• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
كبوش

ننتظر حضور مختلف للهلال اليوم..

كبوش

 0  0  1449
كبوش
افياء
ايمن كبوش
ننتظر حضور مختلف للهلال اليوم..

ما بين يوم 13 - 02 - 2021 واليوم الذي يوافق الجمعة 11 _ 02 _ 2022 تغييرات طفيفة تتمثل في وجود (خامينيز وجواو موتا) على الدكة الفنية.. ثم عبد الجليل اجاقون وابراهيما وجيرالد وريتشارد وحسن متوكل، على صعيد اللاعبين.. الايام تداول نفسها، والمواقف تتجدد، لذلك نبقى في محيط الماضي: (مضى كل الزمن الذي كان بالامكان أن نمنحه للمذاكرة التي تسبق دخول الاختبار، جاء اوان الامتحان الحقيقي الذي يؤكد مدى احقيتك في انتزاع النتيجة المرجوة.. لم يعد لاعبو الهلال في حاجة إلى النصائح.. أو شحذ الهمم.. أو رفع المعنويات، كما لم تعد أمام الإطار الفني بقيادة الصربي زوران.. أدنى فرصة للتجريب أو المناورة أو السير على منوال "خطوة.. اتنين.. مستحيل".. لأن لقاء اليوم، هو لقاء الأوراق المكشوفة.. والامتحان المكشوف في كل المواد، الدعم النفسي، اللياقة البدنية، الحضور الخططي، والثبات الانفعالي وقبل كل ذلك الدافعية.. يدخل الفريقان، صنداونز والهلال، إلى ملعب المباراة اليوم السبت الذي نتمناه ازرقا بحجم" زرقتنا".. وكل فريق منهما يعرف ما يريده من المباراة، ويعرف كل شيء عن الآخر، هذا الكتاب المفتوح على كل ناحية.. وعلى كل ناصية في علم التدريب، سيجعل المباراة صعبة على الفريقين، وفوق صفيح ساخن.. لا مجال اليوم لكي تلعب الأرض مع أصحابها.. بعد أن تجاوز الهلال هذه الفرضية، لا مجال اليوم كذلك لأن يركن الهلال إلى هذه الميزة وحدها، لابد من العمل الجاد والاجتهاد.. مباريات كرة القدم بقدرما تُبنى على حسابات دقيقة.. وعلى جزئيات معلومة ومسبقة كذلك، فإنها أيضا خاضعة إلى متغيرات كثيرة لا تخلو احيانا من المفاجآت.. صنداونز الجنوب أفريقي فريق كبير، له طموحات كبيرة، ولكن الهلال أيضا فريق كبير وله طموحاته وسمعته في القارة الأفريقية، صحيح أن هنالك اختلافات بيئية لصالح الجنوبيين واختلافات على مستوى المدارس والمدارج التدريبية، ولكن الايام أثبتت بأن اللاعب السوداني، الذي ما كان يملك ما يميزه غير المهارة والفطرة السليمة، بات الان يتمتع ببعض الوعي التكتيكي الذي يمّكنه من تسيير مباريات خارج الأرض بالشكل الذي يريده لدرجة احراج المضيف في عقر الدار وتحقيق الانتصار.. مباراة اليوم مخيفة بكل المقاييس، مخيفة كونها في فاتحة المشوار، ومخيفة كونها أمام المصنف الثاني في المجموعة النارية، ولكن في اعتقادي أن لاعبي الهلال بمقدورهم أن يسربوا هذا الخوف أيضا لأصحاب الأرض، بلا تفريط أو إفراط، وهي في النهاية مباراة في كرة القدم لا تخرج من نطاق التسعين دقيقة التي يمكن أن يتم تقسيمها ثانية.. ثانية.. وان نُجيرها بالكامل لصالحنا.. لا نملك غير الدعاء لأبطال الهلال، ولا نملك غير الأمنيات.. نرفع الاكف إلى رب السماء.. اللهم ثبتنا في يوم السؤال.. اللهم انهم رجال الهلال.
# انتهى الماضي.. وانتهى ما كتبناه قبل عام مضى، وهاهي المواجهة تتجدد ولا نملك غير ان نتمنى ان يتغير (بخت الهلال).
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019