افياء
ايمن كبوش
عندما قال لي مدرب يانغا افريكانز: (احذروا النابي في ام درمان)
# خرج الهلال بنتيجة ايجابية بكل المقاييس.. امام (يانغا افريكانز) التنزاني.. وذلك بفرضه للتعادل بهدف الغربال محمد عبد الرحمن الذي استطاع (اسكات اصوات) اكثر من خمسين الف مشجع كانوا يسببون ازعاجا شديدا في الحصة الاولى، وذلك بتشجيع داوٍ زادوا عليه صراخا بعد تسجيلهم للهدف مع انطلاقة الحصة الثانية، الا ان مدرب الهلال (فلورانت) فكر سريعا وتخلص من الحمولة الزائدة في تشكيلته التي بدأت المباراة.. فخطف الهدف وكان بامكان فريقه ان يحقق فوزا تاريخيا لولا سوء الطالع الذي لازم محمد عبد الرحمن في فرصتين.. ومكابي الذي كان في حالة انفراد كامل بحارس المرمي فسدد الكرة برعونة.. وكذلك اضاع ياسر مزمل هدفا بعد ان ابعد الحارس تسديدته القوية بصعوبة الى الكورنر كما كان لعبد الرؤوف نصيبا في مسلسل اضاعة الاهداف.
# بدأ الكونغولي الداهية ابينيجي المباراة بتشكيلة ضمت كل من ابوعشرين في المرمى وفيدينهو والطيب عبد الرازق وابراهيم ايمورو وموفق صديق في الدفاع، سينجوني وصلاح عادل ثنائي ارتكاز امامهما عبد الجليل اجاجون في الوسط، اما في الهجوم فقد اشرك مكابي وجارجو وجون مانو، وهي تشكيلة شهدت مفاجأتين هما ابعاد الحارس فوفونا الذي شكا من الاصابة ثم تأثير (الحقنة).. فتم ابعاده نهائيا من القائمة برفقة ابو عاقلة ومحمد المنذر.. اما المفاجأة الثانية فقد كانت في ابعاد الغربال من تشكيلة البداية فكان للتبديلين مفعول السحر.. خاصة وجود ابوعشرين، احد نجوم اللقاء، بينما تم اشراك الغربال بعد ان قرأ الملعب تماما ففرض كلمته في المباراة بهدف التعديل، مستغلا عرضية ياسر مزمل الذي سبب صداعا كبيرا للدفاعات التنزانية.
# جاءت المباراة حماسية بين الفريقين ولكن فرص الهلال كانت هي الاخطر والاكثر في الشوط الثاني، لذلك نستطيع ان نقول ان الشباب نجا من خسارة ثقيلة لان ابينيجي احترم صاحب الارض اكثر من اللازم، ولكن نحمد له التبديلات المثمرة التي جعلت رئيس نادي الشباب يصرخ باعلى صوته في المقصورة الرئيسية: (الهلال خلى فريقو الاساسي في دكة البدلاء) وقبلها كان الرجل يسال باستمرار عن اللاعب (ابوشعر طويل) وعندما رأى كرة الغربال تعانق الشباك اغمض عينيه وكاد يغادر مكانه مغاضبا.
# عقب المباراة.. التقينا بالمدرب محمد نصر الدين النابي الذي كان محبطا من النتيجة فقال لي: اضعنا اهدافا واضعتم اكثر.. ولكن احذروا النابي في ام درمان).. ثم سألني: (هل قصرنا معاكم يا ايمن) فقلت له ابدا.. ثم قال: (الهلال في قلوبنا واعيننا).
# ما قاله مدرب (اليانغا افريكا).. يجب ان نأخذه بجدية كاملة.. لان مباراة الاياب لن تكون سهلة في كل الاحوال.. الهلال لم يتأهل من ملعب (بنجامين مكابا).. والشباب لم يرم المنديل بعد.
ايمن كبوش
عندما قال لي مدرب يانغا افريكانز: (احذروا النابي في ام درمان)
# خرج الهلال بنتيجة ايجابية بكل المقاييس.. امام (يانغا افريكانز) التنزاني.. وذلك بفرضه للتعادل بهدف الغربال محمد عبد الرحمن الذي استطاع (اسكات اصوات) اكثر من خمسين الف مشجع كانوا يسببون ازعاجا شديدا في الحصة الاولى، وذلك بتشجيع داوٍ زادوا عليه صراخا بعد تسجيلهم للهدف مع انطلاقة الحصة الثانية، الا ان مدرب الهلال (فلورانت) فكر سريعا وتخلص من الحمولة الزائدة في تشكيلته التي بدأت المباراة.. فخطف الهدف وكان بامكان فريقه ان يحقق فوزا تاريخيا لولا سوء الطالع الذي لازم محمد عبد الرحمن في فرصتين.. ومكابي الذي كان في حالة انفراد كامل بحارس المرمي فسدد الكرة برعونة.. وكذلك اضاع ياسر مزمل هدفا بعد ان ابعد الحارس تسديدته القوية بصعوبة الى الكورنر كما كان لعبد الرؤوف نصيبا في مسلسل اضاعة الاهداف.
# بدأ الكونغولي الداهية ابينيجي المباراة بتشكيلة ضمت كل من ابوعشرين في المرمى وفيدينهو والطيب عبد الرازق وابراهيم ايمورو وموفق صديق في الدفاع، سينجوني وصلاح عادل ثنائي ارتكاز امامهما عبد الجليل اجاجون في الوسط، اما في الهجوم فقد اشرك مكابي وجارجو وجون مانو، وهي تشكيلة شهدت مفاجأتين هما ابعاد الحارس فوفونا الذي شكا من الاصابة ثم تأثير (الحقنة).. فتم ابعاده نهائيا من القائمة برفقة ابو عاقلة ومحمد المنذر.. اما المفاجأة الثانية فقد كانت في ابعاد الغربال من تشكيلة البداية فكان للتبديلين مفعول السحر.. خاصة وجود ابوعشرين، احد نجوم اللقاء، بينما تم اشراك الغربال بعد ان قرأ الملعب تماما ففرض كلمته في المباراة بهدف التعديل، مستغلا عرضية ياسر مزمل الذي سبب صداعا كبيرا للدفاعات التنزانية.
# جاءت المباراة حماسية بين الفريقين ولكن فرص الهلال كانت هي الاخطر والاكثر في الشوط الثاني، لذلك نستطيع ان نقول ان الشباب نجا من خسارة ثقيلة لان ابينيجي احترم صاحب الارض اكثر من اللازم، ولكن نحمد له التبديلات المثمرة التي جعلت رئيس نادي الشباب يصرخ باعلى صوته في المقصورة الرئيسية: (الهلال خلى فريقو الاساسي في دكة البدلاء) وقبلها كان الرجل يسال باستمرار عن اللاعب (ابوشعر طويل) وعندما رأى كرة الغربال تعانق الشباك اغمض عينيه وكاد يغادر مكانه مغاضبا.
# عقب المباراة.. التقينا بالمدرب محمد نصر الدين النابي الذي كان محبطا من النتيجة فقال لي: اضعنا اهدافا واضعتم اكثر.. ولكن احذروا النابي في ام درمان).. ثم سألني: (هل قصرنا معاكم يا ايمن) فقلت له ابدا.. ثم قال: (الهلال في قلوبنا واعيننا).
# ما قاله مدرب (اليانغا افريكا).. يجب ان نأخذه بجدية كاملة.. لان مباراة الاياب لن تكون سهلة في كل الاحوال.. الهلال لم يتأهل من ملعب (بنجامين مكابا).. والشباب لم يرم المنديل بعد.
