شجرة شيرين نجمة القدس
أوتاد - أحمد الفكي
شيرين أبو عاقلة صوت مميز تميزه الأذن من بين عشرات أصوات طاقم قناة الجزيرة القطرية .. إرتبطت بالتقارير الميدانية ناقلة صوت الحقيقية من بين مدن و شوارع و أزقة و حواري فلسطين لعقدين و نيف من الزمان ، فكانت هي أسطورة الصحافة و الإعلام .
إنتقلت شيرين إلى الرفيق الأعلى صباح الأربعاء الحادي عشر من مايو 2022 بعد إغتيالها بدم بارد من قِبل جنود العدو الإسرائيلي بطلقٍ ناري متعمد وهي الإنسانية العزلاء من السلاح الناري وليس تحمل من سلاح سوى ميكرفون يوصل صوت الحق و الحقيقية.
الجميع بكى شيرين أبو عاقلة لما لا وصوتها هو صوت فلسطين التي تعاني صلف المحتل الإسرائيلي.
تحت الشجرة في مخيم جينين سقطت شيرين عقب إطلاق الرصاص الحي عمداً عليها وهي تستعد لأداء مهمتها الإعلامية ، أرادوا إسكات صوتها لأنَّ صوتها وهو صوت الحق و الحقيقة و شاهد عيان لجرائم جنود العدو المحتل تجاه الإنسان الفلسطيني الأعزل دون مراعاة لعمر أو جنس .
تحت الشجرة كان دم شيرين الغالي الذي سيظل دافعاً لمواصلة مسيرة الحق وفق صوت الحقيقة وصورتها التي لا تُكذب .
شجرة شيرين في جينين ستظل خضراء و ستكون رمز اً إعلامياً للحرية و التعبير .
أجمع أهل الصحافة في اصقاع العالم أنَّ شيرين هرم إعلامي كبير و أسطورة الصحافة و بوفاتها فقد الإعلام هرماً عظيماً من إهرامات الصحافة .
العزاء موصول لكافة منسوبي شبكة قناة الجزيرة في قطر و لكافة الشعب الفلسطيني و أهل الصحافة في فلسطين و الوطن العربي و لكل منابر الإعلام الحر في العالم أجمع .
* آخر الأوتاد :
حالة الحزن التي أصابت الجميع و منظر التشييع المهيب لجثمان أسطورة الصحافة شيرين أبو عاقلة يعني حجم الحب الذي تجده من أبناء الشعب الفلسطيني وهي من قالت : ( إخترت الصحافة كي أكون قريبة من الناس) فها هم الناس يبادلونها الحب ، و كم كانت نجمة القدس حاضرة تكربماً لها من قبل الرئاسة الفلسطينية وهو أعلى وسام يُمنح استحقته أسطورة الصحافة و لا نقول إلا طوبى لك شيرين أبو عاقلة .
أوتاد - أحمد الفكي
شيرين أبو عاقلة صوت مميز تميزه الأذن من بين عشرات أصوات طاقم قناة الجزيرة القطرية .. إرتبطت بالتقارير الميدانية ناقلة صوت الحقيقية من بين مدن و شوارع و أزقة و حواري فلسطين لعقدين و نيف من الزمان ، فكانت هي أسطورة الصحافة و الإعلام .
إنتقلت شيرين إلى الرفيق الأعلى صباح الأربعاء الحادي عشر من مايو 2022 بعد إغتيالها بدم بارد من قِبل جنود العدو الإسرائيلي بطلقٍ ناري متعمد وهي الإنسانية العزلاء من السلاح الناري وليس تحمل من سلاح سوى ميكرفون يوصل صوت الحق و الحقيقية.
الجميع بكى شيرين أبو عاقلة لما لا وصوتها هو صوت فلسطين التي تعاني صلف المحتل الإسرائيلي.
تحت الشجرة في مخيم جينين سقطت شيرين عقب إطلاق الرصاص الحي عمداً عليها وهي تستعد لأداء مهمتها الإعلامية ، أرادوا إسكات صوتها لأنَّ صوتها وهو صوت الحق و الحقيقة و شاهد عيان لجرائم جنود العدو المحتل تجاه الإنسان الفلسطيني الأعزل دون مراعاة لعمر أو جنس .
تحت الشجرة كان دم شيرين الغالي الذي سيظل دافعاً لمواصلة مسيرة الحق وفق صوت الحقيقة وصورتها التي لا تُكذب .
شجرة شيرين في جينين ستظل خضراء و ستكون رمز اً إعلامياً للحرية و التعبير .
أجمع أهل الصحافة في اصقاع العالم أنَّ شيرين هرم إعلامي كبير و أسطورة الصحافة و بوفاتها فقد الإعلام هرماً عظيماً من إهرامات الصحافة .
العزاء موصول لكافة منسوبي شبكة قناة الجزيرة في قطر و لكافة الشعب الفلسطيني و أهل الصحافة في فلسطين و الوطن العربي و لكل منابر الإعلام الحر في العالم أجمع .
* آخر الأوتاد :
حالة الحزن التي أصابت الجميع و منظر التشييع المهيب لجثمان أسطورة الصحافة شيرين أبو عاقلة يعني حجم الحب الذي تجده من أبناء الشعب الفلسطيني وهي من قالت : ( إخترت الصحافة كي أكون قريبة من الناس) فها هم الناس يبادلونها الحب ، و كم كانت نجمة القدس حاضرة تكربماً لها من قبل الرئاسة الفلسطينية وهو أعلى وسام يُمنح استحقته أسطورة الصحافة و لا نقول إلا طوبى لك شيرين أبو عاقلة .
