليك الموضوعي والذي يتناسب مع واقعنا فريق تم التسجيل والتجديد من الموسم الماضي اكثر من ٥٥ لاعبا وأربعة طواقم تدريب ومباراة واحدة في الممتاز.. اعتقد ان المدرب نجح فيما يصبو اليه.. البروفيسور محمود السر).

#ايمن_كبوش
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019