مواجهة سودانية كنغولية بحسابات مختلفة
في لقاء من العيار الثقيل يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم تجربة اعدادية قوية في بطولة حوض النيل وبحسابات مختلفه عن المباراة الاولى التي خسرها المنتخب امام المنتخب الكيني .
تعني هذه المباراة الكثير لوزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم وللاعبين والجهاز الاداري والطاقم الفني والاعلام والوسط الرياضي لانها تجربه حقيقية للمنتخب الذي يستعد لبطولة امم افريقيا للمحليين التي سوف تقام الشهر القادم بالسودان ويأمل الوسط الرياضي في ظهور المنتخب بصورة مغايرة لمباراته الاولى في هذه البطولة .
تعني هذه المباراة رفع الروح المعنوية للاعبين واكتساب الثقة لان المهارة وحدها لاتكفي لتحقيق الانتصارات والبطولات فتاثير الروح المعنوية واكتساب الثقة كبير في تقديم المستوى وتطبيق الخطط لان اللعب بدونهما يعني الانهزامية في المباريات وعدم الظهور الفني القوي .
لاشك ان هزيمة المنتخب الوطني امام المنتخب الكيني بهدف دون مقابل كانت مفاجئة للاوساط الرياضية لذلك يجب على الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا واللاعبين اعتبار مبارة اليوم مباراة بطولة وان يخوض اللاعبين هذه المباراة بقوة واصرار وعزيمة لتحقيق الانتصار لرفع الروح المعنوية .
التوفيق عامل اساسي لتحقيق الانتصارات ومنتخب الكنغو الديموقراطية ليس بالمنتخب الضعيف فالمطلوب اليوم من منتخبنا الاداء الجاد والبعد عن الاخطاء وتقديم مستوى فني وتكتيكي عالي حى يطمئن الوسط الرياضي على اعداد المنتخب وعن الفائدة التي تحققت من المشاركة في هذه البطولة واتمنى ان يقوم المدير الفني للمنتخب الكابتن مازدا بعمل مؤتمر صحفي بعد نهاية بطولة حوض النيل يبين لنا الاهداف من المشاركة في هذه البطولة وهل تحققت هذه الاهداف والكشف عن برنامج الاستعداد لبطولة امم افريقيا لمحللين .
وسوف يجد المنتخب الوطني في مباراته الصعبة اليوم امام منتخب الكنغو الدعم والتشجيع من الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية حتى يتحقق الانتصار في هذا اللقاء حتى نتاهل لدور الاربعة و نستفيد من تجارب اعدادية تنافسية قوية تمنحنا الثقة والاحتكاك والانسجام وارتفاع معدل اللياقة .
الهزيمة في مباراة اليوم لاتعني نهاية المطاف ولكنها سوف تدق ناقوس الخطر قبل بداية الاستحقاقات القادمة للمنتخب لذلك يجب على الجهاز التدريبي واللاعبين الدخول لها بعيدا عن الضغوط النفسية والاعلامية وتنفيذ الخطة من اللاعبين حسب توجيهات المدرب وعدم الاستعجال لتحقيق الفوز لان الاهداف تاتي في ثواني اضافة الى ان الاستعجال في الهجوم قد يتسبب في فراغات في خط الوسط او الدفاع وقد ندفع ثمن ذلك غاليا لاننا لانجيد الارتداد السريع من الهجوم للدفاع .
وفي ظل الحسابات التي لاتحتمل سوى انتصارنا في هذه المباراة يجب على المهاجمين اقناص الفرص وتحويلها الى اهداف لان ضياع الفرص قد يؤدي الى هبوط في الروح المعنوية للاعبين مما يؤثر سلبا على الاداء .
ختاما امنياتنا ان يحقق المنتخب الوطني الانتصار مع تقديم المستوى الفني في مباراة اليوم حتى تكون بداية قوية في هذا الموسم الذي نتمنى ان يكون عام الكرة السودانية باذن الله .
alfalaqksa@hotmail.com
في لقاء من العيار الثقيل يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم تجربة اعدادية قوية في بطولة حوض النيل وبحسابات مختلفه عن المباراة الاولى التي خسرها المنتخب امام المنتخب الكيني .
تعني هذه المباراة الكثير لوزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم وللاعبين والجهاز الاداري والطاقم الفني والاعلام والوسط الرياضي لانها تجربه حقيقية للمنتخب الذي يستعد لبطولة امم افريقيا للمحليين التي سوف تقام الشهر القادم بالسودان ويأمل الوسط الرياضي في ظهور المنتخب بصورة مغايرة لمباراته الاولى في هذه البطولة .
تعني هذه المباراة رفع الروح المعنوية للاعبين واكتساب الثقة لان المهارة وحدها لاتكفي لتحقيق الانتصارات والبطولات فتاثير الروح المعنوية واكتساب الثقة كبير في تقديم المستوى وتطبيق الخطط لان اللعب بدونهما يعني الانهزامية في المباريات وعدم الظهور الفني القوي .
لاشك ان هزيمة المنتخب الوطني امام المنتخب الكيني بهدف دون مقابل كانت مفاجئة للاوساط الرياضية لذلك يجب على الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا واللاعبين اعتبار مبارة اليوم مباراة بطولة وان يخوض اللاعبين هذه المباراة بقوة واصرار وعزيمة لتحقيق الانتصار لرفع الروح المعنوية .
التوفيق عامل اساسي لتحقيق الانتصارات ومنتخب الكنغو الديموقراطية ليس بالمنتخب الضعيف فالمطلوب اليوم من منتخبنا الاداء الجاد والبعد عن الاخطاء وتقديم مستوى فني وتكتيكي عالي حى يطمئن الوسط الرياضي على اعداد المنتخب وعن الفائدة التي تحققت من المشاركة في هذه البطولة واتمنى ان يقوم المدير الفني للمنتخب الكابتن مازدا بعمل مؤتمر صحفي بعد نهاية بطولة حوض النيل يبين لنا الاهداف من المشاركة في هذه البطولة وهل تحققت هذه الاهداف والكشف عن برنامج الاستعداد لبطولة امم افريقيا لمحللين .
وسوف يجد المنتخب الوطني في مباراته الصعبة اليوم امام منتخب الكنغو الدعم والتشجيع من الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية حتى يتحقق الانتصار في هذا اللقاء حتى نتاهل لدور الاربعة و نستفيد من تجارب اعدادية تنافسية قوية تمنحنا الثقة والاحتكاك والانسجام وارتفاع معدل اللياقة .
الهزيمة في مباراة اليوم لاتعني نهاية المطاف ولكنها سوف تدق ناقوس الخطر قبل بداية الاستحقاقات القادمة للمنتخب لذلك يجب على الجهاز التدريبي واللاعبين الدخول لها بعيدا عن الضغوط النفسية والاعلامية وتنفيذ الخطة من اللاعبين حسب توجيهات المدرب وعدم الاستعجال لتحقيق الفوز لان الاهداف تاتي في ثواني اضافة الى ان الاستعجال في الهجوم قد يتسبب في فراغات في خط الوسط او الدفاع وقد ندفع ثمن ذلك غاليا لاننا لانجيد الارتداد السريع من الهجوم للدفاع .
وفي ظل الحسابات التي لاتحتمل سوى انتصارنا في هذه المباراة يجب على المهاجمين اقناص الفرص وتحويلها الى اهداف لان ضياع الفرص قد يؤدي الى هبوط في الروح المعنوية للاعبين مما يؤثر سلبا على الاداء .
ختاما امنياتنا ان يحقق المنتخب الوطني الانتصار مع تقديم المستوى الفني في مباراة اليوم حتى تكون بداية قوية في هذا الموسم الذي نتمنى ان يكون عام الكرة السودانية باذن الله .
alfalaqksa@hotmail.com
