ان فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
دولة القانون ..أهم مطالبنا لحماية الثورة !
ما يحدث في بورتسودان من فوضى سقوط لهيبة الدولة وفرض الأمر الواقع بالسلاح والبلطجة على الدولة وجهاز الشرطة بالكامل .. ما قام به رئيس المجلس الأعلى للبجا الناظر محمد الامين ترك بإعطاء مهلة ٢٤ ساعة للشركات والمرحلين والبصات السفرية أعلن بعدها إغلاق الطريق القومي على امتداد منطقة البجا بشكل شامل وتتريس كل المناطق الحيوية في الاقليم ولن يتم فك التروس مالم يتم تنفيذ كل المطالب المقدمة للحكومة عبر التنسيقية والمجلس الأعلى والتي تتمثل في قرارات مؤتمر سنكات المصيري.
غياب الأمن في معظم ولايات السودان وهيبة الدولة يعنى الخروج عليها من جماعات وحركات مسلحة تؤدي إلى إنتشار الفوضى في البلاد لأن السلاح أصبح في متناول الجميع والمجموعات المسلحة تفرض سيطرتها على مناطق من البلاد وخاصة في إقليم دارفور والشرق تسرق تسلب تنهب وتخطف وتعتدى على مؤسسات الدولة وعلى رجال الشرطة وبالأمس القريب قامت مجموعة متفلتين من النيقرز بالهجوم على منازل سكان حي الميرغنية جنوبي ولاية البحر الأحمر وقتلت ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة عشر آخرون بجروح خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات ونظامي يفجر قنبلة قرنيت بمبنى قسم شرطة شعبة مكافحة المخدرات بالكلاكلة أدت إلى إصابته وأصابة شرطي من أحد أفرد طاقم الحراسة.
تزايد وانتشار شبكات بتمويل من فلول النظام المباد من كابينة الفلول في خليج البسفور تعمل عبر وسائط التواصل الاجتماعي بشكل منهجي على انتاج وبث الشائعات والأنباء الكاذبة السلبية عن البلاد وإثارة الكراهية والنعرات العنصرية والجهوية والقبلية وتشويه صورة السودان في محيطه الاقليمي والدولي وغياب دولة القانون يعنى أن كل من يقدر على فعل ما يقوم به فلا مؤسسات تحاسب ولا هيئات تراقب ولا سلطة تنفيذية قادرة على فرض القانون والانضباط في الدولة وغياب هيبة الدولة يضع البلاد مرة أخرى على طريق التقسيم الذي أدى إلى إنفصال جنوب السودان عن شماله كل هذه الملفات مجتمعة تؤدي إلى انزلاق السودان في نفق مظلم من الصراع والاقتتال الداخلي والتخوين والتجريم والفتنة الطائفية وانهيار مؤسسات الدولة.
إذا لم تحسم الحكومة وخاصة المكون العسكري هذه الفوضى في ظل وجود ميليشيات مسلحة وغيرها في قلب العاصمة تحول البلاد إلى ساحة للفوضى وينتشر العنف والإرهاب ويستغل فلول النظام المباد والبلطجية والخارجين على القانون ما يحقق أجندتها التخريبية ونشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار ويمهد الطريق أمام تحول البلاد إلى ملعب للقوى الدولية والإقليمية ونقول كان هنالك وطن يجمعنا اسمه السودان لم يعد الوطن كما كان وكان ياما كان.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
دولة القانون ..أهم مطالبنا لحماية الثورة !
ما يحدث في بورتسودان من فوضى سقوط لهيبة الدولة وفرض الأمر الواقع بالسلاح والبلطجة على الدولة وجهاز الشرطة بالكامل .. ما قام به رئيس المجلس الأعلى للبجا الناظر محمد الامين ترك بإعطاء مهلة ٢٤ ساعة للشركات والمرحلين والبصات السفرية أعلن بعدها إغلاق الطريق القومي على امتداد منطقة البجا بشكل شامل وتتريس كل المناطق الحيوية في الاقليم ولن يتم فك التروس مالم يتم تنفيذ كل المطالب المقدمة للحكومة عبر التنسيقية والمجلس الأعلى والتي تتمثل في قرارات مؤتمر سنكات المصيري.
غياب الأمن في معظم ولايات السودان وهيبة الدولة يعنى الخروج عليها من جماعات وحركات مسلحة تؤدي إلى إنتشار الفوضى في البلاد لأن السلاح أصبح في متناول الجميع والمجموعات المسلحة تفرض سيطرتها على مناطق من البلاد وخاصة في إقليم دارفور والشرق تسرق تسلب تنهب وتخطف وتعتدى على مؤسسات الدولة وعلى رجال الشرطة وبالأمس القريب قامت مجموعة متفلتين من النيقرز بالهجوم على منازل سكان حي الميرغنية جنوبي ولاية البحر الأحمر وقتلت ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة عشر آخرون بجروح خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات ونظامي يفجر قنبلة قرنيت بمبنى قسم شرطة شعبة مكافحة المخدرات بالكلاكلة أدت إلى إصابته وأصابة شرطي من أحد أفرد طاقم الحراسة.
تزايد وانتشار شبكات بتمويل من فلول النظام المباد من كابينة الفلول في خليج البسفور تعمل عبر وسائط التواصل الاجتماعي بشكل منهجي على انتاج وبث الشائعات والأنباء الكاذبة السلبية عن البلاد وإثارة الكراهية والنعرات العنصرية والجهوية والقبلية وتشويه صورة السودان في محيطه الاقليمي والدولي وغياب دولة القانون يعنى أن كل من يقدر على فعل ما يقوم به فلا مؤسسات تحاسب ولا هيئات تراقب ولا سلطة تنفيذية قادرة على فرض القانون والانضباط في الدولة وغياب هيبة الدولة يضع البلاد مرة أخرى على طريق التقسيم الذي أدى إلى إنفصال جنوب السودان عن شماله كل هذه الملفات مجتمعة تؤدي إلى انزلاق السودان في نفق مظلم من الصراع والاقتتال الداخلي والتخوين والتجريم والفتنة الطائفية وانهيار مؤسسات الدولة.
إذا لم تحسم الحكومة وخاصة المكون العسكري هذه الفوضى في ظل وجود ميليشيات مسلحة وغيرها في قلب العاصمة تحول البلاد إلى ساحة للفوضى وينتشر العنف والإرهاب ويستغل فلول النظام المباد والبلطجية والخارجين على القانون ما يحقق أجندتها التخريبية ونشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار ويمهد الطريق أمام تحول البلاد إلى ملعب للقوى الدولية والإقليمية ونقول كان هنالك وطن يجمعنا اسمه السودان لم يعد الوطن كما كان وكان ياما كان.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
