• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
ياسر فضل المولى

سنعبر وننتصر

ياسر فضل المولى

 0  0  1854
ياسر فضل المولى
جملة مفيدة
ياسر فضل المولي
سنعبر وننتصر
لم تترك لنا خيبات الساسة ورحيل الغاليين "نفس" للتفاعل مع أحداث الساحة الرياضية التي غمرتها ريحة التمباك وهزائم 10 طويلة وفضائح اتحاد اللقيمات وبعثة السفنجات والفكي أبو مريلة وغيرها من الشواهد التي "طممت" بطنا أصلها طامة من يوم الانقلاب البرهاني الذي أعاد إنجازات الثورة لمربع واحد لكنه لم يغير في حماس شبابها وإقدام كنداكاتها وعزيمة الرجال فيها. فثورة ديسمبر التي تحتفل بالذكرى الثالثة لانطلاقتها، هي الواقع الذي سيطول ويمتد مادامت آذان العسكر صماء وعيون الساسة رمداء وجيوب الارتزاق منفوخة.
منذ 19 ديسمبر 2018 وشباب الثورة هم البرلمان الذي يقرر والنائب العام الذي يرافع والمحكمة العادلة التي تحكم وتعدل. وإن أردتم إطالة هذا التكاسل وهذا التغافل عن أداء دوركم مدنيين وعسكر فشبابنا هم محل ثقتنا وانتماؤهم لوطنهم ليس مصدر شك يامن زرعتم الشكوك في درب شعبكم الذي ترجاكم وتعشم فيكم أن تزرعوا شوارع الخرطوم ورداً وقرى دارفور سلماً وتمني.
عاد منتخبنا من قطر تلاحقه لعنات الجماهير في صالة القدوم وليت اللعنات تلاحق من تسبب في هذه الهزائم المحمولة جواً بعد أن أعاد أخوان الغربال الثقة لنا في المنتخب بانتصارات مبهرة على عتاة أفريقيا.
عاد الكيزان ومن شايعهم لاتحاد اللقيمات بتزامن غريب مع انقلاب البرهان الذي خرجت فيه كل الزواحف من جحورها وتسربت لدواوين الخدمة المدنية والعسكرية تمد لسانها لأنصار الثورة. لكنهم ما هنأوا ولن يهنئوا طويلاً في مناصب التكسب والسحت الحرام، فعيون الجيل الراكب راس وكنداكات بلادي مفتوحة ترصد وتراقب رغم قسوة الجنجويد ورصاص المليشيات وحقد الأمن الشعبي ودسائس منظومة الأحلاف والحركات "المصلحة".
نجوم المنتخب سطر ضمن صحيفة الفشل لكنهم ليس كل القصة، ويجب ألا نحملهم وزر الخروج المر ونترك أسباب النكسة الحقيقية وفي مقدمتها رئيس البعثة الذي يباهي بأنه تاجر دهب وقيادي في مجموعة ترك التي سدت حلق السودان وقطعت أنفاسه دون وصول الغذاء والدواء فكيف لمن يتباهى بهذا الدور أن يكون له سهم في نصر أو دور في مكسب.
أسالوا برقو كيف كان يعامل أولاده وكيف كان يسهر على راحتهم أسالوا بروف شداد كيف يقود منظومة النجاح وكيف يفكر ويخطط، عندها ستعرفون سر تألق سيف تيري ونجاعة الشغيل وصمود أبوعشرين.
حسناً فعل الزملاء عوض الجيد الكباشي ونزار نور في إصلاح مابين نجم المنتخب محمد عبدالرحمن ونجمة الأخبار الموثوقة ناهد بشير الباقر، ورغم أن سر التمباك مازال يدوّخ رأس الحقيقة والكل خرمان لمعرفة تاجر البعثة، لكن الأهم من ذلك أن الصلح أعاد طيب التواصل والابتسامات العريضة بين ميدو وناهد وكليهما أصحاب مساهمات تدفع بسهم النصح وبالمزيد من الانتصارات.
كشف الحقيقة، وإبراز العيوب وتثمين المحاسن من صميم دور الإعلام الحر النزيه. لان منظومة النجاح لاتقتصر على الدور الإداري والفني، بل لابد من رقيب عدل ومرآة صادقة تجعل الرأي العام في الصورة. وكل أمر يحبك في ظلام قطعاً لن يصلح للعيش في الضوء.. شكراً عوض شكراً ناهد شكراً نزار.
جملة أخيرة:
سارع اتحاد الكرة إلى إعفاء الفرنسي فيلود وأعاد عقارب الزمن إلى الوراء بتعيين "البرهان" وجماعته، شكلهم زواحف الاتحاد عجبهم الاسم، وبهذه الخطوة يؤكد اتحاد طه فكي أنه عائد لنفس سياساته القديمة - مع تغيير في الشخوص - بتمكين أنصاره وأصحاب الحظوة من المدربين والإداريين والإعلاميين ولا يهم أن نعود للهزائم الثلاثية ماركة مازدا موديل السنة. غايتو أنا تأكدت تماماً أنه السودان ده أمه زعلانه منه أو في زول داعي عليه.
مازال جرحك يا محمد حمزة ينزف ومازال وجع فراقك يسكننا.
اللهم تقبل الريس عبد المنعم عبدالعال والكوارتي أبا مهند في عليين
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر فضل المولى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019