قلم في الساحة
مامون أبوشيبة
المريخ يتطلع للتأهل على حساب البطل.. برافو
* عقب نتيجة مباراة المريخ والأهلي حامل اللقب في عقر داره تفخمت طموحات الصفوة وضجت الأسافير الحمراء وأمنت على ضرورة أداء مباراة الإياب مع الأهلي بالسودان..
* تحسر أهل المريخ على الأخطاء التدريبية القاتلة التي قادت للخسارة بعد ريمونتادا التعادل قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة..
* شعر الجميع بأن المريخ كان يمكن أن يسقط حامل اللقب في عقر داره ووسط جماهيره لولا هفوة الجهاز الفني وأخطاء بعض اللعيبة.. وقد تملك الجميع الإحساس بأن المريخ يمكن أن ينافس على بطاقة التأهل إذا أسقط الأهلي في مباراة الإياب بشرط أن تلعب في السودان تحت وهج الشمس..
* ونحن نقول قبل التفكير في اسقاط الأهلي والتفكير في التأهل أولاً لابد للمريخ من الفوز على نده الهلال عصر الجمعة.. وهي مباراة تعتبر أصعب من مواجهة الأهلي لأنها مباراة قمة ونتائج القمة لا تخضع لأي حسابات.. كما أن الهلال الجريح عازم على الثأر ورد اعتباره.
* ومما يزيد صعوبة المواجهة قيامها تحت وهج الشمس وفي درجة حرارة تصل الى 42 درجة والكل يعرف إن لاعبي المريخ تعودوا على الأجواء شديدة البرودة في القاهرة.. وستصدمهم أجواء السودان الملتهبة خاصة إذا تأخروا في العودة للبلاد.. لأن الفريق في حاجة ماسة لإجراء ثلاثة تدريبات تحت وهج الشمس ليعتاد على حر الخرطوم اللافحة.
* للأسف الشديد علمت أن الفريق الأساسي سيعود للخرطوم فجر الأربعاء قبل 48 ساعة عن موعد مباراة القمة.. والرحلة سترهق اللاعبين لأنهم سيساهرون في مطار القاهرة كما سيفاجأون بقدومهم من (ثلاجة القاهرة) الي (فرن الخرطوم) ولن يجدوا وقتا للتدرب والتعود علي على الأجواء الملتهبة في الخرطوم هذه الأيام علما ان مباراة الجمعة تقام نهارا بعد ساعتين فقط من صلاة الجمعة وفي درجة حرارة تصل إلى 42 درجة..
* تأخير موعد عودة اللاعبين خطأ إداري فادح.. وإذا لا قدر الله خسر الفريق أمام الهلال لا نريد اي مبررات من الجهاز الفني بأن درجة الحرارة العالية أثرت على أداء اللاعبين.. لاسيما اننا أرسلنا لبعض أفراد البعثة الاسبوع الفائت مطالبين إعادة الفريق بسرعة عقب مباراة الأهلي لأداء ثلاثة تدريبات نهارية.. ولم يسمع احد نصيحتنا.. والان لا يسعنا الا ان ندعو الله أن يتسبب انخفاض الضغط الجوي في اواسط البلاد الي نشاط الرياح الشمالية المغبرة في نهاية هذا الأسبوع وانخفاض درجات الحرارة قليلا. .
* ونخشي أيضا ان يفاجا المريخ بغيابات مؤثرة عن لقاء القمة بسبب كوم الكروت الملونة في مباراة الأهلي.. وكنت قبل اللقاء قد أرسلت لأفراد من الجهاز الفني لتحذير اللاعبين من البطاقات الملونة سواء باللعب المتهور او الكروت المجانية بسبب الاحتجاج في َوجه الحكم.. وقد صدمت بتلقى لاعبي المريخ 4 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء وكلها بسبب الاحتجاج في وجه الحكم مما يعني أن أفراد الجهاز الفني غافلون وما عارفين شغلهم في مثل هذه الجوانب التي قد يدفع المربخ ثمنها في مباراة القمة وفي مباراة الأهلي ايضا..
زمن اضافي
* بعيداً عن الخوض في تفاصيل مباراة الاهلي والتجهيز للقاء القمة نقول إن تفكير أهل المريخ بشكل جاد في التأهل علي حساب الأهلي حامل اللقب والمصنف الأول في أفريقيا يعتبر خطوة كبيرة للأمام وتثلج الصدور.. وستكون بداية طيبة بإذن الله لعودة المريخ إلى أمجاده كأحد فرسان القارة الأفريقية..
* شخصياً لم أفكر في تحقيق المريخ لانجاز من المشاركة الحالية أو حتى الوصول للمراحل النهائية.. لأن المريخ يمر بمرحلة انتقالية صعبة ويعمل حالياً لتجاوز آثار الدمار والخراب الذي حدث في كافة الجوانب من بنيات أساسية وفريق الكرة، وينشد الاستقرار حتى تبدأ الانطلاقة مجدداً من قاعدة صلبة بحثاً عن الأمجاد والبطولات بحول الله..
* مشاركة المريخ الأفريقية الحالية أهدافها لا تعدو المحافظة على التواجد في المحافل الدولية واكساب الفريق الاحتكاك والتمرس والخبرات الدولية ليعينهم ذلك في قادم المسيرة بإذن الله..
* محاور العمل الرئيسية في المرحلة الحالية تشمل جانبين يفترض أن يتزامن فيهما العمل وهما جانب إعادة تأهيل وإعمار البنيات الأساسية الممثلة في الاستاد والملعب الرديف.. وجانب ترميم فريق الكرة ودعمه وتقويته.. وكذلك الاهتمام بفريق الشباب..
* العمل في المنشئات والاستاد صعب للغاية في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تعيشها البلاد.. وسيحتاج إلى ميزانية خرافية مما يتطلب تضافر وتعاون كل أهل المريخ ورجالاته وأقطابه في الداخل والخارج.. مع اهمية التعجيل ببداية العمل الذي قد يستغرق أكثر من عام..
* فريق الكرة الحالي يحتاج إلى عملية ترميم وإصلاح كبيرة خاصة في جانب المحترفين الأجانب..
* ملف المحترفين في المريخ للأسف لا زال يتم بأسلوب سلق البيض العشوائي القديم بعدم التدقيق في اختيار المرشحين.. ثم التحرك المتأخر جداً لانجاز الملف (يوم الوقفة).. فتكون المحصلة كالعادة فشلاً ذريعاً..
* ملف المحترفين الأجانب لابد أن يتم عبر تكوين لجنة دائمة لهذا الملف الحساس.. على أن يترأسها رئيس النادي وتضم اللجنة مفاوضين لهم خبرة طويلة في تعاقدات الأجانب.. بجانب فنيين ومحللين وراصدين يتابعون المرشحين في أنديتهم أو منتخبات بلادهم..
* يبدأ عمل اللجنة بتقييم من الجهاز الفني للمحترفين المقيدين حالياً ومدى فائدتهم الفنية للفريق مع تحديد الوظائف التي تحتاج للدعم بشكل ملح مثل مقدمة الهجوم التي تحتاج إلى محترف دبابة او بقدرات سيف تيري على الاقل..
* بعد وضع خطة دعم الفريق تبدأ عملية الترشيح بواسطة الفنيين المتابعين للنشاط الخارجي وإذا تم الترشيح عبر الوكلاء يشترط أن يكون المحترف المرشح مواصلاً نشاطه مع ناديه بشكل فعال وتجنب ترشيح العاطلين بلا أندية..
* بعد ذلك تقوم لجنة الرصد والمتابعة الميدانية بمراقبة المرشحين مع أنديتهم والتقصي في مسيرتهم الفنية والبدنية والسلوكية.. قبل التأمين على ضم أي مرشح وبداية المفاوضات..
* الخطوات المذكورة أعلاه يحتاج تنفيذها إلى زمن طويل وعليه لابد أن يبدأ العمل في ملف المحترفين قبل عدة شهور من انطلاقة التسجيلات.. والمريخ قادم الآن على تسجيلات تكميلية في أبريل أي بعد أقل من شهر وعليه إذا أراد ضم أجانب فليتحرك اليوم قبل الغد.. مع صرف النظر عن الغاني والليبيري العاطلين الذين فشل قيدهما.. وبغير ذلك لن ينجح المريخ في ضم أي محترف مؤثر ويحقق الفارق الفني...
مامون أبوشيبة
المريخ يتطلع للتأهل على حساب البطل.. برافو
* عقب نتيجة مباراة المريخ والأهلي حامل اللقب في عقر داره تفخمت طموحات الصفوة وضجت الأسافير الحمراء وأمنت على ضرورة أداء مباراة الإياب مع الأهلي بالسودان..
* تحسر أهل المريخ على الأخطاء التدريبية القاتلة التي قادت للخسارة بعد ريمونتادا التعادل قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة..
* شعر الجميع بأن المريخ كان يمكن أن يسقط حامل اللقب في عقر داره ووسط جماهيره لولا هفوة الجهاز الفني وأخطاء بعض اللعيبة.. وقد تملك الجميع الإحساس بأن المريخ يمكن أن ينافس على بطاقة التأهل إذا أسقط الأهلي في مباراة الإياب بشرط أن تلعب في السودان تحت وهج الشمس..
* ونحن نقول قبل التفكير في اسقاط الأهلي والتفكير في التأهل أولاً لابد للمريخ من الفوز على نده الهلال عصر الجمعة.. وهي مباراة تعتبر أصعب من مواجهة الأهلي لأنها مباراة قمة ونتائج القمة لا تخضع لأي حسابات.. كما أن الهلال الجريح عازم على الثأر ورد اعتباره.
* ومما يزيد صعوبة المواجهة قيامها تحت وهج الشمس وفي درجة حرارة تصل الى 42 درجة والكل يعرف إن لاعبي المريخ تعودوا على الأجواء شديدة البرودة في القاهرة.. وستصدمهم أجواء السودان الملتهبة خاصة إذا تأخروا في العودة للبلاد.. لأن الفريق في حاجة ماسة لإجراء ثلاثة تدريبات تحت وهج الشمس ليعتاد على حر الخرطوم اللافحة.
* للأسف الشديد علمت أن الفريق الأساسي سيعود للخرطوم فجر الأربعاء قبل 48 ساعة عن موعد مباراة القمة.. والرحلة سترهق اللاعبين لأنهم سيساهرون في مطار القاهرة كما سيفاجأون بقدومهم من (ثلاجة القاهرة) الي (فرن الخرطوم) ولن يجدوا وقتا للتدرب والتعود علي على الأجواء الملتهبة في الخرطوم هذه الأيام علما ان مباراة الجمعة تقام نهارا بعد ساعتين فقط من صلاة الجمعة وفي درجة حرارة تصل إلى 42 درجة..
* تأخير موعد عودة اللاعبين خطأ إداري فادح.. وإذا لا قدر الله خسر الفريق أمام الهلال لا نريد اي مبررات من الجهاز الفني بأن درجة الحرارة العالية أثرت على أداء اللاعبين.. لاسيما اننا أرسلنا لبعض أفراد البعثة الاسبوع الفائت مطالبين إعادة الفريق بسرعة عقب مباراة الأهلي لأداء ثلاثة تدريبات نهارية.. ولم يسمع احد نصيحتنا.. والان لا يسعنا الا ان ندعو الله أن يتسبب انخفاض الضغط الجوي في اواسط البلاد الي نشاط الرياح الشمالية المغبرة في نهاية هذا الأسبوع وانخفاض درجات الحرارة قليلا. .
* ونخشي أيضا ان يفاجا المريخ بغيابات مؤثرة عن لقاء القمة بسبب كوم الكروت الملونة في مباراة الأهلي.. وكنت قبل اللقاء قد أرسلت لأفراد من الجهاز الفني لتحذير اللاعبين من البطاقات الملونة سواء باللعب المتهور او الكروت المجانية بسبب الاحتجاج في َوجه الحكم.. وقد صدمت بتلقى لاعبي المريخ 4 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء وكلها بسبب الاحتجاج في وجه الحكم مما يعني أن أفراد الجهاز الفني غافلون وما عارفين شغلهم في مثل هذه الجوانب التي قد يدفع المربخ ثمنها في مباراة القمة وفي مباراة الأهلي ايضا..
زمن اضافي
* بعيداً عن الخوض في تفاصيل مباراة الاهلي والتجهيز للقاء القمة نقول إن تفكير أهل المريخ بشكل جاد في التأهل علي حساب الأهلي حامل اللقب والمصنف الأول في أفريقيا يعتبر خطوة كبيرة للأمام وتثلج الصدور.. وستكون بداية طيبة بإذن الله لعودة المريخ إلى أمجاده كأحد فرسان القارة الأفريقية..
* شخصياً لم أفكر في تحقيق المريخ لانجاز من المشاركة الحالية أو حتى الوصول للمراحل النهائية.. لأن المريخ يمر بمرحلة انتقالية صعبة ويعمل حالياً لتجاوز آثار الدمار والخراب الذي حدث في كافة الجوانب من بنيات أساسية وفريق الكرة، وينشد الاستقرار حتى تبدأ الانطلاقة مجدداً من قاعدة صلبة بحثاً عن الأمجاد والبطولات بحول الله..
* مشاركة المريخ الأفريقية الحالية أهدافها لا تعدو المحافظة على التواجد في المحافل الدولية واكساب الفريق الاحتكاك والتمرس والخبرات الدولية ليعينهم ذلك في قادم المسيرة بإذن الله..
* محاور العمل الرئيسية في المرحلة الحالية تشمل جانبين يفترض أن يتزامن فيهما العمل وهما جانب إعادة تأهيل وإعمار البنيات الأساسية الممثلة في الاستاد والملعب الرديف.. وجانب ترميم فريق الكرة ودعمه وتقويته.. وكذلك الاهتمام بفريق الشباب..
* العمل في المنشئات والاستاد صعب للغاية في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تعيشها البلاد.. وسيحتاج إلى ميزانية خرافية مما يتطلب تضافر وتعاون كل أهل المريخ ورجالاته وأقطابه في الداخل والخارج.. مع اهمية التعجيل ببداية العمل الذي قد يستغرق أكثر من عام..
* فريق الكرة الحالي يحتاج إلى عملية ترميم وإصلاح كبيرة خاصة في جانب المحترفين الأجانب..
* ملف المحترفين في المريخ للأسف لا زال يتم بأسلوب سلق البيض العشوائي القديم بعدم التدقيق في اختيار المرشحين.. ثم التحرك المتأخر جداً لانجاز الملف (يوم الوقفة).. فتكون المحصلة كالعادة فشلاً ذريعاً..
* ملف المحترفين الأجانب لابد أن يتم عبر تكوين لجنة دائمة لهذا الملف الحساس.. على أن يترأسها رئيس النادي وتضم اللجنة مفاوضين لهم خبرة طويلة في تعاقدات الأجانب.. بجانب فنيين ومحللين وراصدين يتابعون المرشحين في أنديتهم أو منتخبات بلادهم..
* يبدأ عمل اللجنة بتقييم من الجهاز الفني للمحترفين المقيدين حالياً ومدى فائدتهم الفنية للفريق مع تحديد الوظائف التي تحتاج للدعم بشكل ملح مثل مقدمة الهجوم التي تحتاج إلى محترف دبابة او بقدرات سيف تيري على الاقل..
* بعد وضع خطة دعم الفريق تبدأ عملية الترشيح بواسطة الفنيين المتابعين للنشاط الخارجي وإذا تم الترشيح عبر الوكلاء يشترط أن يكون المحترف المرشح مواصلاً نشاطه مع ناديه بشكل فعال وتجنب ترشيح العاطلين بلا أندية..
* بعد ذلك تقوم لجنة الرصد والمتابعة الميدانية بمراقبة المرشحين مع أنديتهم والتقصي في مسيرتهم الفنية والبدنية والسلوكية.. قبل التأمين على ضم أي مرشح وبداية المفاوضات..
* الخطوات المذكورة أعلاه يحتاج تنفيذها إلى زمن طويل وعليه لابد أن يبدأ العمل في ملف المحترفين قبل عدة شهور من انطلاقة التسجيلات.. والمريخ قادم الآن على تسجيلات تكميلية في أبريل أي بعد أقل من شهر وعليه إذا أراد ضم أجانب فليتحرك اليوم قبل الغد.. مع صرف النظر عن الغاني والليبيري العاطلين الذين فشل قيدهما.. وبغير ذلك لن ينجح المريخ في ضم أي محترف مؤثر ويحقق الفارق الفني...
