• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
خضر

(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)

خضر

 0  0  2787
خضر
هذا رأيي
عبد المنعم إبراهيم خضر
(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
كرهنا هزيمة الهلال بالأربعة من فريق صنداونز وفي الجوهرة الزرقاء (المقبرة)، ولكننا لم ولن نكره الهلال الذي أحببناه منذ نعومة أظفارنا، وسنظل نحبه ما حيينا.
لن أخوض في تفاصيل المباراة، فالكل شاهدها، ومن لم يشاهدها تابعها بصورة أو بأخرى، والمحللون الفنيون في القنوات الفضائية لم يقصروا، ووسائل الإعلام المختلفة أيضا.
ونحن هنا بصدد الأسباب التي أدت للهزيمة غير المتوقعة حتى من أكثر المتشائمين، أو حتى من الأعداء الذين يتمنون هزيمة الهلال. ويقيني ان هؤلاء كانوا يتوقعونها هزيمة بهدف أو هدفين مقابل هدف.
واضح جدا أن هناك قصورا إداريا حدث قبل المباراة، إذ أنهم عجزوا عن احتواء المشكلة التي حدثت بين بعض اللاعبين، قبل المباراة، ثم التصرف غير اللائق من اللاعب عبد الرؤوف مع المدرب احتجاجا على عدم إشراكه أساسيا منذ بداية المباراة.
ثم أن المدرب يتحمل نصيب الأسد من أسباب الهزيمة الكبيرة، حيث أنه لم يلعب بالتشكيل المناسب منذ البداية، كما أنه وقف عاجزاً وهو يتفرج على الفريق المتهالك أمامه ولم يستفد من النقص العددي عند الخصم.
هنالك عدد من اللاعبين الوطنيين عليهم مراجعة أنفسهم، وهم يدركون جيدا لماذا تراجع مستواهم، ولا شك أن الإنسان أعرف بنفسه. ومنهم الكابتن محمد عبد الرحمن، والي الدين خضر، وعيد مقدم، وطبعا الحارس الكبير علي أبو عشرين. فإننا والله نتمنى لهم العودة للتألق وتحقيق الانتصارات وإسعاد جماهير الهلال المليونية.
بالعودة للعنوان (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) .. كرهنا الهزيمة ولكنها كشفت المستور مما كان يدور خلف الكواليس، فاتضح أن أعضاء لجنة التسيير (التطبيع سابقاً) ليسوا على قلب رجل واحد. وأن هناك الكثير من المياه تحت الجسر.
ورشح في الأخبار أن المدرب جواو موتا ضعيف الشخصية ومساعده هو الكل في الكل. وهناك تذمر من بعض اللاعبين. كل ذلك انعكس على المباراة الأخيرة وألقى بظلال قاتمة، فظهر الهلال بشكل باهت ومتباعد الخطوط، رغم بعض الإشراقات في البداية الجيدة.
الهزيمة الثقيلة من فريق الصن أصابت الوسط الهلالي – وأنا واحد منهم - بحالة من الإحباط والقناعة التامة أن الهلال ودع البطولة، والناس محقون في ذلك لأن حال الفريق لا يطمئن. رغم أن الهلال (نظريا) لا زال يملك فرصة الصعود إذا استطاع الفوز على الأهلي.
نعم انهزمنا من الصن الفريق الكبير والقوي والمتمكن والمتمرس ولاعبوه صغار السن ومحترفوه من أصحاب القيمة السوقية العالية، ومن هذا المنطلق الهزيمة مقبولة نوعا ما.. ونعم أيضا أن الأهلي يمر بأسوأ حالاته حيث يعاني نقصا عدديا، ولاعبوه مرهقون من كثرة المشاركات، ولكن عمليا صعب على الهلال الفوز والتأهل، لأن الوضع النفسي سيئ وكذلك الفني، هذا هو الواقع. وهذه هي توقعاتي.
ولكن أمنياتي أن ينتصر الهلال ويصعد، فهل يفعلها جواو موتا وأخوان الغربال؟.. أتمنى ذلك، بل أدعو الله أن يتحقق ذلك.
بعد اجتماع لجنة تسيير الهلال أمس برئاسة السيد هشام السوباط تم تجديد الثقة في المدرب موتا وطاقمه الفني المعاون، وهذا أمر جيد ومطلوب من الناحية المعنوية للكل. فهل يلتقط موتا القفاز ويختار تشكيلة مثالية تحقق الفوز والتأهل؟.. الكرة في ملعبك يا كوتش هل تسمعني؟.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خضر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

سحابة الكلمات الدلالية

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019