نقطة .... وفاصلة
يعقوب حاج ادم
الموع اقترب
* ايام قلائل تعد علي اصابع اليد الواحدة تفصلنا عن مواجهة منتخبنا الوطني الافتتاحية في بطولة أمم افريقيا للمنتخبات امام منتخب غينيا بيساو ولايزال مدير منتخبنا الوطني برهان تيه ومساعديه يبحثون عن الانسجام والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة لافراد المنتخب بعد الاضافات الكبري للاعبين الجدد والتي غيرت شكل المنتخب بدرجة تعدت حاجز آل 180 درجة ونحن وبرغم تطمينات المدرب برهان بان المنتخب قد وصل الي مرحلة متقدمة من الجاهزية المطلوبة الا اننا لازلنا نتخوف من المستخبي في نهائيات الكاميرون لاسيما وان محصلة النتائج في المباريات التجريبية التي اجراها المنتخب في إطار تجهيزاته للدخول في دهاليز البطولة الافريقية الام قد جاءت خجولة وغير مقنعة ولم تعطي المسحة التفأولية بتقديم صورة مشرفة للسودان في هذه النهائيات حيث انهزم المنتخب بالثلاثة أمام اثيوبيا وتعادل امام منتخب زامبيا وهذا يعني بان المنتخب لم يسجل أي فوز في مبارياته الأثنتين الامر الذي يدعو الي القلق والخوف الكبير من مواجهة غينينا التي ينبغي ان تكون فاتحة خير للقائي مصر ونيجيريا المرشحين الاقوي للفوز ببطاقتي التاهل للدور الثاني من بطولة الأمم فهل يحدث منتخبنا ونظيره الغيني المفاجأة ويطيحا بمنتخبي مصر ونيجيريا من البطولة ... ونحن حقيقة وبرغم اننا غير متفائلين بالتاهل للدور الثاني إلا اننا تواقين الي ان يقدم منتخبنا صورة مشرفة تعطي انطباع جيد عن الكرة السودانية لدي اشقائنا العرب والافارقة والبعد عن النتائج المخيبة والتاريخية فهذه الجزئية تعتبر اهم عندنا من كل شئ وليت افراد المنتخب يدركون بانهم يمثلون اعظم دولة بين دول افريقيا قاطبة،،
((الأجانب سبب تدهور كرتنا السودانية))
* درجت انديتنا ومنذ عشرات السنين علي استقدام المحترفين الاجانب الكومبارس من فئة ابو عشره بريال ااي ان انديتنا وبخاصة اندية القمة هلال مريخ لاتستقدم الا اللاعبين المستهلكين رخيصي الثمن متجاهلين اللاعبين المحترفين السوبر استار القادرين علي صنع الفارس واحداث النقلة الفنية التي تساعد الفريق علي التقدم خطوات راسخة في طريق البطولات وتحقيق الانجازات علي نحو ماتفعل اندية الاهلي والزمالك المصريين والوداد والرجاء المغربيين والصفاقصي والترجي التونسيين وغيرها من الاندية الأفريقية التي تسجلب المحترف غالي الثمن والذي يعتبر ثمنه فيه حيث يساهم في قيادة تلك الفرق للبطولات بينما تبحث اندية عن اللاعبين القادمين من حراج بن قاسم وبذلك ظلت كل مشاركاتنا في المسابقات الافريقية خجولة ولاتنبئ عن اي شئ فلمصلحة من تبحث انديتنا عن اللاعبين الكومبارس الذين ياخذوا من انديتنا اكثر مما يعطوها انه سؤال برئ يحتاج لأجابة مقنعة لازالة علامات الاستفهام التي ترتسم علي شفاه الجماهير السودانية التي ملت كثيراً من مثل هذه النوعية من المحترفين الاجانب الفاقدين للهوية الأعتبارية،،
فاصلة .... أخيرة
* غينيا وإن طال السفر،،
يعقوب حاج ادم
الموع اقترب
* ايام قلائل تعد علي اصابع اليد الواحدة تفصلنا عن مواجهة منتخبنا الوطني الافتتاحية في بطولة أمم افريقيا للمنتخبات امام منتخب غينيا بيساو ولايزال مدير منتخبنا الوطني برهان تيه ومساعديه يبحثون عن الانسجام والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة لافراد المنتخب بعد الاضافات الكبري للاعبين الجدد والتي غيرت شكل المنتخب بدرجة تعدت حاجز آل 180 درجة ونحن وبرغم تطمينات المدرب برهان بان المنتخب قد وصل الي مرحلة متقدمة من الجاهزية المطلوبة الا اننا لازلنا نتخوف من المستخبي في نهائيات الكاميرون لاسيما وان محصلة النتائج في المباريات التجريبية التي اجراها المنتخب في إطار تجهيزاته للدخول في دهاليز البطولة الافريقية الام قد جاءت خجولة وغير مقنعة ولم تعطي المسحة التفأولية بتقديم صورة مشرفة للسودان في هذه النهائيات حيث انهزم المنتخب بالثلاثة أمام اثيوبيا وتعادل امام منتخب زامبيا وهذا يعني بان المنتخب لم يسجل أي فوز في مبارياته الأثنتين الامر الذي يدعو الي القلق والخوف الكبير من مواجهة غينينا التي ينبغي ان تكون فاتحة خير للقائي مصر ونيجيريا المرشحين الاقوي للفوز ببطاقتي التاهل للدور الثاني من بطولة الأمم فهل يحدث منتخبنا ونظيره الغيني المفاجأة ويطيحا بمنتخبي مصر ونيجيريا من البطولة ... ونحن حقيقة وبرغم اننا غير متفائلين بالتاهل للدور الثاني إلا اننا تواقين الي ان يقدم منتخبنا صورة مشرفة تعطي انطباع جيد عن الكرة السودانية لدي اشقائنا العرب والافارقة والبعد عن النتائج المخيبة والتاريخية فهذه الجزئية تعتبر اهم عندنا من كل شئ وليت افراد المنتخب يدركون بانهم يمثلون اعظم دولة بين دول افريقيا قاطبة،،
((الأجانب سبب تدهور كرتنا السودانية))
* درجت انديتنا ومنذ عشرات السنين علي استقدام المحترفين الاجانب الكومبارس من فئة ابو عشره بريال ااي ان انديتنا وبخاصة اندية القمة هلال مريخ لاتستقدم الا اللاعبين المستهلكين رخيصي الثمن متجاهلين اللاعبين المحترفين السوبر استار القادرين علي صنع الفارس واحداث النقلة الفنية التي تساعد الفريق علي التقدم خطوات راسخة في طريق البطولات وتحقيق الانجازات علي نحو ماتفعل اندية الاهلي والزمالك المصريين والوداد والرجاء المغربيين والصفاقصي والترجي التونسيين وغيرها من الاندية الأفريقية التي تسجلب المحترف غالي الثمن والذي يعتبر ثمنه فيه حيث يساهم في قيادة تلك الفرق للبطولات بينما تبحث اندية عن اللاعبين القادمين من حراج بن قاسم وبذلك ظلت كل مشاركاتنا في المسابقات الافريقية خجولة ولاتنبئ عن اي شئ فلمصلحة من تبحث انديتنا عن اللاعبين الكومبارس الذين ياخذوا من انديتنا اكثر مما يعطوها انه سؤال برئ يحتاج لأجابة مقنعة لازالة علامات الاستفهام التي ترتسم علي شفاه الجماهير السودانية التي ملت كثيراً من مثل هذه النوعية من المحترفين الاجانب الفاقدين للهوية الأعتبارية،،
فاصلة .... أخيرة
* غينيا وإن طال السفر،،
