• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
محمد كامل سعيد

“أقوى بانيو في مصر.. واحنا مالنا”..؟!

محمد كامل سعيد

 0  0  1284
محمد كامل سعيد
كرات عكسية
محمد كامل سعيد

“أقوى بانيو في مصر.. واحنا مالنا”..؟!

* ولاننا في السودان، فان كل الامور عندنا – بما في ذلك المتعلقة بالرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوض – تمضي “بالفهلوة والسلفقة”.. ونظل على الدوام موعون كل مرة بالحكايات “النص كم”.. اللي لا بتودي ولا بتجيب..!
* قبل شهور من الآن، تعهد لنا اتحاد الكرة “الجديد القديم”، بأمور وطفرات عديدة، ووعدنا بمشاريع خرافية لا مثيل لها حتى في الخيال، وعمل لينا “البحر طحينة”، في الجانب المتعلق برعاية الدوري الممتاز، أكبر بطولة كروية بالبلاد..!
* اكد لنا ادروب، “الرئيس المكلف قبل التحجيم”، ان الممتاز سينقل بطريقة عالمية.. فلنا ليه كيف يا ادروب..؟! قال لينا ح نتعاقد مع شركة تنقل اللقاءات باربع وخمس كاميرات، “لا حول ولا قوة الا بالله”، ولا ندري هل يا ترى ان ذلك الوعد الوهمي كان من صالح كرتنا السودانية ام عليها..؟!
* بدأ الدوري الممتاز، ولم نتابع غير مجموعة من الاشخاص، جاءوا الى الخرطوم، وعملوا ليهم مؤتمر صحافي “مكلفت”.. وقدموا الوعود البراقة، واعلنوا تكفلهم بالرعاية والنقل.. وعمليا انتهت الدورة الاولى للممتاز، ولم نرى اي شيئ..!
* ظل عشاق الكرة السودانية، يتابعون اخبار الدوري على طريقة “العميان السايق ليهو عربية”.. لا هو شايف، بسبب منع دخول الجماهير.. ولا يستطيع احد نقل المباريات، سواء عبر الاذاعة، او التلفزبون بسبب بنود الرعاية القاسية..!
* حتى الاندية “الشريك الاساسي في هذه العملية”، وجدت نفسها وهي تعرض خارج الحلقة.. ذلك بعد ما قام اتحاد الكرة بتغييبها.. وتحدث بالنيابة عنها في الاجتماع المزعوم لتوقيع عقود الرعاية والبث..!
* لقد تابعنا للحقيقة اسوأ نسخة لبطولة الدوري الممتاز منذ الانشاء.. وذلك بفعل الضبابية، وعدم الوضوح في التعامل، سواء من جانب الاتحاد مع الاندية، من جهة، او من جانب الاتحاد ومتابع الدوري العادي من جهة اخرى..! ******* انتهت الدورة الاولى.. ولم نتابع غير مباراة او مباراتين، تم نقلهما بصورة باهتة وضعيفة، تشابهت مع ما كان يحدث في القرون الوسطى.. كما اننا لا شفنا نقل عالمي، ولا حتى محلي سوداني، على الطريقة القديمة، التي كانت افضل من الخرمجة الحالية..!
* وكالعادة، غشونا وقالوا لينا دي مجرد تجربة.. التقيل لسه “جاي وراء” في قادم المباريات.. وظللنا نترقب النقل باربع او خمس كاميرات – او كما قال ادروب المبهور، الذي يبدو انه لا يعلم بان المباريات صات الان تنقل باكثر من 21 كاميرا – ولم نتابع سوى نقل باهت وضعيف، يسبق فيه المصور الكرة، وبايدي راجفة..!
* الاشارة المهمة هنا يا سادة تتمثل في ان الدورة الاولى للممتاز كانت قد اقيمت في اربع مدن مختلفة هي: بورتسودان، الابيض، عطبرة وجبل اولياء.. وتحول النظام في الدورة الثانية لتقام جميع المباريات بالخرطوم.. نقول تلك المعلومة لاثرها الكبير في تسهيل او تعقيد عمليات النقل..!
* بعد توقف المنافسة الاولى لاسابيع عديدة، لاتاحة الفرصة للمنتخب الوطني للمشاركة في التصفيات الافريقية” عادت ساقية الدوري للدوران.. ولمحنا بعض المتغيرات البسيطة قد طرات حول ملعب جبل اولياء فقط..!
* تلك المتغيرات تمثلت في ظهور اعلانات من الجهة الشرقية للملعب.. اعلانات ثابتة لا فيها حاجة الكترونية، ولا علاقة لها بالاعلانات التي نتابعها في الملاعب بالدوريات العربية بالدول من حولنا: تونس، مصر، الجزائر، موريتانيا، السعودية والامارات..!
* اعلانات في ملعب واحد، الى جانب اعلانات في التلفزيون لشركات سودانية لا علاقة لها بتلك الاعلانات الموجودة حول الملعب.. في اشارة عملية وعميقة الى وجود خلل كبير وواضح، خاصة وان هنالك اعلانات حول الملعب لا توجد في التلفزيون لا قبل او اثناء او بعد بث اللقاءات..!
* اي نعم هنالك اعلانات لمنتجات مصرية، يتم تصنيعها وبيعها في شمال الوادي، مثل الملابس الداخلية، والبانيوهات، وغير ذلك وبطريقة تضعنا امام العديد من الاسئلة المهمة والملحة التي تحتاج لاجابات مقنعة..! ********* اندية الممتاز، وللاسف كانت ولا زالت تتعامل مع هذا الملف بكل السطحية، بعد ما تركت كل الامور لاتحاد الكرة، الذي مارس الغموض، وابتعد متعمدا عن الشفافية، ووقع عقدا مجهول البنود، في حين ان الاندية لم تتسلم حتى الان قيمة الرعاية..!
* اما القناة الناقلة، فلم تخرج حتى الان عن “القصص القديمة”، التي لا تتجاوز محيط “لم تصلنا الصورة”.. و”هنالك عطل في المصدر”، ومرات الصورة تحي بدون صوت.. ومرات صوت بدون صورة.. وهكذا نظل على موعد دائم مع قصص الفشل، التي تصيبنا كمتابعين بالمرض والحسرة..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
تخريمة اولى: اغرب حاجة، ان هنالك اعلان “بانيوهات” حول ملعب جبل اولياء، يؤكد ان ذلك النوع هو الافضل في مصر.. فرددت في تفسي: “وانحنا مالنا يا عالم..؟! كافية عذاب”..!
تخريمة ثانية: واصل المريخ التعثر وتعادل امام الوادي بعد استكمال العشر دقأئق في اليوم التالي بسبب انقطاع الكهرباء.. والله ودنوباوي كان الاحق بالتعادل ايضا لانه خسر امام المريخ في العشر دقائق الاخيرة..!
تخريمة ثالثة: “شركة الاحمر”.. تذكروا هذا الاسم جيدا اعزائي القراء لانني سأعود اليه قريبا، واسرد لكم ما كان يدور داخل مباني تلك الشركة من انبراشات وشيكات..!
حاجة اخيرة: اعلان الاتحاد للجنة تسيير للمريخ يؤكد عدم شرعية مشاركة “ممثل مجلس الحديقة”، في عمومية الاتحاد، لان “ما بني على باطل فهو باطل ويعتبر فعل شاااذ”..!
همسة: نكرر تاني وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019