• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
ايهاب صالح

الغرايري .. إلى أين يمكن ان يقود المريخ ( 1 )

ايهاب صالح

 0  0  1878
ايهاب صالح
تداعيات
إيهاب صالح
الغرايري .. إلى أين يمكن ان يقود المريخ ( 1 )
* بعد نشوة الانتصار على الاهلي الطرابلسي الليبي بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجمين الخطيرين ايريك كمبالي من اسيست عالمي من زميله الجزولي نوح الذي عاد هو نفسه واحرز الهدف الثاني من عكسية مازن محمدين الرائعة ليتوج بها انتصار المريخ ويتوج بها نفسه نجماً للمباراة بمشاركة المتألق في الخط الدفاعي مصطفى كرشوم ، كان لابد من العودة الى اداء الفرقة الحمراء في مباراة الاهلي الطرابلسي والتشكيلة التي دفع بها المدرب الغرايري ابتداءاً اذا ما علمنا انه افتقد لبعض نجومه باسباب مختلفة كان ابرز الذين اثروا في تعديل تشكيلة المباراة مرض المدافع صلاح نمر وخروجه من القائمة وقبله عدم جاهزية محمد الرشيد وعمار طيفور ولا نعلم ما اسباب غياب النجم التاج احد نجوم المحور المتميزين في المريخ ، دفاعياً الى حد ما لم تكن الغيابات مؤثرة بعدما نجحت العناصر المنتقاة من الخروج بشباك نظيفة وفرص قليلة للخصم على مرمى المريخ وثبات في الواجب الدفاعي والتزام خصوصاً من جانب كرشوم وبخيت خميس بدون اخطاء تذكر ، دفع الغرايري برامي كورتكيلا بديلاً لصلاح نمر وكل ما فعله رامي هو ان ذكرني بطيب الذكر كرونغو ، تطفيش عشوائي وسوء تمركز وتخوف كبير من جانبه والغرايري يتفرج بدون توجيه او ارشاد مما جعل رمضان عجب يتراجع كثيراً لاغلاق الرواق الايمن ومساعدة كورتكيلا وبالتالي تعطيل وظيفته الاساسية فقلت خطورة رمضان وكان يتأخر كثيراً في الخروج من المنطقة الدفاعية المريخية وحتى لحظاته التي تقدم فيها جاءت عكسياته غير متقنة للمهاجمين واعتقد ان ارضية الملعب لها دور في ذلك .
* أصر المدرب الغرايري على اللعب بثلاثي دفاعي وخماسي في الوسط بمحاور ماكايا وضياء الدين والتكت على رأس المثلث وخلف المهاجمين واطراف رمضان عجب ومازن محمدين ، لو كانت الجهة اليمنى للمريخ بذات تألق الجهة اليسرى وتنوعت الهجمات وصناعتها على الجانبين لتحسن وضع المريخ الهجومي كثيراً ، جاء مردود اللاعب التكت ضعيفاً في هذه المباراة بلا مساندة هجومية ناجحة وتوهان في اكثر احايين المباراة الشيئ الذي جعل مهاجمي الفريق كمبالي والجزولي يكثرا من العودة للخلف للاستحواذ ومن ثم محاولات الاختراق لدفاع الاهلي الليبي ، لم نر التمريرات المطلوبة من التكت وخط الوسط للمقدمة الهجومية ، لم نر تمريرات فتح اللاعب في الاطراف ولم نر اي تسديد من التكت وهو يلعب في رأس مثلث الوسط وخلف المهاجمين وهي منطقة تتطلب لاعب وسط مهاري في التمرير ومهاري في التخلص والتسديد وتهيأة الفرص للاطراف والدعم للهجوم في حال الهجمة المريخية ، لم يفعل التكت شيئاً من ذلك ولم يشاهد الغرايري ومساعده جبرة اللاعب التكت الا عندما سقط مصاباً لاستبداله فضيعوا وقتاً ثميناً كان على المريخ استثماره والاستفادة منه خصوصاً وقد وضح الضعف الدفاعي للاهلي الليبي وسوء التغطية في خط دفاعه والذي وضح جلياً عندما عاد الجزولي وتمكن من تبادل احدى الكرات مع مازن في الجهة اليسرى قبل ان يرسلها طويلة لزميله كمبالي الوحيد مع ثلاثة مدافعين الا ان الاسيست كان مميزاً من الجزولي وضع كمبالي في حالة انفراد واراحه في التسديد وكشف المرمى بلا رقابة دفاعية ، الجزولي في هذه اللعبة تعملق وتقمص شخصية صانع اللعب وهو الدور الذي كان يتوجب على التكتب القيام به ولم يفعل .
* طالما عمار طيفور كان متواجداً وجاهزاً لماذا تأخر الغرايري في التبديلات ولماذا جلس يتفرج على التكت وهو يفشل في القيام بدور الربط المطلوب بين الوسط والهجوم وصناعة اللعب اللازمة لفعالية الهجمات الحمراء وبالتالي زيادة الفرص التهديفية وزيادة الغلة في النتيجة ؟
* لم يحسن الغرايري قراءة اللعب خصوصاً في شوط المدربين ولم يقم باي تغيير لا داخل الملعب ولا من البدلاء وترك الفريق يؤدي بذات الاسلوب المرهق والذي يفتقد للنجاعة الهجومية والتمريرات المطلوبة وصناعة اللعب ، وهي نقطة سيعاني منها المريخ كثيراً ان كان الغرايري سيظل متفرجاً هكذا مثلنا .
آخر التداعيات
*مباراة في مدينة الأُبيض داخل السودان يمنحها مجلس المريخ مجاناً لقناة السودان الفضائية التي تفشل فشلاً ذريعاً في نقلها وتبدأ بتقطيع وتوقف ونقل مخجل مما جعل المشاهدين يتحولون الى قناة ليبيا الرياضية التي كانت قمة في النظافة والوضوح وبدون تقطيع وباستديو تحليلي محترم ، أي ضعف وانهيار اكثر من هذا يا تلفزيون السودان الوهمي ؟
* ولي عودة للغرايري الذي أصر ان يمارس ذات نهج من سبقوه بالتوليف الداء العضال الذي عانى ويعاني منه المريخ ويبدو انه لا فكاك منه في عرف المنظراتية من المدربين !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ايهاب صالح
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019