• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-23-2024
مامون ابو شيبة

طموحات حازم وانجاز أفريقيا

مامون ابو شيبة

 0  0  2475
مامون ابو شيبة
قلم في الساحة
مأمون أبوشيبة
طموحات حازم وانجاز أفريقيا
* أدلى رئيس مجلس إدارة نادي المريخ حازم مصطفى بحديث متفائل يعبر عن طموحه في فوز المريخ ببطولة دوري الأبطال الأفريقي هذا الموسم..
* قابل البعض هذا الحديث بالتندر والتهكم لأن المريخ سبق وفي مرات عديدة أن كان في وضع أفضل بكثير من الوضع الحالي ومع ذلك فشل في خطب يد الأميرة السمراء..
* حديث حازم لا يدعو للتهكم لأن أي فريق يشارك في منافسة لا شك إنه يخوضها بهدف إحراز اللقب.. وبالتالي فحديث حازم يشحذ همم اللاعبين ويحفزهم على بذل أقصى جهد ممكن من أجل التفوق على أي منافس يقابلهم كي يتقدموا في المنافسة إلى أبعد حد ممكن وأقصاه إحراز اللقب.
* كي نحقق حلم الفوز بالبطولات علينا أن نجتهد بشدة ونوفر كل الأسباب والمعينات التي تساعد على تحقيق البطولات.. ونتوكل على الله..
* لنأخذ فوز المريخ بكأس أفريقيا 1989م كنموذج ونسأل أنفسنا ما هي الأسباب التي ساعدت المريخ على تحقيق ذلك الانجاز..
* بحسب متابعتنا الطويلة لفريق المريخ على مدى يقارب الخمسين عاماً يمكن أن نعدد الأسباب الرئيسية التي قادت المريخ لتحقيق أكبر انجاز دولي للأندية السودانية..
* أولاً امتلاك المريخ لحارس بطولات غير عادي هو الأسطورة حامد بريمة.. والذي قبل خطف كأس أفريقيا قاد المريخ لتحقيق لقب بطولة شرق ووسط أفريقيا في تنزانيا 1986م ثم لقب كأس دبي الذهبي أمام الزمالك القاهري بالإمارات 1987م.
* امتلاك المريخ لمجموعة شبابية فذة انتجها له مصنع أشبال المريخ مثل عيسى صباح الخير وإبراهومة المسعودية وعبدالسلام حميدة وهذا الثلاثي أصبح أساسياً في التشكيلة منذ تصعيدهم في العام 1985م إضافة إلى عادل عطا والمرحومين صديق العمدة وعبدالقادر ضوالبيت.. وقد لعبت العناصر المصعدة من الأشبال دوراً كبيراً في فوز المريخ بكأس مانديلا بعد أن عجم عودها عبر المشاركات العديدة في بطولات سيكافا وكأس دبي الذهبي في السنوات الأربع التي سبقت احراز اللقب الأفريقي..
* امتلاك المريخ للاعبين أشداء مقاتلين بقوة قلوب الأسود حيث كانوا في قمة العنفوان سلاحهم دوماً القوة القتالية الشرسة أمثال جمال أبوعنجة وبدرالدين بخيت وكمال عبدالغني وإبراهيم عطا وعاطف القوز وباكمبا ودحدوح وسانتو رفاعة..
* بفضل الله تولي المدرب الألماني الشاب ارنست رودر تدريب الفريق وهو خريج تربية رياضية مما جعل الإعداد البدني في قمة المثالية والعلمية.. وهذا كانت له فائدة كبيرة في سلامة اللاعبين وندرة الإصابات مما جعل التشكيلة وتغييراتها ثابتة بنسبة 99% في كل المعارك الأفريقية.
* كان رودر مدرباً واقعياً ومحترماً وتعاون مع مساعده مازدا لأقصى الحدود للمحافظة على التشكيلة وطريقة اللعب 3/3/4 بعيداً عن غطرسة وفلسفة بعض المدربين الأجانب الذين يأتون لبلادنا..
* بفضل الله لم تحدث إصابات مؤثرة على التشكيلة الأساسية ولم يتعرض اللاعبون للإقصاءات عبر كروت الحكام.. مع العلم إن كشف المريخ الأفريقي كان يضم 22 لاعباً فقط واللاعب الوحيد الذي كان مصاباً هو عصام الدحيش..
* بحمد الله لم يتعرض فريق المريخ لظلم التحكيم الأفريقي طوال مشوار البطولة عدا في مباراة الكأس بنيجيريا.. بعكس ما حدث في الأعوام التالية عندما شارك الفريق للدفاع عن لقبه..
* في ذلك الزمن كانت الفرق تعتمد على لاعبيها الوطنيين قبل أن تأتي موجة استعانة الفرق بالمحترفين الأجانب في سنوات الألفية الجديدة خاصة فرق الشمال الأفريقي التي تجيد انتقاء المحترفين مما منحها تفوقاً على أنديتنا التي تأتي بمحترفين عاديين وبصورة عشوائية دون تركيز على خانات الضعف..
* تفوق المريخ على خصومه في المباريات على الأرض بحضور زلزال الملاعب الشرس خاصة مواجهة الإياب الصعبة باستاد المريخ مع قورماهيا الكيني أحد أقوى الأندية الأفريقية وقتها..
* إدارة المريخ بقيادة الراحل عبدالحميد الضو حجوج هيأت كل أسباب التفوق للاعبين فلم تكن هناك أي مشاكل تعيق اللاعبين عن تقديم أقصى جهدهم في الملعب.
* إذا نظرنا للظروف والأسباب التي هيأت للمريخ الفوز بكأس أفريقيا 1989م وقارناها مع الواقع اليوم نجد البون شاسعاً وكبيراً فمثلاً المريخ لا يملك اليوم حارس بطولات مثل الأسطورة حامد بريمة.. بل لا يملك ملعباً لأداء مبارياته بأرضه ولا حتى التدريبات.. ولا نود الاسترسال هنا في المقارنة.. فالمطلوب أصلاً التضافر والتعاون بين الجميع والاجتهاد لأقصى الحدود لتوفير معينات الفوز بالبطولات والتوكل على الله.. فالانجاز أحياناً يمكن أن يتحقق وسط أسوأ الظروف بتوفيق الله.
زمن إضافي
* كشف المريخ الأفريقي عند الفوز بكأس أفريقيا كان به 22 لاعباً فقط هم: بريمة وشنان ويسن في حراسة المرمى.. كمال عبدالغني وإبراهيم عطا وصديق العمدة وعبدالقادر ضوالبيت لوسط الدفاع.. عبدالسلام حميدة وعادل عطا للطرف الأيمن.. عاطف القوز وموسى الهاشماب للطرف الأيسر.. جمال أبوعنجة وبدرالدين بخيت للارتكاز.. ابراهومة المسعودية وسكسك وسامي عزالدين لصناعة اللعب خلف الهجوم.. عيسى صباح الخير وعاطف منصور في الجناح الأيمن.. باكمبا في الجناح الأيسر.. سانتو رفاعة ودحدوح في الهجوم.. وكان المهاجم عصام الدحيش مصاباً.. وبعض اللاعبين كانوا يجيدون اللعب في أكثر من خانة..
* نجوم التسجيلات في ذلك العام لم يتسنى ضمهم للكشف الأفريقي وهم: زيكو ومرتضى قلة وعبدالعظيم قاقارين وشناق بجانب علي فليكو والطاهر مالك وأبوحجاب ومزمل.
٠ تعليق
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مامون ابو شيبة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

سحابة الكلمات الدلالية

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019