بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
بخياري الفوز او الانتصار
.. يدخل فريق كرة القدم بنادي الهلال مباراة الجمعة ١١ مارس في مواجهة الند التقليدي المريخ بخيارين لا ثالث لهما اذا اراد لاعبوه وجهازه الفني العودة و التقدم في منافسة المجموعة. وهما الفوز بفي المباراة او الانتصار لان اي نتيجة غير ذلك تعني انقطاع الامل تماما والخروج من المنافسة واغلاق الملف الافريقي لهذا الموسم. والفوز يعني ايضا رد الاعتبار للهلال بعد خسارة القاهرة الاخيرة ورد الدين للجماهير الصابرة الوفية ورد الثقة للمدرب الذي تراوحت حوله الاراء بين سلبية وايجابية. ورد الثقة في اللاعبين الذين ظلت الجماهير تدعمهم في كل الاحوال..
.. مباراة الجمعة مباراة كبيرة ونثق بان اللاعبين سيقدرون المسؤولية التي علي عاتقهم ويبذلون كل ما لديهم للخروج منها بنصر عزيز فهم الان فقط من يحملون احلام الملايين بين اقدامهم والثبات والتركيز والجهد والعرف هي معينات الانتصار. والمدرب وطاقمه ايضا يحملون نصف الهم الاخر بالتدقيق في اختيار الاكثر جاهزية والاوفر طاقة فهي مباراة مجهود واداء في المقام الاول ثم انضباط والتزام تام بكل توجيهات الفنيين وقبل هذا وذاك عدم الانجرار لاستفزاز الخصم وقرارت الحكم مهما كانت الا في اطار ضيق وتكون المهمة موكلة لاكثر اللاعبين هدوءا وقدرة علي افتعال الانفعال والعودة منه سريعا قبل تخطيء حدوده..
.. نملك الان كل شيء فلم تقصر الادارة في توفير المناخ ولم يقصر الجمهور في الدعم المعنوي والقي الجميع المسؤولية علي عاتق الاشاوس داخل الملعب ليقولوا كلمتهم ويسطروا ملحمة للتاريخ تخلد زمنهم وفترتهم في الهلال فالمناسبة ليست عادية بل قارية يتابعها الملايين في كل القارة والوطن العربي. واللاعبون الذين يقدرون شعار الهلال ويعرفون حجم العشق الجماهيري ويعرفون اللهفة والشوق لرد الاعتبار لهم مطالبون بتقديم كل مالديهم طوال وقت المباراة وقطعا سيكون الرد الجماهيري مزيد من الوفاء والتشجيع والمؤازرة..
# مباراة الجمعة تحدي خاص للاعبين المدعومين بجماهير وفية وعليهم اجتيازه بنجاح..
ناجي احمد البشير
بخياري الفوز او الانتصار
.. يدخل فريق كرة القدم بنادي الهلال مباراة الجمعة ١١ مارس في مواجهة الند التقليدي المريخ بخيارين لا ثالث لهما اذا اراد لاعبوه وجهازه الفني العودة و التقدم في منافسة المجموعة. وهما الفوز بفي المباراة او الانتصار لان اي نتيجة غير ذلك تعني انقطاع الامل تماما والخروج من المنافسة واغلاق الملف الافريقي لهذا الموسم. والفوز يعني ايضا رد الاعتبار للهلال بعد خسارة القاهرة الاخيرة ورد الدين للجماهير الصابرة الوفية ورد الثقة للمدرب الذي تراوحت حوله الاراء بين سلبية وايجابية. ورد الثقة في اللاعبين الذين ظلت الجماهير تدعمهم في كل الاحوال..
.. مباراة الجمعة مباراة كبيرة ونثق بان اللاعبين سيقدرون المسؤولية التي علي عاتقهم ويبذلون كل ما لديهم للخروج منها بنصر عزيز فهم الان فقط من يحملون احلام الملايين بين اقدامهم والثبات والتركيز والجهد والعرف هي معينات الانتصار. والمدرب وطاقمه ايضا يحملون نصف الهم الاخر بالتدقيق في اختيار الاكثر جاهزية والاوفر طاقة فهي مباراة مجهود واداء في المقام الاول ثم انضباط والتزام تام بكل توجيهات الفنيين وقبل هذا وذاك عدم الانجرار لاستفزاز الخصم وقرارت الحكم مهما كانت الا في اطار ضيق وتكون المهمة موكلة لاكثر اللاعبين هدوءا وقدرة علي افتعال الانفعال والعودة منه سريعا قبل تخطيء حدوده..
.. نملك الان كل شيء فلم تقصر الادارة في توفير المناخ ولم يقصر الجمهور في الدعم المعنوي والقي الجميع المسؤولية علي عاتق الاشاوس داخل الملعب ليقولوا كلمتهم ويسطروا ملحمة للتاريخ تخلد زمنهم وفترتهم في الهلال فالمناسبة ليست عادية بل قارية يتابعها الملايين في كل القارة والوطن العربي. واللاعبون الذين يقدرون شعار الهلال ويعرفون حجم العشق الجماهيري ويعرفون اللهفة والشوق لرد الاعتبار لهم مطالبون بتقديم كل مالديهم طوال وقت المباراة وقطعا سيكون الرد الجماهيري مزيد من الوفاء والتشجيع والمؤازرة..
# مباراة الجمعة تحدي خاص للاعبين المدعومين بجماهير وفية وعليهم اجتيازه بنجاح..
