أوتاد
أحمد الفكي
حب سوداكال و أرض المحنة
شخصان كل ما أقابلهما يبتدراني بابتسامة تسبق تحيتهما لي بتحية الإسلام ، الأول كنت أناديه بعم كمال وهو كمال حسن علي "طيَّبَ الله ثراه " من أبناء بربر العبيدية ، يخلق من الشبة أربعين كما هي العبارة السائدة في مجتمعنا السوداني بجدي خضر الجزولي "طيَّبَ الله ثراه " فكان يكثر لي من عبارة : أهلاً .. أهلاً بحر العلوم ود مدني . و الثاني د/ بدر الدين باشاب إختصاصي الجراحة العامة و المسالك البولية، متعه الله بالصحة والعافية و التوفيق . بعد التحية مباشرة يقول لي ( ولا أسيبا مدني و أجي أسكن حداك ) .
بالأمس ارسل لي د/ بدر الدين باشاب مقطع أغنية من أرض المحنة كلمات الشاعر فضل الله محمد و غناء الفنان محمد مسكين " طيَّبَ الله ثراهما " بصوت الفنانة مكارم بشير . فقد لاحظت المحافظة على اللحن المميز الذي تظهر فيه إلة النفخ الصفارة ، وهو ما يميز تلك الأغنية و يصبغها ببصمة مميزة يجعلها علامة فارقة من بين الأغنيات في المكتبة السودانية .
من باب المقارنات فيما جاء في كلمات الأغنيات الخاصة بذكر المدن السودانية التي تُمثل مدى العلاقة العاطفية بين المحبوبين إليك هذا السؤال عزيزي القارئ أيهما أقوي تعبيراً و حُباً و إخلاصاً :
ولا أسيبا مدني و أجي أسكن حداك .
أم : حبيت عشانك كسلا و عشقت أرض التاكا .
وقبل أن تُطلق إجابتك اتركك مع ما جاء في كلمات أغنية المسافر التي اشتهرت باسم من أرض المحنَّة :
من أرض المحنة من قلب الجزيرة
برسل للمسافر أشواقي الكتيرة
قول لي يا حبيبي شن بعمل وراك
هل أحلم وأمل في سرعة لقاك
ولا اسيبا مدني وأجي أسكن حداك
قول لي يا حبيبي أنا حيران معاك
يا مسافر حليلك يا حليل ابتسامك
يا حليل الليالي الحلوات في غرامك
زمان بالإشارة كنت ترد سلامك .
* لماذ تحبون سوداكال
المريخاب إنطبق عليهم مثلنا الشعبي العامي السائر و المتداول ( عينك في الفيل تطعن في تضلوا ) حيث يوجهون هذا السؤال : لماذا الهلالاب يحبون سوداكال. ؟في الوقت الذي تناسوا حبهم المفرط للأستاذ آدم سوداكال الذي قاده للفوز برئاسة نادي المريخ بالتزكية وهو في سجنه ، أي جميع أهل المريخ قد اختار سوداكال بالإجماع رئيساً للمريخ وليس الهلالاب من يدعمون سوداكال ليكون رئيساً للنادي فقد خاض الإنتخابات الأخيرة وفق جمعته الشرعية من داخل نادي المريخ مقابل جمعية أخرى إنعقدت خارج اروقة النادي ادت لانقسام إداري سيدفع ثمنه المريخ دون شك .
سؤال يطرح نفسه للمريخاب أين رجالات المريخ بعد رحيل جمال الوالي و لماذا الآن تتباكون على سوداكال .. ؟
للعلم إذا لم يفز سوداكال بالتزكية وقتها لتم تعيين لجنة تسيير بواسطة وزارة الشباب والرياضه .
فيما يخص الصرف على الأندية لديَّ معلومة من مصدر موثوق به كان حاضراً إجتماع مجلس شوري المريخ الذي أقيم تكربماً لجمال الوالي فقد صدرت شهادة في حق المهندس الفضلي محمود الفضلي انه كان المنقذ و الداعم الأساسي مادياً للمريخ قبل مجيء جمال الوالي وبذلك صرَّحَ من كان حضوراً لذلك التكريم . وهذا يقود أنَّ الصرف على النادي يعتمد على أبنائه دون وجود مصادر مداخيل إستثمارية للنادي ، فكان سوداكال خير خلف لجمال الوالي في تسيير حراك النادي من ناحية الصرف المادي .
المريخاب عينهم في الفيل ( أنصار سوداكال من محبي المريخ و يطعنون في ضل الفيل ( قولهم الهلالاب يناصرون سوداكال ) قد يقول قائل ( حار بهم الدليل ) و إذا كان يوجد حب فذلك من أجل إرساء الديمقراطية في المريخ مثل التي يتمتع و ينعم بها الهلال.
* آخر الأوتاد :
لم يحدث تغيير في صدارة ووصافة الدوري السوداني الممتاز حتى الجولة الثالثة من الدورة الثانية للمنافسة حيث احتفظ هلال الملايين بموقع الصدارة بعد فوزه على أهلي مروي بهدفين مقابل هدف ، و احتفظ المريخ بوصافته بعد فوزه على ود نوباوي بهدف دون مقابل و ظل فارق الست نقاط بين المتصدر و الوصيف كما هو عليه الحال منذ نهاية الدورة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز .
للمنافق علامات واحدة من تلك العلامات إذا وعد أخلف .
أحمد الفكي
حب سوداكال و أرض المحنة
شخصان كل ما أقابلهما يبتدراني بابتسامة تسبق تحيتهما لي بتحية الإسلام ، الأول كنت أناديه بعم كمال وهو كمال حسن علي "طيَّبَ الله ثراه " من أبناء بربر العبيدية ، يخلق من الشبة أربعين كما هي العبارة السائدة في مجتمعنا السوداني بجدي خضر الجزولي "طيَّبَ الله ثراه " فكان يكثر لي من عبارة : أهلاً .. أهلاً بحر العلوم ود مدني . و الثاني د/ بدر الدين باشاب إختصاصي الجراحة العامة و المسالك البولية، متعه الله بالصحة والعافية و التوفيق . بعد التحية مباشرة يقول لي ( ولا أسيبا مدني و أجي أسكن حداك ) .
بالأمس ارسل لي د/ بدر الدين باشاب مقطع أغنية من أرض المحنة كلمات الشاعر فضل الله محمد و غناء الفنان محمد مسكين " طيَّبَ الله ثراهما " بصوت الفنانة مكارم بشير . فقد لاحظت المحافظة على اللحن المميز الذي تظهر فيه إلة النفخ الصفارة ، وهو ما يميز تلك الأغنية و يصبغها ببصمة مميزة يجعلها علامة فارقة من بين الأغنيات في المكتبة السودانية .
من باب المقارنات فيما جاء في كلمات الأغنيات الخاصة بذكر المدن السودانية التي تُمثل مدى العلاقة العاطفية بين المحبوبين إليك هذا السؤال عزيزي القارئ أيهما أقوي تعبيراً و حُباً و إخلاصاً :
ولا أسيبا مدني و أجي أسكن حداك .
أم : حبيت عشانك كسلا و عشقت أرض التاكا .
وقبل أن تُطلق إجابتك اتركك مع ما جاء في كلمات أغنية المسافر التي اشتهرت باسم من أرض المحنَّة :
من أرض المحنة من قلب الجزيرة
برسل للمسافر أشواقي الكتيرة
قول لي يا حبيبي شن بعمل وراك
هل أحلم وأمل في سرعة لقاك
ولا اسيبا مدني وأجي أسكن حداك
قول لي يا حبيبي أنا حيران معاك
يا مسافر حليلك يا حليل ابتسامك
يا حليل الليالي الحلوات في غرامك
زمان بالإشارة كنت ترد سلامك .
* لماذ تحبون سوداكال
المريخاب إنطبق عليهم مثلنا الشعبي العامي السائر و المتداول ( عينك في الفيل تطعن في تضلوا ) حيث يوجهون هذا السؤال : لماذا الهلالاب يحبون سوداكال. ؟في الوقت الذي تناسوا حبهم المفرط للأستاذ آدم سوداكال الذي قاده للفوز برئاسة نادي المريخ بالتزكية وهو في سجنه ، أي جميع أهل المريخ قد اختار سوداكال بالإجماع رئيساً للمريخ وليس الهلالاب من يدعمون سوداكال ليكون رئيساً للنادي فقد خاض الإنتخابات الأخيرة وفق جمعته الشرعية من داخل نادي المريخ مقابل جمعية أخرى إنعقدت خارج اروقة النادي ادت لانقسام إداري سيدفع ثمنه المريخ دون شك .
سؤال يطرح نفسه للمريخاب أين رجالات المريخ بعد رحيل جمال الوالي و لماذا الآن تتباكون على سوداكال .. ؟
للعلم إذا لم يفز سوداكال بالتزكية وقتها لتم تعيين لجنة تسيير بواسطة وزارة الشباب والرياضه .
فيما يخص الصرف على الأندية لديَّ معلومة من مصدر موثوق به كان حاضراً إجتماع مجلس شوري المريخ الذي أقيم تكربماً لجمال الوالي فقد صدرت شهادة في حق المهندس الفضلي محمود الفضلي انه كان المنقذ و الداعم الأساسي مادياً للمريخ قبل مجيء جمال الوالي وبذلك صرَّحَ من كان حضوراً لذلك التكريم . وهذا يقود أنَّ الصرف على النادي يعتمد على أبنائه دون وجود مصادر مداخيل إستثمارية للنادي ، فكان سوداكال خير خلف لجمال الوالي في تسيير حراك النادي من ناحية الصرف المادي .
المريخاب عينهم في الفيل ( أنصار سوداكال من محبي المريخ و يطعنون في ضل الفيل ( قولهم الهلالاب يناصرون سوداكال ) قد يقول قائل ( حار بهم الدليل ) و إذا كان يوجد حب فذلك من أجل إرساء الديمقراطية في المريخ مثل التي يتمتع و ينعم بها الهلال.
* آخر الأوتاد :
لم يحدث تغيير في صدارة ووصافة الدوري السوداني الممتاز حتى الجولة الثالثة من الدورة الثانية للمنافسة حيث احتفظ هلال الملايين بموقع الصدارة بعد فوزه على أهلي مروي بهدفين مقابل هدف ، و احتفظ المريخ بوصافته بعد فوزه على ود نوباوي بهدف دون مقابل و ظل فارق الست نقاط بين المتصدر و الوصيف كما هو عليه الحال منذ نهاية الدورة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز .
للمنافق علامات واحدة من تلك العلامات إذا وعد أخلف .
