• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
مزمل ابوالقاسم

مبروك تأهلنا.. ولكن!!

مزمل ابوالقاسم

 0  0  2445
مزمل ابوالقاسم
كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
مبروك تأهلنا.. ولكن!!
* الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
* الحمد لله آناء الليل وأطراف النهار.
* الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
* الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
* الحمد لله الذي مكّن الزعيم من تخطي العتبة الأولى وصولاً إلى الدور المقبل، مع أنه لم يقدم المستوى المأمول، ولم يتمكن من تكرار الانتصار الذي حققه في اللقاء الأول.
* انعكست نتيجة المباراة الأولى سلباً على لاعبي المريخ بدلاً من أن تحفزهم لتقديم الأفضل، مع أنهم بدأوا المباراة بقوة وحاصروا الفريق الجيبوتي في مناطقه، بعد أن اتبع الغرايري أسلوب الضغط العالي على الخصم في مستهل اللقاء، وتمكن من منعه من بناء الهجمات من الخلف.
* الملمح الأبرز للقاء الأمس نجاح المريخ في صناعة كم هائل من الفرص أمام مرمى أرتا سولار، خلافاً لما حدث في مباراة جيبوتي.
* علاوةً على وفرة الفرص نجح المريخ في منع خصمه من صناعة أي هجمة في الشوط الأول، بحيث تحول الحارس محمد المصطفى إلى ضيف شرف للمباراة، ويعزى ذلك إلى أسلوب الضغط العالي الذي طبقه لاعبو المريخ بقوة.
* المؤسف أن سيطرة المريخ على المباراة وصناعته لكم كبير من الفرص، وحصوله على خمس ركلات ركنية لم تساعده على بلوغ الشباك في شوط تسيده بالكامل، لضعف التركيز وبطء حركة المهاجمين داخل منطقة الجزاء.
* العيب نفسه استمر في الحصة الثانية، بالإفراط في إهدار الفرص، وضعف التركيز للمهاجمين، سيما الجزولي وكيمبالي عقب دخولهما بديلين للنيجيري موسز والتكت.
* خلافاً للقاء الأول قدم موسز مستوىً جيداً في الشوط الذي ظهر فيه، وتمكن من خلخلة دفاع سولار في عدة طلعات، واخترقه بقوة من الناحية اليسرى للهجوم مرتين، لكنه لم يفلح في استغلال اختراقاته لتجويد الصناعة، حيث مرر الكرة بقوة زائد للكاميروني بومال في المرة الأولى، وذهبت تمريرته بلا تركيز في المرة الثانية.
* في الحصة الثانية عادت كل عيوب المريخ القديمة للاعبيه، حيث تخلوا عن أسلوب اللعب القصير وعادوا للإرسال العشوائي الطويل للمهاجمين، مفضلين تغييب دور خط المناورة، مع ضعف أداء رمضان في الشق الهجومي لجناح الوسط، والدروشة التي تعامل بها الجزولي مع الفرص السهلة التي أتيحت له، مع كيمبالي الذي عانده الحظ في تسديدة قوية ارتدت من القائم الأيمن.
* لم تفلح التبديلات الخمس التي أجراها الغرايري في إنعاش الفريق ولم تمكنه من استغلال سيطرته الميدانية في التسجيل، سيما بعد أن دفع بمواطنه البطيء مروان السعيدي الذي لا نعرف كيف رشحه الغرايري للمريخ!
* ترشيح يحمل في جوفه ألف علامة استفهام، لأن التونسي (متواضع القدرات) أتى على حساب محترف أجنبي متميز ومجتهد وصغير السن، أفلح في فرض نفسه أساسياً وقدم مستويات جيدة مع المريخ في الموسم الماضي.. ونعني به الكاميروني توماس.
* سنصبر على السعيدي قليلاً على أمل أن يثبت أحقيته بارتداء شعار المريخ، ونظن أن مهمته ستكون في غاية العسر، عطفاً على البطء المصاحب لحركته، والزيادة الواضحة في وزنه والمستوى العادي الذي قدمه بعد دخوله بديلاً في لقاء الأمس.
* شتان بين توماس والسعيدي.
* كما إن رحيل النيجيري الموهوب توني أدجوماري ما زال يشكل غصة في حلوق محبي المريخ، لأنه كان يمثل واحدة من أبرز نقاط قوة الأحمر في الموسم الماضي.
* عدم قدرة المريخ على التسجيل في مواجهة خصم بمستوى سولار الجيبوتي تحسب سلباً على اللاعبين وجهازهم الفني، ونحمد الله كثيراً على أن الفريق تمكن من معادلة النتيجة وتحقيق الفوز في خواتيم اللقاء الأول، وإلا لدخل في حرج كبير في لقاء الأمس.
* الغرايري ولاعبوه مطالبون بأكثر وأفضل من ما قدموه في بحر دار إذا ما رغبوا في بلوغ دور المجموعات، لأن الأهلي الليبي ليس سولار!
آخر الحقائق
* لن نغفل التأثير السيء للأرضية المبتلة لملعب بحر دار على أداء الفريق.
* مثل هذه الأرضيات الرخوة والمشبعة بالمياه تستهلك طاقة اللاعبين وتتطلب منهم جهداً بدنياً مضاعفاً للحركة والسيطرة على الكرة.
* شاهدنا قبل فترة كيف عانى الهلال وكيف خسر في الملعب نفسه أمام سان جورج.
* ذلك علاوةً على يلعب عامل قلة الأوكسجين في الهضبة الإثيوبية دوراً سلبياً في أداء اللاعبين.
* المريخ مطالب بالعودة لملعب الأبيض في اللقاء المقبل أمام بطل ليبيا.
* ومطالب بعدم خوض أي مباراة مقبلة على ملعب بحر دار، خال تأهله لدور المجموعات.
* تتضاعف قوة الأحمر وتزداد شراسته حال أدائه لمبارياته داخل السودان.
* ازدادت مهمة المريخ صعوبة بالانخفاض الكبير في مستوى التكت بالأمس، علاوة على كثرة الاحتفاظ بالكرة والتمرير الخاطئ عند محمد الرشيد.
* لم يفلح الأخير في التخلص من هذا العيب الكبير بمرور السنوات مع المريخ والمنتخب الوطني الأول.
* يصر على الاحتفاظ بها ويخسرها لتشكل هجمة مرتدة على فريقه مثلما حدث في الحصة الأولى.
* ألعب الساهل يا بني، واترك تعقيد الكرة ولا تُصر على الركض بها لأنها أسرع منك.
* كذلك عانى المريخ من إصرار صلاح نمر وبخيت خميس على التمرير الطويل.
* كان الأنغولي ماكايا الأفضل في وسط الزعيم، مع مازن محمدين في جناح الوسط الأيسر.
* وكان مصطفى كرشوم الأوفر صحوةً وشراسةً في دفاع المريخ.
* مطلوب من الغرايري أن يجتهد في معالجة أخطاء فريقه قبل اللقاء المقبل مع الليبيين.
* لو أدى المريخ مباراته المقبلة بذات المستوى الذي ظهر به أمس فسيتحول إلى الكونفدرالية لا محالة.
* كفاية لعب خارج السودان.
* آخر خبر: أعيدوا المريخ إلى جماهيره قبل فوات الأوان.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مزمل ابوالقاسم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019