نقطة .... وفاصلة
يعقوبحاجآدم
((نحن معاك ياجعفر))
* تمخضت جمعية الاتحاد السوداني العام واتت بالدكتور الصيدلان معتصم جعفر رئيسا للاتحاد العام للاربع سنوات القادمة متفوقا علي الهرم الاداري المخضرم دكتور شداد بفارق أصوات ضئيل لم يتعدي الاصوات الثلاثة 27/30 ليترجل دكتور شداد ويطل علينا دكتور جعفر من جديد بعد غياب اربع سنوات لتدور الساقية في فلك الرقمين الكبيرين معتصم جعفر ودكتور شداد وبالطبع فنحن ننتظر من الدكتور الصيدلاني ان يعطي رياضة الوطن اهتماما متعاظما مستفيداً من كل سلبيات الماضي إبان فترة ولايتيه السابقتين وكذلك للأستفادة من سلبيات رفيق دربه دكتور شداد فالعاقل من اتعظ بغيره ولعلى اولي الاولويات التي ينبغي بل يجب ان يطلع بها دكتور معتصم جعفر ان يعمل علي تطوير البنيات التحتية فمن المؤسف والاكثر أسفاً ان تكون كل استاداتنا الرياضية غير مطابقة لمتطلبات الكاف فهذه وصمة عار كبري في جبين الادارات المتعاقبة علي سدة الحكم في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام ولتكن نقطة الانطلاق لاتحاد جعفر من هذه الجزئية التي تقلق مضاجع كل الرياضيين لانها قد اظهرتنا بمظهر الضعف والانكسار امام اشقائنا العرب والافارقة لاسيما ونحن مؤسسين للاتحاد الافريقي لكرة القدم واصحاب باع طويل في المستديرة وليس من العدل في شئ ان تلعب فرقنا ومنتخباتا مبارياتها الرسمية خارج حدود المعمورة فالكرة في ملعبك ياجعفر ولتكن ضربة البداية من هذه النقطة الجوهرية وبعدها فلينهمر الغيث،،
((هلال الملايين ماهو فاعل في دوري المجموعات؟))
_اكملهلال السودان عقد الثنائية الموسمية في دوري الابطال بينه وبين فريق المريخ الأمدرماني حيث تعودا التناوب في دوري الابطال بعد ان اكد علو كعبه علي ضيفه فريق ريفرز النيجيري حديث العهد بالبطولة القارية التي لم يطرق ابوابها الامؤخرا اي قبيل خمسة سنوات ونيف من عمر الزمان حيث كانت طلته الاول في دوري الابطال في العام الميلادي 2015 وخرج من الادوار الاولية ليعود الي التنافس الافريقي بدوري الابطال في هذا العام ليقارع هلال الملايين السياده علي بطاقة التاهل لدوري المجموعات فهل يعقل لفريق لم يخرج من البيضة أن يقف نداً لهلال الملايين الذي امضى اكثر من 55 عاما يقاتل في هذه البطولة القارية الكبري منذ العام الميلادي 1966 وحتى يومنا هذا حيث كان يمثل قاسم مشترك في ميدان التنافس الافريقي من موسم إلي اخر ولايغيب إلا مره أو مرتين فكان من الطبيعي ان يتخطاه الهلال ويضع كلتا قدميه في دوري المجموعات مكانه المحبب الذي تعود في السنوات الأخيرة ان يصل اليه ويغادره مكرها دون ان يتقدم قيد أنملة في الادوار المتقدمة ونستطيع ان نقول بان الهلال قد حقق الاهم في لقاء الأياب وهو تحقيق الفوز وحصد بطاقة التأهل لدوري المجموعات ولكن الامانة تجبرنا ان نقول بان فريق الهلال بوضعه الراهن لن يقوي علي الصمود في دوري المجموعات الذي يضم بين طياته فرق من العيار الثقيل وهي تختلف اختلاف كلي عن فاسل بطل أثيوبيا وريفرز بطل نيجيريا ومانرجوه ان تكون الاضافات التي تمت اضافتها لصفوف الفريق الهلالي من المحترفين الاجانب هم بالفعل من فئة المحترفين السوبر استار الذين يشار اليهم بالبنان والقادرين علي احداث الفارق الفني واضافة الزخم الفني المطلوب لخطوط الفريق الثلاثة حتي تعود للفريق شخصيته الاعتبارية فالهلال الذي نشاهده الان فريق بلا هوية ويفتقد لابسط مقومات الاداء المموسق الجميل الذي اشتهر به فتية بني هلال علي مر العصور من حيث سلاسة الاداء والجماليات والكرة الممرحلة والوصول الي المرمى من اقصر الطرق وكلها اساسيات نفتقدها في هلال اليوم الذي يلعب الكرة حيثما اتفق وهو امر لانجد له تقسير البتة ولا ندري هل نلقي باللائمة علي المدرب ام علي اللاعبين وعلي كل فاننا ننتظر ان تعمل إدارة التطبيع علي اعادة التوهج لهذا الفريق الذي فقد بريقه واصبح يحقق الفوز علي منافسيه بشق الأنفس تارة وبدعاء الامهات تارة اخري وهذه الجزئية تسبب لجماهيره الوفية الكثير من الالم والارق لان جماهير الهلال تعودت علي الفوز الباهر والعروض البتهوفينية التي تشبع نهم الجماهير الذواقة للفن الكروي الرفيع،،
فورمسينهو ماذا اضاف لهلال الملايين !!!!
*المدربالبرتغالي ريكاردو فورمسينو استطيع ان اجزم بانه وحتى يومنا هذا لم يقنع اي هلالي باهليته لقيادة الفريق من منصب المدير الفني فهو والفن ضدان لايلتقيان فماذا سنرجو من مدرب تعرف علي امكانيات لاعبيه ومكث بينهم فترة ليست بالقصيرة وحتى هذه اللحظة فهو عاجز عن تفجير الطاقات الكامنة في دواخل هولاء اللاعبين وبينهم نجوم متميزة ولكنها لم تجد المدرب القادر علي توظيف تلك القدرات الهائلة لاولئك النجوم فهل هنالك اي لمسات جمالية علي شكل الفريق العام اضفاها هذا المدرب وهل استطاع ان يخلق التيم ويرك المطلوب وهل ساهم هذا الفورمسينهو في تقديم اي وجه جديد للفرقة بالطبع لا ودشليون لا فالفريق يلعب بالبركه ويفوز بدعاء الامهات والحلول الفردية لبعض اللاعببن ويكفي لكي ندلل علي ذلك ان نقول بان الفوز علي فريق ريفرز النيجيري قد جاء بعد ولادة متعثرة وهو اول فوز لريكاردو في البطولة الافريقية فمن سبع مباريات حقق فورمسينهو الفوز في مباراة واحدة وبشق الانفس وثالثة الأثافي بل الطامة الكبري ان هذا الفورمسينهو لديه قناعة غريبة بلاعبي الارشيف نزار حامد وبويا والشغيل ومن هم علي شاكلتهم ويلغي بعداوته علي ابرز العناصر بشه الصغير ومحمد موسى الضي وبرشاوي وموفق صديق حيث لم يعد يتذكرهم احد بعد ان وضعهم فورمسينهو علي الرف وجعل منهم لاعبين ارشيفيين الي ان تم تسريجهم ليدفع الهلال الثمن باهظا برجيل هذه الكوكبة المتميزة من النجوم فالي متى سيبقي الفريق بهذا المستوي المتواضع وهذا المدرب البرتغالي يعيث في الفريق فساداً وخرمجه وجماهير الهلال تتحسر علي الحال الذي وصل اليه هلال الملايين مع هذا المدرب المفلس فنيا وتكتيكيا،،
((ومضة))
*تحيةهذا الصباح نبعث بها للاستاذة شيرين زكريا محمد مديرة بنك الخرطوم فرع شجرة غردون وهي تؤدي عملها بكل امانة وتجرد ونكران ذات ضاربة اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها موظف الدولة وهو يؤدي عمله بكل مسئولية وامانة وتجرد فهي تاتي إلي مكتبها في السادسة والنصف صباحا ولاتخرج منه إلا عند الساعة الرابعة مساء بينما يأتي باقي الموظفين عند الثامنة صباحا وتتميز استاذة شيرين بدماثة الخلق وحسن المعشر والتعامل الراقي مع كل المراجعين بلا تذمر او استعلاء مجسدة روح التعاون الوثيق بين المسئول والمراجع ونادراً ماتجدها تجلس علي المكتب فهي تتجول بين اقسام البنك تتفقد كل كبيرة وصغيرة وتقف مع المراجعين في ردهات البنك في نجاعة يحسدها عليها كل المدراء في كل دوواين الحكومه حيث تناقش همومهم ومشاكلهم وتعمل علي وضع الحلول الناجعة لها وهذه قبلة اعجاب حارة لهذه المديرة الاجمل والاكمل والامثل فلله درك استاذة شيرين فأنتي عنوان مشرف للمدير الفاهم لمتطلبات وظيفته،،
فاصلة ... أخيرة
*دوريالمجموعات هل سيكون المحطة الأخيرة لهلاريخ ام سيكون للعملاقين حديث اخر هذه المرة !!!
يعقوبحاجآدم
((نحن معاك ياجعفر))
* تمخضت جمعية الاتحاد السوداني العام واتت بالدكتور الصيدلان معتصم جعفر رئيسا للاتحاد العام للاربع سنوات القادمة متفوقا علي الهرم الاداري المخضرم دكتور شداد بفارق أصوات ضئيل لم يتعدي الاصوات الثلاثة 27/30 ليترجل دكتور شداد ويطل علينا دكتور جعفر من جديد بعد غياب اربع سنوات لتدور الساقية في فلك الرقمين الكبيرين معتصم جعفر ودكتور شداد وبالطبع فنحن ننتظر من الدكتور الصيدلاني ان يعطي رياضة الوطن اهتماما متعاظما مستفيداً من كل سلبيات الماضي إبان فترة ولايتيه السابقتين وكذلك للأستفادة من سلبيات رفيق دربه دكتور شداد فالعاقل من اتعظ بغيره ولعلى اولي الاولويات التي ينبغي بل يجب ان يطلع بها دكتور معتصم جعفر ان يعمل علي تطوير البنيات التحتية فمن المؤسف والاكثر أسفاً ان تكون كل استاداتنا الرياضية غير مطابقة لمتطلبات الكاف فهذه وصمة عار كبري في جبين الادارات المتعاقبة علي سدة الحكم في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام ولتكن نقطة الانطلاق لاتحاد جعفر من هذه الجزئية التي تقلق مضاجع كل الرياضيين لانها قد اظهرتنا بمظهر الضعف والانكسار امام اشقائنا العرب والافارقة لاسيما ونحن مؤسسين للاتحاد الافريقي لكرة القدم واصحاب باع طويل في المستديرة وليس من العدل في شئ ان تلعب فرقنا ومنتخباتا مبارياتها الرسمية خارج حدود المعمورة فالكرة في ملعبك ياجعفر ولتكن ضربة البداية من هذه النقطة الجوهرية وبعدها فلينهمر الغيث،،
((هلال الملايين ماهو فاعل في دوري المجموعات؟))
_اكملهلال السودان عقد الثنائية الموسمية في دوري الابطال بينه وبين فريق المريخ الأمدرماني حيث تعودا التناوب في دوري الابطال بعد ان اكد علو كعبه علي ضيفه فريق ريفرز النيجيري حديث العهد بالبطولة القارية التي لم يطرق ابوابها الامؤخرا اي قبيل خمسة سنوات ونيف من عمر الزمان حيث كانت طلته الاول في دوري الابطال في العام الميلادي 2015 وخرج من الادوار الاولية ليعود الي التنافس الافريقي بدوري الابطال في هذا العام ليقارع هلال الملايين السياده علي بطاقة التاهل لدوري المجموعات فهل يعقل لفريق لم يخرج من البيضة أن يقف نداً لهلال الملايين الذي امضى اكثر من 55 عاما يقاتل في هذه البطولة القارية الكبري منذ العام الميلادي 1966 وحتى يومنا هذا حيث كان يمثل قاسم مشترك في ميدان التنافس الافريقي من موسم إلي اخر ولايغيب إلا مره أو مرتين فكان من الطبيعي ان يتخطاه الهلال ويضع كلتا قدميه في دوري المجموعات مكانه المحبب الذي تعود في السنوات الأخيرة ان يصل اليه ويغادره مكرها دون ان يتقدم قيد أنملة في الادوار المتقدمة ونستطيع ان نقول بان الهلال قد حقق الاهم في لقاء الأياب وهو تحقيق الفوز وحصد بطاقة التأهل لدوري المجموعات ولكن الامانة تجبرنا ان نقول بان فريق الهلال بوضعه الراهن لن يقوي علي الصمود في دوري المجموعات الذي يضم بين طياته فرق من العيار الثقيل وهي تختلف اختلاف كلي عن فاسل بطل أثيوبيا وريفرز بطل نيجيريا ومانرجوه ان تكون الاضافات التي تمت اضافتها لصفوف الفريق الهلالي من المحترفين الاجانب هم بالفعل من فئة المحترفين السوبر استار الذين يشار اليهم بالبنان والقادرين علي احداث الفارق الفني واضافة الزخم الفني المطلوب لخطوط الفريق الثلاثة حتي تعود للفريق شخصيته الاعتبارية فالهلال الذي نشاهده الان فريق بلا هوية ويفتقد لابسط مقومات الاداء المموسق الجميل الذي اشتهر به فتية بني هلال علي مر العصور من حيث سلاسة الاداء والجماليات والكرة الممرحلة والوصول الي المرمى من اقصر الطرق وكلها اساسيات نفتقدها في هلال اليوم الذي يلعب الكرة حيثما اتفق وهو امر لانجد له تقسير البتة ولا ندري هل نلقي باللائمة علي المدرب ام علي اللاعبين وعلي كل فاننا ننتظر ان تعمل إدارة التطبيع علي اعادة التوهج لهذا الفريق الذي فقد بريقه واصبح يحقق الفوز علي منافسيه بشق الأنفس تارة وبدعاء الامهات تارة اخري وهذه الجزئية تسبب لجماهيره الوفية الكثير من الالم والارق لان جماهير الهلال تعودت علي الفوز الباهر والعروض البتهوفينية التي تشبع نهم الجماهير الذواقة للفن الكروي الرفيع،،
فورمسينهو ماذا اضاف لهلال الملايين !!!!
*المدربالبرتغالي ريكاردو فورمسينو استطيع ان اجزم بانه وحتى يومنا هذا لم يقنع اي هلالي باهليته لقيادة الفريق من منصب المدير الفني فهو والفن ضدان لايلتقيان فماذا سنرجو من مدرب تعرف علي امكانيات لاعبيه ومكث بينهم فترة ليست بالقصيرة وحتى هذه اللحظة فهو عاجز عن تفجير الطاقات الكامنة في دواخل هولاء اللاعبين وبينهم نجوم متميزة ولكنها لم تجد المدرب القادر علي توظيف تلك القدرات الهائلة لاولئك النجوم فهل هنالك اي لمسات جمالية علي شكل الفريق العام اضفاها هذا المدرب وهل استطاع ان يخلق التيم ويرك المطلوب وهل ساهم هذا الفورمسينهو في تقديم اي وجه جديد للفرقة بالطبع لا ودشليون لا فالفريق يلعب بالبركه ويفوز بدعاء الامهات والحلول الفردية لبعض اللاعببن ويكفي لكي ندلل علي ذلك ان نقول بان الفوز علي فريق ريفرز النيجيري قد جاء بعد ولادة متعثرة وهو اول فوز لريكاردو في البطولة الافريقية فمن سبع مباريات حقق فورمسينهو الفوز في مباراة واحدة وبشق الانفس وثالثة الأثافي بل الطامة الكبري ان هذا الفورمسينهو لديه قناعة غريبة بلاعبي الارشيف نزار حامد وبويا والشغيل ومن هم علي شاكلتهم ويلغي بعداوته علي ابرز العناصر بشه الصغير ومحمد موسى الضي وبرشاوي وموفق صديق حيث لم يعد يتذكرهم احد بعد ان وضعهم فورمسينهو علي الرف وجعل منهم لاعبين ارشيفيين الي ان تم تسريجهم ليدفع الهلال الثمن باهظا برجيل هذه الكوكبة المتميزة من النجوم فالي متى سيبقي الفريق بهذا المستوي المتواضع وهذا المدرب البرتغالي يعيث في الفريق فساداً وخرمجه وجماهير الهلال تتحسر علي الحال الذي وصل اليه هلال الملايين مع هذا المدرب المفلس فنيا وتكتيكيا،،
((ومضة))
*تحيةهذا الصباح نبعث بها للاستاذة شيرين زكريا محمد مديرة بنك الخرطوم فرع شجرة غردون وهي تؤدي عملها بكل امانة وتجرد ونكران ذات ضاربة اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها موظف الدولة وهو يؤدي عمله بكل مسئولية وامانة وتجرد فهي تاتي إلي مكتبها في السادسة والنصف صباحا ولاتخرج منه إلا عند الساعة الرابعة مساء بينما يأتي باقي الموظفين عند الثامنة صباحا وتتميز استاذة شيرين بدماثة الخلق وحسن المعشر والتعامل الراقي مع كل المراجعين بلا تذمر او استعلاء مجسدة روح التعاون الوثيق بين المسئول والمراجع ونادراً ماتجدها تجلس علي المكتب فهي تتجول بين اقسام البنك تتفقد كل كبيرة وصغيرة وتقف مع المراجعين في ردهات البنك في نجاعة يحسدها عليها كل المدراء في كل دوواين الحكومه حيث تناقش همومهم ومشاكلهم وتعمل علي وضع الحلول الناجعة لها وهذه قبلة اعجاب حارة لهذه المديرة الاجمل والاكمل والامثل فلله درك استاذة شيرين فأنتي عنوان مشرف للمدير الفاهم لمتطلبات وظيفته،،
فاصلة ... أخيرة
*دوريالمجموعات هل سيكون المحطة الأخيرة لهلاريخ ام سيكون للعملاقين حديث اخر هذه المرة !!!
