زووم
ابوعاقلة اماسا
أمير كاريكا.. لمن لا يعرفه..!!
* كنت من المحظوظين الذين عرفوا فريق العباسيه في مقتبل مشواري مع الصحافة، وأقوى حظاً عندما وجدت فيها نخبة من الإداريين الذين أعتبرهم بحسابات إداريي هذه الأيام في مرتبة الخبراء الأجانب، وقد كان يرأس النادي وقتها العم العزيز حاج الأمين مضوي – متعه الله بالصحة والعافية – وقد عاد إلى مسقط رأسه واستقر بقرية كنور بمحلية بربر، وكان السكرتير هو العم عباس الحافظ.. الإداري الداهيه، والمرحوم أحمد الطيب وداوود سليمان ومبارك تكتيك وأبوبكر عبدالله (أبكر) وبدرالصادق ويوسف إبراهيم وآخرين..
* أمير كاريكا كان أحد نجوم الفريق في ذلك الوقت بجانب مجموعة ما زلت أعتبرها من أميز من تعاملت معهم في مسيرتي كإعلامي، منهم من وصل القمة، ومنهم إكتفى بتلك المسيرة الجميلة، وأذكر منهم على سبيل المثال ضياء الدين إبراهيم، معتز عبدالكبير، صلاح ودالجبل، وبن عمي جعفر الأمين نورين وهو الآن مواطن أسترالي، بالإضافة لأمير مصطفى سرجلي، وهو موضوع مقالي اليوم.
* هذه المجموعة المذكورة لو أخذنا أي فرد منهم فهو مؤهل تماماً ليكون رئيساً للإتحاد السوداني لكرة القدم من حيث الوعي والفهم والحصافة والترتيب.. خاصة أمير كاريكا، وما زلت أعتقد أنه أكثر من ظلم في مريخ النصف الثاني من التسعينات.
* إنضم كاريكا للمريخ بعد موسم مميز مع العباسيه، في موسم ١٩٩٥ عندما خاض الفريق دوري السودان في المرحلة التي تكونت منها أول عشر فرق شكلت النواة الأولى للدوري الممتاز، وكانت العباسية في دوري السودان بجانب أتحاد مدني ومريخ الحصاحيصا والعصمة الكاملين، وقد شهدت تلك المجموعة تفاصيل وأحداث وظروف أسهمت كلها في مصلحة تأهل العصمة برفقة مريخ الحصاحيصا، ومع ذلك فاز أمير كاريكا بجائزة أفضل لاعب في مجموعة مدني برغم وجود أسماء لامعة مع اتحاد مدني ومريخ الحصاحيصا.. وهو ما أهله ليكون من أميز المنضمين لتشكيلة المريخ في الموسم التالي، وفي المريخ لعب مباريات كبيرة وقدم مستويات رائعة خاصة في مباريات القمة وكانت مسيرته مبشرة بنجم كبير لولا أنه قد أقصي بقرار إداري إنفعالي من سكرتير النادي وقتها عصام الحاج وصدر قرار الإستغناء عنه في موسمه الثالث دون الإصغاء للآراء الفنية، وبعدها خاض كاريكا تحدياً جديداً ومشواراً كبيراً.. أنجح من مشواره قبل المريخ، ونجح في قيادة نيل الحصاحيصا إلى الدوري الممتاز في إنجاز كبير لم يتكرر، وقدم مستويات كبيرة مازالت جماهير الدوري التأهيلي تتذكره.. والأهم من ذلك أنه أظهر حنكة في القيادة جعلت مجرد وجوده إضافة كبيرة لزملاءه بالفريق..!!
* أمير كاريكا وبجانب أنه لاعب كبير ومميز ومنضبط وصاحب أخلاق طيبة، كان يتمتع بروح قيادية نادرة ووعي حاضر وكبير وأن يكون جزءً من المشهد الإداري في المريخ اليوم فأعتقد أنه سيكون إضافة كبيرة في هذا التوقيت الحساس من عمر المريخ، خاصة وأنه مكث سنوات في الإمارات وقطر ورأى كيف تسير الأندية وكيف تدار شئون اللاعبين المحترفين.. والإستفادة من جهوده مرهونة بإطلاق يده وتسخير شخصيته المحترمة في تنظيم شؤون اللاعبين وإفراغ محيط الفريق من بعض الوجوه التقليدية التي تحبس الأشياء في نطاق الرؤية الضيقة.. فهو مؤهل للإضافة… أما إذا استمرت الأوضاع على ما هي الآن بتزاحم الإداريين فالنتيجة ستكون كسابقاتها… لا جديد يذكر ولا قديم يشرفنا أن نعيده..!!
حواشي
* يجب أن يتحرر المريخ من قصص الرجل الفولاذي الذي يخيف الجميع ويسيطر على كل شيء ويأمر وينهي.. فقد تغيرت الأمور وتبدلت الأحوال والموازين… ويجب أن نواكب..!!
* إحقاقاً للحق.. كانت تجربة الشاب أنس نصر الدين في دائرة الكرة بمقاييس تلك الأيام العصيبة التي مرت على الفريق، وقدم تضحيات كبيرة من أجل ان يحافظ على الفريق برغم الصعوبات التي يعلمها الجميع..!!
* ذلك يعني أن إدارة شؤون (٤٠) لاعباً لا تحتاج لجيش حول الفريق بشكل مباشر بقدر ما نحن بحاجة إلى تنظيم عمل وتوزيع مهام تحقيقاً للإنسيابيه.. مع إحترام الإختصاصات..!!
* ما أنجزه المريخ في القاهرة خلال تواجده فيها من حراك جماهيري لم تنجزه سفارتنا هناك… ويبدو أن سفاراتنا بالخارج تدمن التقوقع في دورها السلبي تجاه المواطن السوداني.. وهي لا تشكل أكثر من منفذ جباية تطارد المواطن أينما حل..!!
* سيعود المريخ للسجال المحلي… وتنتظره مجموعة من المباريات المؤجلة.. مع الإنتباه لأنه لن يخوض مباراة على إستاده، مع برنامج سفر وتنقل بين المدن..!!
* مع الظروف الأمنية المعلومة.. لن يكون التنقل حراً بين أماكن الإقامة وملاعب التدريبات كما كان في السابق.. لذلك فإن الحصول على مقر إقامة قريب من ملعب التدريبات سيكون أمراً مفيداً لتفادي العقبات..!!
* هناك قصور كبير في مفهوم ووصف وظيفة المنسق الإعلامي.. وبالطريقة التي نراها ونتابعها هنالك خلل كبير يغير في المعنى والمفهوم…!!..
ابوعاقلة اماسا
أمير كاريكا.. لمن لا يعرفه..!!
* كنت من المحظوظين الذين عرفوا فريق العباسيه في مقتبل مشواري مع الصحافة، وأقوى حظاً عندما وجدت فيها نخبة من الإداريين الذين أعتبرهم بحسابات إداريي هذه الأيام في مرتبة الخبراء الأجانب، وقد كان يرأس النادي وقتها العم العزيز حاج الأمين مضوي – متعه الله بالصحة والعافية – وقد عاد إلى مسقط رأسه واستقر بقرية كنور بمحلية بربر، وكان السكرتير هو العم عباس الحافظ.. الإداري الداهيه، والمرحوم أحمد الطيب وداوود سليمان ومبارك تكتيك وأبوبكر عبدالله (أبكر) وبدرالصادق ويوسف إبراهيم وآخرين..
* أمير كاريكا كان أحد نجوم الفريق في ذلك الوقت بجانب مجموعة ما زلت أعتبرها من أميز من تعاملت معهم في مسيرتي كإعلامي، منهم من وصل القمة، ومنهم إكتفى بتلك المسيرة الجميلة، وأذكر منهم على سبيل المثال ضياء الدين إبراهيم، معتز عبدالكبير، صلاح ودالجبل، وبن عمي جعفر الأمين نورين وهو الآن مواطن أسترالي، بالإضافة لأمير مصطفى سرجلي، وهو موضوع مقالي اليوم.
* هذه المجموعة المذكورة لو أخذنا أي فرد منهم فهو مؤهل تماماً ليكون رئيساً للإتحاد السوداني لكرة القدم من حيث الوعي والفهم والحصافة والترتيب.. خاصة أمير كاريكا، وما زلت أعتقد أنه أكثر من ظلم في مريخ النصف الثاني من التسعينات.
* إنضم كاريكا للمريخ بعد موسم مميز مع العباسيه، في موسم ١٩٩٥ عندما خاض الفريق دوري السودان في المرحلة التي تكونت منها أول عشر فرق شكلت النواة الأولى للدوري الممتاز، وكانت العباسية في دوري السودان بجانب أتحاد مدني ومريخ الحصاحيصا والعصمة الكاملين، وقد شهدت تلك المجموعة تفاصيل وأحداث وظروف أسهمت كلها في مصلحة تأهل العصمة برفقة مريخ الحصاحيصا، ومع ذلك فاز أمير كاريكا بجائزة أفضل لاعب في مجموعة مدني برغم وجود أسماء لامعة مع اتحاد مدني ومريخ الحصاحيصا.. وهو ما أهله ليكون من أميز المنضمين لتشكيلة المريخ في الموسم التالي، وفي المريخ لعب مباريات كبيرة وقدم مستويات رائعة خاصة في مباريات القمة وكانت مسيرته مبشرة بنجم كبير لولا أنه قد أقصي بقرار إداري إنفعالي من سكرتير النادي وقتها عصام الحاج وصدر قرار الإستغناء عنه في موسمه الثالث دون الإصغاء للآراء الفنية، وبعدها خاض كاريكا تحدياً جديداً ومشواراً كبيراً.. أنجح من مشواره قبل المريخ، ونجح في قيادة نيل الحصاحيصا إلى الدوري الممتاز في إنجاز كبير لم يتكرر، وقدم مستويات كبيرة مازالت جماهير الدوري التأهيلي تتذكره.. والأهم من ذلك أنه أظهر حنكة في القيادة جعلت مجرد وجوده إضافة كبيرة لزملاءه بالفريق..!!
* أمير كاريكا وبجانب أنه لاعب كبير ومميز ومنضبط وصاحب أخلاق طيبة، كان يتمتع بروح قيادية نادرة ووعي حاضر وكبير وأن يكون جزءً من المشهد الإداري في المريخ اليوم فأعتقد أنه سيكون إضافة كبيرة في هذا التوقيت الحساس من عمر المريخ، خاصة وأنه مكث سنوات في الإمارات وقطر ورأى كيف تسير الأندية وكيف تدار شئون اللاعبين المحترفين.. والإستفادة من جهوده مرهونة بإطلاق يده وتسخير شخصيته المحترمة في تنظيم شؤون اللاعبين وإفراغ محيط الفريق من بعض الوجوه التقليدية التي تحبس الأشياء في نطاق الرؤية الضيقة.. فهو مؤهل للإضافة… أما إذا استمرت الأوضاع على ما هي الآن بتزاحم الإداريين فالنتيجة ستكون كسابقاتها… لا جديد يذكر ولا قديم يشرفنا أن نعيده..!!
حواشي
* يجب أن يتحرر المريخ من قصص الرجل الفولاذي الذي يخيف الجميع ويسيطر على كل شيء ويأمر وينهي.. فقد تغيرت الأمور وتبدلت الأحوال والموازين… ويجب أن نواكب..!!
* إحقاقاً للحق.. كانت تجربة الشاب أنس نصر الدين في دائرة الكرة بمقاييس تلك الأيام العصيبة التي مرت على الفريق، وقدم تضحيات كبيرة من أجل ان يحافظ على الفريق برغم الصعوبات التي يعلمها الجميع..!!
* ذلك يعني أن إدارة شؤون (٤٠) لاعباً لا تحتاج لجيش حول الفريق بشكل مباشر بقدر ما نحن بحاجة إلى تنظيم عمل وتوزيع مهام تحقيقاً للإنسيابيه.. مع إحترام الإختصاصات..!!
* ما أنجزه المريخ في القاهرة خلال تواجده فيها من حراك جماهيري لم تنجزه سفارتنا هناك… ويبدو أن سفاراتنا بالخارج تدمن التقوقع في دورها السلبي تجاه المواطن السوداني.. وهي لا تشكل أكثر من منفذ جباية تطارد المواطن أينما حل..!!
* سيعود المريخ للسجال المحلي… وتنتظره مجموعة من المباريات المؤجلة.. مع الإنتباه لأنه لن يخوض مباراة على إستاده، مع برنامج سفر وتنقل بين المدن..!!
* مع الظروف الأمنية المعلومة.. لن يكون التنقل حراً بين أماكن الإقامة وملاعب التدريبات كما كان في السابق.. لذلك فإن الحصول على مقر إقامة قريب من ملعب التدريبات سيكون أمراً مفيداً لتفادي العقبات..!!
* هناك قصور كبير في مفهوم ووصف وظيفة المنسق الإعلامي.. وبالطريقة التي نراها ونتابعها هنالك خلل كبير يغير في المعنى والمفهوم…!!..
