افياء
ايمن كبوش
ريكاردو فورمسينيو.. (شن جدَّ).. ؟!
# ندفع بهذا السؤال الشعبي السوداني الى بريد حضرة المحترم (ريكاردو فورمسينيو).. المدير الفني السابق لفريق كرة القدم بنادي الهلال.. الذي لم يجد ادنى حرج في الاتصال بالاخ المهندس (الطاهر يونس)، مبديا له رغبته الصادقة في العودة مجددا الى حدود ما قبل 25 اكتوبر.. !! يريد (الخواجة) العودة مجددا الى تدريب الهلال، ضاربا بكل الاسباب الماضية عرض الحائط.. علما بان هذه الرغبة البرتغالية معلومة الاسباب والدوافع، تكشف بوضوح بان القراءات السابقة حول اسباب رحيل المدرب كلها لم تكن صحيحة، وهي فعلا غير صحيحة فيما يخص عمليتي الاحلال والابدال وما يعاد ويردد عن مسئولية لجنة التطبيع من شطب فلان وتسجيل علان، وهي محض اجتهادات ليس لها سند او دليل.. اما الانتقادات التي كانت توجه للمدرب من المدرجات وعجلت برحيله، او كما يزعمون، فهي لن تقف عند ريكاردو، لانه ليس استثناء عن كل المدربين الذين تعاقبوا على البيت الازرق وكلهم افضل منه، وكان يمكن ان تزداد معاناته متى ما عادت الجماهير للمدرجات، اما اوضاع السودان التي تحدث عنها ريكاردو بوضوح في خطابه المعنون للجنة تطبيع الهلال، فهي اسباب مازالت ماثلة وقابلة للالتهاب في اي وقت من الاوقات.. ولا يملك الهلال ولا المدرب السابق شيئا بخصوصها.
# اعود واقول.. ان ريكادو لم يكن يخشى شيئا اكبر من خشيته من القادم الاصعب، امام تواضع قدراته التي لن تمكنه من تحمل المسئولية في المواجهات الكبيرة التي ستجابه الفريق في دوري المجموعات.. ولكن هناك امرا آخر ربما فجر رغبة المدرب في العودة من جديد... وهي ان الهلال استعان بمساعده (جواو موتا) كمدير فني بجانب اغلب الطاقم الذي كان يعمل معه.. هذا الوجود البرتغالي الكبير في السودان يلغي فرضية تحجج ريكاردو بالاوضاع الامنية في السودان، هناك شيء اخر ربما ايضا اشعل انزعاج ريكاردو وهو ان معاونيه لم يقفوا كثيرا عند محطته... وانخرطوا مباشرة في عملهم باحترافية كبيرة وانسجام لا يمكن ان تخطئه العين.
# اخيرا اقول ان ريكاردو ابدى رغبته تلك، ولم يستصحب قيمة الهلال كناد كبير استطاع ان يوفق اوضاعه في وقت وجيز بالتعاقد مع مدير فني جديد وطاقم معاون باشتراطات واوضاع جديدة... بجانب مدرب حراس من البرازيل وهناك مساعد جديد في الطريق بعد ان تم التعاقد معه بالفعل، لذلك تصبح عودة ريكاردو في هذا التوقيت صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة... ما لم تفكر لجنة الطبيع في القيام بقفزة طوييييلة في الظلام بالاستجابة لواحدة من الاعيب السمسار المصري بلال نظير.
ايمن كبوش
ريكاردو فورمسينيو.. (شن جدَّ).. ؟!
# ندفع بهذا السؤال الشعبي السوداني الى بريد حضرة المحترم (ريكاردو فورمسينيو).. المدير الفني السابق لفريق كرة القدم بنادي الهلال.. الذي لم يجد ادنى حرج في الاتصال بالاخ المهندس (الطاهر يونس)، مبديا له رغبته الصادقة في العودة مجددا الى حدود ما قبل 25 اكتوبر.. !! يريد (الخواجة) العودة مجددا الى تدريب الهلال، ضاربا بكل الاسباب الماضية عرض الحائط.. علما بان هذه الرغبة البرتغالية معلومة الاسباب والدوافع، تكشف بوضوح بان القراءات السابقة حول اسباب رحيل المدرب كلها لم تكن صحيحة، وهي فعلا غير صحيحة فيما يخص عمليتي الاحلال والابدال وما يعاد ويردد عن مسئولية لجنة التطبيع من شطب فلان وتسجيل علان، وهي محض اجتهادات ليس لها سند او دليل.. اما الانتقادات التي كانت توجه للمدرب من المدرجات وعجلت برحيله، او كما يزعمون، فهي لن تقف عند ريكاردو، لانه ليس استثناء عن كل المدربين الذين تعاقبوا على البيت الازرق وكلهم افضل منه، وكان يمكن ان تزداد معاناته متى ما عادت الجماهير للمدرجات، اما اوضاع السودان التي تحدث عنها ريكاردو بوضوح في خطابه المعنون للجنة تطبيع الهلال، فهي اسباب مازالت ماثلة وقابلة للالتهاب في اي وقت من الاوقات.. ولا يملك الهلال ولا المدرب السابق شيئا بخصوصها.
# اعود واقول.. ان ريكادو لم يكن يخشى شيئا اكبر من خشيته من القادم الاصعب، امام تواضع قدراته التي لن تمكنه من تحمل المسئولية في المواجهات الكبيرة التي ستجابه الفريق في دوري المجموعات.. ولكن هناك امرا آخر ربما فجر رغبة المدرب في العودة من جديد... وهي ان الهلال استعان بمساعده (جواو موتا) كمدير فني بجانب اغلب الطاقم الذي كان يعمل معه.. هذا الوجود البرتغالي الكبير في السودان يلغي فرضية تحجج ريكاردو بالاوضاع الامنية في السودان، هناك شيء اخر ربما ايضا اشعل انزعاج ريكاردو وهو ان معاونيه لم يقفوا كثيرا عند محطته... وانخرطوا مباشرة في عملهم باحترافية كبيرة وانسجام لا يمكن ان تخطئه العين.
# اخيرا اقول ان ريكاردو ابدى رغبته تلك، ولم يستصحب قيمة الهلال كناد كبير استطاع ان يوفق اوضاعه في وقت وجيز بالتعاقد مع مدير فني جديد وطاقم معاون باشتراطات واوضاع جديدة... بجانب مدرب حراس من البرازيل وهناك مساعد جديد في الطريق بعد ان تم التعاقد معه بالفعل، لذلك تصبح عودة ريكاردو في هذا التوقيت صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة... ما لم تفكر لجنة الطبيع في القيام بقفزة طوييييلة في الظلام بالاستجابة لواحدة من الاعيب السمسار المصري بلال نظير.
