• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
كبوش

تحية ندية للمرأة الهلالية

كبوش

 0  0  1725
كبوش
أفياء

ايمن كبوش

تحية ندية للمرأة الهلالية

# اعادتني (سارة عوض الكريم)، مشجعة هلالية صاحبة حروف ندية الى ما كان قد كتبته هي الى بريد هذه الزاوية ونشر تحديدا في الرابع من اغسطس من العام 2017 وهو تاريخ آخر جمعية عمومية انتخابية، وكان عنوان مقالها عن المرأة الهلالية التي لم تغب يوما عن هذا المعترك، وهاهي الدكتورة نوال الامين تتقدم الصفوف وهي مهيرة هلالية وكنداكة ثورجية مثلها وزهرة جبارة وسعاد سادومبا وسماح صلاح مكي وكذلك فعلت الزميلة الاستاذة غادة عبد الهادي عربي.
# اعود لمقال (سارة) لنقرأ معا على صدى المناسبة والهلال يتنفس الانتخابات ويستنشق عبيرها.. قالت سارة: (الاستاذ.. ايمن كبوش.. بداية لك التحيات الذاكيات.. اجد نفسي تسوقني مرة أخرى للكتابة اليك.. وأنت كما أنت.. كتبت اليك على أيام الريس الامين البرير.. وهانذا أفعل ذات الشيء في عهد الكاردينال ويا ترى ماذا تبقى من تلك.. وهذي الأيام.. هل تغيرنا نحن .. وظلت حروفك في مكانها القديم أم أنك استمرأت المعارضة.. واحبك الخلاف.. ولم يعد عندك جديد..؟! مازلت أتابع باهتمام ما تكتبه في صحف مختلفة.. ولكن ساءنا جداً أن يجئ تناول بعض الكتاب منكم بتلك الصورة التي لا تضع أي قيمة للمرأة في الحراك الهلالي وتستكثر عليها المشاركة في الجمعية العمومية ذاك البرلمان الهلالي الكبير.. لو تذكر انه قد استوقفني بشدة حديثك السابق عن ام درمان.. المدينة والتاريخ.. والانسان.. وربطك العجيب ما بينها ورئيس الهلال السابق الامين البرير.. والرجل ابن اسرة ام درمانية ضاربة في أعماق القدم وتحمل بطاقة ام درمان وجنسيتها ان شئت أن تقول... فهل تذكر ما قاله لكم الريس صلاح ادريس عن البرير سيكون أفضل من الكاردينال.. قال ذلك لأن البرير ابن من أبناء الهلال وام درماني مهما اختلف الناس حوله ولا أريد أن أضيف أي سطر عما تقولونه عن الكاردينال.. أذكرك بما كتبته لك في السابق ونشر في زاويتك المقروءة.. وأذكرك بحديثك عن ام درمان.. أعجبني ومازال لأنني من ام درمان.. وثانياً لأنها مدينة تستحق ان يُكتب عنها بعمق بعيدا عن الصراعات التي تجري في الهلال.. ولكن ما حز في نفسي بجد أن البعض منا ومنكم يريد أن يقصي المرأة الهلالية ويضعها في اطار بعيداً عن هذا العشق الهلالي الكبير.. دعني أرفع اصبعي في وجهك وأقول لك ولغيرك من المعارضين أن المرأة الام درمانية ليست كما المفوضية أو كما تنادونها بالجسم الغريب.. لأنها لم تشارك كصاحبة حق و«صوت جمعي» وتأثير عال في انتخابات الهلال الأخيرة التي أعادت تنصيب الكاردينال وصحبه.. طالما ان الدكتورة مريم الصادق المهدي لم تكن حضورا في الانتخابات فإن هذا يعني الغياب النسوي الكامل وكذلك الدكتورة تيسير السنوسي ونانا عبد المجيد منصور وغادة عبد الهادي.. أنا هنا لا أتحدث عن أدنى صفوية أو نخبوية ولكن وودت أن أقول لك أن حشد الأطراف البعيدة يتم بالتساوي بين الرجال والنساء فلا داع لاثارة قضية النوع طالما أن الحقوق متساوية في هذا الوطن خاصة وأن العوز والحاجة لا يستثنيان أحداً.. ختاماً أنا لست في حاجة لأذكر لك رائدات أمثال حاجة كاشف.. والدكتورة خالدة زاهر.. والقائمة تطول.. إذن.. النساء هنا.. سارة عوض الكريم.. بت ام درمان).
# يعيش الهلال اجواء (لطيفة) وفي هذا المقام لابد من تقديم تحية خاصة للجنة الانتخابات بقيادة مولانا عز الدين فضل الله ومحمد الطيب امبيقة وبقية افراد المجموعة، وهي تحية ندية في مقام التحية بعد ان ألهبنا ظهرها بالانتقاد في مقام الانتقاد.

فيء اخير

# هل قصد الاخ (محمد يوسف موسى) حجب شهادته ولم يقدمها مع استمارة الترشح حتى يبتعد عن هذا المعترك.. ؟!.. سؤال قدمته في زاوية الامس التي لم تنشر في آخر لحظة وصدق حدسي واعتذر محمد يوسف الذي لم يكن واضحا مع من وثقوا فيه وقاموا بتقديمه لنيل شرف عضوية مجلس ادارة نادي الهلال.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019