• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
نجيب عبدالرحيم

متى سيتوقف مسلسل الإعتقالات التعسفية ؟

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1569
نجيب عبدالرحيم
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
متى سيتوقف مسلسل الإعتقالات التعسفية ؟
أحداث 25 أكتوبر بدعة في الحياة السياسية السودانية العسكر نسوا مهمتهم الأساسية وأصبحوا من اللاعبين في التفحيط السياسي ويقومون والآن بإعادة تدوير الفلول لقيادة المواكب ورفع الشعارات لتأييد حكم العسكر وهدفهم الرئيس وهو الوصول إلى حالة التوتر ويتغذوا على التوترات التي يصنعونها لتفتيت النسيج السوداني والقبض على الناشطين والمناضلين دون مسوغ قانوني سبق أن ذكرت في مقالي السابق أن تلفبق التهم أصبح السلاح الذي يستعمله الإنقلابيين لإعتقال المناضلين الذين يقلقون منامهم.
تصحيح المسار هو جرائم ممنهجة في اختطاف واحتجاز سياسيين وشباب الثورة والناشطين حتى الأطفال القصر وتضعهم في سجون خاصة تقوم بإخفائهم قسريا وتعرض البعض منهم للتعذيب والإكراه في سجون تفتقر لأبسط مقومات الحياة وكشفت هيئة الدفاع تعرض المحتجزين في بلاغ مقتل العميد بريمة للتعذيب بالمسامير ومنهم الفتي الثائر محمد ادم (توباك) الذي لم يتجاوز السابعة عشر من عمره تم خطفه من المستشفى وهو مصاب برصاصة في رجله ويريدون إنتزاع إعتراف منه رغم الأقوال المتضاربة من الشرطة بالتأكيد والنفي كل يوم تصريح مختلف والساقية لسه مدورة ولا ندري متى سيتوقف مسلسل الإعتقالات التعسفية.
كما توقعت في مقالي السابق (لجنة إزالة التمكين ستعود إلى ركن الديسمبريون ) سيعتقل وجدي صالح مقرر لجنة إزالة التمكين المجمدة وفعلا تم اعتقاله هو والطيب عثمان الأمين العام للجنة بقرار من اللجنة الكيزانية العليا واستلام الأصول والأموال المستردة ومهمتها إعادة الممتلكات التي صادرتها اللجنة إلى الفلول وتلفيق تهم إلى أعضاء اللجنة حتى خالد عمر (سلك ) الذي ليس له أي علاقة باللجنة تم إعتقاله من داخل مقر حزب المؤتمر السوداني .. الكل يعلم أن اللجنة العليا لديها كل الصلاحيات أو نقول حصانة مثل الحصانة التي منحها قائد الإنقلاب للأمجنية وأصبحوا يمارسون كل أنواع الإنتهاكات ضرب وسحل وإعتقال النشطاء من داخل منازلهم ومن الشارع في أي مكان ويقومون بسرقة أموال وجوالات المواطنين في الشوارع في المركبات العامة حتى بائعات الشاي لم يسلموا من سطوة الرباطة ولا أحد منهم تتم محاسبته ولذا تريد لجنة الفلول الانتقام من وجدي ومن كل أعضاء لجنة التمكين لأنهم قفلوا عليهم البلف وجعلهم يسكلبون.
العميد الطاهر أبو هاجة مستشار الانقلابيين قال أمر القبض وفقاً لبلاغات، وليس إعتقال وهنالك فرق كبير في الكلمتين، لأن أمر الإعتقال يصدر من الأجهزة الأمنية، أما أمر القبض فهو يصدر من الأجهزة العدلية سواء أن كانت النيابة أو القضاء وأكد أبو هاجة أن هذه إجراءات قانونية عادية لا يمكن أن تسمى إعتقال، إنما أمر قبض وفقاً للقانون الجنائي وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت القياديان بلجنة إزالة التمكين وجدي صالح والطيب عثمان وأخيراً وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر الذي ليس له علاقة بلجنة التمكين وستتواصل حملة الاعتقالات وخاصة أعضاء المجلس المركزي للحرية والتغيير أما ما يسمى الميثاق (الوهمي) عفوا الميثاق الوطني أو حاضنة الموز لديهم حصانة لأنهم من أزرعه الإنقلابيين .
المستشار ابوهاجة قال وفقاً للمادة 177 الفقرة 2 من القانون الجنائي فإنه لا يجوز الإفراج عن المتهمين في مثل هذه الحالات بالضمان العادي وإنما إيداع المبالغ محل البلاغ ويكون الإيداع بتقرير معتمد من المراجع العام يؤكد إرجاع ما تم أخذه من المال العام، وذلك لحرص القانون على إرجاع المال .
ركزوا في كلام المسشتار أبو هاجة قال المتهم بري حتى تثبت إدانته وفي نفس الوقت قال إرجاع ما تم أخذه من المال العام وذلك لحرص القانون على إرجاع المال العام الذي بحوزة أعضاء لجنة إزالة التمكين وهذا يعني أنهم سرقوا المال العام وهذه تهمة يريدون تلفيقها لأعضاء لجنة إزالة التمكين المناضلين الشرفاء كابوس الفلول وهلوسة الناظر ترك (صندوق أعمار الشرق) لكي ينهبوا ما تبقى من ثروات السودان والسارق منهم يستعمل فيتو الكيزان (فقه التحلل) لأنهم الآن أصبحوا القاضي والجلاد ويتسيدون المشهد ظناً منهم بأنهم يستطيعون إمتطاء ظهر الثوار وصولاً لسدة الحكم سدة الحكم كلاكيت ثاني وهذا حلم بعيد المنال وحتماً سيسقط الإنقلاب والثورة مستمرة.
جريدة الجريدة الغراء ليست جريدة اعتيادية هي صوت الأمة وصوت الثورة نشأت متمردة بعيدة عن المسلمات والنمطية التي كانت سائدة ثلاثة عقود في بلاط صاحبة الجلالة فصناع الجريدة رئيس مجلس الإدارة المناضل الأستاذ عوض محمد عوض ورئيس التحرير الزميل الجسور أشرف عبد العزيز (دوشكا ) والزملاء المناضلين في المطبخ الصحفي شقوا الطريق الصعب وخاضوا تجربة صناعة صحافة حرة ونزيهة بعيداً عن صحافة الدولة وحبر مطبوعاتها مستمد من دماء وأحلام وآمال الشعب السوداني المعلم ومن هنا نقول للانقلابيين.. الإعلام سيف بتار وتقتضي الأمانة في اليد التي تمسك مقبضه.
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة ..عاش نضال الشعب السوداني.. عاشت وحدة قوى الثورة.. الدم قصاد الدم .. لا لحكم العسكر .. الثورة مستمرة والردة مستحيلة .. والمجد والخلود للشهداء ..الدولة مدنية وإن طال السفر.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019