* المستوي الباهت الذي قدمه مريخ ام درمان في مباراته امام مستضيفه فريق اهلي مروي مستوي اقلي مايمكن ان يقال عنه بانه مستوي بلا طعم ولا لون ولا رائحة وهو لم يكن يستحق أن ينال عليه الفريق نقاط المباراة الثلاثة فالمريخ الكسيح الواهن الضعيف كان فاقد للهوية وكان معظم لاعبيه يجرجون ارجلهم من فرط الاعياء ولم نشهد للمريخ اي مسحه من الجمال لا في الأداء ولا التيم ويرك ولا في الروح الرياضية حيث اتسم أداء المريخ بالعنف والترهيب للاعبي الملوك وبخاصة النجم السماني الصاوي الذي اعتدي علي لاعب الملوك بالدفع وبقوة علي صدره علي مرآي واسمع من الحكم الذي اكتفي بالبطاقة الصفراء مجردة في حين ان السماني الصاوي كان يستحق البطاقة الحمراء لانه تعمد الدفع وبصورة لا أخلاقية هذا بخلف العنف اللاقانوني الذي مارسه أمير كمال مع مهاجم الملوك لإيقاف خطورته بطريقة غير شرعية ولكن الحكم لايحرك ساكن لسبب غير مقنع حيث ترك الحبل علي الغارب لكل من هب ودب ليفعل مايحلو له طالما ان الطاسه ضائعه لدي الحكم وكانت ثالثة الاثافي تلك السقطة الكبري للحكم وهو يتعاطف مع مدافع المريخ خميس بخيت وهو اخر لاعب في خط الدفاع حيث قام باعاقة مهاجم الملوك الذي كان في طريقه للمرمى ولكن الحكم يكتفي بالبطاقة الصفراء وهي حالة طرد واضحة لاتفوت حتي علي فطنة حكم مبتدي وكان اللاعب في طريقه ليحرز هدف التعديل واعادة المباراة لنقطة البداية لولا تغاضي الحكم عن حالة الطرد الباينة وهاهي هدايا الحكام تستمر علي المدعوم بلا واعز من ضمير والسؤال الذي يفرض نفسه وبألحان الي متى سيستمر حكام عامر عثمان في تقديم هداياهم للمدعوم من مباراة إلي اخري ليحقق الفوز بطريقة شيلني واشيلك فحتى هدفي عجب وبجري المدينة فيهما قولان.... واذا كان هذا هو مستوي المريخ الذي يتمشدقون به فلا اظنه سيصمد حتى آخر المشوار، فقط فلننتظر حتي نري نهاية هذا المسلسل البايخ والفاقد للهدف والمضمون،،


اهلي شندي بلا وجيع

* فريق اهلي شندي العريق يستحق الشفقة والرثاء فهو قد اصبح محطة تتزود منها الفرق بالنقاط فمن يصدق ان فريق أهلي شندي بكل تاريخه وانجازاته يقف في المركز الثاني عشر برصيد 25 نقطة جمعها من الفوز في سبع مباريات والتعادل في اربع مباريات بينما انهزم في 14 مباراة ياللهول انها والله لكارثة كبري تلك التي حلت بديار دار جعل فهل يعقل ان ينهزم الفريق في اربعة عشرة مباراة شئ لايصدق حقيقة ولا ادري ولا أظن أن غيري يدري كيف ولماذا انقلب الحال رأسا علي عقب في هذا الفريق المناضل الذي كان منافسات قويا بين الاربعة الكبار فهل هذا يعود إلي ان الوجيه صلاح إدريس قد رفع يده عن الفريق واوقف دعمه المادي واللوجستي ام ماذا وراء الآكمة وهل يعقل ان تقف مسيرة كيان كبير كاهلي شندي علي ايادي رجل واحد فاين اعيان المدينة وتجارها وبيوتاتها التجارية بل اين اعضاء شرف النادي بعد ان تخلي راعي النادي عن تقديم اياديه البيضاء للكيان،،


فاصلة .... أخيرة

* في زمن الغناء الهابط والكلمات الركيكة التي تفتقد لرصانة المعني والمضمون في هذا الزمان الغابر الذي باتت فيه ناس عشه الجبل وايمان وجواهر وستونة ووصيفاتهم يتسيدون الساحة طولا وعرضا بينما نفتقد للاصوات الجميلة التي انزوت في ركن قصي بعد ان استوي ذهب الفن عندها وحجره بسبب هذا الغذو الغنائي الساقط والذي افرغ الساحة الفنية من كل محتوياتها الجمالية والفنية فهل يعقل ان تستمع لفهيمه عبد الله وسميرة دنيا وندي القلعة ونانسي عجاج وتاتي بعد ذلك لتسمع للجبلاوية وايمان وجواهر وستونة وبقية الفنانات اللائي اقتحمنا المجال الفني في غفلة من عمر الزمان وتربعن علي عرشه بسبب الذوق الهابط للمستمع الذي لم يعد يفرق بين الغث والثمين والصالح والطالح فالمهم عنده ان يرقص ويهز وسطه،،