قلم في الساحة
مأمون أبوشيبة
تنظيم الموسم الجديد
* قرر اتحاد الكرة أن يكون يوم الأربعاء القادم 15 ديسمبر هو بداية الموسم الجديد..
* لم يتم تحديد موعد انطلاقة الدوري الممتاز.. كما لم يعقد الاتحاد اجتماعه لوضع شروط المنافسة ولائحتها الجديدة..
* بل إن الاتحاد الجديد لم يعقد بعد اجتماعه لاختيار اللجان المنظمة للتنافس فضلاً عن الجمعية العمومية لاختيار اللجان العدلية..
* كل هذا يعني إن الدوري الممتاز لن ينطلق قريباً.. وربما تأخرت الانطلاقة لثلاثة أسابيع قادمة أي في مطلع شهر يناير..
* إذا اقيمت منافسة الأمم الأفريقية بالكاميرون في موعدها قد تتأخر انطلاقة منافسة الممتاز كثيراً.. إلا إذا انطلقت من دون مشاركة فريقي القمة.. علماً إن منتخبنا الوطني تضم تشكيلته 99% من فريقي القمة..
* لاعبو المنتخب الوطني بعد انتهاء المشاركة في بطولة فيفا عرب وبحسب المختصين سيحتاجون لفترة راحة تامة لأن نشاطهم لم يتوقف منذ الموسم الفائت وبعد مشاركتهم في تصفيات كأس العام التي خاضوها في المغرب..
* فريقا القمة شرعا في إقامة معسكريهما الإعداديين بالقاهرة وبحسب رأي الخبراء ينبغي ألا يشارك لاعبو القمة بالمنتخب في بداية الإعداد للناديين على أن يعودوا للتدريبات بعد فترة الراحة وتدريجياً.. وهذه نقطة مهمة يجب التنسيق حولها بين الجهاز الفني للمنتخب والناديين..
* بعد أن يقوم الاتحاد بتشكيل لجنة المسابقات نأمل أن تكون هناك دراسة حول شكل منافسة الدوري قبل وضع البرمجة.. ومن الدراسة يتم وضع اللائحة الجديدة للمنافسة..
* ينبغي أن يعاد تنظيم المنافسة بشكلها القومي مع وضع تدابير تجنب الأندية الرهق الاقتصادي والترحال المتواصل نسبة للارتفاع الكبير في تكلفة الترحيل..
* نسبة لازدحام برامج المشاركات الخارجية للمنتخب وناديي القمة من الممكن أن ينطلق الدوري في الأسبوع الثالث من هذا الشهر من دون مشاركة فريقي القمة..
* ونقترح إقامة المنافسة القومية عبر التجزئة الجغرافية ونعني بذلك تقسيم أندية الممتاز إلى أربع مناطق جغرافية كالأتي:
* منطقة الغرب وتضم هلال الأبيض وحي الوادي وهلال الفاشر..
* منطقة الشرق وتضم الشرطة القضارف وحي العرب وهلال بورتسودان..
* منطقة نهر النيل وتضم أهلي شندي والأمل عطبرة وأهلي مروي..
* منطقة الخرطوم وتضم الخرطوم الوطني وأهلي الخرطوم وتوتي وودنوباوي وكوبر بجانب فريقي القمة..
* تلعب أندية الغرب أولاً فيما بينها حيث يتجه هلال الأبيض لدارفور ويلاقي حي الوادي ثم هلال الفاشر.. وبعدها يلتقي حي الوادي مع هلال الفاشر بحسب قرعة خاصة لتحديد مكان المدينة نيالا أو الفاشر..
* ونفس الشيء بالنسبة لأندية الشرق بأن يتجه الشرطة لبورتسودان ليلاقي حي العرب ثم الهلال على التوالي وبعدها يلتقي حي العرب والهلال في ديربي بورتسودان..
* ونفس الشيء في محموعة نهر النيل يتجه أهلي شندي إلى عطبرة ليلاقي الأمل ثم إلى كريمة ليواجه أهلي مروي.. وبعدها يقام لقاء الأمل وأهلي مروي بحسب قرعة خاصة لتحديد مكان المواجهة عطبرة أو كريمة..
* أما أندية الخرطوم فتلعب دورة فيما بينها بقرعة خاصة لتحديد مباراة الذهاب لكل فريق دون اعتبار لملعب المباراة والأندية هي الخرطوم والأهلي وتوتي وودنوباوي وكوبر.. مع استثناء المريخ والهلال في هذه المرحلة..
* هذه البرمجة تعتبر أولية والغرض منها تقليل السفر لكل فريق بين ولايات السودان المترامية الأطراف.. ثم تأتي المرحلة الثانية بتوجه كل فريق إلى منطقة جغرافية ويخلص مبارياته مع أنديتها أو يلعب أكبر قدر من مبارياته في المنطقة وبصورة تقلص عدد سفرياته الطويلة إلى أدنى قدر ممكن.. ثم تعاد الكرة في الدورة الثانية للمنافسة بنفس أسلوب برمجة الدور الأول.. مثلاً يلتقي حي الوادي وهلال الفاشر اياباً ثم يتجها إلى الأبيض لملاقاة هلالها على التوالي..
* دخول الجمهور للمباريات يكون متاحاً إذا لم يكن هناك حظر لدخول الجمهور في الولاية أو المدينة من قبل الطوارئ الصحية بالمنطقة..
* يجب إلغاء مادة اجبار كل فريق على اشراك لاعب تحت 20 وآخر تحت 23 سنة.. فهذه المادة التعسفية الغريبة في لائحة المنافسة أثبتت عدم جدواها وتسببت في سيول الشكاوي ولم تقدم أي فائدة بل أضرت المنتخب الوطني بحرمان لاعبين كبار من المشاركة في الخانات التي يشغلها صغار اللاعبين اجباريا، وبالتالي يحجب اللاعبون الأفضل عن الظهور والاختيار للمنتخب الأول.. كما تضر هذه المادة الأندية المشاركة أفريقيا بعدم منحها الفرصة لاختبار تشكيلاتها الأساسية المثلى في الدوري.. فضلاً عن كونها تدخلاً سافراً في شأن الأجهزة الفنية للأندية..
* دوري الشباب المنتظم هو أفضل طريقة لكشف المواهب وصقلها وعلى مستوى كل خانات الملعب.. ونذكر كيف كان دوري الأشبال المنتظم القوي يرفد الأندية بمواهب فذة ففي المريخ مثلاً جاء للفريق الأول من دوري الشباب في منتصف الثمانينات اللاعبون الأفذاذ عيسى صباح الخير وعبدالسلام حميدة وإبراهومة المسعودية والاحتياطيون عادل عطا وصديق العمدة وعبدالقادر ضوالبيت الذين قادوا المريخ للفوز بكأس أفريقيا 1989م وهناك اجيال عاكف عطا وادوارد جلدو وحاتم محمد أحمد وجندي نميري وأحمد أبوالجاز وكلهم لعبوا للمنتخب الوطني الأول.
* ومن إفرازات دوري الشباب القوي نذكر أولاد ماسا إبراهومة وخالد أحمد المصطفى ونميري أحمد سعيد ومحمد عقيد وغيرهم من الذين صعدوا بالسودان إلى نهائيات كأس العالم للناشئين بايطاليا..
* كما تم تجميع مواهب شابة من الأندية الصغرى عبر الخبراء فجاء منتخب الشباب الشهير بقيادة هيثم مصطفى ومحمد موسى وخالد بخيت وحمد كمال وودالجنيد وهيثم كمال وحسين الضو وكلهم انضموا للقمة.
* دوري الشباب القوي كان خير مصنع لانتاج المواهب والنجوم وتم تدمير ذلك الدوري بعنهجية دكتور شداد الذي أتى بفكرة الدرجات الرابعة والخامسة والتي فشلت فشلاً ذريعاً فانقطع انتاج المواهب وعادت الأندية لتعتمد على تسجيل اللاعبين كبار السن ناقصي الموهبة وغير القابلين للتطور وحتى اليوم لا زلنا نعاني اثار اجهاض دوري الشباب القوي..
* وقبل أن يبدأ الموسم التنافسي لابد من عمل مكثف وعاجل لصيانة الملاعب التي تعرضت لدمار كبير خاصة ملعب المريخ بسبب المدعو سوداكال آلة الهدم التي استخدمها شداد لتدمير المريخ وبنياته الأساسية..
* من المفترض أن يتم تسليم استاد المريخ لمجلس حازم حتى تبدأ أعمال الصيانة بأسرع ما يمكن وهناك خطاب في هذا الشأن لدي لجنة أمن الولاية.. وما يقال عن تعليق اعتماد مجلس حازم عبر محكمة كاس لا شأن للجنة الولاية به.. ولا يمنع أن تبدأ عملية صيانة الملعب فهذه المنشآت ملكاً للولاية وليس ملكاً للفيفا ولا الاتحاد..
* فلتعمل ولاية الخرطوم لمصلحة الوطن والبلد وتشرع في اصلاح ممتلكاتها ومنها ملعب المريخ ولو باشراف الولاية نفسها بالتنسيق مع الممولين.. وفكونا من حكاية شداد سوداكال فقد سئمنا خراب الوطن..
مأمون أبوشيبة
تنظيم الموسم الجديد
* قرر اتحاد الكرة أن يكون يوم الأربعاء القادم 15 ديسمبر هو بداية الموسم الجديد..
* لم يتم تحديد موعد انطلاقة الدوري الممتاز.. كما لم يعقد الاتحاد اجتماعه لوضع شروط المنافسة ولائحتها الجديدة..
* بل إن الاتحاد الجديد لم يعقد بعد اجتماعه لاختيار اللجان المنظمة للتنافس فضلاً عن الجمعية العمومية لاختيار اللجان العدلية..
* كل هذا يعني إن الدوري الممتاز لن ينطلق قريباً.. وربما تأخرت الانطلاقة لثلاثة أسابيع قادمة أي في مطلع شهر يناير..
* إذا اقيمت منافسة الأمم الأفريقية بالكاميرون في موعدها قد تتأخر انطلاقة منافسة الممتاز كثيراً.. إلا إذا انطلقت من دون مشاركة فريقي القمة.. علماً إن منتخبنا الوطني تضم تشكيلته 99% من فريقي القمة..
* لاعبو المنتخب الوطني بعد انتهاء المشاركة في بطولة فيفا عرب وبحسب المختصين سيحتاجون لفترة راحة تامة لأن نشاطهم لم يتوقف منذ الموسم الفائت وبعد مشاركتهم في تصفيات كأس العام التي خاضوها في المغرب..
* فريقا القمة شرعا في إقامة معسكريهما الإعداديين بالقاهرة وبحسب رأي الخبراء ينبغي ألا يشارك لاعبو القمة بالمنتخب في بداية الإعداد للناديين على أن يعودوا للتدريبات بعد فترة الراحة وتدريجياً.. وهذه نقطة مهمة يجب التنسيق حولها بين الجهاز الفني للمنتخب والناديين..
* بعد أن يقوم الاتحاد بتشكيل لجنة المسابقات نأمل أن تكون هناك دراسة حول شكل منافسة الدوري قبل وضع البرمجة.. ومن الدراسة يتم وضع اللائحة الجديدة للمنافسة..
* ينبغي أن يعاد تنظيم المنافسة بشكلها القومي مع وضع تدابير تجنب الأندية الرهق الاقتصادي والترحال المتواصل نسبة للارتفاع الكبير في تكلفة الترحيل..
* نسبة لازدحام برامج المشاركات الخارجية للمنتخب وناديي القمة من الممكن أن ينطلق الدوري في الأسبوع الثالث من هذا الشهر من دون مشاركة فريقي القمة..
* ونقترح إقامة المنافسة القومية عبر التجزئة الجغرافية ونعني بذلك تقسيم أندية الممتاز إلى أربع مناطق جغرافية كالأتي:
* منطقة الغرب وتضم هلال الأبيض وحي الوادي وهلال الفاشر..
* منطقة الشرق وتضم الشرطة القضارف وحي العرب وهلال بورتسودان..
* منطقة نهر النيل وتضم أهلي شندي والأمل عطبرة وأهلي مروي..
* منطقة الخرطوم وتضم الخرطوم الوطني وأهلي الخرطوم وتوتي وودنوباوي وكوبر بجانب فريقي القمة..
* تلعب أندية الغرب أولاً فيما بينها حيث يتجه هلال الأبيض لدارفور ويلاقي حي الوادي ثم هلال الفاشر.. وبعدها يلتقي حي الوادي مع هلال الفاشر بحسب قرعة خاصة لتحديد مكان المدينة نيالا أو الفاشر..
* ونفس الشيء بالنسبة لأندية الشرق بأن يتجه الشرطة لبورتسودان ليلاقي حي العرب ثم الهلال على التوالي وبعدها يلتقي حي العرب والهلال في ديربي بورتسودان..
* ونفس الشيء في محموعة نهر النيل يتجه أهلي شندي إلى عطبرة ليلاقي الأمل ثم إلى كريمة ليواجه أهلي مروي.. وبعدها يقام لقاء الأمل وأهلي مروي بحسب قرعة خاصة لتحديد مكان المواجهة عطبرة أو كريمة..
* أما أندية الخرطوم فتلعب دورة فيما بينها بقرعة خاصة لتحديد مباراة الذهاب لكل فريق دون اعتبار لملعب المباراة والأندية هي الخرطوم والأهلي وتوتي وودنوباوي وكوبر.. مع استثناء المريخ والهلال في هذه المرحلة..
* هذه البرمجة تعتبر أولية والغرض منها تقليل السفر لكل فريق بين ولايات السودان المترامية الأطراف.. ثم تأتي المرحلة الثانية بتوجه كل فريق إلى منطقة جغرافية ويخلص مبارياته مع أنديتها أو يلعب أكبر قدر من مبارياته في المنطقة وبصورة تقلص عدد سفرياته الطويلة إلى أدنى قدر ممكن.. ثم تعاد الكرة في الدورة الثانية للمنافسة بنفس أسلوب برمجة الدور الأول.. مثلاً يلتقي حي الوادي وهلال الفاشر اياباً ثم يتجها إلى الأبيض لملاقاة هلالها على التوالي..
* دخول الجمهور للمباريات يكون متاحاً إذا لم يكن هناك حظر لدخول الجمهور في الولاية أو المدينة من قبل الطوارئ الصحية بالمنطقة..
* يجب إلغاء مادة اجبار كل فريق على اشراك لاعب تحت 20 وآخر تحت 23 سنة.. فهذه المادة التعسفية الغريبة في لائحة المنافسة أثبتت عدم جدواها وتسببت في سيول الشكاوي ولم تقدم أي فائدة بل أضرت المنتخب الوطني بحرمان لاعبين كبار من المشاركة في الخانات التي يشغلها صغار اللاعبين اجباريا، وبالتالي يحجب اللاعبون الأفضل عن الظهور والاختيار للمنتخب الأول.. كما تضر هذه المادة الأندية المشاركة أفريقيا بعدم منحها الفرصة لاختبار تشكيلاتها الأساسية المثلى في الدوري.. فضلاً عن كونها تدخلاً سافراً في شأن الأجهزة الفنية للأندية..
* دوري الشباب المنتظم هو أفضل طريقة لكشف المواهب وصقلها وعلى مستوى كل خانات الملعب.. ونذكر كيف كان دوري الأشبال المنتظم القوي يرفد الأندية بمواهب فذة ففي المريخ مثلاً جاء للفريق الأول من دوري الشباب في منتصف الثمانينات اللاعبون الأفذاذ عيسى صباح الخير وعبدالسلام حميدة وإبراهومة المسعودية والاحتياطيون عادل عطا وصديق العمدة وعبدالقادر ضوالبيت الذين قادوا المريخ للفوز بكأس أفريقيا 1989م وهناك اجيال عاكف عطا وادوارد جلدو وحاتم محمد أحمد وجندي نميري وأحمد أبوالجاز وكلهم لعبوا للمنتخب الوطني الأول.
* ومن إفرازات دوري الشباب القوي نذكر أولاد ماسا إبراهومة وخالد أحمد المصطفى ونميري أحمد سعيد ومحمد عقيد وغيرهم من الذين صعدوا بالسودان إلى نهائيات كأس العالم للناشئين بايطاليا..
* كما تم تجميع مواهب شابة من الأندية الصغرى عبر الخبراء فجاء منتخب الشباب الشهير بقيادة هيثم مصطفى ومحمد موسى وخالد بخيت وحمد كمال وودالجنيد وهيثم كمال وحسين الضو وكلهم انضموا للقمة.
* دوري الشباب القوي كان خير مصنع لانتاج المواهب والنجوم وتم تدمير ذلك الدوري بعنهجية دكتور شداد الذي أتى بفكرة الدرجات الرابعة والخامسة والتي فشلت فشلاً ذريعاً فانقطع انتاج المواهب وعادت الأندية لتعتمد على تسجيل اللاعبين كبار السن ناقصي الموهبة وغير القابلين للتطور وحتى اليوم لا زلنا نعاني اثار اجهاض دوري الشباب القوي..
* وقبل أن يبدأ الموسم التنافسي لابد من عمل مكثف وعاجل لصيانة الملاعب التي تعرضت لدمار كبير خاصة ملعب المريخ بسبب المدعو سوداكال آلة الهدم التي استخدمها شداد لتدمير المريخ وبنياته الأساسية..
* من المفترض أن يتم تسليم استاد المريخ لمجلس حازم حتى تبدأ أعمال الصيانة بأسرع ما يمكن وهناك خطاب في هذا الشأن لدي لجنة أمن الولاية.. وما يقال عن تعليق اعتماد مجلس حازم عبر محكمة كاس لا شأن للجنة الولاية به.. ولا يمنع أن تبدأ عملية صيانة الملعب فهذه المنشآت ملكاً للولاية وليس ملكاً للفيفا ولا الاتحاد..
* فلتعمل ولاية الخرطوم لمصلحة الوطن والبلد وتشرع في اصلاح ممتلكاتها ومنها ملعب المريخ ولو باشراف الولاية نفسها بالتنسيق مع الممولين.. وفكونا من حكاية شداد سوداكال فقد سئمنا خراب الوطن..
