بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
بكرة القمة ومعاكم كيف نتلمي.
.. تشهد القاهرة المصرية مساء غدا الجمعة لقاءا تاريخيا بين قمة السودان الكروية الهلال والمريخ في دور المجموعات للبطولة الافريقية الاولي للاندية ابطال الدوري والاستثناء في ان تلعب المباراة خارج الحدود بطلب من المريخ مستضيف المباراة في سابقة غريبة ومريبة علي الرغم من فقدانهم لقائين خارجيين سابقين في الدوحة وابو ظبي كانا كافيين للاصرار علي اللعب محليا. لكنه العناد الذي يجلب الرماد والندم.. فوز الهلال يعني الانتصار رقم ٢٠٠ في مسيرة الفريقين من اصل ٣٧٠ مباراة عبر التاريخ منذ التأسيس في المقابل تعادل الفريقان ٨٢ مباراة وفاز المريخ في ٨٩ مباراة وهذا من واقع سجلات التاريخ من دار الوثائق وغيرها بعيدا عن من يحاولون عبثا اللعب في الارقام لتغيير الصورة الباهتة لهم وتلميعها. كذبا وافكا ورياءا..
.. كثيرة هي الاحداث التي سبقت هذه المباراة في تامر صريح وواضح علي سيد البلد بدءا من الطعن في اهلية ملعبه الذي هو افضل كثيرا من بعض تلك التي استضافت نهائيات الامم الافريقية في الكاميرون الشهر الماضي ثم قرارا متعسفا بحرمانه من زاد الجمهور المرعب للخصوم وظلم التحكيم واختيار اوسعهم ذمة لادارة مباريات الهلال وحتي اختيار المعلقين والمحللين في القناة الناقلة واضح انه يتم بعناية فائقة. لكن يظل الكبير كبيرا وصامدا كالجبل الذي لا تهزه اعتي الرياح فتتكسر كلها امامه..
.. الهلال هو الاكثر مشاركة في هذه البطولة بين كل اندية القارة ووصل مرتين للنهائي وكان الاقرب للفوز بها لكنه الفساد الاداري المستمر في الكاف الذي منح فريقا واحدا عشرة بطولات ومنع الهلال في مناسبتين. لكنه ظل ماردا مخيفا تخشاه وتتجنب لقاءه كل الفرق الافريقية لما عرف عنه من صمود وقوة عزيمة واصرار خاصة اذا كان اللعب باستاده فالخصم مجندل لا محالة والنصر حليفه في كل حالة..
.. بالتاكيد يلعب الاعلام الاعلام المصري ويقوم بدوره في تثبيت حقوق الفرق التي تمثل بلدهم التي يحبونها خلافا لبعض اقلام اعلامنا المريضة حتي داخل البيت الهلالي التي تنخر كالسوس في بدن الفريق وادارته في وقت كان الوجب ان يكون لا صوت الا صوت المعركة فطعنوا في المجلس المعين والبسوه موامرة متوهمة بضلوعه في ابعاد الجماهير عن المباراة. ولو اعملوا عقلا لكان الاولي باللجنة عدم تجهيز الملعب واختاروا مصر كما فعل حازم تطبيقا لقرار الكاف واراحوا واسترحوا لكنهم ابناء الهلال الذين رضعوا حب الهلال ونشأوا في كنفه ليدمغوا بالخيانة وهم من يبذلون المال والجهد والوقت والعرق لاسعاد القاعدة الكبيرة فينبري عاطل فكر وموهبة بتبخيس كل شيء بقلمه يكتب من تحت ظل شجرة ليقبض ثمن الاساءة. بينما كل اعلام مصر مجند للمعركة بالحق وبالباطل..
.. لقاء القاهرة بالوصيف الدائم (بالارقام) يجب ان يكون تاريخا يسجل بحروف من ذهب في سجل نادي الوطنية والتربية ليسكت الخراصون في الهلال والمريخ وفي الداخل والخارج ونستحق ذلك والكرة الان في ملعب المدرب والاحد عشر ليثا الذين تنظترهم مهمة صعبة تحتاج التركيز لتسعون دقيقة ولكل ثانية في الدقيقة والبعد عن الانفعال مهما كان الاستفزاز من الخصم حكما كان او لاعب وصيف والكلمة لكم ابناء الهلال ولا نملك لكم الا الدعوات بفوز عريض تستحقونه لقاء ما بذلتم من عرق مسكوب وصبر وجلد لم يبقي الا ان تتوجوه بنصر مستحق..
# وبكرة القمة ونحن وهم كيف نتلمي
# مبروك انطلاقة قناة (سيد البلد) واللبيب بالاشارة يفهم.
ناجي احمد البشير
بكرة القمة ومعاكم كيف نتلمي.
.. تشهد القاهرة المصرية مساء غدا الجمعة لقاءا تاريخيا بين قمة السودان الكروية الهلال والمريخ في دور المجموعات للبطولة الافريقية الاولي للاندية ابطال الدوري والاستثناء في ان تلعب المباراة خارج الحدود بطلب من المريخ مستضيف المباراة في سابقة غريبة ومريبة علي الرغم من فقدانهم لقائين خارجيين سابقين في الدوحة وابو ظبي كانا كافيين للاصرار علي اللعب محليا. لكنه العناد الذي يجلب الرماد والندم.. فوز الهلال يعني الانتصار رقم ٢٠٠ في مسيرة الفريقين من اصل ٣٧٠ مباراة عبر التاريخ منذ التأسيس في المقابل تعادل الفريقان ٨٢ مباراة وفاز المريخ في ٨٩ مباراة وهذا من واقع سجلات التاريخ من دار الوثائق وغيرها بعيدا عن من يحاولون عبثا اللعب في الارقام لتغيير الصورة الباهتة لهم وتلميعها. كذبا وافكا ورياءا..
.. كثيرة هي الاحداث التي سبقت هذه المباراة في تامر صريح وواضح علي سيد البلد بدءا من الطعن في اهلية ملعبه الذي هو افضل كثيرا من بعض تلك التي استضافت نهائيات الامم الافريقية في الكاميرون الشهر الماضي ثم قرارا متعسفا بحرمانه من زاد الجمهور المرعب للخصوم وظلم التحكيم واختيار اوسعهم ذمة لادارة مباريات الهلال وحتي اختيار المعلقين والمحللين في القناة الناقلة واضح انه يتم بعناية فائقة. لكن يظل الكبير كبيرا وصامدا كالجبل الذي لا تهزه اعتي الرياح فتتكسر كلها امامه..
.. الهلال هو الاكثر مشاركة في هذه البطولة بين كل اندية القارة ووصل مرتين للنهائي وكان الاقرب للفوز بها لكنه الفساد الاداري المستمر في الكاف الذي منح فريقا واحدا عشرة بطولات ومنع الهلال في مناسبتين. لكنه ظل ماردا مخيفا تخشاه وتتجنب لقاءه كل الفرق الافريقية لما عرف عنه من صمود وقوة عزيمة واصرار خاصة اذا كان اللعب باستاده فالخصم مجندل لا محالة والنصر حليفه في كل حالة..
.. بالتاكيد يلعب الاعلام الاعلام المصري ويقوم بدوره في تثبيت حقوق الفرق التي تمثل بلدهم التي يحبونها خلافا لبعض اقلام اعلامنا المريضة حتي داخل البيت الهلالي التي تنخر كالسوس في بدن الفريق وادارته في وقت كان الوجب ان يكون لا صوت الا صوت المعركة فطعنوا في المجلس المعين والبسوه موامرة متوهمة بضلوعه في ابعاد الجماهير عن المباراة. ولو اعملوا عقلا لكان الاولي باللجنة عدم تجهيز الملعب واختاروا مصر كما فعل حازم تطبيقا لقرار الكاف واراحوا واسترحوا لكنهم ابناء الهلال الذين رضعوا حب الهلال ونشأوا في كنفه ليدمغوا بالخيانة وهم من يبذلون المال والجهد والوقت والعرق لاسعاد القاعدة الكبيرة فينبري عاطل فكر وموهبة بتبخيس كل شيء بقلمه يكتب من تحت ظل شجرة ليقبض ثمن الاساءة. بينما كل اعلام مصر مجند للمعركة بالحق وبالباطل..
.. لقاء القاهرة بالوصيف الدائم (بالارقام) يجب ان يكون تاريخا يسجل بحروف من ذهب في سجل نادي الوطنية والتربية ليسكت الخراصون في الهلال والمريخ وفي الداخل والخارج ونستحق ذلك والكرة الان في ملعب المدرب والاحد عشر ليثا الذين تنظترهم مهمة صعبة تحتاج التركيز لتسعون دقيقة ولكل ثانية في الدقيقة والبعد عن الانفعال مهما كان الاستفزاز من الخصم حكما كان او لاعب وصيف والكلمة لكم ابناء الهلال ولا نملك لكم الا الدعوات بفوز عريض تستحقونه لقاء ما بذلتم من عرق مسكوب وصبر وجلد لم يبقي الا ان تتوجوه بنصر مستحق..
# وبكرة القمة ونحن وهم كيف نتلمي
# مبروك انطلاقة قناة (سيد البلد) واللبيب بالاشارة يفهم.
