• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
كبوش

حميدتي والاسطورة بريمة (عطية مزين)*

كبوش

 0  0  2346
كبوش
*أفياء*

*ايمن كبوش*

*حميدتي والاسطورة بريمة (عطية مزين)*

# قلت له: في زمان غير بعيد، كانت زيارة المسئول الرفيع بالدولة، لاحد رموزنا الوطنية، تمثل علامة فارقة ونقلة من كل النواحي، خاصة الناحية المادية التي تمثل دعما معنويا كبيرا يؤكد احترام الدولة لعطاء الرمز المعني بالتكريم بعد ان قدم عصارة جهوده للبلد ولم يستبق شيئا ولكن..
# جاء في انباء الامس، ان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قام على رأس وفد من الرياضيين، ابرزهم الكابتن (شوقي عبد العزيز)، بزيارة الحارس الاسطوري (حامد بريمة) بمنزله بحي الصحافة، وذلك من اجل المعايدة وتقديم الدعم الذي يؤكد تقدير الدولة لواحد من رموزنا الوطنية الرياضية عالية القيمة والمقام، ولكن للاسف الشديد، جاء تقدير (حميدتي) للاسطورة (حامد بريمة) خجولا وشحيحا لا يتماشى مع مكانة الزائر الرفيعة في الحكومة، ولا قيمة الكابتن الذي كان يستحق مبلغا اكبر من المبلغ المعلن والذي لم يتجاوز المليون جنيه.. قد نعذر السيد النائب الذي ربما لم يسمع ب(حامد بريمة) الا مؤخرا بحكم علاقته المعدومة مع منشط كرة القدم.. انما نلوم المستشارين الذين رافقوا السيد نائب الرئيس ولم يطلعوه على حقيقة ما يجري في مثل هذه الزيارات التي تتطلب ان يعلن المسئول الرفيع، على الاقل، عن تصديق (قطعة ارض) او بالميت سيارة من شركة (جياد) لا يقل سعرها عن العشر ملايين بالجنيه السوداني، وهذا هو اضعف الايمان قياسا برمزية (حامد بريمة) الذي تلقى دعم النائب بكثير من الامتنان وحسن الادب، الا ان المبلغ لا يساوي شيئا بحسابات هذه الايام، خصوصا وانني اعرف ان احد قادة العمل الرياضي الرفيعين، قام قبل ايام قليلة بخطوة مماثلة، فقدم دعما لاحد رموزنا الرياضية، بلا كاميرات ولا اعلام او حتى اعلان.. وقد بلغ الدعم عشرة ملايين جنيه وجدت صدى طيبا في نفس النجم الكبير واسرته.
# هل انتهى ذلك العهد الذي كانت فيه زيارات المسئولين للرموز الوطنية في منازلهم تمثل فتحا وتغييرا في الحياة ؟ وربما جاء عهد (عطية المزيّن) التي لا تسمن ولا تغني من جوع بينما يحصل بعض قيادات الادارات الاهلية والطرق الصوفية على البكاسي والاراضي وهم لم يقدموا ربع ما قدمه امثال (حامد بريمة) للشعب السوداني.
# اعود واقول.. ان كان لحميدتي مشروع بعينه يريد تطبيقه في الوسط الرياضي الذي لا يعرف عنه شيئا.. فعليه ان يختار مستشارين على درجة عالية من الكفاءة والوعي.. مستشارون يجيدون التحديق نحو الشمس، واحداث اختراق معقول في زمن وجيز، اما البقاء في محطة (محمد مختار) و(سليمان اللابي) و(مبارك تكتيك).. فلن تجلب له غير السخرية والتندر وعدم القبول.. خاصة وان حميدتي العسكري والسياسي لم يقدم ما يشفع له عند الرياضيين وتجربته في الحكم برمتها ستمضي الى مقبرة التاريخ.
# عيد فطر مبارك عليكم.. امنياتكم بين يديكم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019