إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
الجامعات السودانية عصية أن تطولها يد الإنقلابيين !!
المؤسسات التعليمية بمثابة حاضنة اجتماعية للعلم والمعرفة والثقافة تسعى إلى تحقيق النمو الشامل لدى الناشئة والشباب جسمياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً بما يساعد في إعداد الفرد فهي أساس التنمية الاقتصادية وعماد الدولة ولها دور أساسي وإيجابي في خدمة المجتمع وتطويره ببرامج خدمية وتنمية وتنفيذ مناهج تعليمية من أجل إعداد وتأهيل كوادر مستقبلية تقود قطار التنمية في مجتمعها في كل المجالات ولها دور كبير في بناء فكر الإنسان وصياغته وإعداده لمواجهة الحياة بكافة أصنافها وضروبها والعيش بسلام داخل نسيج المجتمع والسلوك القويم الذي يتعامل به مع الإنسان.
السلطة الإنقلابية لم تكتف باستهدافهما الممنهج بعد إنقلابهم على السلطة الشرعية يوم 25 أكتوبر 2021م وضربة البداية كانت تجميد لجنة إزالة التمكين وإعادة اللصوص كوادر النظام المباد إلى وظائفهم ووسعت من حجم ذلك ليشمل كافة منتسبي وكوادر المؤسسات الحكومية والعاملين فيها وخاصة التعليمية ذلك القطاع الحيوي ضمن حملات شعواء طالت في تعسفها مختلف قطاعات الدولة والتي تنوعت بين جرائم الفصل التعسفي من الوظيفة العامة وعمليات استهداف وقمع وتنكيل وفساد طال كل المعلمين والموظفين الذين رفضوا الإنقلاب .
القرار الذي أصدره قائد الجيش رئيس المجلس الإنقلابي بتعيين مدراء لثلاثين جامعة حكومية مجرد ذريعة مفضوحة الهدف منها إقالة وتعيين مجموعة موالية لهم تدعهم إنقلابهم الفاشل على الشرعية وفرض إعادة النظام الشمولي ولكن في ظل التصعيد الثوري سينقلب ذلك وبالاً عليهم وبالنهاية أي مواجهة مفتوحة بين السلطة الإنقلابية والشعب حتماً ستنتهي لصالح الشعب السوداني البطل ولجان المقاومة الصامدة وأهدافها في إسقاط الانقلاب العسكري.
بعد تدجين المؤسسة العسكرية وأصبحت الرتب العسكرية الكبيرة فوضى ولها سماسرة وأصبح يحملها راعي الضان وراعي الحمير وراعي الإبل وأصحاب القهاوي والسباكين والعجلاتية والكماسرة يريدون أن يتسيد الجهل المسلح والعنف بكل أدواته مكان العلم الذي يعد بوابة لعبور ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين كل المكونات.. ما يقوم به الإنقلابيين لعب مكشوف وفات عليهم أن الجامعات السودانية ليست كلية خلاء عسكرية أو (حاضنة موز) مثل حاطب الليل التي تضم (الجبهة الإنقلابية) لوردات الحروب والفلول والعطالة والمرافيد الإسطراطيجيين والأرزقية والمهرجين.
الجامعات السودانية عصية أن تطولها يد الإنقلابيين ويكفي ما قاله رئيس مجلس جامعة الخرطوم البروفيسور سلمان محمد أحمد سلمان إن قرارات رئيس المجلس الإنقلابي خاص بحل مجالس أمناء الجامعات غير قانونية ولا دستورية السلطة التي لها صلاحيات تعيين رئيس وأعضاء مجلس جامعة الخرطوم حسب الوثيقة الدستورية لعام 2019 وقانون جامعة الخرطوم لعام 1995 هي السيد رئيس الوزراء والذي هو الراعي لجامعة الخرطوم... ولا توجد في الوثيقة الدستورية او في قانون جامعة الخرطوم أو في أي قانون اخر فقرة عن أي جهة تملك صلاحيات حل مجلس الجامعة والمجلس يتمتع بالحماية القانونية التامة خلال سنواته الاربعة ولا تملك اية جهة صلاحيات حله والقرار بلا سند دستوري او قانوني، وأنه باطل مثله مثل كل القرارات التي صدرت بعد انقلاب 25 أكتوبر على السلطة الشرعية والدستورية التي كانت قائمة قبل الانقلاب إنتهى.
ياخي ريحنا وريح نفسك.. سلم سلم حكم مدني .. تسلم إنت ونسلم نحنا.
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) ومليون تحية لتروس الشمال صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فعداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
الجامعات السودانية عصية أن تطولها يد الإنقلابيين !!
المؤسسات التعليمية بمثابة حاضنة اجتماعية للعلم والمعرفة والثقافة تسعى إلى تحقيق النمو الشامل لدى الناشئة والشباب جسمياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً بما يساعد في إعداد الفرد فهي أساس التنمية الاقتصادية وعماد الدولة ولها دور أساسي وإيجابي في خدمة المجتمع وتطويره ببرامج خدمية وتنمية وتنفيذ مناهج تعليمية من أجل إعداد وتأهيل كوادر مستقبلية تقود قطار التنمية في مجتمعها في كل المجالات ولها دور كبير في بناء فكر الإنسان وصياغته وإعداده لمواجهة الحياة بكافة أصنافها وضروبها والعيش بسلام داخل نسيج المجتمع والسلوك القويم الذي يتعامل به مع الإنسان.
السلطة الإنقلابية لم تكتف باستهدافهما الممنهج بعد إنقلابهم على السلطة الشرعية يوم 25 أكتوبر 2021م وضربة البداية كانت تجميد لجنة إزالة التمكين وإعادة اللصوص كوادر النظام المباد إلى وظائفهم ووسعت من حجم ذلك ليشمل كافة منتسبي وكوادر المؤسسات الحكومية والعاملين فيها وخاصة التعليمية ذلك القطاع الحيوي ضمن حملات شعواء طالت في تعسفها مختلف قطاعات الدولة والتي تنوعت بين جرائم الفصل التعسفي من الوظيفة العامة وعمليات استهداف وقمع وتنكيل وفساد طال كل المعلمين والموظفين الذين رفضوا الإنقلاب .
القرار الذي أصدره قائد الجيش رئيس المجلس الإنقلابي بتعيين مدراء لثلاثين جامعة حكومية مجرد ذريعة مفضوحة الهدف منها إقالة وتعيين مجموعة موالية لهم تدعهم إنقلابهم الفاشل على الشرعية وفرض إعادة النظام الشمولي ولكن في ظل التصعيد الثوري سينقلب ذلك وبالاً عليهم وبالنهاية أي مواجهة مفتوحة بين السلطة الإنقلابية والشعب حتماً ستنتهي لصالح الشعب السوداني البطل ولجان المقاومة الصامدة وأهدافها في إسقاط الانقلاب العسكري.
بعد تدجين المؤسسة العسكرية وأصبحت الرتب العسكرية الكبيرة فوضى ولها سماسرة وأصبح يحملها راعي الضان وراعي الحمير وراعي الإبل وأصحاب القهاوي والسباكين والعجلاتية والكماسرة يريدون أن يتسيد الجهل المسلح والعنف بكل أدواته مكان العلم الذي يعد بوابة لعبور ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين كل المكونات.. ما يقوم به الإنقلابيين لعب مكشوف وفات عليهم أن الجامعات السودانية ليست كلية خلاء عسكرية أو (حاضنة موز) مثل حاطب الليل التي تضم (الجبهة الإنقلابية) لوردات الحروب والفلول والعطالة والمرافيد الإسطراطيجيين والأرزقية والمهرجين.
الجامعات السودانية عصية أن تطولها يد الإنقلابيين ويكفي ما قاله رئيس مجلس جامعة الخرطوم البروفيسور سلمان محمد أحمد سلمان إن قرارات رئيس المجلس الإنقلابي خاص بحل مجالس أمناء الجامعات غير قانونية ولا دستورية السلطة التي لها صلاحيات تعيين رئيس وأعضاء مجلس جامعة الخرطوم حسب الوثيقة الدستورية لعام 2019 وقانون جامعة الخرطوم لعام 1995 هي السيد رئيس الوزراء والذي هو الراعي لجامعة الخرطوم... ولا توجد في الوثيقة الدستورية او في قانون جامعة الخرطوم أو في أي قانون اخر فقرة عن أي جهة تملك صلاحيات حل مجلس الجامعة والمجلس يتمتع بالحماية القانونية التامة خلال سنواته الاربعة ولا تملك اية جهة صلاحيات حله والقرار بلا سند دستوري او قانوني، وأنه باطل مثله مثل كل القرارات التي صدرت بعد انقلاب 25 أكتوبر على السلطة الشرعية والدستورية التي كانت قائمة قبل الانقلاب إنتهى.
ياخي ريحنا وريح نفسك.. سلم سلم حكم مدني .. تسلم إنت ونسلم نحنا.
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) ومليون تحية لتروس الشمال صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فعداً ستشرق شمسك
