إلى كمال حامد
أوتاد - أحمد الفكي
لا شك أنَّ الأغنية السودانية تحمل في طياتها رسائل مجتمعية متعددة ذات معانٍ سامية و نبيلة.
خلود الأغنية السودانية نبع من رصانة كلماتها و حسن لحنها وجودة أدائها مما جعل إستمراريتها منبثق من تناولها عبر تواصل الأجيال ، ولكن تبقى المحافظة على أصل نطق مفردات كلمات الأغنية يرتكز في الأساس على حُسن مهارة الاستماع و الرجوع إلى المصدر الأصلي و بذلك تسلم كلمات الأغنية من التحريف الذي يكون قريباً من تركيب الكلمة .
هنا التحية للأستاذ الإعلامي الفذ كمال حامد الذي تطرق لكلمة ( نسالم ) الكلمة الأصل بدلاً عن( نسائم ) في أغنية قطار الشوق ، كما جاء في مقاله عبر زاويته من السبت إلى السبت المنشور في صحيفة أمل نيوز الإلكتروتية . من ضمن ما جاء في مقاله : ( استبدلت عنوان هذه المادة من قطار الشوق كما وعدت إلى نسالم عطبرة الحلوة، وما مشيت بعيدا، لان العنوان الجديد من أهم مقاطع قصيدة شاعرنا الكبير المهندس علي محجوب فتح الرحمن، ودار جدل هل نسالم عطبرة ام نسائم عطبرة؟
** سبب الجدل نتج عن الخطأ الشائع لان المبدعات البلابل و المبدع حسين شندي يغنيانها نسائم عطبرة فيما يغنيها فنانها الأصلي المبدع بابكر الذكار ،ويرددها شاعرها المبدع و كما وردت في ديوانه، نسالم عطبرة، و بالمتابعة اللغوية نجد نسألم تنسجم مع مطالع الأبيات، تودينا، نقابل ناس، نسألم عطبرة، الخ.)
إلى الأستاذ كمال حامد لقد تطرقت إلى مطلع قصيدة أيا دامر المجذوب لا أنتِ قرية .. بداوتها تبدو و لا انتِ بندر . للشاعر توفيق صالح جبريل، الذي كتب أيضاً عن مدينة كسلا وقصيدته الشهيرة كسلا أشرقت بها شمس وجدي .. فهي في الحق جنة الإشراق . التي تغنَّى بها الفنان عبد الكريم الكابلي " طيَّبَ الله ثراه".
إستحابةً لطلبك إمدادك بقصيدة أيا دامر المجذوب ها هي كاملة تجدها أدناه :
أيا دامر المجذوب لا أنت قرية
بداوتها تبدو ولا أنت بندر
خرجنا قبيل الصبح منك وأنت فى
غلالة ظلماء فهل فيك من دروا؟
الى جنة فى شاطئ النيل برة
تطالعنا الأمواه أيان ننظر
أزاهيرها الحمراء مسدلة على
عناقيدها والنخل فيها مزنر
أقمنا بها حتى الضحى في خميلة
يطوف علينا بالقوارير موثر
وغنت لنا هيفاء تختال كيفما
يحركها "ناي وعود ومزهر"
وصحبي فيهم باقر وقلندر
وما العيش الاباقر وقلندر
فما راعنا الا مناد الا أركبوا
لنلهو: وانسابت بنا الفلك تمخر
شراعك يا ملاح دعه تسر به
إلى الملتقى ريح الصبا والتحدر
وغن على وجه المجازيف إنها
مع الموج عن شوق قديم تعبر
ودعها تناجينا بماء رذاذه
حصا برد يهمي أو الدر ينثر
وطف حول هاتيك الجزيرة وانحدر
إلى الشاطئ الساجى الى حيث نشعر
بأنا تعالينا تسامت نفوسنا
ورقت فلا نأسى ولا نتكدر
أحقاً بدا الفردوس خلفك مشرقاً
وفاض به وادى النبيين عبقر
ألا أيها الكون البهيج إحمراره
بربك ما هذا الجمال المبعثر
أفق قد تجلى الكون وافتر ضاحكاً
وأحيا روابيه النسيم المعطر
وفجرت الأنوار من كل مشرق
فسبحت الأطيار الله أكبر .
*آخر الأوتاد :
رحم الله كل من الشاعر توفيق صالح جبريل و الفنان عبد الكريم الكابلي ، فكم هو حد الإمتاع و الكابلي بصوته الفخيم الرخيم يشدو مردداً :
نضَّر الله وجه ذاك الساقي
إنه بالرحيق حلَ وثاقى
فترآءى الجمال مزدوج الإشراق
يسبي معدد الآفاق
كان صبحاً طلق المحيا ندياً
اذ حللنا حديقة العشاق
أوتاد - أحمد الفكي
لا شك أنَّ الأغنية السودانية تحمل في طياتها رسائل مجتمعية متعددة ذات معانٍ سامية و نبيلة.
خلود الأغنية السودانية نبع من رصانة كلماتها و حسن لحنها وجودة أدائها مما جعل إستمراريتها منبثق من تناولها عبر تواصل الأجيال ، ولكن تبقى المحافظة على أصل نطق مفردات كلمات الأغنية يرتكز في الأساس على حُسن مهارة الاستماع و الرجوع إلى المصدر الأصلي و بذلك تسلم كلمات الأغنية من التحريف الذي يكون قريباً من تركيب الكلمة .
هنا التحية للأستاذ الإعلامي الفذ كمال حامد الذي تطرق لكلمة ( نسالم ) الكلمة الأصل بدلاً عن( نسائم ) في أغنية قطار الشوق ، كما جاء في مقاله عبر زاويته من السبت إلى السبت المنشور في صحيفة أمل نيوز الإلكتروتية . من ضمن ما جاء في مقاله : ( استبدلت عنوان هذه المادة من قطار الشوق كما وعدت إلى نسالم عطبرة الحلوة، وما مشيت بعيدا، لان العنوان الجديد من أهم مقاطع قصيدة شاعرنا الكبير المهندس علي محجوب فتح الرحمن، ودار جدل هل نسالم عطبرة ام نسائم عطبرة؟
** سبب الجدل نتج عن الخطأ الشائع لان المبدعات البلابل و المبدع حسين شندي يغنيانها نسائم عطبرة فيما يغنيها فنانها الأصلي المبدع بابكر الذكار ،ويرددها شاعرها المبدع و كما وردت في ديوانه، نسالم عطبرة، و بالمتابعة اللغوية نجد نسألم تنسجم مع مطالع الأبيات، تودينا، نقابل ناس، نسألم عطبرة، الخ.)
إلى الأستاذ كمال حامد لقد تطرقت إلى مطلع قصيدة أيا دامر المجذوب لا أنتِ قرية .. بداوتها تبدو و لا انتِ بندر . للشاعر توفيق صالح جبريل، الذي كتب أيضاً عن مدينة كسلا وقصيدته الشهيرة كسلا أشرقت بها شمس وجدي .. فهي في الحق جنة الإشراق . التي تغنَّى بها الفنان عبد الكريم الكابلي " طيَّبَ الله ثراه".
إستحابةً لطلبك إمدادك بقصيدة أيا دامر المجذوب ها هي كاملة تجدها أدناه :
أيا دامر المجذوب لا أنت قرية
بداوتها تبدو ولا أنت بندر
خرجنا قبيل الصبح منك وأنت فى
غلالة ظلماء فهل فيك من دروا؟
الى جنة فى شاطئ النيل برة
تطالعنا الأمواه أيان ننظر
أزاهيرها الحمراء مسدلة على
عناقيدها والنخل فيها مزنر
أقمنا بها حتى الضحى في خميلة
يطوف علينا بالقوارير موثر
وغنت لنا هيفاء تختال كيفما
يحركها "ناي وعود ومزهر"
وصحبي فيهم باقر وقلندر
وما العيش الاباقر وقلندر
فما راعنا الا مناد الا أركبوا
لنلهو: وانسابت بنا الفلك تمخر
شراعك يا ملاح دعه تسر به
إلى الملتقى ريح الصبا والتحدر
وغن على وجه المجازيف إنها
مع الموج عن شوق قديم تعبر
ودعها تناجينا بماء رذاذه
حصا برد يهمي أو الدر ينثر
وطف حول هاتيك الجزيرة وانحدر
إلى الشاطئ الساجى الى حيث نشعر
بأنا تعالينا تسامت نفوسنا
ورقت فلا نأسى ولا نتكدر
أحقاً بدا الفردوس خلفك مشرقاً
وفاض به وادى النبيين عبقر
ألا أيها الكون البهيج إحمراره
بربك ما هذا الجمال المبعثر
أفق قد تجلى الكون وافتر ضاحكاً
وأحيا روابيه النسيم المعطر
وفجرت الأنوار من كل مشرق
فسبحت الأطيار الله أكبر .
*آخر الأوتاد :
رحم الله كل من الشاعر توفيق صالح جبريل و الفنان عبد الكريم الكابلي ، فكم هو حد الإمتاع و الكابلي بصوته الفخيم الرخيم يشدو مردداً :
نضَّر الله وجه ذاك الساقي
إنه بالرحيق حلَ وثاقى
فترآءى الجمال مزدوج الإشراق
يسبي معدد الآفاق
كان صبحاً طلق المحيا ندياً
اذ حللنا حديقة العشاق
