• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

تكريم رجل البدايات في نادي الانقاذ ( وزة)

رأي حر

 0  0  1242
رأي حر
راي حر

صلاح الاحمدي

تكريم رجل البدايات في نادي الانقاذ ( وزة)

مخطئ من يظن ان الناريخ يعيد نفسه .مهما تقاربت الظروف وتشابهات الاحداث .لكنه اي التاريخ قد يقف طويلا امام بعض الاشخاص او الظواهر الرياضية والاجتماعية ليسجل تفاصيل تفردها وثرائها لم لا وهو وحده التاريخ ايضا .كفيل بان يحكم بما لهم وعليهم
ثقتي في انصاف محكمة الوسط الرياضي قالها رئيس نادي الانقاذ درجة ثالثة الأسبق مقولته الشهيرة قبل ان يودع قيادة النادي
(سيحكم التاريخ بما لنا وما علينا) قالها بكل ثقة ولم يكن يعلم ان للتاريخ رايأ اخر فقد انتصرت الاحداث التي شهدها نادي الانقاذ علي مدار السبعة سنوات مضت لرئيس اخر وهو الرئيس الحالي
لم يتستدعي اهل الانقاذ الجنرال محمد مصطفي وزة في ذاكرتهم سريعا متوسلين ان يجود بمثله مرة اخري في صنع البدايات وهي بداية نادي الانقاذ وان يجود بمثله مرة اخري .هتفوا في بدايات الفريق بالدرجة الثالثة بابرز ملاح مشروعه خروج نادي رياضي له قدرات تفرقت في اندية الخرطوم والولايات من افذاذ اللاعبين
لست من دراويش الرئيس السابق وزة لكنه بنظرة الي الموضوعية هو ذلك الرجل الحالم الي تاريخ ناديه وواقعه فوجد انها يستحق مما عليه
فراح يطمع مع زملائه في ادارة الفريق الي بناء مشروع حلم يليق بمكانت نادي الانقاذ الرياضية والاجتماعية والاستثمارية ولعل عدم استدعاه من قيادات نادي الانقاذ في لحظة شعروا فيها بالسعادة في ترقي النادي
نافذة
لقد عاني محمد مصطفي وزة الكثير فقد كان نصير الفقراء من اللاعبين من الاوضاع الاجتماعية السيئة في البدايات الصعبة والتي هي الاساس في المستقبل
فراح هو وشركاء الحلم يعملون علي وجود النادي ضمن المنظومة واعتبروها احد مطالب البدايات لنادي كبير يحمل في طياتها كثير من الخامات الادارية وهالة كبيرة من عشاق النادي وسعوا بكل جهدهم لمواجهة ظاهرة التجميد بخلق فريق كبير يضع أسس متينة للبدايات
عرف نادي الانقاذ في اول العهد به بالجنرال محمد مصطفي وزة حين تم اختياره للمنطقة الخرطوم الفرعية كنائب رئيس هنا برز اسم نادي الانقاذ من خلال قيادة كبيرة كان فيها الجنرال له دور كبير في في تنظيم المنافسات للاندية الدرجة الثالثة كان حكيم عند غياب الحكمة في منطقة الخرطوم في عهده
ظهر رجل اداري قوي ممسك بكل خطوط الادارة كان راعي لكل اجتماعات المنطقة في مكتبه .من خلاله عرف ان هناك نادي يسمي نادي الانقاذ قادم بقوة لمصاف اندية الخرطوم نادي يكسر نوعية الحداثة الكروية يملك جماهير كانت لها نغمة معروفة تجدها مع الفريق في حله وترحاله مشجعة بحناجر ذهبية ومصفقة بايدي ملتهبة .
كان رجل في الميعاد .
بعد ان وضع نادي الانقاذ في الموضع الذي يجب ان يكون فيه مع اندية الخرطوم .
ذلك بفكرة ضم ابناء الانقاذ من المواهب الموجودة وكان له ما ارد حتي من ذهب في قفلة من الزمان ادي الضريبة مرة اخري

نافذة اخيرة
تقدم الجنرال الصفوف في انتخابات الاتحاد المحلي فكتبت بعض الاقلام عن الحرية كانت تري ان مساحتها تضيق رياضيا في ظل العهد الثورى الجديد رات انه لم يبق شئ يمكن ان يتنفس فيها النقد الرياضي وتتجاوب فيه المصالح داخل منطقة الخرطوم
وجهت الصحافة الرياضية حينها أقلامها نحو الجنرال محمد مصطفي وزة لان خرج من صلب منطقة الخرطوم الفرعية كسائر روساء الاتحاد المحلي لولاية الخرطوم قالت الاقلام الرياضية انها تعرف اسباب القيود التي تفرضها امانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني المندحر .وانها تدرك يقينا انه يخشي انياب الافاعي وفئران السفينة الرياضية .
كانت الاقلام الصحفية الرياضية ان وزة اراد ان لا يستفيد الملوثون والمغرضون من إباحة الحريات لكنها انحاز الي الحرية والديمقراطية لانه الرئة الوحيدة التي يتنفس بها الرياضيين رغم المخاوف المبررة بعدم فوزه في الانتخابات لانه وافد جديد علي المجتمع الرياضي كفريق الانقاذ او شخصه تفهم من خلالها ما يفرض من قيود تلك المخاوف نفسها .
كانت هي محور ورد علي الكل بعد ان رفض الاتحاد .
قال الجنرال
ان حاجتنا الي الاختلاف في التفاصيل قدر حاجتنا الي الاتحاد في الغايات وانه يؤمن ويثق ان هذا من اسس الديمقراطية الصميمة
نافذة اخيرة
تحية ازكي بها شبابك في نادي الانقاذ الذي عرضته للعشق النادي وجهدك الذي انفقته من اجل الوطن نادي الانقاذ
تحية من جنرال عاصر الحوادث واعتصر التجربة ..انفق عمره يتامل الوجوه القديمة حتي كفرت بكل وجه يحمل ملامح الندم .فلا يسعده اليوم شئ كما يسعده ان يري الوجوه الجديدة في نادي الانقاذ تزحف وتنال فرصتها الكافية لتحاول ان تسير بهذا الوطن باسرع مما كان يسير

عزيزي
الجنرال ..
انني اعرف الكثير عن ايام وليالي التي انفقتها بغير عمل راحة ولياليك التي تقطعها سهرا بلا نوم وتدقيقك البالغ في كل امر بغية ان تصل فيه الي الصواب ولكنك وحدك لن تستطيع كل شئ ولا بالمعونة الخالصة من اعوانك في وقتها وكل الذين تعرفهم ونثق بهم فلابد لك من معونة الذين لا تعرفهم ايضا الذين يعيشون في جو غير جوك ويتاثرون بعوامل غير التي تؤثر
انك باختصار كنت غي حاجة الي الخلاف كحاجتك الي الاتحاد

هذا الخلاف ليس شيئ اتمليه الرياضة وحدها بل المصلحة ايضا
ان الاداريين في الحقل الرياضي لابد ان يختلفوا لانهم مختلفون خلقا ووضعا وطبعا .وقد دعت الظروف الي تعطيل كل من وسائل ابداء الرأي.
اما تحيتك مني فاني اشكرك عليها وان تجربتك فاني واثق انها تستند علي دروس الحياة الرياضية واما تقديرك لما بذلته في نادي الانقاذ في البدايات كانت الركيزة لوجوده ضمن المنظومة لوضعك الذي قاد مولد فريق قوي ولد باسنانه تغني به الكل وهو يرتقي سلالم الدرجات الرياضية ليكون قمر وسراج في دورى الاولي القادم مع مواصلة المسيرة الي الممتاز الذي اصبح ذات ابواب مشروعة للكل بعد ان سحب دوري الوسيط

خاتمة
ان اوجه الانفاق للفرد في الادارة الرياضية تحدد اساسا العقلية التي تستهلك الأشياء وليس بالفلوس المتوفرة وبالتالي فان الصراعات الادارية في الرياضة علي مدي تاريخ روساء الاندية حتي الان هي في الاصل .صراع بين انواع من الفكر والفكر هو الفلسفة هو طريقة التفكير او كيف تفكر
ما قدمه الجنرال محمد مصطفي وزة في البدايات من جهد كبير كان حصحصالهاله فرحة جماهير عاشقة لناديها مؤمنة بقدارت الاداريين بالنادي
وهي تفرض مساحات واسعة لتقدم النادي
لذلك يعتبر ملك البدايات الادارية بالنادي محمد مصطفي وزة
رجل المرحلة الان
له التحية والاحترام
يجب تكريمه كرعيل اول ازاح المتاريس حتي يجد اهل الانقاذ فريق يتباهي به الكل ويحسد عليه فترت
وصعوده لانه سوف يللم كل اطرافه من اللاعبين في الاندية الاخري
مزيد من التقدم لنادي الانقاذ ادارة ولاعبين وجماهير وفية كان لها القدح المعلي في رفع معنويات اللاعبين
والشكر كل الشكر للداعمين في تلك الظروف القاهرة
وزة رجل البدايات الاولي المستنيرة..
.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019