• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
محمد كامل سعيد

(الفرحان) المتشبه بالوالي.. رئيس طوالي..!

محمد كامل سعيد

 0  0  3216
محمد كامل سعيد
كرات عكسية
محمد كامل سعيد

(الفرحان) المتشبه بالوالي.. رئيس طوالي..!

* لم استغرب او اتعجب تلك من القرارات الارتجالية التي اتخذها ذلك الفرحان (مدعي رئاسة الكيان المريخي الكبير)، وتم بموجبها وضع ست نقاط بسهولة متناهية في جيب فريق الاهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في مرات احراز اللقب القاري..!
* اصدر الفرحان قراره السلبي ذلك في وقت تحرك فيه بقية “كومبارس” ما يسمى بمحلس الادارة في الخرطوم، للحصول على موافقة ادارة نادي الهلال، لاستقبال مباريات المريخ بدوري المجموعات.. لتظهر الفوضى بكامل تفاصيلها..!
* واذا كان مدعي الرئاسة الفرحان، لا يعلم ولا يتذكر، فان المريخ قابل الاهلي باستاد الهلال في مجموعات الابطال العام الماضي، وتمكن من ادخال بطل القارة في امتحان عسير، بعد ما تقدم عليه بهدفين في الشوط الاول، كانت قابلة للزيادة..
* وخلال تلك المقابلة، اهدر رمضان عجب ضربة جزاء، كان بالامكان ان تحسم كل الامور، وتفتح الباب لهزيمة نكراء، وعلقة ساخنة سيسجلها التاريخ باسم المريخ لفريق القرن، وصاحب الارقام القياسية.. حدث ذلك قبل عودة الاهلي بالتعادل في الوقت القاتل..!
* الفرحان، وفي ما يبدو، لا يعرف اي شئ عن ذلك اللقاء، ولا يريد ان يعرف قيمة ان تنازل الاهلي في الخرطوم، ولو من باب تشجيع عدالة المنافسة، وتساوي الفرص في الفوز، والتي اقرها الاتحاد الافريقي لكرة القدم، المشرف الاول على المنافسات..
* نعم لقد اهتم “مدعي الرئاسة الفرحان”، بالصورة التي جمعته مع محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي.. وهنا لا اعتراض لنا على ذلك، لكن ليس من المنطق ان يجبر المريخ على دفع الثمن غاليا من اسمه وتاريخه وسمعته..!
* ان الجهات المنظمة والمشرفة على تنظيم كل المسابقات، سواء كانت محلية او اقليمية او قارية، تحرص دوما على توفير العدالة لجميع الفرق او المنتخبات المشاركة، ذلك بمعزل عن اي مجاملة او محاباة لفريق او منتخب، على حساب فريق او منتخب آخر.. ******* الادهى والامر ان ذلك الاجتماع الذي جمع محمود الخطيب “بمدعي الرئاسة الفرحان”، خرج بشكل اظهر المريخ امام الجميع وكأنه لا يملك ما يعينه على تغطية نفقات اقامة الفريق، ونثريات لاعبيه، في رحلة المعسكر الحالية، التي امتدت لاكثر من شهرين بالتمام والكمال بالقاهرة..!
* لنترك الربكة التي احدثها “مدعي الرئاسة الفرحان” بقراره الغريب ذلك، ونتجاوز حكاية الكومبارس، الموجود في مجلس حديقة الموردة، والذي ظهر بكامل ملامحه، وفي مقدمتهم ذلك الجعجاع، عاشق الفلاشات والاضواء، ومدمن التصريحات الوهمية.. لنترك كل ذلك ونسال: (اين هو الاعلام من هذه الفوضى)..؟!
* ..وللاجابة على ذلك السؤال، لا ولن نجد اي عناء او صعوبة، لان الاعلام الاحمر تخلى منذ سنوات عن منسوبيه الاصلاء، وهجرهم وبالمقابل فتح الباب امام الدخلاء المصلحجية والارزقية، ليتمددوا طولا وعرضا، ويمارسوا (على طريقتهم) سياسة هدم الكيان من الداخل..!
* نعم يا سادة، ان عشاق المريخ “الاصلاء” يعلمون من هم اصحاب المصالح، ويعرفونهم باسمائهم، كما ان لهم معرفة تامة بالاساليب الدنيئة الملتوية التي ظلوا يعتمدون عليها في تحقيق مصالحهم الخاصة، منذ ايام مجلس الرجل الواحد، صاحب الجيب الكبير، الرئيس الطوالي..!
* ولان تفاصيل الحقيقة المؤلمة ظاهرة كالشمس، ولا يمكن حجبها بغربال، فاننا لن نلوم اولئك الارزقية على صمتهم التام امام التجاوزات التي بدرت من جانب “مدعي الرئاسة الفرحان”، لان المريخ ببساطة لا يهمهم في شئ..!
* وسنجدهم – كارزقية – لا يفكرون الا في المكاسب والغنائم التي ستعود عليهم من الخطوة التي اعلنها “مدعي الرئاسة الفرحان”، ولا مانع ان نجدهم يحشدون الجماهير لتأييد تلك الفكرة والاشادة بها..
* وسياسة الاجماع السكوتي الحالية، سبق لنا متابعتها وهي تفرض نفسها على جل المريخاب، (خاصة الدخلاء)، ايام قيادة وعمل الرئيس الطوالي.. ورغم سلبياتها ومراراتها ها نحن نتابعها وهي تبدا وتشرع في العودة بصورة عملية وجادة الى سماء ومسرح المريخ.. ******* ولعل ما وجده “الرئيس الطوالي” بالامس، من تأييد شامل وكامل، لكل القرارات الادارية، سواء كانت تلك التي يصدرها، او تأتي له كأوامر من الارزقية والمصلحجية، ذلك التأييد سيحظى به ايضا “مدعي الرئاسة الفرحان” من جانب المطبلاتية، الذين لا يزالوا يمسكون بمقاليد الامور داخل الكيان، وباستطاعتهم اقناع المساكين بحقيقة ان الفرحان يظل هو الامتداد الطبيعي للرئيس الطوالي.. ولا مانع ان يكون ايضا هو (برضو رئيس طوالي)..!
* حتى ولو كانت نفس كل ارزقي، تحدثه وتؤكد له سلبية قرار نقل المباريات القارية للمريخ الى القاهرة، سيضر بسمعة واسم النادي، فان ذلك الطبال، سيهرب سريعا من صحوة الضمير تلك، ويشرع فورا في حشد التأييد، واعلان المساندة، وبذات طريقة (فلول المؤتمر اللا وطني) القديمة..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي، وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة، الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده، ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة، وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الاغبر الحالي..!
تخريمة اولى: عمليا ضاعت ست نقاط كاملة على المريخ بعد ما سلمها “مدعي الرئاسة الفرحان” الى الخطيب، (تسليم اهالي)، مقابل استضافة للبعثة لا تتعدى ثلاثة الايام.. (وفعلا والله انه مريخ آخر الزمان)..!
تخريمة ثانية: من حق “مدعي الرئاسة” ان يتفاخر بالدعم الذي يدفعه للمريخ، لكن ذلك الوضع لا يمنحه ابدا حق المتاجرة باسم الكيان، وتاريخه وسمعته، وبالطريقة التي تحط من اسمه وتسيئ اليه..!!
تخريمة ثالثة: الاوضاع المالية المتردية التي تحاصر اندية الدرجة الممتازة، لا تحتاج الى اي برهان او دليل (فقط نجد انفسنا نختار الصمت.. ولا تسألوني لماذا)..؟!
حاجة اخيرة: قال لي محدثي: (هل تنتظر اي نتائج ايجابية، او بوادر نجاح من مجموعة ادارية فاسدة..؟ وهل يمكن ان تتوقع صدق ادعاءات قادة تلك الادارة الغارقة في الاموال المشبوهة)..؟!
همسة: اسامة عطا المنان (شغاااال)، وما شغال لا بقرارات لجنة الاخلاقيات، ولا بقرارات محكمة كاس نهائي.. (ترونه بعيدا.. ونراه قريبا).
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019