• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
ياسر حامد

ندى الحروف

ياسر حامد

 0  0  12753
ياسر حامد

منتخبنا "المغلوب" وموسمنا المقلوب
النتيجة التي خرج بها منتخبنا الأول لكرة القدم أمام كينيا في افتتاح دورة حوض النيل المقامة هذه الايام بجمهورية مصر لم تكن مفاجأة بالنسبة لي وقد تكون ليست مفاجاة لغالبية جمهور الرياضة في السودان قياسا على الاعداد القصير وعدم خوض مباريات ودية للوقوف على جاهزية المنتخب بالمستوى المطلوب.
صحيح أن دورة وادي النيل هي دورة ودية ستكون خير إعداد للمنتخب للاستحقاقات المقبلة ولكن هذا لا يمنع أن يقدم فيها منتخبنا مستوى جيد وينافس على لقبها الذي سيعطي اللاعبين والجمهور دفعة معنوية كبيرة قبل خوض بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي ستقام في السودان الشهر المقبل.
تحدثت في مقال سابق عن السلبيات التي ستلقيها خسارة المباريات في دورة حوض النيل على الجمهور السوداني والتي ستؤدي الى احباطه قبل الحدث الأكبر بطولة أفريقيا للمحليين، وبعد الخسارة أمام كينيا عاد الحديث عن المنتخب ومستوى المنتخب وعن المدرب مازدا وطريقته في ادارة المباريات وان هذا المنتخب لا يتستطيع المنافسة مع الكبار.
منتخبنا قدم مستوى "مش بطال" في مباراته أمام كينيا ولكن العبرة في الخواتيم، وكرة القدم تعتمد على النتيجة النهائية للمباراة، ومثل هذه الخسارة من منتخب مثل كينيا ستساهم مساهمة كبيرة في خروجنا من هذه البطولة خاصة وأن مجموعتنا تضم ثلاثة منتخبات فقط وستكون مباراتنا القادمة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية "بطل أمم أفريقيا للمحليين الأخيرة" وهي مباراة لن تكون سهلة لمنتخبنا الذي يحتاج الى الفوز فيها على أمل أن تخسر الكونغو أمام كينيا لكي نحل ثانيا في المجموعة ونرتقي لدور الاربعة.
ابتعاد لاعبينا عن اللعب التنافسي لقرابة الشهرين بسبب خارطة الموسم أثر سلبا على أدائهم في المباراة أمام كينيا، لذلك افتقد اللاعبون التركيز خاصة أمام المرمى وطاشت كل كراتهم ، وأهدروا لياقتهم البدنية في اللعب الغير مجدي والغير منظم، ووضح عامل الشفقة لخطف هدف التعادل الا أن الصافرة كانت هي السباقة لنخرج خاسرين بهدف وحيد، ولم يشفع لنا المستوى الذي قدمناه.
نتمنى أن يعالج الجهاز الفني بقيادة مازدا ومساعده اسماعيل عطا المنان كل الاخطاء التي حدثت في مباراة كينيا والاستفادة منها في المباراة المقبلة والتي نتمنى أن نظهر فيها بوضع أفضل ونحقق الفوز ومن ثم الذهاب بعيدا في هذه المباراة لاكتساب مزيدا من الاحتكاك والاعداد الذي سيكون وقودنا لبطولة المحليين.
متفرقات:
@ منتخبنا خسر أمام كينيا بسبب الموسم المقلوب والمنتخبات التي نلاعبها في هذه البطولة مازال الموسم الرياضي مستمر فيها وظهر ذلك من خلال اللياقة البدنية والسرعة وتسجيل الاهداف في المجموعة الثانية التي تضم مصر واوغندا وبورندي وتنزانيا .
@ الموسم المقلوب لا يتيح لنا التماشي مع المنتخبات من حولنا وسيكون الفارق كبيرا بيننا وهذه الدول في كل المنافسات التي سنخوضها معهم، واذا اراد السودان ان يستضيف فعلا بطولة حوض النيل المقبلة يجب ان تكون في منتصف الموسم او يغيير من خارطة موسمه الحالية.
@ الكابتن مازدا لم يوفق في اختيار التشكيلة المناسبة للمباراة ضد كينيا وكان عليه ان يختار حارس مرمى غير بهاء الدين الذي يعرف عنها اندفاعه الغير مبرر في كثير من المباريات ونتج عن ذلك ركلة الجزاء في الهجمة الوحيدة لمنتخب كينيا.
@ لابد من معالجة الخلل الذي يلازم المهاجمين أمام المرمى واضاعة الفرص السهلة وان يكون ذلك باختيار العناصر الممتازة والمتفاهمة، ولابد من وجود صانع العاب في مستوى هيثم مصطفى من حيث المهارة لتجهيز الفرص للمهاجمين.
@ كل الامنيات بان يوفق منتخبنا في بقية مبارياته في هذه الدورة وعلى الجمهور الرياضي ان يترك الاحباط جانبا وينظر الى هذه البطولة نظرة اعداد لا نظرة بطولة فشلنا فيها ، والخسارة ستجعل جهازنا الفني لا ينوم على العسل ويسعى الى تحقيق الانتصارات في بطولة المحليين وهو الشي الذي نطالب به ونتمناه.
@ المشاريع التي طرحتها لجنة التسيير في نادي الهلال مشاريع ضخمة اسعدت القاعدة العريضة للموج الأزرق ولكن يبقى التطبيق هو مطلب هذه القاعدة ، ونتمنى ان يكون المجلس القادم بهذه العقلية لتواصل المسيرة ولا يكون مصير هذه الاتفاقيات الادراج.




امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019