زووم
ابوعاقلة اماسا
معادلات مريخية في هذا اليوم الأغر..!!
* ينازل المريخ فريق حي العرب مساء اليوم في مباراة بالغة الأهمية، في خضم السباق المحموم نحو اللقب، وفي توقيت بدأت فيه الأمور الفنية تستقيم وبعض الأشياء الرمادية تستقر على لون في الغالب جميل، وحي العرب (سوكرتا) الذي كان قد تعادل مؤخراً مع الهلال يظل هو البعبع التأريخي المخيف لثنائي القمة، والمؤهل لتحقيق كل الخيارات المتاحة أمامهما، ببنما لا يحتمل وضع المريخ في المنافسة غير الفوز فقط.. ليحافظ على حظوظه في اللقب.. ويكسب كل ما تبقى من مباريات، على أمل أن يخسر الهلال مباراة واحدة من مجموع ما تبقى له ليستعيد الفريق اللقب.
* بعد سبعة أيام من انطلاقة فترة التعاقدات الإستثنائية، تعيش جماهير المريخ تحت رحمة المغالطات والإشاعات دون أن يفلح مجلس إدارته في إنجاز شيء، وبرغم أن راعي الإبل في الصحراء يعرف حاجة المريخ الفنية من الأجانب، وأن هنالك صورة ذهنية بائسة يفترض تصحيحها في هذه السانحة، وأبسط مشجع مريخي يعرف أن الفريق بحاجة إلى هداف أجنبي بمواصفات متميزة ينزل في كشوفات الفريق كقميص عامر.. ولكن المحبط أن المحاولة الوحيدة التي ظهرت الآن كانت من وراء ظهر الجهاز الفني المفوض بهذا الملف، ووصل الغيني بانغورا وهرعنا لمشاهدته في التجربة الودية التي أقيمت أمام الخرطوم الوطني على أمل أن يكون طليعة مشروع الفريق التونسي الطموح، ولكن النتيجة كانت محبطة للغاية، والإحباط ليس في المستوى الفني الذي ظهر به المهاجم الغيني بطبيعة الحال، بل في اللغط الذي أثير حول من أتى به بعد أن عرفنا أنه خارج ترشيحات النفطي والغرايري.. وهو ما يدل على أن كل ما ظل يخيف جماهير المريخ بدأ بتحقق، من عبث وتدخلات بعض الشخصيات في الشأن الفني وفرضها لخيارات متواضعة تحبس طموحات الفريق عند سقف محدود ومتواضع..!
* اتضح أن الكابتن عادل أبوجريشه هو من جاء بالمهاجم (الفيل)، سحباً على العادة، وبذات طريقة التعاقدات السابقة، وهو ما يعني أن الحديث المكرر بمنح كافة الصلاحيات للجهاز الفني ماهو أمر للإستهلاك وأن هنالك تدخلات بالفعل، بإفشال ترشيحات للنفطي والغرايري وآخرين تطوعوا ورشحوا مثل لاعب فايبرز اليوغندي الذي خطفه سيمبا التنزاني، واللاعب الزامبي الدولي الذي تم ترشيحه للتعاقد في صفقة حرة وبعد التلكؤ ذهب إلى زيسكو.. كل هذه تعتبر مؤشرات محبطة للغاية.. ودليل على أن الأمور في غرفة عمليات المريخ لا تسير على مايرام..!!
* سوق اللاعبين الأجانب مفتوح والخيارات متاحة إذا تحرك المسؤولين بحرية وجاء الإنتقاء بروية ورؤية، فأفريقيا مليئة بالمواهب والحلول.. وفيها مئات من اللاعبين المميزين الذين يبحثون عن فرصة للإحتراف والتطور، ومعظمها لا يتطلب التعاقد معها ملايين الدولارات كما يشيع البعض، بل يحتاج المريخ لشخصيات واعية ومطلعة على حركة هذه المواهب في القارة.. وبإمكان المريخ أن يحصل على أفضل الخيارات بالأسعار المعقولة.. ولكن.. كما ذكرت.. هنالك شيء غير طبيعي يجري في غرفة عمليات المريخ..!!
حواشي
* إذا كانت اللجان المنتخبة تعتقد أنها ستوفر مخرج للمريخ بهذه الموازنات الجارية فأخشى أن النتيجة ستكون أسوأ مما يحدث الآن.
* هنالك شخصيات بالإسم تعقد المشهد العام في هذا النادي وتجعل من الحلول والإستقرار أحلام صعبة المنال..!!
* الكابتن عادل أبوجريشه وبتلك الصورة الوحشية التي رسمها لنفسه في أذهان جماهير المريخ.. يظل هو نقطة الضعف التي تجعل معظم المريخاب يتحفظون على شخصية حازم.. ويتهمونه بالتأثير السالب عليه فيما يخص وضعية القطاع الرياضي، حتى بعد التعاقد مع النفطي..!!
* الجكومي.. ورغم أهمية وجوده في المشهد إلا أنه بمثل بتصرفاته أكبر عدو لنفسه.. فهو بطبيعته الجامحة لا يقبل أن يكون سوى الرقم (١)، وفي سبيل هذا المفهوم لا يمانع في مناطحة الصخر وتجفيف البحر.. مع أن القاصي والداني كان يدرك أن تفاهمه مع الرئيس يساوي ٨٠٪ من نجاح المجلس.. واستمرار تناقضاته يعني أنه سيفشل ولو جيء به ضمن مجلس يرأسه محمد بن سلمان شخصياً..!!
* لأول مرة في تأريخ المريخ المديد.. في كل الظروف السياسية والإقتصادية التي عصفت به أن يكون وعلى مدى عشرة أشهر كاملة عبئاً على شخص واحد ينفق عليه بشكل مباشر دون مساعدة من حكومات أو وزارات أو حتى أقطاب..!!
* هذا الوضع يمثل أكبر مهدد لإستقرار النادي.. لأنه ما من نادٍ كبير في العالم يعتمد على فرد في الإرتقاء والمنافسة..!
* حازم مصطفى إجتهد واجتهاده معلوم.. ولكن الحل الناجع والجذري لأزمة المريخ الإدارية تتطلب دوراً أكبر للأقطاب وأصحاب الخبرات في هذه الساحة..!
* هذه الأزمة الإدارية التي ضربت معسكرها بأرض المريخ من سنوات بحاجة إلى إرادة قوية من كافة المريخاب لتجاوزها والإنتصار عليها..!
* هنالك جماعة تفرض نفسها على القيادات هذه وتلعب دوراً سلبياً في عدم تفاهم القيادات (التازي، حازم وجمال الوالي) مثلاً.. وهذا الوضع يحتاج لخطوة شجاعة تذوب جبل الجليد الذي يتنامى بينهم..!
* جمال الوالي أكثر شخصية استمرت في منصب الرئيس.. والشيء الطبيعي أنه صاحب أعلى الخبرات ومن يمتلك الحلول.. وفي يده كل المفاتيح لتفكيك الأزمات الصعبة في النادي.. وبحكم أنه صاحب قبول وشعبية جارفة فهو الأكثر تأهيلاً للعب دور (الحكيم) في المرحلة القادمة، ليس شرطاً أن يكون الرئيس، ولكن من موقعه كرئيس لمجلس الشرف..!!
* هذا إذا إردنا الإنتقال إلى مرحلة جديده..!!
ابوعاقلة اماسا
معادلات مريخية في هذا اليوم الأغر..!!
* ينازل المريخ فريق حي العرب مساء اليوم في مباراة بالغة الأهمية، في خضم السباق المحموم نحو اللقب، وفي توقيت بدأت فيه الأمور الفنية تستقيم وبعض الأشياء الرمادية تستقر على لون في الغالب جميل، وحي العرب (سوكرتا) الذي كان قد تعادل مؤخراً مع الهلال يظل هو البعبع التأريخي المخيف لثنائي القمة، والمؤهل لتحقيق كل الخيارات المتاحة أمامهما، ببنما لا يحتمل وضع المريخ في المنافسة غير الفوز فقط.. ليحافظ على حظوظه في اللقب.. ويكسب كل ما تبقى من مباريات، على أمل أن يخسر الهلال مباراة واحدة من مجموع ما تبقى له ليستعيد الفريق اللقب.
* بعد سبعة أيام من انطلاقة فترة التعاقدات الإستثنائية، تعيش جماهير المريخ تحت رحمة المغالطات والإشاعات دون أن يفلح مجلس إدارته في إنجاز شيء، وبرغم أن راعي الإبل في الصحراء يعرف حاجة المريخ الفنية من الأجانب، وأن هنالك صورة ذهنية بائسة يفترض تصحيحها في هذه السانحة، وأبسط مشجع مريخي يعرف أن الفريق بحاجة إلى هداف أجنبي بمواصفات متميزة ينزل في كشوفات الفريق كقميص عامر.. ولكن المحبط أن المحاولة الوحيدة التي ظهرت الآن كانت من وراء ظهر الجهاز الفني المفوض بهذا الملف، ووصل الغيني بانغورا وهرعنا لمشاهدته في التجربة الودية التي أقيمت أمام الخرطوم الوطني على أمل أن يكون طليعة مشروع الفريق التونسي الطموح، ولكن النتيجة كانت محبطة للغاية، والإحباط ليس في المستوى الفني الذي ظهر به المهاجم الغيني بطبيعة الحال، بل في اللغط الذي أثير حول من أتى به بعد أن عرفنا أنه خارج ترشيحات النفطي والغرايري.. وهو ما يدل على أن كل ما ظل يخيف جماهير المريخ بدأ بتحقق، من عبث وتدخلات بعض الشخصيات في الشأن الفني وفرضها لخيارات متواضعة تحبس طموحات الفريق عند سقف محدود ومتواضع..!
* اتضح أن الكابتن عادل أبوجريشه هو من جاء بالمهاجم (الفيل)، سحباً على العادة، وبذات طريقة التعاقدات السابقة، وهو ما يعني أن الحديث المكرر بمنح كافة الصلاحيات للجهاز الفني ماهو أمر للإستهلاك وأن هنالك تدخلات بالفعل، بإفشال ترشيحات للنفطي والغرايري وآخرين تطوعوا ورشحوا مثل لاعب فايبرز اليوغندي الذي خطفه سيمبا التنزاني، واللاعب الزامبي الدولي الذي تم ترشيحه للتعاقد في صفقة حرة وبعد التلكؤ ذهب إلى زيسكو.. كل هذه تعتبر مؤشرات محبطة للغاية.. ودليل على أن الأمور في غرفة عمليات المريخ لا تسير على مايرام..!!
* سوق اللاعبين الأجانب مفتوح والخيارات متاحة إذا تحرك المسؤولين بحرية وجاء الإنتقاء بروية ورؤية، فأفريقيا مليئة بالمواهب والحلول.. وفيها مئات من اللاعبين المميزين الذين يبحثون عن فرصة للإحتراف والتطور، ومعظمها لا يتطلب التعاقد معها ملايين الدولارات كما يشيع البعض، بل يحتاج المريخ لشخصيات واعية ومطلعة على حركة هذه المواهب في القارة.. وبإمكان المريخ أن يحصل على أفضل الخيارات بالأسعار المعقولة.. ولكن.. كما ذكرت.. هنالك شيء غير طبيعي يجري في غرفة عمليات المريخ..!!
حواشي
* إذا كانت اللجان المنتخبة تعتقد أنها ستوفر مخرج للمريخ بهذه الموازنات الجارية فأخشى أن النتيجة ستكون أسوأ مما يحدث الآن.
* هنالك شخصيات بالإسم تعقد المشهد العام في هذا النادي وتجعل من الحلول والإستقرار أحلام صعبة المنال..!!
* الكابتن عادل أبوجريشه وبتلك الصورة الوحشية التي رسمها لنفسه في أذهان جماهير المريخ.. يظل هو نقطة الضعف التي تجعل معظم المريخاب يتحفظون على شخصية حازم.. ويتهمونه بالتأثير السالب عليه فيما يخص وضعية القطاع الرياضي، حتى بعد التعاقد مع النفطي..!!
* الجكومي.. ورغم أهمية وجوده في المشهد إلا أنه بمثل بتصرفاته أكبر عدو لنفسه.. فهو بطبيعته الجامحة لا يقبل أن يكون سوى الرقم (١)، وفي سبيل هذا المفهوم لا يمانع في مناطحة الصخر وتجفيف البحر.. مع أن القاصي والداني كان يدرك أن تفاهمه مع الرئيس يساوي ٨٠٪ من نجاح المجلس.. واستمرار تناقضاته يعني أنه سيفشل ولو جيء به ضمن مجلس يرأسه محمد بن سلمان شخصياً..!!
* لأول مرة في تأريخ المريخ المديد.. في كل الظروف السياسية والإقتصادية التي عصفت به أن يكون وعلى مدى عشرة أشهر كاملة عبئاً على شخص واحد ينفق عليه بشكل مباشر دون مساعدة من حكومات أو وزارات أو حتى أقطاب..!!
* هذا الوضع يمثل أكبر مهدد لإستقرار النادي.. لأنه ما من نادٍ كبير في العالم يعتمد على فرد في الإرتقاء والمنافسة..!
* حازم مصطفى إجتهد واجتهاده معلوم.. ولكن الحل الناجع والجذري لأزمة المريخ الإدارية تتطلب دوراً أكبر للأقطاب وأصحاب الخبرات في هذه الساحة..!
* هذه الأزمة الإدارية التي ضربت معسكرها بأرض المريخ من سنوات بحاجة إلى إرادة قوية من كافة المريخاب لتجاوزها والإنتصار عليها..!
* هنالك جماعة تفرض نفسها على القيادات هذه وتلعب دوراً سلبياً في عدم تفاهم القيادات (التازي، حازم وجمال الوالي) مثلاً.. وهذا الوضع يحتاج لخطوة شجاعة تذوب جبل الجليد الذي يتنامى بينهم..!
* جمال الوالي أكثر شخصية استمرت في منصب الرئيس.. والشيء الطبيعي أنه صاحب أعلى الخبرات ومن يمتلك الحلول.. وفي يده كل المفاتيح لتفكيك الأزمات الصعبة في النادي.. وبحكم أنه صاحب قبول وشعبية جارفة فهو الأكثر تأهيلاً للعب دور (الحكيم) في المرحلة القادمة، ليس شرطاً أن يكون الرئيس، ولكن من موقعه كرئيس لمجلس الشرف..!!
* هذا إذا إردنا الإنتقال إلى مرحلة جديده..!!
