جملة مفيدة ياسر فضل المولى
الكان ... شموع ودموع
أخيرا عاند الحظ الفراعنة وابتسم للسنغال التي طارت باللقب وتركت الدموع لإخوان صلاح.
لسنوات طويلة انحصرت البطولة بين فرق بعينها منها مصر التي حصدت اللقب 7 مرات والكاميرون مستضيفة البطولة الحالية 5 مرات وغانا 4 مرات ونيجيريا 3 مرات لكن في عهد رئيس الكاف الجديد باتريس موتسيبي أبت الكان إلا أن تواصل رحلة التجديد وتغيير الوجوه من على المنصة ليرفع الكاس أخوان مانيه وتتراجع على الخلف منتخبات عانينا حتى نحن المتابعين من تخمة التكرار.
حصد السنغال البطولة بعد عقود من الانتظار ولحق بالسودان صاحب بيضة الديك التي "فقسها" في عام ٧٠، وليس من سبيل لتفقيسها مرة أخرى في الوقت القريب، بل كيف يكون ذلك ونحن نستقبل عام 2022 بجوقة تدير كرتنا أغلبهم سماسرة وانتهازيين وزواحف وتجار تمباك ومتهمين تطاردهم المحاكم.
فوز السنغال كان استمرار لعنصر المفاجآت الذي اتسمت به النسخة الأخيرة من الكان التي تفاجأ الناس فيها بالخروج المبكر للجزائر حاملة اللقب ونيجيريا المرشح الأبرز وتونس الجريحة والمغرب التي كملت الناقصة. بينما قدمت الكان للواجهة الكروية فرق الصف الثالث والرابع التي أبهرت الناس بمستوياتها ونتائجها جزر القمر وغامبيا والراس الأخضر. فلا كبير في لغة الكرة ولكل مجتهد نصيب.
طار الساحر الاسمر ما نيو سانيه بالكأس إلى داكار وترك صلاح يغتسل في دموعه وحسرته.
نعم رفع مانيه الكأس وقبلها رفع قدره وقيمته عند أنصار المستديرة عندما عاد يواسي زميله في ليفربول ويخفف من حزنه.
مانيه رسم لوحة للإخاء النبيل وهو يترك نجوم بلده يفرحون ويرقصون وجاء هو ليكفكف دمع "فردته" في "الليفر" وليس الأمر هنا بغريب فقد عرف مانيه بحسن الخلق وحب عمل الخير وهذا السلوك دليل على ما عرف به من صفات نبيلة. أما محمد صلاح فهو يستحق أن يواسى فقد بذل جهداً مقدراً ليتوج فريقه بالكأس رغم تصريحاته في بداية الكان التي أشارت لعدم جاهزية صلاح ومصر لحصد البطولة، لكن مع مرور الوقت والتصاعد في المستوى أصبح عشم الفوز مباحاً ومتاحاً أمام أخوان صلاح الذين كانوا غاب قوسين أو أدنى من الكأس خاصة في ظل مستوى مبهر لحارسين عملاقين هما محمد الشناوي ومحمد أبو جبل الذي أبهر المتابعين بموهبته وفدائيته وكان نصف منتخب الفراعنة ومصدر رعب لأعتى المهاجمين. ويبدو أن الحضري كان واثقاً من "أولاده" عندما قال عبر النخبة أن هدفه التتويج... وهو الأمر الذي كان قريبا لكن الحظ هذه المرة أبى إلا أن يسافر أقصى الساحل الغربي لأفريقيا.
نبارك للسنغال الكاس وهاردلك صلاح وهاردلك ايتو الذي كان يبحث عن مجد جديد وهو رئيس لاتحاد الكرة في الكاميرون، لكن يبدو أن ذلك سيتأجل لوقت لاحق. ولعل ظهور النجم العالمي في قيادة اتحاد الكرة الكميروني لهو محفز لرفاقه من كبار نجوم القارة الأفريقية الذين عرفتهم الملاعب الأوروبية والعالمية ليتسلموا زمام المبادرة ويقودوا كرة أفريقيا ويريحونا من هؤلاء التجار صناع الفساد والمفسدة فالمستقبل للشباب في كل مناحي بما فيها السياسة ولا مش كده يابرهان يامكنكش وحالف تحقق حلم أبوك.
نعود للشأن الأزرق ونشارك الأهلة لهف الانتظار لظهور مشرف لهلال الملايين الجمعة القادم في استهلالية دوري المجموعات أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
فهل أنتم جاهزون يا أخوان الشغيل لإعادة ذكريات هلال 2007 أم أن الأمر مجرد تصريحات وتطمينات من مساعد الياي البقى ياي البرتغالي جواو موتا. ويا خوفي من كثر كلام البرتغالي ده.
" اللجنة الزرقاء التي تستحق وصف مجلس إدارة كامل الدسم" عملت العليها وزيادة، واصل رجالها الليل بالنهار في تحضير الملعب وأنفقوا بسخاء وجهزوا الجوهرة في وقت قياسي لتستقبل مباريات دوري المجموعات، كما انتدبت اللجنة لاعبين بمواصفات عالية نرجو أن يكونوا إضافة للفرقة الزرقاء..
جملة أخيرة:
إشادتي بمنتخب مصر وإعجابي بالحماس والإخلاص الذي يلعب به أصغر لاعب حواري مصري، لا تعني رضاي عن سياسة جارة الشمال تجاه السودان وتدخل أجهزتها السافر في الشأن السوداني. مع العلم أن "ثنائي السجم" هم من قبلا لنا الهوان يوم تاجروا بشعبنا وممتلكاته في سوق النخاسة، ونسوا أن للسودان رب يسمع ويرى ويكره الظلم وقتل الأبرياء.
الكان ... شموع ودموع
أخيرا عاند الحظ الفراعنة وابتسم للسنغال التي طارت باللقب وتركت الدموع لإخوان صلاح.
لسنوات طويلة انحصرت البطولة بين فرق بعينها منها مصر التي حصدت اللقب 7 مرات والكاميرون مستضيفة البطولة الحالية 5 مرات وغانا 4 مرات ونيجيريا 3 مرات لكن في عهد رئيس الكاف الجديد باتريس موتسيبي أبت الكان إلا أن تواصل رحلة التجديد وتغيير الوجوه من على المنصة ليرفع الكاس أخوان مانيه وتتراجع على الخلف منتخبات عانينا حتى نحن المتابعين من تخمة التكرار.
حصد السنغال البطولة بعد عقود من الانتظار ولحق بالسودان صاحب بيضة الديك التي "فقسها" في عام ٧٠، وليس من سبيل لتفقيسها مرة أخرى في الوقت القريب، بل كيف يكون ذلك ونحن نستقبل عام 2022 بجوقة تدير كرتنا أغلبهم سماسرة وانتهازيين وزواحف وتجار تمباك ومتهمين تطاردهم المحاكم.
فوز السنغال كان استمرار لعنصر المفاجآت الذي اتسمت به النسخة الأخيرة من الكان التي تفاجأ الناس فيها بالخروج المبكر للجزائر حاملة اللقب ونيجيريا المرشح الأبرز وتونس الجريحة والمغرب التي كملت الناقصة. بينما قدمت الكان للواجهة الكروية فرق الصف الثالث والرابع التي أبهرت الناس بمستوياتها ونتائجها جزر القمر وغامبيا والراس الأخضر. فلا كبير في لغة الكرة ولكل مجتهد نصيب.
طار الساحر الاسمر ما نيو سانيه بالكأس إلى داكار وترك صلاح يغتسل في دموعه وحسرته.
نعم رفع مانيه الكأس وقبلها رفع قدره وقيمته عند أنصار المستديرة عندما عاد يواسي زميله في ليفربول ويخفف من حزنه.
مانيه رسم لوحة للإخاء النبيل وهو يترك نجوم بلده يفرحون ويرقصون وجاء هو ليكفكف دمع "فردته" في "الليفر" وليس الأمر هنا بغريب فقد عرف مانيه بحسن الخلق وحب عمل الخير وهذا السلوك دليل على ما عرف به من صفات نبيلة. أما محمد صلاح فهو يستحق أن يواسى فقد بذل جهداً مقدراً ليتوج فريقه بالكأس رغم تصريحاته في بداية الكان التي أشارت لعدم جاهزية صلاح ومصر لحصد البطولة، لكن مع مرور الوقت والتصاعد في المستوى أصبح عشم الفوز مباحاً ومتاحاً أمام أخوان صلاح الذين كانوا غاب قوسين أو أدنى من الكأس خاصة في ظل مستوى مبهر لحارسين عملاقين هما محمد الشناوي ومحمد أبو جبل الذي أبهر المتابعين بموهبته وفدائيته وكان نصف منتخب الفراعنة ومصدر رعب لأعتى المهاجمين. ويبدو أن الحضري كان واثقاً من "أولاده" عندما قال عبر النخبة أن هدفه التتويج... وهو الأمر الذي كان قريبا لكن الحظ هذه المرة أبى إلا أن يسافر أقصى الساحل الغربي لأفريقيا.
نبارك للسنغال الكاس وهاردلك صلاح وهاردلك ايتو الذي كان يبحث عن مجد جديد وهو رئيس لاتحاد الكرة في الكاميرون، لكن يبدو أن ذلك سيتأجل لوقت لاحق. ولعل ظهور النجم العالمي في قيادة اتحاد الكرة الكميروني لهو محفز لرفاقه من كبار نجوم القارة الأفريقية الذين عرفتهم الملاعب الأوروبية والعالمية ليتسلموا زمام المبادرة ويقودوا كرة أفريقيا ويريحونا من هؤلاء التجار صناع الفساد والمفسدة فالمستقبل للشباب في كل مناحي بما فيها السياسة ولا مش كده يابرهان يامكنكش وحالف تحقق حلم أبوك.
نعود للشأن الأزرق ونشارك الأهلة لهف الانتظار لظهور مشرف لهلال الملايين الجمعة القادم في استهلالية دوري المجموعات أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
فهل أنتم جاهزون يا أخوان الشغيل لإعادة ذكريات هلال 2007 أم أن الأمر مجرد تصريحات وتطمينات من مساعد الياي البقى ياي البرتغالي جواو موتا. ويا خوفي من كثر كلام البرتغالي ده.
" اللجنة الزرقاء التي تستحق وصف مجلس إدارة كامل الدسم" عملت العليها وزيادة، واصل رجالها الليل بالنهار في تحضير الملعب وأنفقوا بسخاء وجهزوا الجوهرة في وقت قياسي لتستقبل مباريات دوري المجموعات، كما انتدبت اللجنة لاعبين بمواصفات عالية نرجو أن يكونوا إضافة للفرقة الزرقاء..
جملة أخيرة:
إشادتي بمنتخب مصر وإعجابي بالحماس والإخلاص الذي يلعب به أصغر لاعب حواري مصري، لا تعني رضاي عن سياسة جارة الشمال تجاه السودان وتدخل أجهزتها السافر في الشأن السوداني. مع العلم أن "ثنائي السجم" هم من قبلا لنا الهوان يوم تاجروا بشعبنا وممتلكاته في سوق النخاسة، ونسوا أن للسودان رب يسمع ويرى ويكره الظلم وقتل الأبرياء.
