افياء
ايمن كبوش
نرحب بالمعلم ومهيمن وندعو لهما بالتوفيق
# في الرابع من نوفمبر من العام 2017 .. اختتم المعلم (خالد بخيت) مشواره مع الهلال.. تقدم باستقالة مسببة في ظاهرها بسوء النتائج، ووقتها كان الهلال يعيش ذات الظروف الحالية.. فيما خلفه على الدكة الفنية الكابتن (محمد الفاتح حجازي) ومساعده الكابتن (ياسر حداثة)..
# قبل استقالة (المعلم).. كان الافق يمتلئ باحداث مماثلة لما عاشها البرتغالي (موتا).. واذكر تماما انني قدمت للمباراة الاخيرة ل(خالد بخيت) امام هلال الابيض في الرابع من نوفمبر 2017 وكتبت: (الهلال الاب يلعب اليوم تحت الضغط.. بل الضغط الشديد.. بعد ان تعادل في آخر مواجهتين خارج ارضه وداخلها.. امام الامل عطبرة والاهلي الخرطوم.. فتلاشى الفارق النقطي ما بينه وغريمه التقليدي المريخ لدرجة ان الاخير استفاد من تقدمه بمباراة فجلس على الصدارة المطلقة بفارق النقاط.. لذلك من الصعب جداً ان يسمح الهلال اليوم بأي نزيف جديد امام خصم عنيد الا ان عناده هذا سيجعل لاعبو الهلال الاب يستشعرون الخطر فيؤدون المباراة بمسئولية اكبر وحرص شديد.. خاصة والمنافس مشهود له بالكفاءة والقدرة على استغلال الثغرات وترجمة الفرص السانحة الى اهداف.. نتمنى ان يكون الكابتن خالد بخيت.. المدير الفني للفرقة الهلالية قد استفاد من الاخطاء السابقة باختياره لاصلب العناصر مع تنبيه رباعي الدفاع واعلامهم بان الخصم يملك لاعبين متميزين في الحلول الفردية والتسديد القوي من مسافات بعيدة.. لذلك لا مجال للاستهتار او استخدام الثقة المفرطة في المناطق الخلفية..)..
# انتهت رحلة (المعلم) مع اطلاق صافرة تلك المباراة التي ذهبت الى التعادل، وهاهو (خالد بخيت) يعود من ذات الباب، كمدرب طوارئ، مجابه بعديد التحديات، اهم هذه التحديات المحافظة على فارق النقاط الثلاث مع الغريم التقليدي المريخ، وذلك للمحافظة على البطولة، وقبل ذلك استعادة تماسك الفريق بوضع خطة اسعافية عاجلة لكسب المباريات الثمانية التي تنتظر الفريق في منعطف خطير من تاريخ المنافسة.
# (خالد بخيت) خيار مثالي من ضمن المدربين الوطنيين، صحيح ان السنوات السبع التي ابتعد فيها عن الفريق قد تصعب من مهمته بعض الشيء، ولكنها مهمة ليست مستحيلة لما نعرفه عن (المعلم) من التزام وانضباط وقوة شخصية تضعه في مقام القادر على تسخير كل تلك الميزات الاضافية.. لمصالحة التحدي المنتظر.. يحتاج الهلال ل(لملمة) شاملة تبدأ من اللاعبين الذين يتحملون جزءا كبيرا من تراجع النتائج بنسبة متساوية مع مدربهم السابق الذي صار من الماضي، لذلك عليهم ان يعملوا بكلياتهم على خدمة مصالحهم والاجتهاد لمصالحة جماهيرهم التي اثبتت لهم عمليا رفضها التام لعملية التلاعب بشعار الهلال، للجماهير دور كبير في هذه المرحلة ولابد من التأكيد على ان نسبة الحضور في المدرجات، بعد رفع الاغلاق، لا تشبه جماهير الهلال التي تشكل اغلبية، رغم علمي بان سوء الاداء والنتائج معا، كان له ابلغ الاثر في عزوف الجماهير وانصرافها الى قضايا اخرى تتعلق بمعاشها وهوان الحياة في السودان.
# عودة الاخ (عبد المهيمن الامين) في ظل الظروف الحالية يمثل ردة موجبة لما يمتلكه من قدرة للسيطرة على اللاعبين ومتابعتهم بشكل دقيق، وهو رجل يعرف واجباته ومدرك تماما بان الظروف الحالية اصعب من تلك التي عمل بها في الموسم الماضي.
# يجب ان نعلن اليوم تضامننا التام والكامل مع مقتضيات المرحلة، والعمل جميعا بيد واحدة من اجل كسب كل المباريات المتبقية، والابقاء على تاج البطولة في الديار الزرقاء، هذا لن يتأتي بالامنيات، لذلك علينا ان نرفع شعار الانتصار، او الانتصار بعزيمة لا تعرف الانكسار.
ايمن كبوش
نرحب بالمعلم ومهيمن وندعو لهما بالتوفيق
# في الرابع من نوفمبر من العام 2017 .. اختتم المعلم (خالد بخيت) مشواره مع الهلال.. تقدم باستقالة مسببة في ظاهرها بسوء النتائج، ووقتها كان الهلال يعيش ذات الظروف الحالية.. فيما خلفه على الدكة الفنية الكابتن (محمد الفاتح حجازي) ومساعده الكابتن (ياسر حداثة)..
# قبل استقالة (المعلم).. كان الافق يمتلئ باحداث مماثلة لما عاشها البرتغالي (موتا).. واذكر تماما انني قدمت للمباراة الاخيرة ل(خالد بخيت) امام هلال الابيض في الرابع من نوفمبر 2017 وكتبت: (الهلال الاب يلعب اليوم تحت الضغط.. بل الضغط الشديد.. بعد ان تعادل في آخر مواجهتين خارج ارضه وداخلها.. امام الامل عطبرة والاهلي الخرطوم.. فتلاشى الفارق النقطي ما بينه وغريمه التقليدي المريخ لدرجة ان الاخير استفاد من تقدمه بمباراة فجلس على الصدارة المطلقة بفارق النقاط.. لذلك من الصعب جداً ان يسمح الهلال اليوم بأي نزيف جديد امام خصم عنيد الا ان عناده هذا سيجعل لاعبو الهلال الاب يستشعرون الخطر فيؤدون المباراة بمسئولية اكبر وحرص شديد.. خاصة والمنافس مشهود له بالكفاءة والقدرة على استغلال الثغرات وترجمة الفرص السانحة الى اهداف.. نتمنى ان يكون الكابتن خالد بخيت.. المدير الفني للفرقة الهلالية قد استفاد من الاخطاء السابقة باختياره لاصلب العناصر مع تنبيه رباعي الدفاع واعلامهم بان الخصم يملك لاعبين متميزين في الحلول الفردية والتسديد القوي من مسافات بعيدة.. لذلك لا مجال للاستهتار او استخدام الثقة المفرطة في المناطق الخلفية..)..
# انتهت رحلة (المعلم) مع اطلاق صافرة تلك المباراة التي ذهبت الى التعادل، وهاهو (خالد بخيت) يعود من ذات الباب، كمدرب طوارئ، مجابه بعديد التحديات، اهم هذه التحديات المحافظة على فارق النقاط الثلاث مع الغريم التقليدي المريخ، وذلك للمحافظة على البطولة، وقبل ذلك استعادة تماسك الفريق بوضع خطة اسعافية عاجلة لكسب المباريات الثمانية التي تنتظر الفريق في منعطف خطير من تاريخ المنافسة.
# (خالد بخيت) خيار مثالي من ضمن المدربين الوطنيين، صحيح ان السنوات السبع التي ابتعد فيها عن الفريق قد تصعب من مهمته بعض الشيء، ولكنها مهمة ليست مستحيلة لما نعرفه عن (المعلم) من التزام وانضباط وقوة شخصية تضعه في مقام القادر على تسخير كل تلك الميزات الاضافية.. لمصالحة التحدي المنتظر.. يحتاج الهلال ل(لملمة) شاملة تبدأ من اللاعبين الذين يتحملون جزءا كبيرا من تراجع النتائج بنسبة متساوية مع مدربهم السابق الذي صار من الماضي، لذلك عليهم ان يعملوا بكلياتهم على خدمة مصالحهم والاجتهاد لمصالحة جماهيرهم التي اثبتت لهم عمليا رفضها التام لعملية التلاعب بشعار الهلال، للجماهير دور كبير في هذه المرحلة ولابد من التأكيد على ان نسبة الحضور في المدرجات، بعد رفع الاغلاق، لا تشبه جماهير الهلال التي تشكل اغلبية، رغم علمي بان سوء الاداء والنتائج معا، كان له ابلغ الاثر في عزوف الجماهير وانصرافها الى قضايا اخرى تتعلق بمعاشها وهوان الحياة في السودان.
# عودة الاخ (عبد المهيمن الامين) في ظل الظروف الحالية يمثل ردة موجبة لما يمتلكه من قدرة للسيطرة على اللاعبين ومتابعتهم بشكل دقيق، وهو رجل يعرف واجباته ومدرك تماما بان الظروف الحالية اصعب من تلك التي عمل بها في الموسم الماضي.
# يجب ان نعلن اليوم تضامننا التام والكامل مع مقتضيات المرحلة، والعمل جميعا بيد واحدة من اجل كسب كل المباريات المتبقية، والابقاء على تاج البطولة في الديار الزرقاء، هذا لن يتأتي بالامنيات، لذلك علينا ان نرفع شعار الانتصار، او الانتصار بعزيمة لا تعرف الانكسار.
