خواطر زول
عبد الله القاضي
هل ينجح الكابتن هيثم مصطفى في مجال التحليل الرياضي !!!
• عندما ظهرت الفضائيات المتخصصة في نقل المباريات كان هناك عدد محدود من قدامى اللاعبين العرب لديهم القدرة الفائقة والمقنعة في التحليل مما حبب فيهم المشاهدين ثم قام عدد كبير من اللاعبين العرب الذين اعتزلوا الدخول في مجال التحليل (( ماعدا السودانيين)) لما له من فائدة مالية وشهرة وكان كثير من هؤلاء أيضا لا يجيدون التحليل ولا حتى توصيل المعلومة بسهولة للمتلقي خاصة أهل المغرب العربي لصعوبة نطقهم العربية لكنهم اشتغلوا على أنفسهم ولم يتركوا دورة تدريبية إلا ودخلوها وبعضهم فعل ذلك وهو مازال لاعبا على مشارف الاعتزال مما جعلهم في وقت وجيز يأخذون مواقعهم ويفرضون أنفسهم في قنوات أوربت وART والجزيرة الرياضية (وبي ان سبورت) والكاس وقنوات رياضية أخرى!!
• اللاعب النجم في الملعب يحتاج أن يستعمل مهاراته وبراعته في فنون الكرة لكي يوظفها لخدمة فريقه ويحقق بالتالي النتائج المرجوة وأيضا المحلل الرياضي يحتاج كذلك مثل هذه المهارات وهذه البراعة لكي يقوم بالتحليل ويقدم مادة مقنعة للمشاهد ويضعه في الصورة بتحليل عميق لمجريات المباراة وخطط المدربين وطرق اللعب وإبراز السلبيات وتحليلها بصورة علمية مقنعة لا أن يقوم بسرد وشرح ما شاهدها الناس دون أن يضيف لهم شيئا من خفايا العمل الفني !!
• الكابتن الكبير هيثم قضى عشرين عاما في الملاعب حتى أصبح أكثر لاعب نال شرف القيادة مع الهلال أو منتخب السودان ومن يملك مثل سيرته مطلوب في هذه القنوات .. وقد توقع له المحبين أن يكون رقما في التدريب أو التحليل إلا أنني ربما الوحيد الذي اختلفت معهم حيث كنت قريبا من اللاعب في عدد من المعسكرات التي أقيمت في قطر وأنا المسؤول الإعلامي في اللجنة ورابطة الهلال!! وكتبت قبل أن ينهي مسيرته عدد من المقالات طالبته فيها أن يجهز نفسه لما بعد الاعتزال ويحدد مساره بمزيد من الدورات التدريبية أو أن يعمل مديرا للكرة أو مسؤولا عن القطاع الرياضي!! وقلت هذا الكلام لأن شخصية هيثم وتركيبته النفسية لا تمكنه أبدا من أن يكون مدربا ناجحا ولا انطوائيته وانغلاقه على نفسه " وهو الذي لا يتحدث كثيرا " يمكن أن تجعله محللا ناجحا إلا إذا قام بتطوير وتثقيف وتأهيل نفسه بالدخول في دورات تدريبية متلاحقة في مراكز التدريب الدولية مثل معهد الجزيرة الإعلامي واكاديمية الجزيرة وأكاديمية اسباير وعدد من مراكز التدريب ... لكنه للأسف لم يكن أصلا يرى أنه يحتاج لتأهيل ومصيبته أنه يرى نفسه فوق الجميع وفوق التعلم وفوق التأهيل وهذا الكلام أقوله هنا بأدلة دامغة !!
• هل يصدق الناس أن الكابتن هيثم لم يدخل أكاديمية اسباير قط رغم زياراته المتكررة للدوحة !!! بل هذه الأكاديمية التي يحج إليها أفضل اللاعبين في العالم ولديهم بترينات عرض يضعون فيها قمصانهم وأحذيتهم وعليها توقيعاتهم مع صورهم ماعدا هيثم الذي رفض أن يدخلها مع سبق الإصرار والترصد !!!
• أكاديمية اسباير أقامت في لفتة نادرة تكريما لبعثة الهلال في 2009 حيث أعدت إدارة اسباير برنامج حافل وقاموا بتجهيز المكان وطبعوا شهادات التكريم ثم كلفوا اثنين مرشدين مع الترجمة الفورية حتى يطوفوا بالبعثة كل مرافق اسباير وعندما وصلنا مدخل الأكاديمية ويفترض أن يتقدمهم الكابتن لكنه فاجأ الجميع ورفض النزول من الباص وللأسف لم يستطيع لا رئيس البعثة ولا مدير الكرة من مواجهته ولأنه كان لديه " شلة " يأتمرون بأمره رفض بعضهم النزول وجلسوا داخل الباص لعدة ساعات حتى انتهى التكريم وتعرف اللاعبين على الأكاديمية وما تقوم به من تأهيل النشأ !! وهذا الأمر تكرر منه حوالي أربعة احتفالات وتكريمات أقيمت لبعثة لهلال دون أن يكون الكابتن حضورا ويرفض أن يشاركهم ويبقى في الفندق أو يذهب للتسوق بمفرده !!
بالكو !!
• لقد سُئِل ابن عباس بما ثلث العِلم ؟! فقال بلسان سؤول وقلب عقول فالتواضع والسؤال أول التعلم وهو ما لا يقدم عليه المتكبر والخجول ! وروى البخاري عن مجاهد قوله " لَا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٌ..." أسوق هذا الكلام الآن بعد كل هذه السنوات لأؤكد له ولمحبيه أيضا أن الفرص لا تتكرر والحظ لا يبتسم دائما لذا على المرء أن يبادر و يقتنص وقد أتتك الآن على طبق من ذهب.. حيث استعانت بك قنوات بي ان سبورت في كأس العرب وبشهادة محبيك فلم تقدم ما يشفع لك بالاستمرار لكن بفضل الله تم منحك الفرصة في أمم أفريقيا فتحسن الأداء قليلا وها هم يمنحوك الفرصة لتكون ضمن المحللين لبطولة الأندية الإفريقية وربما تكون الأخيرة قبل كأس العالم فهلا اغتنمتها ؟!
• هناك دورات تدريبية كثيرة تقام في الدوحة وقد أعلن معهد الجزيرة للإعلام دورات 2022 في فن التحدث - التقديم التلفزيوني - كتابة المقال الصحفي - التحليل الرياضي – تسويق المنصات الرقمية – مهارات العرض والتقديم – الصحفي الرياضي- الاعلام الرقمي – فن الحوار والاقناع والتواصل .. وأول دورة ستبدأ الأحد القادم 13/02/2022 ومدتها ثلاث أيام فقط.
• قال لي أحد المحللين على هيثم أن يرفع رأسه ويواجه الكاميرا بشجاعة ويرفع صوته بقوة ولا يشغل باله بحفظ أسماء لاعبي الفرق ولا أن يكون تحليله مجرد أمنيات كما حدث في تحليل أداء منتخبنا بل عليه التحليل بعمق فني لخطط اللعب وأداء اللاعبين وتطبيقهم للخطة !!
• في اول لقاء مع هيثم في قناة الكأس سأله المذيع لماذا رفضت أن تترشح في انتخابات اتحاد الكرة ؟! قال لأنهم رشحوني لمنصب نائب الرئيس !! اندهش السائل وقال وماذا تريد أنت ؟! قال طموحي أكبر .. أريد أن أكون الرئيس !!! هكذا يرى هيثم نفسه وأنه يجب أن يكون في القمة لذا أراد أن يكون مدرب درجة أولى دون تدرج ففشل وأراد أن يكون مقدم منصة إعلامية في اليوتيوب دون تأهيل ففشل لذا عليه أن يعض على هذه الفرصة الأخيرة بالنواجذ !!!
• سيدا والله إني لأحبك أكثر مما يظنون وأنصحك بالتواضع ومخالطة الناس وتأهيل نفسك إن كنت تريد النجاح في حياتك الجديدة !!
الدوحة : 09/02/2022
عبد الله القاضي
هل ينجح الكابتن هيثم مصطفى في مجال التحليل الرياضي !!!
• عندما ظهرت الفضائيات المتخصصة في نقل المباريات كان هناك عدد محدود من قدامى اللاعبين العرب لديهم القدرة الفائقة والمقنعة في التحليل مما حبب فيهم المشاهدين ثم قام عدد كبير من اللاعبين العرب الذين اعتزلوا الدخول في مجال التحليل (( ماعدا السودانيين)) لما له من فائدة مالية وشهرة وكان كثير من هؤلاء أيضا لا يجيدون التحليل ولا حتى توصيل المعلومة بسهولة للمتلقي خاصة أهل المغرب العربي لصعوبة نطقهم العربية لكنهم اشتغلوا على أنفسهم ولم يتركوا دورة تدريبية إلا ودخلوها وبعضهم فعل ذلك وهو مازال لاعبا على مشارف الاعتزال مما جعلهم في وقت وجيز يأخذون مواقعهم ويفرضون أنفسهم في قنوات أوربت وART والجزيرة الرياضية (وبي ان سبورت) والكاس وقنوات رياضية أخرى!!
• اللاعب النجم في الملعب يحتاج أن يستعمل مهاراته وبراعته في فنون الكرة لكي يوظفها لخدمة فريقه ويحقق بالتالي النتائج المرجوة وأيضا المحلل الرياضي يحتاج كذلك مثل هذه المهارات وهذه البراعة لكي يقوم بالتحليل ويقدم مادة مقنعة للمشاهد ويضعه في الصورة بتحليل عميق لمجريات المباراة وخطط المدربين وطرق اللعب وإبراز السلبيات وتحليلها بصورة علمية مقنعة لا أن يقوم بسرد وشرح ما شاهدها الناس دون أن يضيف لهم شيئا من خفايا العمل الفني !!
• الكابتن الكبير هيثم قضى عشرين عاما في الملاعب حتى أصبح أكثر لاعب نال شرف القيادة مع الهلال أو منتخب السودان ومن يملك مثل سيرته مطلوب في هذه القنوات .. وقد توقع له المحبين أن يكون رقما في التدريب أو التحليل إلا أنني ربما الوحيد الذي اختلفت معهم حيث كنت قريبا من اللاعب في عدد من المعسكرات التي أقيمت في قطر وأنا المسؤول الإعلامي في اللجنة ورابطة الهلال!! وكتبت قبل أن ينهي مسيرته عدد من المقالات طالبته فيها أن يجهز نفسه لما بعد الاعتزال ويحدد مساره بمزيد من الدورات التدريبية أو أن يعمل مديرا للكرة أو مسؤولا عن القطاع الرياضي!! وقلت هذا الكلام لأن شخصية هيثم وتركيبته النفسية لا تمكنه أبدا من أن يكون مدربا ناجحا ولا انطوائيته وانغلاقه على نفسه " وهو الذي لا يتحدث كثيرا " يمكن أن تجعله محللا ناجحا إلا إذا قام بتطوير وتثقيف وتأهيل نفسه بالدخول في دورات تدريبية متلاحقة في مراكز التدريب الدولية مثل معهد الجزيرة الإعلامي واكاديمية الجزيرة وأكاديمية اسباير وعدد من مراكز التدريب ... لكنه للأسف لم يكن أصلا يرى أنه يحتاج لتأهيل ومصيبته أنه يرى نفسه فوق الجميع وفوق التعلم وفوق التأهيل وهذا الكلام أقوله هنا بأدلة دامغة !!
• هل يصدق الناس أن الكابتن هيثم لم يدخل أكاديمية اسباير قط رغم زياراته المتكررة للدوحة !!! بل هذه الأكاديمية التي يحج إليها أفضل اللاعبين في العالم ولديهم بترينات عرض يضعون فيها قمصانهم وأحذيتهم وعليها توقيعاتهم مع صورهم ماعدا هيثم الذي رفض أن يدخلها مع سبق الإصرار والترصد !!!
• أكاديمية اسباير أقامت في لفتة نادرة تكريما لبعثة الهلال في 2009 حيث أعدت إدارة اسباير برنامج حافل وقاموا بتجهيز المكان وطبعوا شهادات التكريم ثم كلفوا اثنين مرشدين مع الترجمة الفورية حتى يطوفوا بالبعثة كل مرافق اسباير وعندما وصلنا مدخل الأكاديمية ويفترض أن يتقدمهم الكابتن لكنه فاجأ الجميع ورفض النزول من الباص وللأسف لم يستطيع لا رئيس البعثة ولا مدير الكرة من مواجهته ولأنه كان لديه " شلة " يأتمرون بأمره رفض بعضهم النزول وجلسوا داخل الباص لعدة ساعات حتى انتهى التكريم وتعرف اللاعبين على الأكاديمية وما تقوم به من تأهيل النشأ !! وهذا الأمر تكرر منه حوالي أربعة احتفالات وتكريمات أقيمت لبعثة لهلال دون أن يكون الكابتن حضورا ويرفض أن يشاركهم ويبقى في الفندق أو يذهب للتسوق بمفرده !!
بالكو !!
• لقد سُئِل ابن عباس بما ثلث العِلم ؟! فقال بلسان سؤول وقلب عقول فالتواضع والسؤال أول التعلم وهو ما لا يقدم عليه المتكبر والخجول ! وروى البخاري عن مجاهد قوله " لَا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٌ..." أسوق هذا الكلام الآن بعد كل هذه السنوات لأؤكد له ولمحبيه أيضا أن الفرص لا تتكرر والحظ لا يبتسم دائما لذا على المرء أن يبادر و يقتنص وقد أتتك الآن على طبق من ذهب.. حيث استعانت بك قنوات بي ان سبورت في كأس العرب وبشهادة محبيك فلم تقدم ما يشفع لك بالاستمرار لكن بفضل الله تم منحك الفرصة في أمم أفريقيا فتحسن الأداء قليلا وها هم يمنحوك الفرصة لتكون ضمن المحللين لبطولة الأندية الإفريقية وربما تكون الأخيرة قبل كأس العالم فهلا اغتنمتها ؟!
• هناك دورات تدريبية كثيرة تقام في الدوحة وقد أعلن معهد الجزيرة للإعلام دورات 2022 في فن التحدث - التقديم التلفزيوني - كتابة المقال الصحفي - التحليل الرياضي – تسويق المنصات الرقمية – مهارات العرض والتقديم – الصحفي الرياضي- الاعلام الرقمي – فن الحوار والاقناع والتواصل .. وأول دورة ستبدأ الأحد القادم 13/02/2022 ومدتها ثلاث أيام فقط.
• قال لي أحد المحللين على هيثم أن يرفع رأسه ويواجه الكاميرا بشجاعة ويرفع صوته بقوة ولا يشغل باله بحفظ أسماء لاعبي الفرق ولا أن يكون تحليله مجرد أمنيات كما حدث في تحليل أداء منتخبنا بل عليه التحليل بعمق فني لخطط اللعب وأداء اللاعبين وتطبيقهم للخطة !!
• في اول لقاء مع هيثم في قناة الكأس سأله المذيع لماذا رفضت أن تترشح في انتخابات اتحاد الكرة ؟! قال لأنهم رشحوني لمنصب نائب الرئيس !! اندهش السائل وقال وماذا تريد أنت ؟! قال طموحي أكبر .. أريد أن أكون الرئيس !!! هكذا يرى هيثم نفسه وأنه يجب أن يكون في القمة لذا أراد أن يكون مدرب درجة أولى دون تدرج ففشل وأراد أن يكون مقدم منصة إعلامية في اليوتيوب دون تأهيل ففشل لذا عليه أن يعض على هذه الفرصة الأخيرة بالنواجذ !!!
• سيدا والله إني لأحبك أكثر مما يظنون وأنصحك بالتواضع ومخالطة الناس وتأهيل نفسك إن كنت تريد النجاح في حياتك الجديدة !!
الدوحة : 09/02/2022
