افياء
ايمن كبوش
انتخابات الهلال تخطف الاضواء من لقاء القمة
# قلت له: بلا ادني جدال.. استطاعت انتخابات الهلال.. ان تسرق الاضواء من لقاء القمة المحدد اليوم الجمعة، مثلما خطفت، ذات الانتخابات، كل الانظار عن الاحداث السياسية الجارية حاليا، بما فيها اجتماعات واجتماعيات اللجنة الثلاثية، سواء انسحب الاتحاد الافريقي بمبادرته الكسيحة لمعالجة الازمة السودانية من اللجنة، او ظل هؤلاء (العطالى) بقيادة (ود لبات) ومن لف لفه، في فنادق العاصمة السودانية الخرطوم.
# سرقت عمومية الهلال كل الضوء.. ولم تترك للقمة المرتقبة اليوم، غير الحديث الخجول عن الذكريات والماضي الجميل.
# لن نبتعد كثيرا عن ما يشغل بال الناس.. استنادا على ما تواتر هنا، وهناك، وعلمت من مصدر لصيق من داخل لجنة الانتخابات، ان اللجنة رفضت كل الطعون المقدمة ضد الاخوان (هشام السوباط والخندقاوي ورامي كمال والصادق يوسف والفاضل التوم)، بينما ميزت اللجنة الطعن المقدم ضد (الفاضل التوم) بتسبيب مختلف تحت مسمى (عدم الاختصاص) مما يعني صراحة ان لجنة الانتخابات ماضية في اجراءاتها وتنفيذ جدولها، على الرغم من ان احد اعضاء الجمعية ذهب بطعنه الى (لجنة الاخلاقيات) التي لا اتوقع مخالفتها لنهج لجنة الانتخابات، والاهم من كل ذلك انها غير مستعجلة او متعجلة في الرد على الطعن، ولديها من الوقت ما يكفي لكي ينعم الهلال ببدايات جديدة.
# استند الطاعن ضد السوباط على بلاغات لم ترق الى مستوى الادانة.. وهذا الزعم ينسجم تماما مع اهليته في الترشح طالما انه لا يوجد مانع يمنعه كمرشح بشرط وجوبي مثل (الا يكون قد ادين في جريمة تمس الشرف والامانة)..
# اما الطعن المقدم ضد (الخندقاوي) فقد اتخذ خطا في التشكيك في صحة شهاداته الاكاديمية، ولم يقدم الطاعن ما يدعم به هذا الشك، علما بان (لجنة الانتخابات) غير معنية باثبات هذا الشك، سواء كانت هذه الشهادة مستخرجة من جامعة (عين شمس) او جامعة (عين جالوت).. !! اما قضية (الفاضل التوم) التي تختلف كليا عن سابقاتها، فقد استند الطاعن ايضا على اشياء لا تهدم اهلية المرشح الذي لم يدن في قضية تمس الشرف والامانة، وحتى ذهاب الطعن الى (لجنة الاخلاقيات) فلا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به ويعتبر مضيعة للوقت ليس الا، لان لجنة التطبيع التي تعتبر الشاهد الوحيد لواقعة المشاجرة الشهيرة، لم تسع الى ادانة اي طرف ولم تذهب بالقضية الى لجنة الانضباط التي كانت وقتها في رحم الغيب، وحتى المتضرر نفسه الاخ (الطاهر يونس) لم يحرك ساكنا تجاه الواقعة كمتضرر اول.. اذن ليست هناك ادانة ضد (الفاضل التوم) واتوقع ان تمضي لجنة الانتخابات في تنفيذ برنامجها واجراءاتها الخاصة بانعقاد الجمعية، ومن حق الاخ (الفاضل جدا) كذلك ان يمد لسانه للطاعن متبوعا باثر سوداني بليغ: (عيش يا حمار، حتين تقوم النجيلة).
# ختاما اقول ان عملية تقديم الطعون، كممارسة قانونية، ليست كلها شر، بل فيها ما فيها من خير عميم للمطعون ضدهم باحتمالية الرفض الذي يمثل شهادة براءة مجانية، لم يسع اليها المرشح مطلقا حتى يصبح الطاعن في خدمة المطعون، والطعون فنون.
# اللهم انصر الهلال.
ايمن كبوش
انتخابات الهلال تخطف الاضواء من لقاء القمة
# قلت له: بلا ادني جدال.. استطاعت انتخابات الهلال.. ان تسرق الاضواء من لقاء القمة المحدد اليوم الجمعة، مثلما خطفت، ذات الانتخابات، كل الانظار عن الاحداث السياسية الجارية حاليا، بما فيها اجتماعات واجتماعيات اللجنة الثلاثية، سواء انسحب الاتحاد الافريقي بمبادرته الكسيحة لمعالجة الازمة السودانية من اللجنة، او ظل هؤلاء (العطالى) بقيادة (ود لبات) ومن لف لفه، في فنادق العاصمة السودانية الخرطوم.
# سرقت عمومية الهلال كل الضوء.. ولم تترك للقمة المرتقبة اليوم، غير الحديث الخجول عن الذكريات والماضي الجميل.
# لن نبتعد كثيرا عن ما يشغل بال الناس.. استنادا على ما تواتر هنا، وهناك، وعلمت من مصدر لصيق من داخل لجنة الانتخابات، ان اللجنة رفضت كل الطعون المقدمة ضد الاخوان (هشام السوباط والخندقاوي ورامي كمال والصادق يوسف والفاضل التوم)، بينما ميزت اللجنة الطعن المقدم ضد (الفاضل التوم) بتسبيب مختلف تحت مسمى (عدم الاختصاص) مما يعني صراحة ان لجنة الانتخابات ماضية في اجراءاتها وتنفيذ جدولها، على الرغم من ان احد اعضاء الجمعية ذهب بطعنه الى (لجنة الاخلاقيات) التي لا اتوقع مخالفتها لنهج لجنة الانتخابات، والاهم من كل ذلك انها غير مستعجلة او متعجلة في الرد على الطعن، ولديها من الوقت ما يكفي لكي ينعم الهلال ببدايات جديدة.
# استند الطاعن ضد السوباط على بلاغات لم ترق الى مستوى الادانة.. وهذا الزعم ينسجم تماما مع اهليته في الترشح طالما انه لا يوجد مانع يمنعه كمرشح بشرط وجوبي مثل (الا يكون قد ادين في جريمة تمس الشرف والامانة)..
# اما الطعن المقدم ضد (الخندقاوي) فقد اتخذ خطا في التشكيك في صحة شهاداته الاكاديمية، ولم يقدم الطاعن ما يدعم به هذا الشك، علما بان (لجنة الانتخابات) غير معنية باثبات هذا الشك، سواء كانت هذه الشهادة مستخرجة من جامعة (عين شمس) او جامعة (عين جالوت).. !! اما قضية (الفاضل التوم) التي تختلف كليا عن سابقاتها، فقد استند الطاعن ايضا على اشياء لا تهدم اهلية المرشح الذي لم يدن في قضية تمس الشرف والامانة، وحتى ذهاب الطعن الى (لجنة الاخلاقيات) فلا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به ويعتبر مضيعة للوقت ليس الا، لان لجنة التطبيع التي تعتبر الشاهد الوحيد لواقعة المشاجرة الشهيرة، لم تسع الى ادانة اي طرف ولم تذهب بالقضية الى لجنة الانضباط التي كانت وقتها في رحم الغيب، وحتى المتضرر نفسه الاخ (الطاهر يونس) لم يحرك ساكنا تجاه الواقعة كمتضرر اول.. اذن ليست هناك ادانة ضد (الفاضل التوم) واتوقع ان تمضي لجنة الانتخابات في تنفيذ برنامجها واجراءاتها الخاصة بانعقاد الجمعية، ومن حق الاخ (الفاضل جدا) كذلك ان يمد لسانه للطاعن متبوعا باثر سوداني بليغ: (عيش يا حمار، حتين تقوم النجيلة).
# ختاما اقول ان عملية تقديم الطعون، كممارسة قانونية، ليست كلها شر، بل فيها ما فيها من خير عميم للمطعون ضدهم باحتمالية الرفض الذي يمثل شهادة براءة مجانية، لم يسع اليها المرشح مطلقا حتى يصبح الطاعن في خدمة المطعون، والطعون فنون.
# اللهم انصر الهلال.
