• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
نجيب عبدالرحيم

مر عام .. وحمار الشيخ في العقبة!

نجيب عبدالرحيم

 1  0  2142
نجيب عبدالرحيم
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
مر عام .. وحمار الشيخ في العقبة!
في كل مرة يطل علينا الجنرال الإنقلابي بخطاب من خطاباته يستعرض فيها نرهاته التي لم تعد تنطلي إلا على المحطين به والمغيبين فكرياً والتابعين إلى الحركة الإسلامية و (حركات الكفاح المصلح) والزواحف والأرزقية والعطالة والمرافيد الإسطراتيجيبن والطرق الصوفية ونظار الإدارات الأهلية التي أصبحت خارج كبسولة الزمن.
الجنرال أكثر من سنة عجز عن تشكيل حكومة الشغلة غلبتو عديل وكل تصريحاته (كوبي بيست) .. القوات المسلحة ليس لديها رغبة للبقاء في السلطة والمؤسسة العسكرية ملتزمة بأداء واجباتها للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار البلاد وترك أمر الحكم للمدنيين لتشكيل حكومة مدنية وتغليب المصالح الوطنية العليا حفاظا على أمن واستقرار البلاد ومرة يقول لن نسلم السلطة إلا بتوافق كل القوى السياسية ومرة يقول لن نسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة ومنصة الإنقلاببين الإعلامية التي يديرها أبوهاجة مستشار الجنرال الإعلامي وأنضم إليها اللاعب الجديد في المنصة العقيد الحوري تقوم بالنشر في كل وسائل الإعلام كل ما يريده الجنرال وأخر ما كتبه الحوري (منثور أزاهير النضار) العنوان يوحي إليك أن الكاتب يتحدث عن الورود ونضارتها ومباهج الدنيا وغضارتها ولكن المحتوى تحذيري كله عن الجيش ومطاعنات وهمز وغمز ولمز وغيره ووصف الثوار المناضلين بالعملاء وأياديهم ملطخة بالإرتزاق والخيارات المدفوعة الثمن .. الجيش جيش السودان وتاج على رؤوسنا ولا نريده أن يختزل بشخص أو مجموعة.. نريده مقام طهر وإنتصار للحرية والديمقراطية والدولة المدنية وأن تكون محروسة بسياج جيش الوطن وأبوابه مفتوحة لحماية أبنائه من الخطر.
أخر تصريح للجنرال في صحيفة الراكوبة قال .. ما يشاع عن انحيازي للمؤتمر الوطني المحظور (سواقة بالخلاء) على قول المثل .. رمتني بدائها وانسلت يا عمك أنت سايقنا بالخلاء منذ توقيع الوثيقة الدستورية التي ركلتها بالبوت وحتى هذه اللحظة.. لا تنسى إنقلابك على السلطة الشرعية أول عمل قمت به تجميد لجنة التمكين والزلج بأعضائها في السجون وقمت بإعادة أموال فلول النظام التي نهبوها من الدولة وأطفلت سراح رئيس المؤتمر الوطني والإسلاميين والدواعش وسمحت لأعضاء المؤتمر الوطني المحلول المحظور بإقامة ندوات جهاراً نهاراً وسموا أنفسهم (معارضة مسؤولة) ..!
محمد طاهر إيلا الهارب من العدالة آخر رئيس وزراء النظام ومطلوب القبض عليه يعود إلى البلاد ويتم إستقباله إستقبال الفاتحين يعني بريء من كل التهم رجع كما ولدته أمه والبرهان يقول ممتعض من استقبال إيلا بالرغم من وجود أوامر بالقبض عليه صادرة من النيابة العامة حول بلاغات خاصة بتجاوزات وفساد مالي .. منظمة الدعوة الإسلامية التي تمول الإخوان المسلمين تم إرجاع كل أموالها ومقارها .. النيابة العامة أمهلت أربعة متهمين بقتل الشهيد دكتور بابكر عبد الحميد وأمهلتهم أسبوعاً واحد لتسليم أنفسهم لأقرب قسم شرطة ولم يتم القبض عليهم في ساعتها والشهيد مضى على استشهاده أكثر من سنتين بينما المتهمين بمقتل العميد بريمة توباك والننه تروس الثورة تم القبض عليهم في نفس اليوم وهم ليس لهم علاقة بالحادث وحتى هذه اللحظة لم يطلق سراحهم رغم أن قريبة للعميد في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للشعب السوداني ان المتهمين في القضية ليس هم الجناة الحقيقيين .. السلطة الإنقلابية قامت بتعيين لجنة تسيير لإتحاد الصحفيين الكيزاني المحلول بقرار لجنة إزالة التمكين في ديسمبر عام 2019 ، ضمن إجراءات تفكيك واجهات النظام .. اليوم نيابة السلطة الإنقلابية تطالب المناضل الشجاع وجدي صالح الذي أوجع لصوص النظام المباد تسليم نفسه لأقرب قسم نقطة شرطة في مدة لا تتجاوز الأسبوع وقام وجدي بشجاعة المناضلين بالتوجه إلى القسم الشمالي الخرطوم لتسليم نفسه وفقاً للإعلان المنشور صباح اليوم في الصحف بينما محمد طاهر إيلا يواجه عدة بلاغات متعلقة بالفساد ويعد بلاغ نيابة المال العام بولاية البحر الأحمر من أبرز البلاغات المدونة ضده وهو الآن حر طليق ويتحدث في وسائل الإعلام الحكومية المقروءة والمرئية والمسموعة وربما تكون السلطة الإنقلابية منحته حصانة والثوار الزنزانة ولكن بإذن الله ستنقلب الآية على الفلول.. يا المشنقة يا الزنزانة..
قائد السلطة الإنقلابية يريد فرض نظام الأمر الواقع وطمس معالم الدولة واصراره على التماهي معها وربط مصيره بمصير الدولة وجوداً وعدما.. فإما الدولة تحت قيادته أو لا وجود لتلك الدولة من دونه يا أحكمكم يا أقتلكم وهذا ما يحدث الأن نعيش في ظل اللادولة أزمة معيشية حادة غلاء في أسعار السلع الأساسية وفقدان بعضها والأن اسواق السودان وأهمها مغلقة ودخلت في إضراب بعد أن وجد التجار أنفسهم أمام مبالغ فلكية تلزمهم مصلحة الضرائب بسدادها دون أن يكون بمقدورهم أضف إلى ذلك إنفلات أمني غير مسبوق وأصبحت العصابات تهاجم بالأسلحة النارية المحال التجارية والمارة في الشوارع وتقتحم المنازل تسرق وتضرب وتقتل وبعضهم من النظاميين .. يعني حاميها حراميها وبالأمس القريب تعرض مواطن يعمل بمطار الخرطوم لعملية نهب مسلح في السادسة صباح ، أثناء انتظاره بعربته أمام المطار هاجمه شخصين داخل سيارته وأشهرا في وجهه سكينا ودخلوا معه في عراك ومن ثم قادا سيارته والقوه خارجها مما تتسب له في اصابات بالغة .. كل هذا يحدث في المطار الذي يعد واجهة الدولة وعنوانها الحضاري.
هذا النهج يتنافى مع الأسس القانونية والسياسية التي يقوم عليها مفهوم الدولة ويريد الجنرال تجهيل الشعب السوداني وتسميم أفكاره ومفاهيمه بالاتجاه الذي يمنعه من المطالبة بحقوقه المشروعة التي يكفلها له الدستور ولشرعة الدولية لحقوق الإنسان والمبادئ الدستورية والقانونية بما فيها تلك المبادئ التي تقوم عليها السلطة الإنقلابية الفاقدة لكل شرعية ونظراً لأن هذا التماهي المغلوط بين مفهومي الدولة ويتعلق مضمون شعار الدولة المدنية بدولة المؤسسات والقانون والحرية والسلام والعدالة والحكم العسكري السيطرة علي الحكم بقوة السلاح .
أخر الكلام .. مر عام وحمار الشيخ في العقبة.. نقول للجنرال برهان كل ما ذكرناه أعلاه هي تفاصيل التفاصيل لسواقة الخلاء التي تسوق بها الشعب السوداني ولكنها بقوة السلاخ.
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون .. توباك ما قاتل والننه مناضل
والي الجزيرة العاقب وثلاثي أضواء السكن واللاعب الجديد لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    حمزة ادم 10-13-2022 11:0
    كل الناس الذين حسبتهم مع البرهان ....اذن من بقي معك انتو اكبر خازوق في البلد دي ....اي قحاتي كافر يشوف ليه بلد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019