كبد الحقيقة
د . مزمل ابو القاسم
أربعة طويلة!!
* المحصلة الطبيعية للمجموعة الأولى لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا أن يصعد الأهلي المصري وصن داونز الجنوب إفريقي إلى الدور ربع النهائي، وأن ينحصر تنافس المريخ والهلال على محاولة تجنب المركز الأخير.
* تداخلت حسابات المجموعة بالنتائج الباهرة التي حققها صن داونز، والمحصلة البائسة التي حصدها الأهلي، باكتفائه بالتعادل مع الهلال، وقبوله الهزيمة أمام الجنوب إفريقي رايح جاي.
* علماً أن الأهلي بكل سوءاته كان قريباً من تحقيق الفوز على الهلال في ملعبه.
* ساهمت عدة عوامل في ظهور الأهلي بمستوىً هزيل، لا يشبهه ولا يليق بمحصلته التاريخية في بطولات الكاف، منها كثرة المشاركات التي دخل فيها فريق القرن مؤخراً، والضغط البدني الهائل الذي وقع على عدد مقدر من لاعبيه نتاجاً لمشاركتهم في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، (بمن فيهم التونسي علي معلول والمالي أليو ديانغ)، ومشاركة الأهلي نفسه في بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي، وعودة لاعبيه للعب مع المنتخب المصري في المرحلة الأخيرة لتصفيات المونديال، بعد أيام قليلة من الآن.
* لولا الضغط البدني والعصبي والنفسي الذي وقع على الأهلي لما دخل في حسبة برما مع ممثلي الكرة السودانية في المجموعة الأولى.
* بالنسبة إلى صن دانز فنحن نتحدث عن فريق من كوكب آخر، لا علاقة له بالعك الذي نشاهده في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية.
* فريق ينقل الكرة برشاقة مدهشة، ودقة مليمترية، وبرود إنجليزي، ليستحق لقب برازيل إفريقيا بجدارة.
* للحق فإن المستويات المبهرة التي يقدمها صن داونز في البطولة الحالية لم تفاجئ من تابعوا مردوده العالي في النسخ السابقة.
* هذا الفريق الممتع وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 2019، وخرج أمام الوداد البيضاوي بالتعادل في جنوب إفريقيا والخسارة في المغرب بصفر لهدفين.
* في تلك النسخة أذل الفريق الجنوب إفريقي الأهلي عندما ضربه بخمسة أهداف نظيفة في ملعب لوفتوس فيرسفيلد ببريتوريا قبل أن يخسر أمامه بهدف وحيد في لقاء الإياب بالقاهرة.
* في نسخة 2020 وصل صن داونز إلى ربع النهائي لكنه خرج أمام الأهلي (حامل اللقب) وقتها، بالخسارة بهدفين لصفر في القاهرة والتعادل بهدف لكل في جنوب إفريقيا.
* في النسخة الماضية بهر صن داونز الجميع بمستوياته الرفيعة ونتائجه الباهرة ورشحه كل المراقبين للظفر باللقب، بعد أن تصدر مجموعته التي لعب فيها مع الهلال، برصيد 13 نقطة، ووقتها احتل الهلال ذيلية المجموعة خلف شباب بلوزداد الجزائري ومازيمبي الكنغولي برصيد 4 نقاط.
* مرة أخرى اصطدم صن داونز بالأهلي في ربع النهائي وخرج أمامه من البطولة، ليمضي فريق القرن في طريقه ويخطف اللقب للمرة الثانية على التوالي، وللمرة العاشرة في تاريخه.
* يبدو أن النادي الذي يمتلكه الملياردير الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي (رئيس الكاف الحالي)، عزم على تحقيق اللقب في الموسم الحالي، بعد أن انتقلت إدارته إلى ابن موتسيبي، وها هو يمضي في طريقه بكل ثقة، ليبهر الجميع بمستوياته العالية وصدارته للمجموعة وضربه للأهلي مرتين، في دور المجموعات.
* أمس شاهدنا كيف تلاعب صن داونز بالهلال ليجرعه هزيمة مذلة على أرضه في مباراة لعبت في جو ملتهب (الثالثة عصراً)، وخاضها صن دوانز منقوصاً من خدمات أحد لاعبيه منذ الدقيقة العاشرة للحصة الأولى!
* لو لعب صن داونز مكتملاً لبلغت المحصلة نتيجة قياسية.
* قدم الفريق الجنوب إفريقي أرقى فنون كرة القدم في مواجهة خصم ضعيف دخل الملعب مستسلماً، ومعولاً كعادته على دعم الحكام له، وقد تابعنا كيف منح الحكم الإيفواري باكاري قاساما الهلال ركلة جزاء مثيرة للسخرية، لم تغن عنه شيئاً.
https://www.facebook.com/ajwaaelmeerrikh/
* ترى هل سيفلح صن داونز في تجاوز العقبة المصرية هذه المرة إذا ما فرضت عليه الظروف منازلة الأهلي في مرحلة مقبلة (حال تأهله برفقته)، أم ينجح الأهلي في إبعاده بالتخصص كما فعل في نسختين سابقتين؟
* بالطبع لا نغفل أن الهلال ما زال يمتلك فرصة للتأهل من المجموعة، إذا أفلح في تحقيق الفوز على الأهلي في القاهرة، وهي مباراة نتوقع أن تتجاهل فيها السلطات المصرية كل الاحترازات الخاصة بجائحة كورونا والتدابير الأمنية، لتسمح بدخول أكبر عدد من مشجعي النادي الأهلي، الراغب بشدة في ضمان التأهل على حساب ممثلي السودان.
*سيرحل الهلال إلى مصر محملاً بهزيمة ثقيلة قوامها أربعة أهداف لاثنين، لينازل الأهلي الراغب في الدفاع عن لقبه، بينما سيشد المريخ الرحال إلى جنوب إفريقيا ليؤدي الواجب الثقيل في مباراة بالغة الصعوبة عليه، بعد أن فقد كل حظوظه في التأهل، بخسارته الأخيرة أمام الأهلي.
* نعلم أن المريخ لعب في هذه النسخة ضد مجلسه كما فعل في الموسم الماضي، عندما اضطر إلى التنقل بين الملاعب تبعاً لفقدانه لملعبه، وفي هذه المرة فرض عليه مجلسه أن يلعب مع الأهلي مرتين، في عقر داره ببدعة قبيحة، لم نشهد لها مثيلاً في تاريخ المريخ.
* كما ذكرنا قبلاً فإن الأهلي كان قادراً على تجاوز المريخ حتى ولو لعب معه في إستاد الهلال، أو أي ملعب آخر، لكننا كنا سنشهد لمجلسه بأنه تمسك بحقوقه وسعى إلى مساعدة فريقه بدلاً من الوقوف مع خصمه، بسقطة إدارية لم تحدث قبلاً ونجزم أنها لن تتكرر في المستقبل.. أبداً.
* ما لم تحدث مفاجأة مزلزلة فإن تنافس زعيمي الكرة السودانية سينحصر على تجاوز المركز الطيش.
آخر الحقائق
* أتى الهدف الأول مبكراً للغاية.
* يتردد أن صن دوانز سجل هدفه الأول في الاجتماع التقليدي للمباراة!
* انتظرنا هدف أجاجون، ففوجئنا بأحلى قون!!
* أما الهدف الثاني فقد أتى بتسديدة من (لاغوس).. دخلت في (أبوجا)!
* نال الحارس الذي رشحوه لقفل ثغرة أبو 22 شرف الدفاع بالنظر للكرة التي أتته عابرة للقارات.
* يستحق الهلال التهنئة على صموده في مواجهة خصم يلعب بعشرة لاعبين.
* ثمانون دقيقة، كنا نتساءل فيها، أيهما يلعب ناقصاً؟
* الهلال الكسيح أب أربعة أم صن دوانز الممتع؟
* الحقيقة أن الفريق الجنوب إفريقي تمتع بخدمات المدافع وضاح الذي اكتفى بأداء دور المتابعة بالعينين لمهاجم صن دوانز بيتر شالوليلي، قبل الهدف الأول.
* كذلك استعان صن داونز بخدمات المدافع أوتارا قبل الهدف الثالث، بعد أن اكتفى بمرافقة مهاجم صن داونز ثابيلو موريتا حتى سجل الهدف الثالث.
* دفاع الهلال.. رفقة مأمونة!!
* أما الرابع فقد حصل فيه الفريق الجنوب إفريقي على دعم معتبر من المدافع فارس الذي اكتفى بإيصال المهاجم ثابيلو موريتا حتى مشارف منطقة الست ياردات!
* وعينك ما تشوف إلا النور.
* بعد نهاية المباراة تحدث مدرب صن داونز لفضائية بي إن سبورت وذكر أن فريقه عاني من الحر اللافح وسوء الأرضية وظلم التحكيم والنقص العددي وإرهاق السفر، لذلك اكتفى بأربعة أهداف فقط. * آه يا مفتري!!
* الله وحده يعلم بكم كانت ستنتهي المباراة إذا خاضها صن داونز مكتمل الصفوف وفي أجواء طبيعية، وأمام تحكيم منصف.
* غالب الظن أنها كانت ستنتهي بأحد عشر هدفاً على الأقل.
* لا غرابة فقد سبق لصن داونز أن هزم فريق كوت دور بطل سيشل بأحد عشر هدفاً لواحد في النسخة قبل الماضية للبطولة.
* أكاد أجزم أن الهلال لا يختلف عن كوت دور في شيء.
* شاهدناه أمس في حالة يرثى لها، مع أن باكاري قاساما أدى الدور ذاته الذي لعبه مصطفى غربال في اللقاء السابق للهلال أمام المريخ.
* على الهلال أن يتمسك بفرصته أمام الأهلي، ويجتهد في إزالة صفره الدولي.
* نعلم أن المهمة صعبة، ولكن لا مستحيل تحت الشمس.
* على لاعبي الهلال ترديد قصيدة البرعي الخالدة (مصر المؤمنة) في الطريق إلى القاهرة!
* إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها (الأصفار)!!
* (لو حتى نبدأ من الصفر)!
* آخر خبر: (أربعة) طويلة.. يجب تدبيلها!!
د . مزمل ابو القاسم
أربعة طويلة!!
* المحصلة الطبيعية للمجموعة الأولى لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا أن يصعد الأهلي المصري وصن داونز الجنوب إفريقي إلى الدور ربع النهائي، وأن ينحصر تنافس المريخ والهلال على محاولة تجنب المركز الأخير.
* تداخلت حسابات المجموعة بالنتائج الباهرة التي حققها صن داونز، والمحصلة البائسة التي حصدها الأهلي، باكتفائه بالتعادل مع الهلال، وقبوله الهزيمة أمام الجنوب إفريقي رايح جاي.
* علماً أن الأهلي بكل سوءاته كان قريباً من تحقيق الفوز على الهلال في ملعبه.
* ساهمت عدة عوامل في ظهور الأهلي بمستوىً هزيل، لا يشبهه ولا يليق بمحصلته التاريخية في بطولات الكاف، منها كثرة المشاركات التي دخل فيها فريق القرن مؤخراً، والضغط البدني الهائل الذي وقع على عدد مقدر من لاعبيه نتاجاً لمشاركتهم في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، (بمن فيهم التونسي علي معلول والمالي أليو ديانغ)، ومشاركة الأهلي نفسه في بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي، وعودة لاعبيه للعب مع المنتخب المصري في المرحلة الأخيرة لتصفيات المونديال، بعد أيام قليلة من الآن.
* لولا الضغط البدني والعصبي والنفسي الذي وقع على الأهلي لما دخل في حسبة برما مع ممثلي الكرة السودانية في المجموعة الأولى.
* بالنسبة إلى صن دانز فنحن نتحدث عن فريق من كوكب آخر، لا علاقة له بالعك الذي نشاهده في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية.
* فريق ينقل الكرة برشاقة مدهشة، ودقة مليمترية، وبرود إنجليزي، ليستحق لقب برازيل إفريقيا بجدارة.
* للحق فإن المستويات المبهرة التي يقدمها صن داونز في البطولة الحالية لم تفاجئ من تابعوا مردوده العالي في النسخ السابقة.
* هذا الفريق الممتع وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 2019، وخرج أمام الوداد البيضاوي بالتعادل في جنوب إفريقيا والخسارة في المغرب بصفر لهدفين.
* في تلك النسخة أذل الفريق الجنوب إفريقي الأهلي عندما ضربه بخمسة أهداف نظيفة في ملعب لوفتوس فيرسفيلد ببريتوريا قبل أن يخسر أمامه بهدف وحيد في لقاء الإياب بالقاهرة.
* في نسخة 2020 وصل صن داونز إلى ربع النهائي لكنه خرج أمام الأهلي (حامل اللقب) وقتها، بالخسارة بهدفين لصفر في القاهرة والتعادل بهدف لكل في جنوب إفريقيا.
* في النسخة الماضية بهر صن داونز الجميع بمستوياته الرفيعة ونتائجه الباهرة ورشحه كل المراقبين للظفر باللقب، بعد أن تصدر مجموعته التي لعب فيها مع الهلال، برصيد 13 نقطة، ووقتها احتل الهلال ذيلية المجموعة خلف شباب بلوزداد الجزائري ومازيمبي الكنغولي برصيد 4 نقاط.
* مرة أخرى اصطدم صن داونز بالأهلي في ربع النهائي وخرج أمامه من البطولة، ليمضي فريق القرن في طريقه ويخطف اللقب للمرة الثانية على التوالي، وللمرة العاشرة في تاريخه.
* يبدو أن النادي الذي يمتلكه الملياردير الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي (رئيس الكاف الحالي)، عزم على تحقيق اللقب في الموسم الحالي، بعد أن انتقلت إدارته إلى ابن موتسيبي، وها هو يمضي في طريقه بكل ثقة، ليبهر الجميع بمستوياته العالية وصدارته للمجموعة وضربه للأهلي مرتين، في دور المجموعات.
* أمس شاهدنا كيف تلاعب صن داونز بالهلال ليجرعه هزيمة مذلة على أرضه في مباراة لعبت في جو ملتهب (الثالثة عصراً)، وخاضها صن دوانز منقوصاً من خدمات أحد لاعبيه منذ الدقيقة العاشرة للحصة الأولى!
* لو لعب صن داونز مكتملاً لبلغت المحصلة نتيجة قياسية.
* قدم الفريق الجنوب إفريقي أرقى فنون كرة القدم في مواجهة خصم ضعيف دخل الملعب مستسلماً، ومعولاً كعادته على دعم الحكام له، وقد تابعنا كيف منح الحكم الإيفواري باكاري قاساما الهلال ركلة جزاء مثيرة للسخرية، لم تغن عنه شيئاً.
https://www.facebook.com/ajwaaelmeerrikh/
* ترى هل سيفلح صن داونز في تجاوز العقبة المصرية هذه المرة إذا ما فرضت عليه الظروف منازلة الأهلي في مرحلة مقبلة (حال تأهله برفقته)، أم ينجح الأهلي في إبعاده بالتخصص كما فعل في نسختين سابقتين؟
* بالطبع لا نغفل أن الهلال ما زال يمتلك فرصة للتأهل من المجموعة، إذا أفلح في تحقيق الفوز على الأهلي في القاهرة، وهي مباراة نتوقع أن تتجاهل فيها السلطات المصرية كل الاحترازات الخاصة بجائحة كورونا والتدابير الأمنية، لتسمح بدخول أكبر عدد من مشجعي النادي الأهلي، الراغب بشدة في ضمان التأهل على حساب ممثلي السودان.
*سيرحل الهلال إلى مصر محملاً بهزيمة ثقيلة قوامها أربعة أهداف لاثنين، لينازل الأهلي الراغب في الدفاع عن لقبه، بينما سيشد المريخ الرحال إلى جنوب إفريقيا ليؤدي الواجب الثقيل في مباراة بالغة الصعوبة عليه، بعد أن فقد كل حظوظه في التأهل، بخسارته الأخيرة أمام الأهلي.
* نعلم أن المريخ لعب في هذه النسخة ضد مجلسه كما فعل في الموسم الماضي، عندما اضطر إلى التنقل بين الملاعب تبعاً لفقدانه لملعبه، وفي هذه المرة فرض عليه مجلسه أن يلعب مع الأهلي مرتين، في عقر داره ببدعة قبيحة، لم نشهد لها مثيلاً في تاريخ المريخ.
* كما ذكرنا قبلاً فإن الأهلي كان قادراً على تجاوز المريخ حتى ولو لعب معه في إستاد الهلال، أو أي ملعب آخر، لكننا كنا سنشهد لمجلسه بأنه تمسك بحقوقه وسعى إلى مساعدة فريقه بدلاً من الوقوف مع خصمه، بسقطة إدارية لم تحدث قبلاً ونجزم أنها لن تتكرر في المستقبل.. أبداً.
* ما لم تحدث مفاجأة مزلزلة فإن تنافس زعيمي الكرة السودانية سينحصر على تجاوز المركز الطيش.
آخر الحقائق
* أتى الهدف الأول مبكراً للغاية.
* يتردد أن صن دوانز سجل هدفه الأول في الاجتماع التقليدي للمباراة!
* انتظرنا هدف أجاجون، ففوجئنا بأحلى قون!!
* أما الهدف الثاني فقد أتى بتسديدة من (لاغوس).. دخلت في (أبوجا)!
* نال الحارس الذي رشحوه لقفل ثغرة أبو 22 شرف الدفاع بالنظر للكرة التي أتته عابرة للقارات.
* يستحق الهلال التهنئة على صموده في مواجهة خصم يلعب بعشرة لاعبين.
* ثمانون دقيقة، كنا نتساءل فيها، أيهما يلعب ناقصاً؟
* الهلال الكسيح أب أربعة أم صن دوانز الممتع؟
* الحقيقة أن الفريق الجنوب إفريقي تمتع بخدمات المدافع وضاح الذي اكتفى بأداء دور المتابعة بالعينين لمهاجم صن دوانز بيتر شالوليلي، قبل الهدف الأول.
* كذلك استعان صن داونز بخدمات المدافع أوتارا قبل الهدف الثالث، بعد أن اكتفى بمرافقة مهاجم صن داونز ثابيلو موريتا حتى سجل الهدف الثالث.
* دفاع الهلال.. رفقة مأمونة!!
* أما الرابع فقد حصل فيه الفريق الجنوب إفريقي على دعم معتبر من المدافع فارس الذي اكتفى بإيصال المهاجم ثابيلو موريتا حتى مشارف منطقة الست ياردات!
* وعينك ما تشوف إلا النور.
* بعد نهاية المباراة تحدث مدرب صن داونز لفضائية بي إن سبورت وذكر أن فريقه عاني من الحر اللافح وسوء الأرضية وظلم التحكيم والنقص العددي وإرهاق السفر، لذلك اكتفى بأربعة أهداف فقط. * آه يا مفتري!!
* الله وحده يعلم بكم كانت ستنتهي المباراة إذا خاضها صن داونز مكتمل الصفوف وفي أجواء طبيعية، وأمام تحكيم منصف.
* غالب الظن أنها كانت ستنتهي بأحد عشر هدفاً على الأقل.
* لا غرابة فقد سبق لصن داونز أن هزم فريق كوت دور بطل سيشل بأحد عشر هدفاً لواحد في النسخة قبل الماضية للبطولة.
* أكاد أجزم أن الهلال لا يختلف عن كوت دور في شيء.
* شاهدناه أمس في حالة يرثى لها، مع أن باكاري قاساما أدى الدور ذاته الذي لعبه مصطفى غربال في اللقاء السابق للهلال أمام المريخ.
* على الهلال أن يتمسك بفرصته أمام الأهلي، ويجتهد في إزالة صفره الدولي.
* نعلم أن المهمة صعبة، ولكن لا مستحيل تحت الشمس.
* على لاعبي الهلال ترديد قصيدة البرعي الخالدة (مصر المؤمنة) في الطريق إلى القاهرة!
* إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها (الأصفار)!!
* (لو حتى نبدأ من الصفر)!
* آخر خبر: (أربعة) طويلة.. يجب تدبيلها!!
