ميدالية موتا و وجود إنَّ العجيبة
أوتاد - أحمد الفكي
لا جديد يُذكر و لا قديم يُعاد في بطولة الدوري الممتاز التي ذهبت لبيت الطاعة راضية مرضية ، لتعانق الدرر الخمسة عشر السابقة لتنتظم عقداً فريداً في نظمِ سلكٍ ذهبي مُكمِّلةً الدرة السادسة عشر - النسخة السابعة و العشرين من إنطلاق الدوري الممتاز .
لأول مرة في تاريخ إستاد جبل أولياء يشهد حشداً جماهيرياً أكتظت به مساطب و كراسي الإستاد لما لا و هلال الملايين بزيه الأبيض الناصع البياض يُسعد قاعدته المليونية في كافة أنحاء العالم عندما نزل عصر الثلاثاء 26 يوليو 2022 لأرضية إستاد جبل أولياء ذات العشب الطبيعي لأداء مباراة مسك ختام الدوري الممتاز أمام توتي تحت شعار إفرح لأنّك هلالابي و لسانك يردد كما هو مكتوب على قميص الأبطال ( أنا هلالابي ) .
في الشوط الأول كان الوعد مع الفرح و الغربال يقص شريط الأهداف رافعاً رصيده إلى سبعة عشر هدفاً دون وجود ريحة شُبة أو شائبة تواطوء تطعن في سلامة الأهداف و صحتها و الكل قد ايقن أنَّ لقب هداف الدوري هو محمد عبد الرحمن الغربال دون وجود لعبارة ( حتى إشعار آخر) من واقع المتاح ليحمل الغربال كأس الهداف قبل ظهور ( إنَّ)
في بواكير الشوط الثاني عزز وليد الشعلة هدف الغربال و يرتفع هو بثلاثة عشر هدفاً سُجلت كلها في الدورة الثانية من بطولة الممتاز ، ليدخل البديل الناجح عثمان مختار و يحرز الهدف الثالث الذي انتهت عليه المباراة بثلاثية نظيفة في شباك توتي الذي قدم أداءً طيباً أكسب المباراة طعم الندِّية و كساها ثوب الإثارة ليستمتع الجمهور داخل و خارج الإستاد بمباراة كانت فعلاً مسك ختام الدوري الممتاز الذي تُوِّجَ به هلال الملايين للمرة الثانية على التوالي مُسجلاً رقماً كبيراً من النقاط وصل إلى 77 نقطة من ثلاثين مباراة وحصيلة أهداف بلغت 59 هدفاً كأقوى خط هجوم .
نبارك لمحبي سيد البلد.. الموج الازرق .. هلال الملايين البطولة السادسة عشر التي سجلها التاريخ بالمداد الأزرق كرقم قياسي آخر يُضاف لسجل الهلال الذي توجد في صفحته لقب أول فريق سوداني يجلب كأساً من ادغال إفريقيا حيث دولة الكنغو حمله الكابتن إبراهيم يحيى الكوارتي في العام 1966 بعنوان كأس السلام .
* ميدالية موتا :
التحية و التقدير للهلالابي القح للدكتور أزهري أحمد عبد الله ، الرئيس الأسبق للجالية السودانية في حائل الذي ارسل لي مقطع فيديو صغير فيه عظمة هلال الملايين الكبير ، و عن ذلك المقطع أقول كم انت كبير يا هلال التربية، وكم انت كبير يا خالد بخيت المعلم الكبير ، المدير الفني لهلال الملايين خالد بخيت الذي استلم رأية التدريب من البرتغالي جواو موتا حيث واصل خالد بخيت مشوار موتا نحو البطولة فكانت أخلاق الهلال حاضرة و المعلم يخلع الميدالية الذهبية من عنقه مهديها البرتغالي جواو موتا قائلاً : الميدالية يستحقها موتا الذي له نصيب 80% من لقب البطولة وهو أحق بها مني . كبيرٌ انت يا هلال .. كبيرٌ أنت يا خالد بخيت .
* عناد الإتحاد العام لكرة القدم :
لم يستمع إتحادنا العام لكرة القدم لنصح من قال له يجب إعادة جدولة زمن المباريات في الجولة الأخيرة لتكون جميعها في وقت واحد منعاً لأي حالة تخدش سمعة المنافسة من تواطوء و كباري . ولكن الإتحاد العام وقع عليه قول الشاعر دريد بن الصمة :
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد .
لكن المشكلة يا دريد أن إتحادنا ما استبيان النصح ولا يريد استبانته حتى وقع في الفخ مباراة هلال الساحل ثالث الدوري الممتاز و الهابط الخرطوم الوطني وما فيها من ( إنَّ ) جعلت الغاني مايكل ابوجي الذي كان فى جُعبته 13 هدفاً أن يحرز خمسة أهداف دفعة واحدة في المباراة ليصل إلى 18 هدفاً جعلته يتفوق على السوبر ستار الغربال بفارق هدف ، حيث سبق الإتحاد الزمن وقام بتتويج الغربال بكأس هداف البطولة في إشارة من المستحيل ان يأت لاعب و يحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة ليبلع الإتحاد الطُعم و يقع في فخ ( إنَّ ) الذي نصبه الهابط الخرطوم الوطني ، و يدخل الإتحاد في حرج تتويج هداف البطولة الذي دون شك سيذهب الكأس للغاني مايكل ابوجي صاحب الثمانية عشر هدفاً .
*آخر الأوتاد :
من امثالنا الشعبية الدارجة المتداولة ( المحرش ما بكاتل ) لكن ( إنَّ ) التي صاحبت مباراة هلال الساحل و الخرطوم الوطني التي انتهت بتسعة أهداف لصالح هلال الساحل مقابل ثلاثة للخرطوم الوطني ، قاتلت فسلبت حقاً و احرجت إتحاداً .
أوتاد - أحمد الفكي
لا جديد يُذكر و لا قديم يُعاد في بطولة الدوري الممتاز التي ذهبت لبيت الطاعة راضية مرضية ، لتعانق الدرر الخمسة عشر السابقة لتنتظم عقداً فريداً في نظمِ سلكٍ ذهبي مُكمِّلةً الدرة السادسة عشر - النسخة السابعة و العشرين من إنطلاق الدوري الممتاز .
لأول مرة في تاريخ إستاد جبل أولياء يشهد حشداً جماهيرياً أكتظت به مساطب و كراسي الإستاد لما لا و هلال الملايين بزيه الأبيض الناصع البياض يُسعد قاعدته المليونية في كافة أنحاء العالم عندما نزل عصر الثلاثاء 26 يوليو 2022 لأرضية إستاد جبل أولياء ذات العشب الطبيعي لأداء مباراة مسك ختام الدوري الممتاز أمام توتي تحت شعار إفرح لأنّك هلالابي و لسانك يردد كما هو مكتوب على قميص الأبطال ( أنا هلالابي ) .
في الشوط الأول كان الوعد مع الفرح و الغربال يقص شريط الأهداف رافعاً رصيده إلى سبعة عشر هدفاً دون وجود ريحة شُبة أو شائبة تواطوء تطعن في سلامة الأهداف و صحتها و الكل قد ايقن أنَّ لقب هداف الدوري هو محمد عبد الرحمن الغربال دون وجود لعبارة ( حتى إشعار آخر) من واقع المتاح ليحمل الغربال كأس الهداف قبل ظهور ( إنَّ)
في بواكير الشوط الثاني عزز وليد الشعلة هدف الغربال و يرتفع هو بثلاثة عشر هدفاً سُجلت كلها في الدورة الثانية من بطولة الممتاز ، ليدخل البديل الناجح عثمان مختار و يحرز الهدف الثالث الذي انتهت عليه المباراة بثلاثية نظيفة في شباك توتي الذي قدم أداءً طيباً أكسب المباراة طعم الندِّية و كساها ثوب الإثارة ليستمتع الجمهور داخل و خارج الإستاد بمباراة كانت فعلاً مسك ختام الدوري الممتاز الذي تُوِّجَ به هلال الملايين للمرة الثانية على التوالي مُسجلاً رقماً كبيراً من النقاط وصل إلى 77 نقطة من ثلاثين مباراة وحصيلة أهداف بلغت 59 هدفاً كأقوى خط هجوم .
نبارك لمحبي سيد البلد.. الموج الازرق .. هلال الملايين البطولة السادسة عشر التي سجلها التاريخ بالمداد الأزرق كرقم قياسي آخر يُضاف لسجل الهلال الذي توجد في صفحته لقب أول فريق سوداني يجلب كأساً من ادغال إفريقيا حيث دولة الكنغو حمله الكابتن إبراهيم يحيى الكوارتي في العام 1966 بعنوان كأس السلام .
* ميدالية موتا :
التحية و التقدير للهلالابي القح للدكتور أزهري أحمد عبد الله ، الرئيس الأسبق للجالية السودانية في حائل الذي ارسل لي مقطع فيديو صغير فيه عظمة هلال الملايين الكبير ، و عن ذلك المقطع أقول كم انت كبير يا هلال التربية، وكم انت كبير يا خالد بخيت المعلم الكبير ، المدير الفني لهلال الملايين خالد بخيت الذي استلم رأية التدريب من البرتغالي جواو موتا حيث واصل خالد بخيت مشوار موتا نحو البطولة فكانت أخلاق الهلال حاضرة و المعلم يخلع الميدالية الذهبية من عنقه مهديها البرتغالي جواو موتا قائلاً : الميدالية يستحقها موتا الذي له نصيب 80% من لقب البطولة وهو أحق بها مني . كبيرٌ انت يا هلال .. كبيرٌ أنت يا خالد بخيت .
* عناد الإتحاد العام لكرة القدم :
لم يستمع إتحادنا العام لكرة القدم لنصح من قال له يجب إعادة جدولة زمن المباريات في الجولة الأخيرة لتكون جميعها في وقت واحد منعاً لأي حالة تخدش سمعة المنافسة من تواطوء و كباري . ولكن الإتحاد العام وقع عليه قول الشاعر دريد بن الصمة :
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد .
لكن المشكلة يا دريد أن إتحادنا ما استبيان النصح ولا يريد استبانته حتى وقع في الفخ مباراة هلال الساحل ثالث الدوري الممتاز و الهابط الخرطوم الوطني وما فيها من ( إنَّ ) جعلت الغاني مايكل ابوجي الذي كان فى جُعبته 13 هدفاً أن يحرز خمسة أهداف دفعة واحدة في المباراة ليصل إلى 18 هدفاً جعلته يتفوق على السوبر ستار الغربال بفارق هدف ، حيث سبق الإتحاد الزمن وقام بتتويج الغربال بكأس هداف البطولة في إشارة من المستحيل ان يأت لاعب و يحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة ليبلع الإتحاد الطُعم و يقع في فخ ( إنَّ ) الذي نصبه الهابط الخرطوم الوطني ، و يدخل الإتحاد في حرج تتويج هداف البطولة الذي دون شك سيذهب الكأس للغاني مايكل ابوجي صاحب الثمانية عشر هدفاً .
*آخر الأوتاد :
من امثالنا الشعبية الدارجة المتداولة ( المحرش ما بكاتل ) لكن ( إنَّ ) التي صاحبت مباراة هلال الساحل و الخرطوم الوطني التي انتهت بتسعة أهداف لصالح هلال الساحل مقابل ثلاثة للخرطوم الوطني ، قاتلت فسلبت حقاً و احرجت إتحاداً .
