• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
غاندي

السنغال علي خطي الأبطال!

غاندي

 0  0  1581
غاندي
أصداء كروية
غاندى الزيدابي

السنغال علي خطي الأبطال!
اخيرا نجح المدرب الوطني السنغالي اليو سيسية في تحقيق احلام شعبه بوضع النجمة الاولي علي قمصان (اسود الترانغا) والتتويج بأول لقب لكأس الامم الافريقية التى اسدل الستار عليها مؤخرا بالكاميرون والتى كانت فالا حسنا لرفاق النجم الكبير ساديو ماني وللحقيقة فان السنغال فقد استحقت الفوز باللقب بجدارة بعد ان نجحت في ترويض خصومها منذ الدور الاول وواصلت سطوتها حتى وصلت للنهائي ومقابلة مصر صاحبة التاريخ والالقاب المعتقة بل وكان بامكان السنغاليون الحاق فوز كبير وتاريخى علي فراعنة مصر لولا الجبل الذي تكسرت امامه جميع هجمات السنغال بمافيها ركلة الجزاء التى سددها مانى وكان لها ابوجبل بالمرصاد.
( السنغال التى نالت المجد لم تكن ضمن المنتخبات المرشحة للفوز باللقب والتى كان علي راسها نيجيريا والكاميرون والجزائر والمغرب ولكن بثقة شبابها وخبرة كبارها ممثلا في قائدها كوليبالي مدافع نابولي الايطالي العملاق وماني مهاجم ليفربول الخطير نجحوا فى كتابة التاريخ لهذا المنتخب الجميل الذي اظهر براعته في بطولة الامم الافريقية عام ٨٦ وقدم لنا النجم الحريف والهداف القناص جول بوكاندى صاحب الشعر المضفر والذي كان حينها موضة (جوليت هولندا)و (فالديراما كولمبيا) ثم واصل اسود الترانغا رحلة التالق بسطوع جيل حجى ضيوف وكامارا عندما زلزلوا مونديال كوريا واليابان والوصول لدور الثمانية كانجأز غير مسبوق لمنتخبات القارة السمراء..وهاهى الاسود تعود للزئير بالكاميرون وتكسب الرهان وتتوج ببطولة استحقتها بكل جدارة وبمدرب وطني شاطر ولاعبين شبان أسعدوا شعب السودان!
( المنتخب المصري لم يكن يستحق البطولة خاصة في المباراة النهائية امام السنغال وانكشف دفاعه للاخر وظل وسطه تائها وهجومه بائسا ولم يكن صلاح ليفربول في يومه ولكن رغم ذلك فان البطولة خلقت نجما بوزن الذهب وهو الحارس محمد ابوجبل الحارس البديل للشناوى وكان فعلا اسما علي مسمى ووضع اسمه بجانب عمالقة حراس المرمى الكبار اكرامى وثابت البطل وشوبير ونادر السيد والحضري وللحقيقة فان الفراعنة ازاحوا اخطر منتخبين في طريق الوصول للنهائي المغرب والكاميرون ولكن النهائي لم يكن يشبه هذا المنتخب الذي يحمل الرقم القياسي في التتويج بها (٧) بطولات اكد عراقة ومكانة الكرة المصرية..
(بطولة الكاميرون شهد
تالق منتخبنا الوطنى وظهرة بمستوى طيب رغم وداعه من الدور الاول وعدم فوزه في مباراة واحدة ولكن البطولة كشفت لنا ظهور لاعبين صغار يمكن الاعتماد عليهم في قادم البطولات بمزيد من الاهتمام وتوفير المعينات التى تساعدهم في مواصلة الظهور المميز والخروج من مرحلة التالق فقط الى مراحل الفوز وحصد النقاط..
أخر الأصداء
مبروك ياسنغال وعقبالك ياهلال بدوري الابطال.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غاندي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019