• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
خضر

المريخ .. الوصيف المزعوم

خضر

 0  0  1839
خضر
الرأي المختصر
المريخ .. الوصيف المزعوم
عبد المنعم إبراهيم خضر
قبل أن نخوض في موضوع المقال، يجب علينا أن نسوق التهانئ والتبريكات لجماهير الهلال المليوينة، على امتداد ربوع الوطن وبقاع العالم كافة، باستقلال الهلال عن أي طرف ثانٍ أو ثالث في انتخاباته، وذلك بإجازة نظامه الأساسي، وتتويج ذلك يوم السبت الماضي بالممارسة الديموقراطية الحرة، والتي أفرزت مجلساً منتخباً من عضوية النادي، فهو ابنها الشرعي ومسئول أمامها.
مبارك الفوز لمجموعة الهلال المجد بمقاعد مجلس الإدارة كاملة، مع خالص أمنياتنا لكم بالتوفيق.
نعود للمريخ ووصافته المزعومة، وذلك لأنه لا يستحقها، وقد وصل إليها بدعم الحكام الفاضح، ولولا ذلك لكان المريخ الآن يحتل ترتيبا متأخرا في قائمة الفرق المشاركة في الممتاز. ودونكم مباراة الأمل الأخيرة التي أداها المريخ يوم الجمعة الماضي، والتي كان بطلها الحكم الأمين الهادي، الذي احتسب هدفين للمريخ الأول من تسلل واضح كشمس الظهيرة، والثاني من ضربة جزاء وهمية أجاد التمثيل فيها رمضان عجب، وقد شهد بذلك خبير التحكيم عبد الرحمن درمة. وعلى شاكلة مباراة المريخ قيسوا ما سبق من مباريات حرم فيها الحكام المنحازون نقاطاً مستحقة لفرق أخرى ومنحوها للمريخ ظلماً وزوراً وحراماً، ومن تلك الفرق الهلال بجلالة قدره وعلو مكانه، والمباراة الدورية في ملعب الأبيض في الدورة الثانية شاهدة على ذلك والأرشيف موجود.
وبجرأة غريبة - لا يحسد عليها - نجد إعلام المريخ يصرخ شاكيا من ظلم التحكيم ومحاباته للهلال، ظناً منهم أنهم بذلك الضجيج الأجوف يغطون على سوءات التحكيم البائنة بمساعدة فريقهم المتهالك، ويتوهمون أن الناس سيصدقونهم، وما دروا ألا أحد يصدق خطرفاتهم ولا حتى هم أنفسهم لا يصدقونها.
غدا الثلاثاء وعلى ملعب جبل أولياء سينازل الهلال المتصدر فريق توتي مدعوما بالتحكيم والمريخ، وبإذن الله سيصطاد الهلال تلك العصافير الثلاثة بعدة أحجار (أقصد عدة أهداف) وليس حجرا واحداً.
نقول للكوتش كفاح لا يغرنك التعادل الذي حظيت به في مباراة الدورة الأولى، فالوضع الآن غير، ودوافع الهلال كبيرة، فهي مباراة التتويج، شعارها الفوز لا غيره، ونحن جماهير الهلال غبننا كبير على التحكيم، وحانقون عليه، ومرارات ظلمه غصة في حلوقنا، ولن يزيلها إلا الفوز والتتويج باللقب المحب والمستحق.
كما نقول للجنة المسابقات كيف يستقيم عقلا ومنطقا أن تلعب مباراة الهلال وتوتي على ملعب جبل أولياء وأنتم تعلمون أنها مباراة التتويج للهلال؟ وهو ليس ملعبا لفريق توتي الطرف الثاني في المباراة.. أما كان الأجدى أن تلعب المباراة في ملعب الهلال وهو ملعب مكتمل يليق بمناسبة ختام البطولة ويشرفها؟.
وإذا لم يكن أداء المباراة في ملعب الهلال ممكنا (خوفا من المريخ).. كان الأجدر بكم تحويلها لملعب الخرطوم خاصة أن توقيت المباراة عصرا ومباراة المريخ السابعة مساء، وبذلك تتواجد لجنتكم في ملعب واحد حضورا للمباراتين.. ولو فعلتم ذلك لكفاكم كبير العناء وانقسام اللجنة بين ملعبي الجبل والخرطوم، تحسبا لتعثر الهلال.
نداء لجماهير الهلال: نعلم أن الظروف الحياتية صعبة على الناس، وأسعار المواصلات حتى جبل أولياء غالية مكلفة، وكذا أسعار تذاكر الدخول للمباريات، ورغم ذلك نناشد كل هلالي قادر أن يهب لمساندة فريقه من داخل الملعب.
هدير الجماهير يرهب الحكام الظلمة، ويشعل الحماس لدى اللاعبين، فأبناؤكم اللاعبون يحتاجون مؤازرتكم.
نريد أن نحتفل بالبطولة من (عصرا بدري) على جبل أولياء، ولتكن مباراة المريخ بعدنا مسيخة لا طعم لها.
اللهم انصر الهلال نصرا مؤزراً.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خضر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019