• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
غاندي

الحقيقة المرة !

غاندي

 0  0  2655
غاندي
أصداء كروية
غاندى الزيدابي
الحقيقة المرة !
ضيع الهلال علي نفسه الفرصة الثانية في تحقيق فوز كان متناول يده امام الاهلي المصري بام درمان بعد ان اهدى نقاط الجولة الاولى لصن داونز بعد ان سيطر الهلال علي معظم احداث المباراتين بجنوب افريقيا وبام درمان ولم يحصد كل ذلك خلاف نقطة وحيدة لاتسمن ولاتغنى من جوع وكان بامكانه ان يحصد ستة نقاط كاملة ولكن لاعبوه لم يتعاملوا مع المواجهتين بطريقة مثالية وللحقيقة فان الهلال لو لعب لمائة عام لماوصل لشباك الاهلي بهذه الطريقة الهجومية العقيمة فالفريق ظل كثير التحضير في منطقة الوسط وظل هجومه بلا انياب ولم نشاهد هجمة واحدة منظمة فالطابع الفردى كان العنوان البارز لمعظم الهجمات الزرقاء ولذلك كان من الطبيعى ان تتكسر امام الدفاع المصري والذي تعامل بكل بساطة واريحية في التصدى للهجمات الهلالية فالحصة الاولى كان فيها الفريق افضل حالا وكان عليه استغلال ذلك ولكنه فشل فى الوصول للشباك الاهلاوية وفي الحصة الثانية قل مردود اللياقة البدنية وكثرت اخطاء التمرير وتراجع الفريق كثيرا للمناطق الدفاعية ولم نشاهد سوى هجمات فردية خجولة طابعها الانانية سرعان ماتعود مرتدة وخطيرة علي مرمى الحارس ابوعشرين.
(الفريق الذي يريد ان يتاهل في الابطال عليه ان يفوز في جميع مباريات الارض ومن ثم خطف فوز او تعادلين على الاقل من خارج الديار ولكن للاسف الشديد الهلال فشل في اول جولتين خارج وداخل الديار وان اراد التاهل عليه ان يفوز علي المريخ بالقاهرة وام درمان وعلي صن داونز بام درمان والوصول لعشرة نقاط كاقل تقدير ممكن يؤهل الفريق للمراحل الاقصائية من دورى الابطال ولكن الحقيقة المرة التى يجب ان تقال بان الهلال الذي شاهدناه امام الاهلي القاهري لايستطيع تحقيق تطلعات ورغبات جماهيره الوفية والتى رغم مؤامرة حرمانها من
التشجيع من داخل الاستاد الا انها اكدت وفائها الكبير واحتشدت باعداد خيالية خارج الملعب واوصلت رسالتها للاعبين من خارج الملعب ودعمتهم بقوة فى مبادرة طيبة وغير مسبوقة وبهذه الطريقة التى تغلبت فيها علي قرار الحرمان كدلالة حب وعشق ووفاء لهذا الكيان ولكن للاسف الشديد خذلها اللاعبون وتواضعوا كثيرا امام فريق لعب باقل مجهود وحقق ما اراد وعاد للقاهرة بنقطة ثمينة بل كادت الاخطاء الدفاعية ان تكلف الفريق الازرق هدفا لولا تعاطف القائم مع التسديدة المصرية في الاجزاء الاخيرة من المقابلة.
(مدرب الهلال البرتغالى ليس في قامة الفريق ولم يضع بصمته وجميع تبديلاته لم تفيد الفريق وهو بجانب اللاعبين الاجانب كانوا الحلقة الاضعف ولم يستفيد منهم الهلال لان امكانياتهم محدودة وعادية لاترتقى لقيادة الفريق للدور المقبل ناهيك من تحقيق احلام انصاره بخطف اللقب الاول لدورى ابطال افريقيا.
(صحيح ان المعركة لم تنتهى بعد ولكن الهلال مطالب بتعديل الصورة الباهتة التى ظهر بها في الجولتين الماضيتين من اجل التاهل لان اللف والدوران داخل ارضية الميدان لن تفيد هلال السودان وحصد النقاط هو المطلوب يالسوباط.
أخر الأصداء
الفيكم اتعرفت يامريخاب
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غاندي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019